لا مكان لليمن في مجلس التعاون الخليجي

[حد من الوادي]

لا مكان لليمن في مجلس التعاون الخليجي

السبت - 07/02/2009 - 01:43:35 مساء

لا مكان لليمن في مجلس التعاون الخليجي



نفى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وزير النفط الكويتي بالوكالة الشيخ د. محمد الصباح ان تكون زيارته الى اليمن خلال اليومين القادمين لها علاقة بدخوله الى مجلس التعاون الخليجي, وقال ليس لها علاقة إطلاقا , ومجلس التعاون الخليجي يضم 6 دول وانتهينا من هذا الأمر, ومرائياتنا في الكويت ان تكون هناك علاقة خاصة بين دول مجلس التعاون ودول الجوار مثل اليمن والعراق والأردن, وهذا الأمر لا يعني إطلاقا انه يجب ان تفتح العضوية في مجلس التعاون, ولكن لتكون هناك علاقة مميزة وهذا هو المهم.

جاء ذلك في تصريح ادلى به الشيخ د. محمد الصباح للصحافيين قبيل مغادرته الكويت اليوم متوجها الى ابوظبي ثم الى اليمن حيث يجري في محطته الاولى محادثات مع سمو الشيخ محمد بن زايد وسمو الشيخ عبدالله بن زايد تتناول اجتماع وزراء الخارجية الذي عقد أخيرا في أبوظبي" والذي نعتقد انه خطوة مهمة ضرورية لتفعيل ما تم الاتفاق عليه في الكويت في قضية المصالحة العربية ودعم القضية الفلسطينية والشرعية الفلسطينية".
وحول زيارته الى اليمن ذكر الشيخ د. محمد الصباح انها تتعلق بحضور الاجتماع التأسيسي للجنة الكويتية - اليمنية المشتركة, وهذا نتاج القمة العربية الاقتصادية, وقال: نحن الآن كدولة اودعنا هذه الأمانة, أمانة تعزيز التضامن العربي, وتعزيز التشابك ما بين المجتمعات العربية, والكويت مؤتمنة على هذه الامانة, وتعمل على ترجمة عملية وفعلية لهذه الأمانة كرئيسة للقمة الاقتصادية لمدة عامين مقبلين, ليكون هذا التواصل مع جميع الدول العربية ولنبني هذه الشبكة من المصالح المشتركة.
كما نفى الشيخ د. محمد الصباح ان يكون اجتماع وزراء الخارجية الذي عقد في ابوظبي أخيرا موجها ضد ايران وقال لقد كان معنيا بالتضامن العربي.

وفي على سؤال حول ما ذكره الرئيس محمد حسني مبارك من ضرورة تطابق الأفعال مع الأقوال في المصالحة العربية , اعاد الشيخ د. محمد الصباح الى الأذهان القول الشهير للرئيس الأميركي الأسبق ريغن" اثق ولكن اختبر" وقال ونحن بحاجة الى الاختبار.

ويضم الوفد المرافق للشيخ د. محمد الصباح مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب البدر, ومدير إدارة مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. أحمد الناصر, ومدير ادارة الوطن العربي السفير جاسم المباركي وعضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة طلال جاسم الخرافي.
وكان في وداعه مدير إدارة المراسم في وزارة الخارجية السفير ضاري العجران والقائم بأعمال سفارة دولة الامارات العربية المتحدة احمد الظاهري والقائم بأعمال سفارة اليمن فؤاد الزرقة
شبكة شبوة برس .

المحرر : شبكة شبوة برس - ع ب

[حد من الوادي]

لجنة وزارية مشتركة توقع ستة اتفاقات للتعاون الاقتصادي ... الكويت تمول بناء ميناء في جزيرة سوقطرة اليمنية


صنعاء - إبراهيم محمود الحياة - 09/02/09//


اتفق اليمن والكويت في اختتام أعمال لجنة وزارية مشتركة في عدن على تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما. ووقعت اللجنة التي رأسها عن الجانب الكويتي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وزير النفط بالوكالة محمد صباح السالم الصباح وعن الجانب اليمني وزير الخارجية أبو بكر القربي، ستة اتفاقات تضمنت التعاون في المجال السياحي والاقتصادي والفني وتبادل المطبوعات والمعلومات التجارية، وبرتوكولاً للتعاون بين غرفة تجارة وصناعة الكويت والاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية اليمنية. وكشفت مصادر يمنية لـ«الحياة»، أن الكويت وافقت على تمويل بناء ميناء في جزيرة سوقطرة بإشراف مباشر من الصندوق الكويتي للتنمية، وأن هناك لجنة تعد الدراسات الفنية لموقع الميناء للجزيرة.

