عصابات 7/7 اليمنية ؟ قيادات عسكرية في الشرعية تتحالف مع تنظيم " جيش المهدي المنتظر" ( تقرير )

[حد من الوادي]

قيادات عسكرية في الشرعية تتحالف مع تنظيم " جيش المهدي المنتظر" ( تقرير )

الأربعاء - 09 ديسمبر 2020 - الساعة 12:20 م


عدن تايم - خاص:

- كيف تتحالف مليشيات الاخوان مع جماعات إرهابية لاستهداف القوات الجنوبية ؟
- قيادات عسكرية في الشرعية تتحالف مع تنظيم " جيش المهدي المنتظر " وتسند له جبهات جبل " سيود "
- هاني بن بريك : أشد الإرهابيين هم الذين يعملون بغطاء حكومي
- رئيس انتقالي لحج : العناصر الإرهابية تنطلق لتنفيذ عملياتها من داخل معسكرات الإخوان ومقراتهم
- المتحدث باسم محور أبين : الاخوان عوضوا فشلهم امام القوات الجنوبية بتحريك العناصر الإرهابية


أعادت جريمة استهداف حاجزا لقوات الحزام الأمني بضواحي لودر بمحافظة ابين الحديث عن تنظيم القاعدة الى الواجهة وسط تساؤلات عن مدى سلاسة تحركاته في مناطق تخضع لسيطرة قوات عسكرية تابعة لجماعة الاخوان والشرعية.

عودة التنظيمات الإرهابية للعمل بكل حرية تأتي بعد ان قدمت القوات الجنوبية تضحيات كبيرة لتطهير مناطق ابين وشبوة من سيطرة التنظيمات الإرهابية ونجحت في ذلك قبل أكثر من عامين لكن عودة نشاط التنظيم الإرهابي في أبين عقب سنوات من طرده عده مراقبون مؤشر خطير على عودة العناصر الإرهابية بحماية من مليشيا الإخوان التي باتت تحكم تلك المناطق منذ أغسطس العام الماضي.

تاريخيا يجمع المراقبون على ان الاخوان اجادوا اللعب بورقة التنظيمات الإرهابية واستخدموها بحرفية ضد خصومهم واليوم يعودون لرفع تلك الورقة وخاصة بعد فشل قواتهم في تحقيق أي مكسب على الأرض في جبهة أبين حيث تزامن هجوم تنظيم القاعدة على قوات الحزام الأمني مع هجوم وتحشيد عسكري لمليشيا الإخوان بشقرة.
وأدى الهجوم الإرهابي في لودر الى استشهاد 6 جنود من الحزام عند مدخل المدينة، نفذتها مجاميع تتمركز بين العين ولودر كانت تجاوزت الحواجز الأمنية وعادت الى أماكن مرابطتها بحسب مصادر إعلامية.
*
المهدي في سيود
وحصلت عدن تايم على معلومات تؤكد تورط قيادات عسكرية في قوات الشرعية والاخوان باستقدام عناصر متطرفة وتسليمها بعض المواقع في الجبهات المتقدمة.
المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة قال ان تنظيما متطرفا جديدا لم يشهر اعلاميا بعد يدعى " جيش المهدي المنتظر " تحالف مع قيادات عسكرية اخوانية في الجبهة حيث سلمت له مواقع في جبل سيود بوادي سلى.
وتشير المعلومات الى ان التنظيم الذي يقوده شخص يدعى حسن التهامي جمع مقاتلين من البيضاء ومأرب والجوف ودفع بهم الى الجبهة بالتنسيق مع قيادي عسكري رفيع في قوات الشرعية.
*
غطاء اخواني لتحركات إرهابية
بالعودة الى جريمة استهداف قوات الحزام الأمني فان تزامن الواقعة مع الهجمات الإخوانية ضد القوات الجنوبية يكشف حجم التنسيق بين مليشيا الإخوان والتنظيمات الإرهابية ويؤكد صحة ما ذهب له مراقبون من أن التنظيمات الإرهابية جزء لا يتجزأ من جماعة الاخوان المسلمين وورقة بيدها.
في السياق نفسه، قال متحدث محور أبين والمنطقة العسكرية الرابعة، محمد النقيب، إلى أن مليشيا الإخوان لجأت بشكل متعمد لتوفير غطاء لتحرك العناصر الإرهابية في المحافظة الساحلية وأسندت لها مهام قتالية ضد القوات الجنوبية.

وذكر في سلسلة تدوينات على حسابه في موقع “تويتر”، إن عناصر في تنظيم القاعدة وداعش الإرهابيين باتت ترتدي البزة العسكرية وتشارك جنبا إلى جنب في القتال مع مليشيا الإخوان.
وأوضح النقيب أن العمليات الإرهابية التي طالت النخبة الشبوانية وتطال بشكل متكرر قوات الحزام الأمني جزء من مهام إخوانية للتنظيمات الإرهابية بشن هجمات انتقامية ردا على فشلها في مواجهة القوات الجنوبية.
وأكد عضو رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، سالم ثابت العولقي ما ذهب اليه النقيب بالقول إن الإخوان نجحوا في توفير غطاء حكومي لميلشياتهم وتنظيم القاعدة.
وقال في تغريدة له على تويتر ان تنظيم إخوان اليمن نجح في توفير غطاء حكومي لميلشياتهم ولتنظيم القاعدة في وادي حضرموت وشبوة وأبين بما يخدم معركتهم ضد المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الجنوبية.

