![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
مبنى المتحف الحربي بعدن... من يوليوس قيصر إلى علي حسن الشاطر
نجيب محمد يابلي الأحد 01 أبريل 2012 02:36 مساءً صفحة نجيب محمد يابلي نجيب محمد يابلي rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب الزنداني والديلمي يرفضان إدانة (القاعدة) عفوا أخي الحسني .. المطلوب أولا توضيح الملابسات .. ولا باتنتسي يا يوم 28نوفمبر 2010م مبادرة شباب الثورة الشعبية لحماية عدن مالها وما عليها؟ موضوع هائل في حريق هائل كانت المقهورة (الأيام) قد نشرت لي في 7ديسمبر، 2003م (أي قبل تسع سنوات) في سلسلة (رجال في ذاكرة التاريخ): هامات مسرحية أثرت.. وعروض تستمر شهوراً عن القامات المسرحية في عدن، وتدور الأيام ليأخذ الحديث عن المسرح في عدن مع التعريج على المسرح في حضرموت ولحج وأبين (الفضلية) وكانت آخر الفعاليات في منتدى باهيصمي الثقافي في المنصورة(وعميدها الاستاذ/محمد سالم باهيصمي) حيث دعاني الزميل/عمر مكرم عنتر – نائب العميد إلى تلك الفعالية التي شارك فيها عدد من المثقفين والأكاديميين وكان المتحدث الرئيسي الزميل عمر مكرم وكنت من ضمن المتحدثين. من ضمن البيانات الدسمة التي وردت في حديث الزميل عمر مكرم أن أول مسرحية قدمت في عدن كانت مسرحية (يوليوس قيصر) في ميدان التنس بكريتر عام1910م م (أي قبل قرن وعامين) وقام بتمثيلها باللغة الانجليزية تلاميذ مدرسة الاقامة RESIDENCY SCHOOL وأصبحت فيما بعد مدرسة السيلة الابتدائية ثم أصبحت المتحف الحربي وبعد حرب صيف 1994م آلت إلى التوجيه المعنوي ورئيسه الأخ علي حسن الشاطر الذي قام باستثمار الساحة الخلفية من الحوش وبنى (24) محلاً تجارياً في دورين وعلى مدى(15) عاماً والشاطر يحصد عشرات الملايين في العام الواحد. شاءت الصدفة البحتة أن التقيت ظهر نفس اليوم (الخميس) الأخ العزيز/وجدي أحمد عبدالقادر – عضو المجلس المحلي بمديرية صيرة في شارع البز وأمام المحلات التجارية التابعة لعلي حسن الشاطر وقالي لي: مش حرام يحصد الشاطر كل هذه الأموال ومحلي صيرة كان هو الأولى والأحق والمستحق لهذا المبنى. إن قوى الفساد (العربدة) على مستوى البلاد عامة وعدن خاصة تبتلع كل مايقع في طريقها على سطح الأرض أو في باطنها، في اليابسة أو المغمورة.. نهبوا الأراضي، وواجهوا الحاجة إلى مساحات جديدة لبناء مدارس بطريقة سيئة باعتماد التوسع الرأسي في نفس المبنى فهدموا المبنى القديم وبنوا على نفسه عدة أدوار وهي جريمة لأنها تعرض الأطفال لمخاطر السقوط من أدوار علوية وقد يحدث السقوط نتيجة تدافعهم أو مزاحهم ويصعب على الإدارة المدرسية ضبط النظام لأن المدرسة الواحدة أصبحت تستوعب آلاف الطلاب في ثلاث نوبات (صباح/ظهر/عصر). التوسع في المدارس من خلال نفس المساحات تجرد فيه مسئولو التربية والمحافظة عندما استخدموا مساحات ميادين كرة القدم أو ألعاب أخرى كما حدث في ثانوية عدن في مديرية دار سعد والتي عرفت في ظل الإدارة البريطانية بـ(كلية عدن) أعظم مبنى مدرسي ثانوي في الجزيرة العربية والتي كانت عامرة بالمختبرات والمكتبة وميادين كرة القدم والتنس الأرضي والكرة الطائرة وكرة السلة والهوكي والباد منتن وانتهت كل تلك الميادين سواء في كلية عدن أو في مدارس عدن الأخرى ومنها ثانوية محمد عبده غانم بخورمكسر التي أصبحت كل مساحتها تشغلها مبانٍ خرسانية وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على انحدار القيم الأخلاقية عند مسئولي التربية بعدن. إنه الانحدار المريع في مبنى المتحف الحربي الذي كان مدرسة مثّل تلاميذها مسرحية يوليوس قيصر وآل المبنى لعلي حسن الشاطر فلماذا لايؤول إلى محلي صيرة للاستفادة منه كمدرسة لأن كريتر أصبحت منطقة خالية من المساحات الصالحة لبناء منشآت تعليمية أو صحية أو أن يستفيد المجلس من موارد المحلات التجارية وهي ليست قليلة وستفيد كثيراً في مجال التنمية الاجتماعية في المديرية وأكبر المنتفعين من تلك الموارد الأطفال. أنصح الأخ/خالد وهبي عقبة – مدير عام المديرية أن ينشط في اتجاهين الاتجاه الرسمي والاتجاه غير الرسمي الممثل في منظمات المجتمع المدني للضغط في استعادة أو أيلولة المبنى إلى المديرية والأقربون أولى بالمعروف. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|