وأعرب القربي خلال الاجتماعات عن أمله بأن «تنطلق الاجتماعات بآفاق التعاون في المجالات كافة، وأن تسهم في التعرف على التحديات التي يواجهها اليمن في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، خصوصاً انخفاض أسعار النفط وتراجع إنتاج النفط اليمني بمعدل 40 في المئة». وأكد «أن كل ذلك يضع الحكومة اليمنية أمام تحديات كبــيرة لأن موازنتـــها تعتمد على إيرادات النفـــط، وبالتالي ستتأثر مشاريعها التنموية وخطط الإصلاح المالي والإداري، إضــافة إلى الأضرار الجسيمة التي سبــبتها السيول المدمرة في حضرموت وقدرها تقرير للجنة من البنك الدولي بنحو 1.6 بليون دولار».

وأكد الصباح «أن انطلاقة اللجنة الكويتية - اليمنية - المشتركة في هذا الوقت بالذات، ستكون بلا شك رسالة مهمة نتمنى أن تصل إلى الجميع، ومفادها ان ما اتُفق عليه في قمة الكويت الاقتصادية من توسيع أسس وأطر التعاون بين الدول العربية لم يكن فقط حبراً على ورق».
واعتبر عضو مجلس إدارة «غرفة تجارة وصناعة الكويت» طلال الخرافي أن توقيع برتوكول تعاون مع الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة اليمنية سيدعم العمل المشترك بين البلدين، وسيساهم في تعزيز علاقات التعاون التجاري والاستثماري، في مجالات البنى التحتية والطاقة والثروات الطبيعية والسياحية، مجدداً حرص الغرفة على تهيئة كل سبل التعاون المشترك.

[حد من الوادي]

الوفد الكويتي يزور جزيرة سقطرى ويتفقد موقع إنشاء الميناء ويضع حجر الأساس لكلية المجتمع

عدن/سقطرى «الأيام» أحمد سعيد كرامة:



الوفد الكويتي الضيف أثناء زيارة صهاريج عدن

زار معالي الشيخ محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة الكويت يرافقة د. أبو بكر القربي وزير الخارجية واللواء مطهر المصري وزير الداخلية و د. عدنان الجفري محافظ عدن والسفير خالد راجح سفيرنا لدى دولة الكويت صباح أمس صهاريج عدن التاريخية.

وقد عبر معاليه عن عظمة الشعب اليمني من خلال بناء هذا الصرح الاقتصادي في ذلك الوقت.

كما عبر عن سعادته بالحفاوة التي وجدها في عدن وحسن الاستقبال .

بعدها اتجه الوفد الزائر إلى جزيرة سقطرى حيث تم وضع حجر الأساس لتشييد كلية المجتمع في الجزيرة بتكلفة تبلغ عشرة مليون دولار أمريكي منحة من دولة الكويت الشقيقة.




ولدى زيارته مشتلا زراعيا بسقطرى أمس

كما تفقد الوفد الزائر موقع إنشاء ميناء سقطرى الجديد الذي ستتكفل دولة الكويت بإنشائه كمنحة مقدمة لليمن تبلغ أربعين مليون دولار أمريكي .

كما زار الوفد المشتل الزراعي الخاص بأحد مواطني الجزيرة والذي يضم أكثر من مائة نوع من النباتات النادرة وغير الموجودة إلا على جزيرة سقطرى.

ثم قاموا بجولة في بعض مناطق الجزيرة وأبدوا سعادتهم البالغة لروعة المناظر الطبيعية والنادرة

[حد من الوادي]

لقاء المحبة في عدن

د.هشام محسن السقاف:في ميزان العلاقات العربية - العربية ترجح كفة الكويت؛ الدولة التي شبهها الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل بفنار يشع الثقافة والفكر والأدب من رأس الخليج العربي.

