انفجاران وإطلاق نار تحول دون استحداث مقر جديد للجنة القيد والتسجيل بالجليلة

[حد من الوادي]

انفجاران وإطلاق نار تحول دون استحداث مقر جديد للجنة القيد والتسجيل بالجليلة

الضالع «الأيام» خاص:سمع عند نحو الحادية عشرة والنصف من صباح أمس الأحد دوي انفجارين قويين ولعلعة للرصاص في الساحة الواقعة بجانب مدرسة هائل بمنطقة الجليلة مديرية الضالع، وذلك بعد أن اعترض طلاب وطالبات المدرسة اللجنة الفرعية ومنعوها من الدخول إلى المدرسة.

وكانت اللجنة ذاتها قد طردت قبل ثلاثة أيام من قبل الأهالي من مدرسة أحمد صالح عنتر بالجليلة المركز (ج) وحاولت الانتقال إلى مدرسة هائل لاتخاذها مقرا لها إلا أن محاولاتها تلك قوبلت بالرفض من قبل طلاب المدرسة ومعلميها.

وعلمت «الأيام» أن مدير عام التربية والتعليم بالمحافظة توجه إثر ذلك إلى مدرسة هائل في محاولة منه لتهدئة الطلاب والمعلمين لكن دون جدوى خاصة بعد قدوم العشرات من أهالي الطلاب إلى المدرسة، وهو الأمر الذي أدى إلى تبادل إطلاق نار بينهم وبين أفراد اللجنة الأمنية الذين لاذ معظمهم بالفرار واضطرت لجنة القيد والتسجيل إلى مغادرة المدرسة.

على صعيد آخر قام عدد من طلاب مدرسة الجرباء بمديرية الضالع المركز (ز) يوم أمس الأول بطرد اللجان الفرعية والأمنية من مدرستهم واعتصموا فيها يساندهم عدد من الأهالي داخل المدرسة حتى ساعة متأخرة من الليل تحسبا لعودة اللجنة التي هدد أفرادها عند مغادرتهم بالعودة إلى المدرسة ولو بالقوة.


-----------------------------------------------------------------------------
دوي انفجار يهز مدينة العليا ببيحان

بيحان «الأيام» خاص:دوى مساء أمس انفجار هز مدينة العليا ببيحان محافظة شبوة. وأفادت المعلومات الأولية بأن الانفجار نتج عن رمي قنبلة يدوية صوب دار الضيافة بالمدينة الذي تتخذ منه اللجنة الأساسية في الدائرة (137) مقرا لها.

وذكرت المعلومات أن الانفجار لم يسفر عن أية إصابات في الأرواح وأن الأجهزة الأمنية سارعت إلى موقع الانفجار للتحقيق في ملابساته ومعرفة من يقف وراءه.


-------------------------------------------------------------------------
مساعي الشيخ سعيد عاتق الكازمي تكلل بالإفراج عن سيارة محتجزة لدى مجموعة قبلية مسلحة في المحفد منذ 3 أيام

المحفد «الأيام» عبدالله قردع:أثمرث المساعي الحميدة التي قام بها الشيخ سعيد عاتق باعزب الكازمي الإفراج صباح أمس الأول عن سيارة (دينا) تابعة لإحدى شركات هائل سعيد أنعم كانت قد احتجزتها مجموعة قبلية مسلحة بمنطقة المعجلة بمديرية المحفد محافظة أبين قبل ثلاثة أيام.

وأفاد «الأيام» الشيخ سعيد عاتق الكازمي أن تلك المجموعة القبلية المسلحة قامت بذلك لمطالبة السلطة بالإفراج عن أحد أفراد القبيلة، يدعى أحمد صالح ناصر مسخوطة، محتجز في السجن المركزي بالمنصورة بمحافظة عدن منذ أكثر من سنتين دون أن يتم إدانته بأية تهمة.

وأضــاف: «إننا نناشد جهات الاخـتصاص بمـحافظة عدن ـسـرعة الإفـراج عن المــحتجز. كما أدعو جميع قبائل باكازم في كل من المحفد وأحور إلى عدم التعرض للسيارات التابعة لشركات هائل سعيد أنعم»، مشيرا إلى أن الشركة قامت بأعمال خيرية كثيرة في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن النقطة التي وضعتها المجموعة القبلية المسلحة بمنطقة المعجلة بالمحفد لاتزال قائمة حتى كتابة الخبر.


----------------------------------------------------------------------------
جنود من الأمن المركزي يعتدون على العاملين بمطعم النيل بالحبيلين ويحطمون الأواني والأثاث

ردفان «الأيام» خاص:أبلغ «الأيام» الأخ عثمان علي الزهر اليافعي صاحب مطعم النيل الكائن بمدينة الحبيلين في ردفان محافظة لحج أن «عددا من جنود الأمن المركزي قاموا مساء أمس باقتحام المطعم والاعتداء على العاملين فيه وتحطيم كافة أواني وأثاث المطعم دون أية أسباب أو مبررات».

وأضاف الأخ عثمان الزهر: «لقد فوجئ العاملون في المطعم عند الساعة الثامنة مساء بعدد من جنود الأمن المركزي يقدر عددهم بعشرة جنود يترجلون من طقم عسكري تابع للأمن المركزي، ويقومون بالاعتداء مباشرة على العمال في المطعم وضربهم بالهراوات، والعبث بكل محتويات المطعم من مأكولات وأوان وأثاث، وإثارة الخوف والرعب في نفوس مرتادي المطعم، الذين كانوا يتواجدون ساعة الاعتداء، ثم لاذوا بالفرار على متن طقم الأمن المركزي الذي كان في انتظارهم».

وأشار إلى أن «العاملين في المطعم قد تعرضوا للإصابة جراء الاعتداء، وتم نقلهم إلى مستشفى ردفان العام للعلاج».

واختتم بلاغه بالقول: «إن ما أقدم عليه جنود الأمن المركزي من عمل يتنافى مع كافة القوانين والأعراف، وهو أمر لاينبغي السكوت عنه، وإنني أحمل الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية المسئولية الكاملة عن أية تداعيات جراء هذا العمل الخارج عن القانون».

وفي أول رد فعل على الحادث تداعى عصر أمس عدد كبير من أبناء يافع وردفان إلى عقد لقاء موسع للوقوف أمام تداعيات هذا العمل.

وعبر الحاضرون عن إدانتهم واستنكارهم لهذا الاعتداء وأقروا في اللقاء إعطاء السلطة والأجهزة الأمنية مدة أقصاها 48 ساعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بضبط الجنود المعتدين وتقديمهم للمحاكمة جراء ما اقترفوه من عمل، وتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث وحصد الأضرار الناتجة عن الاعتداء، وسرعة معالجة الجرحى على نفقة الدولة.

وأكدوا أنهم في حالة عدم الاستجابة فإنهم سوف يلجأون إلى استخدام الطرق التي يرونها مناسبة.