04-12-2013, 11:35 PM
|
#1 | ||||||
|
موقوف
|
يُحكى .. !
يُحكى ان بهلول كان رجلاً مجنوناً في عهد الخليفه العباسي هارون الرشيد ومن طرائفه ، أن مر هارون يوما عليه ووجدهـ يجلس على احدى المقابر .. فقال له معنفا : يا بهلول يا مجنون متى تعقل ؟ فركض بهلول وصعد أعلى الشجره ثم نادى على هارون بأعلى صوته قائلاً . ياهارون يا مجنون متى تعقل ؟ فذهب هارون إلى تحت الشجره وهو على صحوة حصانه وقال له : أنا المجنون والا أنت الذي يجلس على المقابر ! فأجاب بهلول : بل أنا عاقل فسئله هارون : وكيف ذلك ؟ فأجاب بهلول : لأني عرفت أن هذا زائل وأشار الى قصر هارون وان هذا باق وأشار الى القبر فعمرت هذا قبل هذا وأما أنت فانك قد عمرت هذا وأشار إلى القصر وخربت هذا وأشار إلى القبر فتكرهـ أن تنتقل من العمران الى الخراب ومع أنك تعلم أنه مصيرك لا محال فقل لي أينا المجنون ؟ فرجف قلب هارون الرشيد من كلمات بهلول وبكى حتى بلل لحيته وقال : والله إنك لصادق فزدني يا بهلول فرد بهلول : يكفيك كلام الله فالزمه فسئله هارون : ألك حاجه فأقضيها فأجاب بهلول : نعم ثلاثة حاجات ان قضيتها شكرتك فقال هارون : أطلب فطلب بهلول : الأول أن تزيد في عمري فأجابه : لا أقدر قال : والثاني أن تحميني من ملك الموت فأجاب : لا أقدر قال : والثالث أن تدخلني الجنه وتبعدني عن النار فأجاب : لا أقدر فقال لهُ بهلول : إذاً فأعلم انت مملوك ولست ملك ولا حاجه لي عندك . مُنقل ......... |
||||||
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|
|
العرض الشجري