الدكتور عبدالعزيز الردفاني يعلن انسحابه من مؤتمر الحوار وتوقع توالي انسحابات لجنوبيين غد السبت

[حد من الوادي]

--------------------------------------------------------------------------------
عفوا ايها المؤتمر..عفوا سيادة الرئيس

جمال الزامكي الأحد 2013/08/25 الساعة 06:30:14

عقد المؤتمر تحت سقف مفتوح وكما صرح الراعي الدولي جمال بن عمر ان من حق الحراك الجنوبي طرح ما يريده الاستقلال او فك الارتباط او استعادة ادوله وقال الزياني لايمكن فرض الوحده. او الانفصال با القوه

ان تنفيذ النقاط الخاصه بالجنوب ما هي الا ابدئ حسن النيه وعادة بناء جسور الثقه بين الشطرين لتهيائة المناخ الشعبي والسياسي الجنوبي للحوار والمشاركه. والاعتذار عن الحرب والفتوئ الدينيه التي ذبح بها الجنوب ارضا ونسانا..و هي واجب اخلاقي واساس لاقامة تصالح وتسامح وروابط اخئ بين الشعبين .ووقف التصرف في ثروات الجنوب و عقاراته حق من حقوق اهله فاهل الارض هم اولا بارضهم وعودة الحقوق الشخصيه مفروض وهو جزاء من تصحيح اخطاء سلطة سبعه سبعه القمعيه والناهبه للارض والحقوق والثروه

ان الحراك الجنوبي ونضالاته وتضحياته هدفها الاول هو التحرر من التبعيه واستعادة الدوله الجنوبيه وبدون تحقيق ذلك الهدف لم تحل قضية الجنوب كقضيه سياسيه علئ الاطلاق الا بمنح الجنوب حقه في تقرير مصيره واستعادة دولته

الحزب الاشتراكي الحاكم في الجنوب تفرد بقرار الوحده ولم يشرك قيادته وحتى قواعده في اتخاذ القرار واقصى كل القوئ السياسيه الجنوبيه هروبا من المصالحه والاصلاح السياسي وديمقراطي واجبرت شعب الجنوب علئ دفع ضريبة انهيار الاشتراكيه مستغله الروح الوطنيه والقوميه لدئ هذا الشعب العظيم والمعاناه التي عاناها نتيجة ذلك الحكم الدكتاتوري الشمولي والمجازر التي ارتكبت بحقه والتشريد في بلدان الشتات وكانت تفكر بانها بذلك الانجاز قد حققت اعظم انجاز وبذلك حصلت علئ طوق النجاه وسرعان ماوجدت نفسها في موقف لايحسد عليه واستمرت في ارتكاب الاخطاء ومعالجة الخطاء بخطاء اكبر وصولا الئ حرب صيف اربعه وتسعين التي شنت باسم الدفاع عن تلك الوحده من العبر شرقا. الئ المندب غربا علئ طول جبهة الف ومئتين كيلو متر وبهذه الحرب حدث شرخ كبير حول الوطن الئ شطر منتصر و الاخرمهزوم واستبيحت الارض والثروه... الخ وتحمل الجنوب كشعب تبعات ذلك عقدين من الزمان وكانت النتيجه ثوره اتخذت من النضال اسلمي الشعبي وسيله لنضالها وقدمت من الشهداء مالم تقدمه ثورة اكتوبرالاولى

استطاعت بثورتها وتضحياتها العظيمه وباسلوبها الحضاري اسقاط وتعرية نظام صنعاء وغنعة العالم والمحيط بعدالة قضيتها وسار الربيع العربي علئ نهجها

عند اقرار عقد مؤتمر الحوار الشامل برزت التباينات بين فصائل الحراك السلمي الجنوبي ورموز وقيادات الجنوب حول المشاركه ونتيجة التفاوض مع سفراء الدول الخمس والمندوب الدولي قرر المؤتمر الوطني لشعب الجنوب المشاركه تلبيتا لدعوة الراعي العربي والدولي بموجب المذكرات التي قدمها والخطاب السياسي له الذي اقره في مؤتمره. التاسيسي الاول

منذ اليوم الاول للمؤتمر اعتبر الكل من ساسه ومراقبين ان ماقبل هذا اليوم ماضي وماسيسفر عنه هوا مستقبل وان الاخطاء السابقه لا مكان لها وان مفتاح نجاحه هو حل القضيه الجنوبيه وان النديه في التمثيل بين الجنوب والشمال اساس الاعترا ف ان الجنوب شريك ودوله شريكه في دولة اليمن القادمه

ان الالتفاف الذي قاده شركاء الحرب بوثييقة الارياني اوضح نية اخراج الجنوب وممارسة الضم والفرع والاصل وتصدي ممثلي الحراك بقيادة مؤتمر شعب الجنوب وتقدمة بوثيقة المطالب الجنوبيه قدمها المناضل محمد علي احمد ووجهها الي سيادة رائيس الجمهوريه رائيس المؤتمر والراعي الدولي والخليجي للمؤتمر طالبت بحق شعبناء في. الحريه وتقرير المصير واستعادة الدوله. وعودة كافة الحقوق بموجب قرارات وتوصيات الدوره الاولئ للمؤتمر ومن هناء نقول وبكل وضوح وشفافيه ان عدم قبول ماحملته تلك الرساله هوئ بدايه الفشل الذريع للحوار وبدايه لانهيار لليمن والولوج في وسائل نضاليه اخري ستحول الوطن الي عدة اشطار وليس شطرين فقط كما كان في السابق وسيتحول اليمن من شماله الي جنوبه ومن شرقه الغربه الي ساحه لتصفية حسابات الصراع الدولي والاقليمي حينها لم نحصل علي اي مبادرات ولا رعيه ولادعم لاعربي ولا دولي وستضيع كل الفرص فلازلنا اليوم نمتلك الفرصه لتجنب ماسيحصل اذا سمح الله بتحكيم العقل والمنطق واتخاذا الحلول التي تلبي تطلعات شعبناء واعترافنا بفشل تجربة الوحده باالقوه وفشل من. سبقو في الحفاظ عليها وعلي النسيج الوطني في الشمال

ونعلم بان الحل الناجح يكمن في. منح الجنوب حقه في تقرير مصيره والبحث عن حل لصراع الطايفي المناطقي ومنح كل ذي حقا حقه في حكم نفسه وادارة مناطقه وانها الهيمنه والمركزيه والبحث بدلا عنها لشراكه وتكامل. وانها الفساد والارهاب وابدالها بالامن والدوله الحديثه

دون كل ذلك نقول.... عفوا ايه المؤتمر.... عفوا سيادة الرئيس هل فشلتم