ولا أجدني مبالغا في شيء إن قلت إن الكويت وعدن توأم يشبُّ من ثنايا التاريخ والبحر والتجارة والفن منذ قرنين من الزمان، وإن أحد مصادر الغناء في عدن ولحج وحضرموت يأتي من إيقاعات كويتية تركب مع أصحابها البحر إلى المراسي الجنوبية والعكس صحيح.

لقد كان لهذه الدولة الفتية التي تتأسس في مطلع القرن السابع عشر الميلادي - قبل غيرها - على التوافق المدني والتشاور الاجتماعي القريب من الليبرالية العصرية، كان لها قصب السبق في ربط نظام الحكم بالشعب كما تجلى في حكم أسرة آل الصباح العريقة منذ منتصف القرن الثامن عشر الميلادي، ماحدا بالألماني (كارل رتر) صاحب كتاب «علم الأرض» أن يطلق على إمارة الكويت اسم «جمهورية» عندما علم أن الحاكم منتخب من الشعب، ومثله فعل الإنجليزي (الكسندر جونتسون) في سنة 1847 في مؤلفه «أطلس العالم» - عبدالله خلف، مجلة العربي، فبراير 2009، ص 53-50.

من منتصف القرن العشرين بعد أن حبا الله الكويت بثروة النفط تنشط الدولة (الحاكم والشعب) في التفاعل الإيجابي مع القضايا العربية ومد يد العون النزيه للأشقاء في المحيط القريب (الجزيرة والخليج العربي) وإلى خارجه أيضا من دون مِنَّة أو تدخل في الشؤون الداخلية. وكانت رسالتها الثقافية عروبية صافية لا تشوبها شائبة، فأشرقت مجلة «العربي» في الأفق العربي الواسع من أرض الكويت في ديسمبر 1958م لتجتاز كل الحدود الوهمية بين الماء العربي والماء، وتدخل كل بيت بتباشير رسالتها التنويرية وماتزال على نهجها المتزن سائرة.

أن تفعل الكويت بمعطيات الخير والأيادي البيضاء كل ذلك، حتى قبل استقلالها عن الإدارة البريطانية عام 1961، فإن لليمن بشطريه - قبل الوحدة اليمنية، ومنذ أول أيام ثورة سبتمبر 1962 وقيام الجمهورية في الشطر الشمالي، وصولا إلى دولة الاستقلال في جنوب الوطن ابتداء من العام 1967م- نصيبا من العلاقات الطيبة والعلاقات الأخوية الممثلة في وجوه عديدة أبرزها ما قامت به الهيئة العامة للجنوب والخليج العربي التابعة لوزارة الخارجية الكويتية من إعمار للمدارس والمستشفيات والكليات والمكتبات وغيرها على مدى زمني غير قصير.

وكانت إشارة الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في كلمته في اجتماعات اللجنة الوزارية اليمنية- الكويتية بمدينة عدن السبت الماضي، للأستاذ القدير أحمد السقاف الذي عمل طويلا في مجال الدعم الأخوي والعمل الدبلوماسي ناهيك عن الثقافي والأدبي، من المعاني والدلالات العميقة التي تصب لصالح الشعبين والبلدين الشقيقين، حيث قال:«إن العم أحمد السقاف أطال الله في عمره يعتبر صرحا ومنارة لكثير من مثقفي وأبناء الكويت الذين تتلمذوا على يديه وما حمله من شهامة وأسس التعاون، ومازال يسكن في قلوب أهل الكويت حكاما وشعبا لما قدمه ليس للكويت، بل للأمة العربية» («الأيام» 8 فبراير 2009م).

إن معطيات العمل الأخوي الرسمي بين الكويت واليمن يجب أن تكون نابعة من تأريخية العلاقة التي ربطت الشعبين الشقيقين منذ قرن ويزيد على دعامات المحبة والخير والتعاون، وبما يستجيب للأماني والطموحات والتحديات الراهنة.

[بـن مـاخـش]

تقبل مروري.00.