الشيخ علي بكير يكشف تاريخ باعوم الدموي وينتقد الحراك بشده ويؤكد على وحدة اليمن؛؛؛؛؛

[الخليفي الهلالي]

*يمن برس - خاص

نشر ناشطون جنوبيون تسجيل صوتي للشيخ علي بكير رئيس هيئة علماء وادي حضرموت، وعضو هيئة علماء اليمن،
أنتقد فيه الحراك الجنوبي بشدة ووصف الدعوات التي يدعو إليها بأنها نعرات جاهلية، وأنه نوع من الجنون، وكلام فارغ.
واكد الشيخ بكير على وحدة اليمن وقال اليمن واحدة منذ القدم ومن قبل أن يخلق علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض.
وهاجم الشيخ بكير حسن باعوم وقال "تدرون أيش تاريخ باعوم؟" ثم أجاب بقوله "سفاح"، وهاجم من يطلقون عبارات "كلنا باعوم"
و"الموت او الأستقلال"، وأضاف لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين في إشارة إلى المجازر التي أرتكبها زعماء الحراك الجنوبي الحاليين
أثناء حكمهم لجنوب اليمن قبل الوحدة.كما هاجم الشيخ بكير أنصار الشريعة وقال أنهم يحرفون الكلم عن مواضعه وأنهم يقتلون الأمنين.
وقال ان الشعب الجنوبي مظلوم وكلنا يعلم ذلك لأنه أكد أن لا يجوز الدعوات للإنفصال أو قتل الشماليين بسبب مظلومية الجنوب،
وقال أن الجنوب مظلوم لا يعني أنه لا يوجد في الشمال مظلومين، وأن الجنوب كله مظلوم، وأضاف أن ظلم الحكام ليس خاص بفلان أو فلان من الناس.

وأكد الشيخ أن من يرفع مظلومية الجنوب هم السفاحين وأضاف للسائل "هل ترضى بنفسك أن تكون تحت أمرة فلان أو فلان؟"
في إشارة إلى زعماء الحراك وبينهم البيض وباعوم وغيرهم ممن أرتكبوا مجازر بحق الجنوبيين قبل الوحدة.
وأضاف الشيخ بكير أن مسألة جنوب وشمال نعرة شيطانية، وقال أنها كانت موجودة من قبل الأستقلال وانه سيقال بعد ذلك "حضرموت"
في إشارة إلى المطالب بإستقلال حضرموت عن الجنوب، وأضاف وأن الظالم هو علي عبدالله صالح ومن قبله علي البيض، ووصف البيض بالهارب الخارب.

ورداً على سؤال هل يجوز أن نقاتل الشمالية لأننا مظلومين؟ قال الشيخ هل تفرح أن تقتل مسلم هل انت مسلم تقول لا أله الا الله ...
هل يجوز واحد يدخل المسجد وهو ما يفهم هذا الكلام وأضاف هذا جهل لأبجديات الإسلام.
ويشار إلى أن هناك الكثير من الجنوبيين الناقمين على زعماء الحراك الجنوبي ويتخوفون من عودتهم إلى السلطة والمشاركة في الحكم
بسبب المجازر التي أرتكبوها بحق الجنوبيين قبل الوحدة وعمليات التصفية الجسدية.

وما تزال عمليات السحل والإغتيالات والتصفيات عالقة في أذهان الجنوبيين حتى اليوم، وما زال بعض الجنوبيين يعتبرون علي سالم البيض
وغيره من زعماء الحراك سفاحين لا أكثر ويرفضون أن محاولات لإعادتهم إلى السلطة وإشراكهم في حكم اليمن.