![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الاثنين 18 أغسطس 2014 12:12 مساءً الانقلاب على مخرجات الحوار وتفجيره سيحدث في صنعاء وليس عدن حسن بن حسينون صفحة الكاتب قمة الغباء والجهل أن ترسل قبائل حاشد وبكيل رسائل تهديد لقبائل حضرموت لا قاعدة في حضرموت سوى قاعدة محتليها الحقيقة دائماً ما تنتصر في نهاية المطاف (بن لزرق) في حيرة ما بين حب لثنين : رسالة الصحافة ومهادنة وارضاء أصحاب النفوذ أين قبائل جمهورية جبل العر مما يحدث في الضالع ؟ قولوا لنا بالله عليكم أي مشروع واي حوار وطني حقيقي في اليمن قد نجح أو تحقق دون الانقلاب عليه على يد كبار المتنفذين في السلطة ومراكز القوى في المؤسسات القبلية ذات النفوذ الطاغي في اليمن , بدءا من مؤتمر المصالحة الوطنية بين الملكيين والجمهوريين . لن أدخل في دهاليز مخرجات ذلك المؤتمر فالوثائق والمراجع التاريخية قد تداولته في اكثر من مناسبة سياسية واكتفي بالقول بأن الذي خرج منتصرا فيه هم الملكيين والهزيمة كانت من نصيب الجمهوريين والنظام الجمهوري الذي لم يتبقى منه سوى النشيد الوطني والعلم الجمهوري , النشيد الذي ظلت تردده الأجيال صبيحة كل يوم والعلم ظل مرفوعا حتى الإعلان عن وحدة الغفلة أو الوحلة التي يسخر فيها المواطن الجنوبي بعد الانقلاب عليها من ميدان السبعين في صنعاء على لسان الرئيس السابق علي عبدالله صالح في السابع والعشرين من ابريل ومن ثم دفنها واهالة التراب عليها في مقبرة القطيع في مدينة كريتر بتاريخ السابع من يوليو 1994 م . اما اللقاءات والمؤتمرات التي سبقتها بين الوفدين الشمالي والجنوبي في طرابلس بليبيا في عهد سالم ربيع علي وعبدالرحمن الأرياني وكذا لقاء القاهرة مرورا بلقاء الكويت في عهد عبد الفتاح إسماعيل وعلي عبد الله صالح . كل تلك المؤتمرات قد تم التداعي لها بعد كل حرب طاحنة بين الشمال والجنوب وانتهت جميعها الى لا شيء والى الفشل الذريع مخلفة خسائر مادية وبشرية هائلة . أما مؤتمر الحوار والمصالحة الوطنية الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان برعاية الملك حسين بن طلال ملك الأردن وحضور مندوبين عن الجامعة العربية وبعض الشخصيات التاريخية من أمثال علي ناصر محمد وسنان أبو لحوم وغيرهم , وكذلك الممثلين عن أقطاب الصراع : الحزب الاشتراكي والمؤتمر الشعبي العام وحزب التجمع اليمني للإصلاح , ذلك المؤتمر الذي صدر عنه إقرار وثيقة العهد والاتفاق التي وقع عليها المشاركين بهدف الالتزام بتنفيذها وفي مقدمتهم علي البيض , علي عبدالله صالح والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر. لم تحمل تلك الوثيقة بشائر الخير أو الأمن والاستقرار المنشود منذ اللحظات او الساعات الأولى للتوقيع عليها , فكل طرف من الأطراف كانت له نظرته الخاصة حول كيفية عملية تنفيذ ما حملته من قرارات وشروط والتزامات , نظرات كانت مؤشراتها تأمريه والتي أدت إلى نهاية للوحدة كما ذكرناها أنفا . انتصر فيها شريك الوحدة الشمالي على الشريك الجنوبي ذلك الانتصار الذي عمل على عدم إبقاء أي اثر لدولة كانت قائمة في الجنوب بعد 7/7/1994 م من خلال تدمير مختلف مؤسسات الدولة ومؤسسات القطاع العام بعد نهبها واحراق البعض منها بعد سرقة محتوياتها وانتهاء بالبسط على الأراضي وصرف وثائق تمليك بها إضافة إلى الهيمنة المطلقة على مصادر الدخل وعائدات الثروات الطبيعية والطاقة الكهربائية وارسالها إلى البنك المركزي في صنعاء . واليوم الذي انشغل فيه الجميع بمخرجات الحوار الوطني أقول لهم صادقا بأن مصيره ومخرجاته سيكون أكثر مأساوية ولن يختلف عن مصير وحدة 22 مايو 1990م ووثيقة العهد والاتفاق , وإن ذك سيتم من خلال اجراء عملية قيصرية يقدم عليها كبار المتنفذين وعتاولة الفساد في المؤسسات القبلية , العسكرية , الأمنية وكذلك التجارية عندما يشعرون أن مصالحهم قد أصبحت في خطر . ويمكنني القول هنا بأن مؤشراتها قد بدأت بارزة للعيان بعد الإجراءات الوطنية التي أقدم عليها الرئيس عبدربه منصور هادي الذي أصبح اليوم مهددا في حياته وما محاولة استهدافه قبل فترة الا دليل على ما ذكرناه أنفا . شر البلية ما يضحك اليوم عبد المجيد الزنداني يدعو الحكومة لفتح حوار مع تنظيم القاعدة , وأنا بدوري اقترح على عبدربه منصور هادي أن تكون اللجنة من التالية أسماؤهم : 1- عبد المجيد الزنداني - رئيسا . 2- علي محسن الأحمر- نائبا للرئيس . 3- حمود الهتار وزير الأوقاف سابقا - عضوا . وذلك نظرا لعلاقاتهم الحميمة والتاريخ الجهادي المشترك مع قيادات وأعضاء هذا التنظيم في اليمن وأفغانستان وأبعد من أفغانستان , على أن يلعب حمود الهتار الدور الأبرز في هذا الحوار لخبراته السابقة مع التنظيم في جزيرة العرب ومعرفته بهم عن قرب , شريطة أن يرقى إلى منصب وزير بعد انتهاء اللجنة من مهامها . اقرأ المزيد من عدن الغد |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|