الجنوب المحتل" ألأميرالعبدلي) يخصص جزءا من ممتلكاته هبات لأسر شهداء الحراك الجنوبي

[حد من الوادي]

العبدلي) يخصص جزءا من ممتلكاته هبات لأسر شهداء الحراك الجنوبي

"الأمناء" فراس اليافعي:

أعلن الأمير محسن بن فضل بن علي بن أحمد العبدلي نجل أخر سلطان للسلطنة العبدلية تخصيص جزء من ممتلكاته هبات لأسر شهداء الجنوب دون استثناء .. مؤكداً البدء باستكمال إجراءات توزيع الهبات على ـسر شهداء الجنوب تكريما لشهداء الحراك السلمي الذين ضحوا بالغالي والنفيس وقدموا حياتهم فداء للوطن..وأوضح العبدلي في اتصال هاتفي مع "الأمناء" أنه سيتم تخصيص مكتب خاص للاستقبال ملفات أسر شهداء الجنوب ليتسنى صرف عقود الهبات في مخطط شهداء الجنوب ضمن أملاك الأمير ..

مضيفا: ووفاء منا لشهداء الحراك السلمي الجنوبي سنذود عن تضحياتهم وسننتصر لها, كما أن دماءنا ليست أغلى من دمائهم..وحول الأنباء التي ترددت مؤخرا من أن مقاتلي ما يسمى "أنصار الشريعة" القريب من تنظيم القاعدة سيطروا على منطقة "الحمراء" القريبة من مدينة (الحوطة ) ومحاولتهم اجتياح المحافظة (لحج) قال الأمير محسن بن فضل بن علي بن أحمد العبدلي:

"هذا الخبر مزعج ومحزن ولكنه لم يكن مفاجئا لي وذلك بسبب ما تعيشه اليمن من أزمات سياسية عميقة بعد تصاعد الخلافات بين الأطراف السياسية مما أدى إلى الانفلات الأمني الذي تشهده معظم المحافظات الجنوبية والذي تستغله الجماعات المتطرفة كالقاعدة والفئات الضالة بجميع مسمياتها".. موضحا: أن المحزن في ذلك كله هو ما عاناه ويعانيه الشعب اليمني حتى الآن فهم الضحية الكبرى في وسط هذه الصراعات والخلافات وقد طفح كيلهم وزادت عليهم معاناتهم من طول انتظارهم لتنفيذ السياسيين وعودهم التي وعودهم بها .

وأضاف : "لحج بشعبها وقبائلها على الدوام رافضة للباطل ولن تخضع ولا تستلم لكل من حاول الدخول إليها مغتصبا كما كانت على مدى تاريخها المجيد قاهرة وداحرة لكل مغتصب أثيم فهي بلد لحج (المحروسة بالله تعالى) اسم على مسمى" .

ودعا العبدلي الأطراف السياسية المشاركة في الحكومة والمسئولة أولا وأخيرا عما وصلت إليه الأوضاع في اليمن الارتقاء إلى مستوى المسؤولية والترفع عن الخلافات السياسية وبذل قصارى جهودهم لتنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها المزمنة والموقعين عليها وذلك إكراما للشعب وتقديرا للجهود الجبارة التي بذلت من قبل الأشقاء والأصدقاء وتمثلت في المبادرة الخليجية التي هي فرصة ذهبية لن تعوض إن فرط بها فهي بمثابة سفينة نوح لحل الأزمة السياسية في اليمن وإيجاد مناخ سليم يعود بالنفع والرخاء للمواطن بالدرجة الأولى ويعيد اليمن لمكانتها كدولة مستقرة بناءة بين أشقائها".

يذكر أن صحيفة "الأمناء" أول صحيفة تجري لقاء صحفيا مع الأمير العبدلي مطلع الشهر الجاري.