وأضاف: هذا الغطاء يوفر للإرهاب معسكرات ومحاضرات ومنابر وإعلام وأموال وأسلحة وذخائر.
وأكد العولقي أن الإرهاب سيبقى قائما وفاعلا ما بقي هذا الغطاء.
ويرى نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك ان "عناصر تنظيم القاعدة وجدوا الملاذ الآمن والغطاء الكامل لكل إرهابهم، ولم يكن ذلك لهم من قبل".
وقال في تغريدة على حسابه بـ(تويتر): "ما ألحقناه بالإرهابيين منذ 2015م هو ما يشعل جمرة الانتقام في أجوافهم"، مؤكدا ان: "أشد الإرهابيين هم الذين يعملون بغطاء حكومي".
وزاد بن بريك من التأكيد والتذكير بقوله: "‏لا زلنا القوة الوحيدة مع التحالف التي تواجه الإرهابيين الذين يهددون العالم".

اما رئيس القيادة المحلية بمحافظة لحج رمزي الشعيبي فقد كان أوضح في اتهامه للشرعية مؤكدا بان هذه العناصر الإرهابية تخرج من معسكرات الاخوان ومقراتها بشكل مباشر.
يقول رمزي الشعيبي ان العمليات الإرهابية أصبحت ترتكب في وضح النهار وأمام مرأى ومسمع من العالم في المناطق الجنوبية التي تقع تحت سيطرة مليشيات الاخوان أو ما يسمى بجيش (الشرعية) مشددا على حقيقة أن هذه العناصر تنطلق لتنفيذ عملياتهم الإرهابية من داخل معسكرات الإخوان ومقراتهم
*
تساؤلات
بات واضحا بحسب المراقبين ان الشرعية ترعى هذه العناصر وتدعمها وتوفر لها الملاذ الامن والدعم الكافي وخاصة بعد ان استقدمتها من محافظات البيضاء ومأرب.
ولهؤلاء معلوماتهم التي استندوا اليها وخاصة ما أفادت به مصادر أمنية في ان المسلحين تجاوزوا حواجز أمنية لقوات موالية لأحمد الميسري تتمركز بين العين ولودر، وعادوا من ذات الطريق عقب تنفيذ الهجوم.
يقول الناشط في الجالية الجنوبية بالمملكة العربية السعودية انه حتى الآن ومنذ سنة لم تسجل عملية إرهابية واحدة ضد قوات الإخوان المتمركزة في شبوة وشقرة ووادي حضرموت فيما قوات الحزام الأمني والنخب تتعرض لعمليات إرهابية شبه متواصلة وآخرها هجوم صباح اليوم على نقطة أمنية في مدخل مدينة لودر.
وأضاف " الإرهاب ينتقي خصومه وأصدقائه أيضا فهو ينفذ عملياته ضد القوات التابعة للانتقالي، ويتعايش بل يقاتل إلى صف القوات التابعة لهادي.
وتساءل الشيخ بالقول " إذا لم تكن تلك القوات هي الإرهاب والراعية لها إذا ماذا تكون.؟".

واكد الصحفي محمد الحنشي ما ذهب اليه الشيخ بالقول ان القاعدة لا يمكن تهاجم الشرعية فنحن نعرف تلك العناصر فهي أصبحت في معسكرات الشرعية وتتلقى دعما منها بصورة واضحة وطبيعي ان تهاجم مناهضيها.
بدوره عضو الجمعية الوطنية الجنوبية وضاح بن عطية تساءل بالقول " كيف مرت عناصر القاعدة عبر حوالي عشر نقاط تابعة لمعسكرات ما تسمى بالشرعية وكيف عادوا بعد هجومهم وقتلهم خمسة من جنود الحزام الأمني؟
وأضاف : لماذا ينطلق الإرهابي من البيضاء ومأرب ويمر عند الحوثي ثم يمر بقوات الشرعية وعندما يصل عند القوات الجنوبية يفجر نفسه !
*
الإرهاب يستهدف الجنوبيين فقط
‏وبعد ساعات من واقعة الاستهداف اطلق ناشطون جنوبيون هاشتاج ‎#الإرهاب يستهدف الجنوبيين_فقط يوم أمس ليتصدر قائمة الترند على موقع التواصل الاجتماعي والتدوينات المصغرة تويتر ، حيث تحدثت التغريدات حول مساعي الشرعية اليمنية الماكرة التي لا تحترم مواثيق ومعاهدات ومبادرات السلام بل تستغلها لكسب الوقت والمراوغة.

وجاء الهاشتاج الجنوبي مخاطبا المملكة السعودية وقيادة التحالف العربي والمجتمع الدولي عامة، خاصة وانه يمس الإرهاب وشراكة الجنوبيين في مكافحته باليمن والمنطقة، حيث يحدد الهاشتاج خطابا واضحا وتأكيد جلي ان الإرهاب يستهدف الجنوبيين فقط في اليمن وتحديدا من هم مؤمنين ومطالبين باستقلال الجنوب وفك ارتباطه باليمن الشمالي الذي دخل معه في وحدة اندماجية في العام 1990، بينما يستثني الإرهاب وعملياته باقي الأطراف والمكونات اليمنية.
المزيد من عدن تايم:
ط§ط®ط¨ط§ط± ظˆطھظ‚ط§ط±ظٹط± - ظ‚ظٹط§ط¯ط§طھ ط¹ط³ظƒط±ظٹط© ظپظٹ ط§ظ„ط´ط±ط¹ظٹط© طھطھط/////ط§ظ„ظپ ظ…ط¹ طھظ†ط¸ظٹظ… " ط¬ظٹط´ ط§ظ„ظ…ظ‡ط¯ظٹ ط§ظ„ظ…ظ†طھط¸ط±" ( طھظ‚ط±ظٹط± )

تابعونا عبر صفحتنا بالفيس بوك:
http://www.facebook.com/aden.time1