11-09-2014, 05:21 PM | #11 | ||||||
حال قيادي
|
رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح يهاجم قيادة حزبه ويتساءل: من يعتذر للإصــــــــــلاح؟
رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح يهاجم قيادة حزبه ويتساءل: من يعتذر للإصــــــــــلاح؟
براقش نت-خاص انتقد القيادي والبرلماني في حزب الاصلاح زيد الشامي الاعتذار الذي قدمته قيادة حزبة للمبعوث الاممي الى اليمن جمال بنعمر والسفير الاميركي، بعد مهاجمة الدكتور الاكاديمي منصور الزنداني لهم في جلسة البرلمان الخميس الماضي. وكان الزنداني قد هاجم جمال بنعمر والسفير الاميركي في اليمن مطالبا بمغادتهم لليمن ردا على التهديد الاميركية للرئيس السابق علي عبدالله صالح بمعاقبته وطلبه بمغادرة اليمن. وقال ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب الاصلاح في البرلمان في منشور له على الفيسبوك يعيد براقش نت نشره نص: " يتعرض التجمع اليمني للإصلاح لانتهاكات متعددة تطال أفراده وقياداته وممتلكاته ومؤسساته وقد تشكك في منهجه وانتمائه، ومع كل ذلك لم نسمع كلمة مواساة واحدة لا من شركاء العمل السياسي ولا من الدول العشر، ولا من المؤسسات الدولية، ولا من غيرهم، ولم يعتذر احد للإصلاح بسبب هذا التعامل غير المنصف، ولم يعاتب الإصلاح أحد، بل فضل تغليب حسن الظن في الجميع. ولأن الإصلاح لا بواكي له؛ فقد يعبر بعض أعضاء الإصلاح عن استيائهم لهذا التجاهل، ويعكسون المعاناة والألم بسبب الظلم والبغي والعدوان الذي يتعرضون له؛ أو يطال الكثير من المواطنين ولا يمكن لتنظيم حيّ أن يمنع أفراده من الأنين إذا آلمتهم الجراح، فتلك أراء شخصية تعبر عن الإحساس بالضرّ ولا تستوجب التلاوم ولا الإعتذار، والواجب أن تسود الثقة والاعتراف بالرأي المختلف ويبقى الموقف الصادر عن المؤسسات القيادية هو ما يحاسب عليه الحزب. صحيح أن الظرف دقيق، والكلمات يجب أن تكون محسوبة، والحصافة تقتضي عدم استعداء الآخرين، ولكن الله قد سمح للمظلوم أن يجهر بمظلوميته: " لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ". |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|