10-11-2019, 11:12 AM | #1 | |||||
حال نشيط
|
عدي صدام حسين يرفض اسقاط النظام السياسي في العراق وترامب يمتثل لطلبه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من تراثنا العراقي حكاية شعبية اوصت الام ابنتها في ليلة زفافها ان تحرص على زوجها وتكف عن المشاكل التي ستحطمها فيما لو انبست شفتيها بكلمة وحين زُفت الى بيت زوجها اطاعت امها ولم تنبس شفتيها بكلمة لاتتكلم سلبا او ايجابا حتى ظن زوجها واهله انها خرساء وحبلت وولدت اطفالا وهي لازالت لم تنبس شفتيها بكلمة فمل زوجها من هذا الوضع ورغب في خطبة فتاة اخرى فدخلت حماتها عليها واخبرتها بالامر قائله ياخايبة جدرك على النار فاح ورجلك على النسوان طاح ولما سمعت بذلك الزوجه الخرساء التي كانت تعد الطعام صرخت باعلى صوتها يبوووي اشلون !!! يريد يزوج عليً ؟؟؟؟ اي الضره انطقتها لان المصيبة حلت عليها وحدها على الرغم من صمتها العمر كله كما انطقت امريكا من ضرتها ايران في العراق وكما طالبت امريكا مرارا وتكرارا عداءا للعراق بتغيير نظامة السياسي الشرعي منذ عام 1991حتى احتلال العراق وكان لها ما ارادت بعد التحشيد الدولي معها عسكريا وسياسيا ولوجستيا واقتصاديا بتغيير النظام السياسي فمنحت العراق لايران ارضا وشعبا من خلال تسليم زمام الحكم لها وتفرغت امريكا لتاسيس مصالحها الاقتصادية ولكن الرياح تسري بما لاتشتهي السفن جوبهت امريكا بمقاومة عراقية شرسه حطمت احلام ومشروع غزوها للعراق من جهة ومن جهة اخرى شاركتها ايران في التقاسم في سرقة نفط الذي جاءت من اجله امريكا وضحت بترليونات الدولارات والجنود واهتزت صورتها في العالم اجمع انها راعية للارهاب وليس لحقوق الانسان لِـما كابد فيه العراقييون كثيرا من فقر وجوع وامراض وتهجير وقتل ومفقوديين واميه قامت بتلك الجرائم ايران وامريكا لم تنبس شفتيها بكلمة الى ان وجدت انها قد خسرت الحرب على العراق ومطامحها التي جاءت من اجلها وان ايران هي الرابح من الحرب حتى استيقظ حكامها وما جاء على لسان ترامب قبل يومين خطأ بلاده في غزو العراق ولابد من تغيير النظام السياسي في العراق اي الحكم الايراني المتمثلة بالحكومة الصفوية الحالية حكومة عادل عبد المهدي وقبل 16 عاما طالبت الادارة الامريكية والكونكرس في تغيير النظام السياسي في العراق في خطاب مجرم الحرب بوش نريد تغييرالنظام السياسي في العراق وسنستخدم كافة الوسائل لذلك كما نشرته صحيفة القدس العربي في 16تموز 2002 بقلم هاني ابراهيم عاشور بالعنوان البارز البرلمان العراقي يؤيد اجراءات صدام لصد العدوان وورقة عمل من عدي لتفعيل المواجهة مع امريكا وجاء فيه ردا على تصريحات مجرم الحرب بوش ان البرلمان العراقي يستنكر بشدة ويرفض التدخل الامريكي في تغيير نظام العراق وتاييد صدام حسين بصد العدوان داعيا كافة برلمات الدول بالوقوف مع العراق ورفض الهيمنة الامريكية على العالم لاسيما خرق امريكا للاعراف الدولية والامم المتحدة بذلك وقد كان عدي نجل الرئيس الراحل صدام حسين رحمهما الله عضوا فيه قام بتوزيع ورقة عمل تتضمن محاور عسكرية وسياسية لمواجهة العدوان الامريكي مطالبا بتامين الاحتياجات الاساسية للشعب مع تشديد الاجراءات الامنية واثقا ان العدوان على العراق سيستخدم دول الجوار ايران وتركيا وقد تمثل الرئيس الامريكي ترامب لطلبه مؤخرا بعد 16 عاما من الحرب اي 16 عاما من تغيير النظام السياسي الشرعي الى نظام الملالي الصفوي كما جاء في خطاب ترامب قبل يومين ( ان بلاده غزت العراق بذريعه باطلة عن اسلحة الدمار الشامل) وربما ليست هذه الافتراءات على العراق وحده والظلم الذي لحق به وربما ستثبت لنا الايام القادمة بأذن الله عن برءاة العراق وجيشه الباسل من حرق ابار نفط الكويت عام 1991 وان الفاعل المجهول والمعلوم هي امريكا لاسباب ستكتمل صورتها بعد لصق بعض صورها المقطعه ترامب يعترف: غزونا العراق بذريعة ثبت كذبها! 