03-19-2013, 02:49 AM | #1 | |||||
حال جديد
|
لا حياء في الدين
من المعروف أن أن مزاج المرأة يختلف بحسب أيام الشهر و ذلك متعلق بالطبع بالدورة و ما يصاحبه من افراز لهرمونات أهمها الاستروجين و البروجسترون و مزاج المرأة خلال فترة الطمث يكاد يكون معدوما ً و تكون المرأة خلال هذه الأيام متعكرة المزاج , عصبية , كثيرة الضجر. و ما إن تنقطع حتى يبدأ مزاجها بالاعتدال و في هذه الأيام – أي الأيام الأولى التي تلي انقطاع الطمث – يكون احتمال حدوث الحمل ضعيفا ً جدا ً. و في منتصف أيام الطهر تكون مرحلة التبويض و هنا احتمال الحمل كبير – و الأمر بيد الله طبعا ً – فمن كان يرجو الولد فليستغل هذه الأيام . و في أيام الطهر هذه تكون المرأة قابلة للاستثارة بمعنى أن الزوج إذا ما بدأ بالمداعبة و المطاردة فإنها ستستثار و تتفاعل معه. فإذا اقترب موعد الدورة , و كانت المرأة في آخر أيام الطهر فإنها تكون شبقة لدرجة شديدة . و قد تطلب هي الجماع بنفسها – بطرقها الخاصة كالإغراء و التغنج . و في هذه الأيام يكون احتمال الحمل ضعيفا ً – آخر يومين . ( أي أن هذين اليومين سيجمعان بين قلة احتمال حدوث حمل و شبق شديد لدى المرأة مع ما يصاحبه من زيادة الإفرازات المهبلية و تجمع المياه في الأنسجة, مما يكسبها ” طراوة و نعومة ” ). كما وأن حرارة جسمها ترتفع قليلا ً, مما يجعل حركتها ” أثقل ” من المعتاد, و عضلاتها أكثر ارتخاء .لكن هذا المزاج ” الفريد ” ما يلبث أن ينقلب رأسا ً على عقب مع ثاني يوم – أي أول أيام الدورة – حيث تصبح متنكدة من جديد و لا رغبة لها في الكلام أو المزاح. كما و أنها تبدو مرهَقة و نهايات شعرها متقصفة ووجهها شاحب. و من خلال ملاحظة زوجك لكِ على مدار الشهر فبإمكانه أن ” يبرمج نفسه ” حسب حالتك. يعني مثلا ً لو كانت تأتيك الدورة في اليوم الخامس من الشهر القمري فإن أشد أيام اشتياقك له هو في 3 و 4 من كل شهر فعليه أن يستغل هذه الأيام |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|