رسالة خفيّة وواضحة

[سالم علي الجرو]

رسالة خفيّة وواضحة

•لا نتلاعب بالأسماء والألقاب لأننا معتمدون على مصداقيّتنا ونريد من الآخر أن يقول عنا:
هؤلاء قوم يفقهون
•الذين يتلونون بمعارف وقوافي ، مشكلّين لوبي لا نرغب مفاجأتهم بأننا من القوم الذين يفقهون ، بس عليهم قليل من الأريحيّة والشفافيّة ، نحن اليوم في بداية السنة الأولى من العقد الثالث في القرن الواحد والعشرون ... في عهد الحاسوب والشبكة العنكبوتيّة .
•القرآن فيه شفاء للناس ، لكن يجب أن لا نعتقد في قارئ القرآن بل نعتقد في الله على أن يكون القارئ صادق الإيمان لا أن نعتقد في مشعوذ ، والثانية: أن نفرّق بين مرض عضوي له أخصائيين ومرض نفسي له أخصائيين ومرض يشفيه القرآن .
•على الذين يحاسبون على النوايا مراجعة أنفسهم ، وعلى الذين يردّون أمر كل مصيبة تحلّ بهم إلى العين أن يثقوا بأنه: لن يصيبنا إلا ما كتب الله ، طبعا بعد الفرار من قضائه إلى قضائه ، أي بعد أن نأخذ بأسباب النجاح والسلامة والوقاية ، لا أن يشتري أحدنا سيارة متهالكة تثير الشفقة وعن يمينه وشماله ومن خلفه وأمامه سيارات فارهة تدهش الأبصار ، وعندما يقف محرك سيّارته يقول أصابتها عين وأنا قرب النفق .....
•نريد أن نستمع أكثر مما نقول ونقرأ أكثر مما نكتب ونوفي كلّ ذي حقّ حقّه لأن أعرافنا منذ الجاهلية كانت تحمل الوفاء والأمانة ، ولا نذهب بالأمان إلى الأمانة في المال فقط بل الأمانة في الكلمة التي نتفوه بها وفي السرّ وفي التربية والشهادة ...... الخ ، ومع بداية العام الميلادي الجديد ينبغي على كل واحد منا أن يسأل نفسه وفي ذلك الغنى عن طول المقال .