جروان الوادي تصعد هضبه المكلا؛؛؛؛؛

[الخليفي الهلالي]

بعد توقف دام اكثر من عاميين زار عدد من رجال الأعمال الحضارم بمعية الشيخ المهندس عبدالله بقشان
مشروع تطوير مرتفعات المكلا واستمع الوفد من الشيخ المهندس عبدالله احمد بقشان
حول تصميم المشروع الاقتصادي السياحي لهذه المدينة الذي يعد الاول في مدينة المكلا

	في الحقيقة أن التوقف دام أعوام وليس عامين فقط..!! المشروع بالأساس هو مشروع سياسي أستيطاني وأقتصادي في حال فشله سياسياّ وعسكرياّ(أستطانياّ) كيف...... بقشان رجل لا يعمل لصالح الحضارم ولا حضرموت كما يدعي هو أو من ينشر له الدعايه الأعلاميه بعلم أو بجهل وما أطيبنا نحن الحضارم فسرعان ما ننساق خلف الأوهام ولا ندري إلى أين يرسوا مصيرنا ومصير بلدنا نعم نكتفي بصديق الخبر الملمّع ولا نعلم ما خلفه من أسرار..!! الحضارم يعدون بعشرات الآلوف في نجد والحجاز وهم من كبار التجار على المستوى العربي ويحملون الجنسية السعوديه وجميعهم يعلمون أن القانون السعودي لايسمح لهم ببناء عشه من خوص أو زرع شجره في موطنهم حضرموت أو أي مكان من العالم إلا بأذن مسبق من السلطات الأمنيه السعوديه وياتي الأذن بعد رسم الأهداف لهم والتي تصب في مصلحة السعوديه بالدرجه الأولى وتسخن على درجة حرارة الأوضاع في أي بلد ومدى نجاح هذا المشروع سياسياّ ليخدم أطماع السعوديه في الأرض أو يخدم أهدافها السياسيه..... هضبه المكلا مشروع لم ياتي بنات وأفكار عقليه النابغة بقشان لأنه يعلم أن مدى طموحه وتفكيره في أي مشروع خارج السعوديه وحتى في قريته محدود التنفيذ لذا فهو يدرك مدى صلاحيته وصلاحية المكبليين من التجار الحضارم وبالخصوص من هم يحملون التابعيه السعوديه. بيسر وسهاله أقول وعلى الله الأتكال أن كان المشروع يخدم أهداف من تبناه فأنه سوف يفشل كما فشلة مشاريع توسعيه كثيره لهم (وأن أكتمل البناء) ثم عاكستهم الظروف والأوضاع فسوف يحوّل لمشروع سياحي لجلب الفساد والموبقات للمجتمع الحضرمي أولاّ واليمني بشكل عام مثل مشاريع سعوديه كثيره في لبنان وغيرها. وعليه فأن حضرموت اليمن حصن منيع وحضارة ضاربه في عمق التاريخ وشعب أصيل عريق لم ولن يخلوا من الرجال المخلصين لأمتهم أنهم يدركون الأخطار المحيقة ببلادهم وأن صعب عليهم الأمر فأنهم سوف يقذفوا بكل المؤامرات في بحر العرب. اليمن أغلى؛؛؛؛؛