«صعدة».. ذوو الشهداء والجرحى ينتقدون تقرير اللجنة ويطالبون مساواتهم بأتباع الحوثي

[حد من الوادي]

تزامناً مع زيارة تفقدية لنائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع إلى «صعدة».. ذوو الشهداء والجرحى ينتقدون تقرير اللجنة ويطالبون مساواتهم بأتباع الحوثي

الخميس , 7 أغسطس 2008

أخبار اليوم/خاص

استغرب عدد من أبناء محافظة صعدة ومديريتي حرف سفيان وبني حشيش بمحافظتي عمران وصنعاء من التقرير الذي قدمته اللجنة الحكومية المكلفة بحصر الأضرار الناجمة عن التمرد في تلك المناطق والذي لم يتضمن أي لجنة فرعية أو خاصة لمتابعة أوضاع أسر الشهداء من الجنود والمواطنين الذين ساندوا الدولة في عمليات إنهاء التمرد.

كما استغربت عدد من أسر الشهداء والجرحى الذين شاركوا في عمليات إنهاء التمرد بمحافظة صعدة خلال مراحله الخمس من قرارات الحكومة وتوجهها عبر اللجنة الحكومية التي يترأسها وزير الإدارة المحلية والتي ذهبت إلى حصر الممتلكات العامة والخاصة المتضررة جزئياً وكلياً ولم تكلف نفسها زيارة أسر وذوي الشهداء من أفراد الجيش والمواطنين والجرحى الذين ما زالوا يتلقون العلاج في عدد من المستشفيات.

ونوهت تلك الأسر خلال تواصلها مع "أخبار اليوم" إلى أن ذوي الشهداء والجرحى أنفسهم باتوا اليوم يطالبون مساواتهم بأتباع الحوثي الذين منحوا مميزات وكأنهم هم من بذلوا أرواحهم رخيصة للدفاع عن الوطن ضد فتنة التمرد، معتبرة هذه المطالبة إحدى المفارقات التي لم تكن متوقعة.

إلى ذلك بدأ يوم أمس نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الدكتور/ رشاد محمد العليمي ومعه كل من وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد وقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية اللواء الركن علي محسن صالح بزيارة تفقدية لمحافظة صعدة.
ويشمل برنامج الزيارة تفقد سير أعمال اللجنة الميدانية لحصر أضرار فتنة التمرد وتفقد أحوال المحافظة، وكذا زيارات الوحدات القتالية العسكرية والأمنية في المحافظة والإطلاع على أحوال المقاتلين.

صحيفة أخبار اليوم.. مؤسسة الشموع -

[حد من الوادي]

الصليب الأحمـر:غياب الأمن بصعدة يمنعنا من عملنـا الإنساني

جنيف «الأيام» رويترز:

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الجمعة إن موظفي الإغاثة يكافحون للوصل إلى محتاجين شردهم الصراع في شمال اليمن.

وقدرت المنظمة وجود نحو 15500 شخص شردهم الصراع يعيشون في ظروف صعبة في مخيمات قرب صعدة وأن هناك آلافا آخرين متفرقون في أنحاء المنطقة يصعب الوصول إليهم.

وقالت المنظمة:«نقص المياه النقية والرعاية الطبية خطير بشكل خاص بالنسبة للنازحين والمرضى والجرحى والمجتمعات المعزولة» وحذرت من أن غياب الأمن يمنع موظفيها من تلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة.

وأضاف بيان المنظمة:«باستثناء مدينة صعدة والضواحي الملاصقة يصعب بل يستحيل على اللجنة الدولية للصليب الأحمر العمل في مناطق الصراع في شمال اليمن».

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com

[حد من الوادي]

تفجير منزل «4» مواطنين على أيدي عناصر التمرد بمران... الحوثي يؤكد للرئيس حرصه على الأمن في صعدة فقط.. وسيبادلون العدل بالعدل

السبت , 9 أغسطس 2008

أخبار اليوم/صعدة/خاص

أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن عدداً من عناصر التمرد المتمركزة في منطقة مران قامت يوم أمس الأول بتفجير أربعة منازل تابعة لأربعة مواطنين من أبناء المنطقة ممن ساندوا قوات الجيش في عملية إنهاء التمرد خلال الخمسة الحروب الماضية على اعتبار أنهم وبحسب وصف عناصر التمرد لهم "منافقون".. وأوضحت المصادر بأن لجنة الوساطة التي يترأسها فارس مناع تكتفي بانسحاب ورفع النقاط التابعة للتمرد الواقعة على الطرق العامة والخطوط الرئيسية لتتمركز عناصر التمرد بعد ذلك على بعد أمتار معدودة من الطرق العامة؛ مستغربة في الوقت ذاته سكوت اللجنة وقبولها لهذه الإجراءات التي يتبعها المتمردون أثناء ما يسمونه بعملية الانسحاب رغم علمها بأنهم يعاودون التمركز في المناطق ذاتها، ولكن بعيداً عن الخطوط الرئيسية منذ الإعلان على إنهاء التمرد والذي تضمن عشر نقاط نقلتها عدد من وسائل الإعلام الحزبية والرسمية والأهلية.

وعلى صعيد نقاط الاتفاق العشر أكدت وسائل إعلام رسمية تلقي رئيس الجمهورية رسالة من قبل القائد الميداني لحركة التمرد عبدالملك الحوثي طالب خلالها الرئيس بوضع حد لمن وصفهم الحوثي بالمتنفذين أياً كانوا، مدنيين أو عسكريين أو مشائخ، متهماً إياهم بأنهم لا يريدون الأمن والاستقرار والسلام أن يحل في محافظة صعدة.

وأكد الحوثي في رسالته بأنه ومن معه ملتزمون بالحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في كل محافظة صعدة، وأنهم يبادلون الجميل بالجميل والعدل بالعدل.

تأكيد الحوثي على التزامهم بالحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في صعدة يبعث على القلق من أن تكون هناك نوايا للمتمردين على خلق تمرد آخر خارج محافظة صعدة كون التزامه تحدث عن صعدة فقط ولم يتحدث عند أية مناطق أخرى رغم أن المتمردين أشعلوا الفتنة في أكثر من منطقة خارج صعدة مثل بني حشيش وحرف سفيان والجوف.

هذا وكانت النقاط العشر التي تحدثت عنها وسائل الإعلام الرسمية كالتالي:
1- الالتزام بوقف إطلاق النار.
2- فتح الطرق وإزالة الألغام وتفجيرها أو تسليمها للدولة.
3- النزول من الجبال وإنهاء التمترس فيها وفي المزارع وإخلاء منازل المواطنين.
4- إنهاء المظاهر المسلحة.. والاستفزازية في كافة مديريات محافظة صعدة.
5- تسليم الأسلحة المتوسطة والثقيلة التي بحوزتهم إلى الدولة.
6- عودة المواطنين النازحين من جراء الفتنة إلى منازلهم وقراهم وعدم التعرض لهم.
7- خروج عناصر التخريب والتمرد من أتباع الحوثي الوافدين إلى مديريات محافظة صعدة وعودتهم إلى مناطقهم.
8- تسليم المختطفين من القوات المسلحة والأمن والمواطنين إلى السلطة المحلية.
9- عودة المنهوبات إلى السلطة المحلية وإلى القوات المسلحة والأمن.
10- إن الدولة هي المسؤولة دون غيرها في بسط سلطة النظام والقانون في كل محافظة صعدة شأنها شأن كل محافظات الجمهورية.

صحيفة أخبار اليوم.. مؤسسة الشموع -