9 أكتوبر، 2019 اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لأول مرة، وبشكل غير مسبوق، بأن بلاده خاضت حرباً في الشرق الأوسط، بذريعة وجود أسلحة دمار شامل، مضيفاً: إنها ذريعة باطلة تمّ دحضها. جاء ذلك في سلسلة تغريدات، نشرها على تويتر أمس، ودافع فيها عن إعلانه، وللمرّة الثالثة، سحب قوات بلاده الاحتلالية من الأراضي السورية، وقال: “ما كان ينبغي على الولايات المتحدة أبداً أن تكون في الشرق الأوسط”. ويأتي الإعلان الأمريكي الجديد عن انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية من منطقة الحدود السورية مع تركيا ضمن سياق تبادل الأدوار مع النظام التركي الذي يسعى مجدداً للاعتداء على الأراضي السورية في منطقة الجزيرة. ومضى ترامب يقول: “وأما الحروب العبثية التي لا نهاية لها، فإنها بالنسبة لنا في طريقها إلى النهاية”، مضيفاً: “لقد أنفقت الولايات المتحدة 8 تريليونات دولار على الحرب في الشرق الأوسط، وقتل وأصيب إصابات بالغة الآلاف من جنودنا، فيما قُتل الملايين على الجانب الآخر”، واستطرد قائلاً: ذهابنا إلى الشرق الأوسط كان أسوأ قرار في تاريخ بلادنا، واختتم بالقول: لقد خضنا حرباً بذريعة باطلة قد تم دحضها الآن، وهي ذريعة أسلحة الدمار الشامل التي لم يكن منها أي شيء، والآن نقوم على إعادة جنودنا. يذكر أن مئات الآلاف من العراقيين سقطوا ضحايا العدوان الأمريكي البريطاني على العراق بين عامي 2003 و2009، الذي شن استناداً إلى اكاذيب قام بفبركتها في حينه مسؤولون في الإدارة الأميركية والحكومة البريطانية، كما أدى العدوان إلى ملايين المشردين، وخسائر مادية للعراق تقدّر بتريليونات الدولارات. وبحسب التقديرات الأمريكية، بلغت التكاليف المالية والبشرية للحرب مستويات فلكية، ويؤكّد مشروع “تكاليف الحرب”، الذي أجرته جامعة براون، على أنَّ الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 800 مليار دولار على المخصصات المباشرة لاحتلال العراق حتى عام 2016، مع طلب المزيد من المليارات منذ ذلك الحين. وقُتل حوالي 8 آلاف من الجنود الأمريكيين ومتعاقدي وزارة الدفاع، وجُرح 32 ألفاً آخرين. ولقي عدة مئات آخرين من جنود حلف شمال الأطلسي الناتو حتفهم إلى جانب القوات الأمريكية، وسط مليون شهيد من العراقيين. ميدانياً، ألقت القوات الأمنية العراقية القبض على أربعة إرهابيين في محافظة صلاح الدين، وقالت قيادة شرطة صلاح الدين: إن القوات الأمنية في المحافظة ألقت القبض على ثلاثة إرهابيين أثناء تفتيش مدخل مدينة تكريت، وعلى أحد الإرهابيين في مدينة سامراء. وقضت القوات العراقية في وقت سابق على سبعة إرهابيين من تنظيم “داعش” ودمرت عدة انفاق واوكار لهم خلال عملية في محافظة كركوك شمال العراق، وتواصل عملياتها الرامية إلى تطهير البلاد من الإرهاب وتدمير مراكز تجمعات الارهابيين والقضاء عليهم. |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|