اليمن"حالة طوارئ في تعز والأمن يعتقل العشرات ويستخدم الهراوات لتفريق المواطنين المشار

[حد من الوادي]

حالة طوارئ في تعز والأمن يعتقل العشرات ويستخدم الهراوات لتفريق المواطنين المشاركين في إشهار حركة العدالة والتغيير
السامعي: السلطة تستأسد علينا، ولكنها نعامة في صعدة وعمران، وتعز نواة لحراك المناطق الوسطى

المصدر أون لاين- خاص
نفذت السلطات الأمنية بمحافظة تعز صباح اليوم حملة اعتقالات واسعة، تم خلالها اعتقال العشرات من المشاركين في إشهار الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير التي أعلن عنها اليوم بتعز كمقدمة للإعلان عن الحراك الجماهيري لأبناء المناطق الوسطى.

واستنكر الشيخ سلطان السامعي للمصدر أونلاين (رئيس اللجنة التحضيرية للحركة) قيام الأجهزة الأمنية بفرض حالة الطوارئ واعتقال العشرات من أعضاء الحركة، وقال بأن السلطة حشدت جميع قواتها من الحرس الجمهوري والأمن المركزي والشرطة العسكرية في شوارع تعز، وقامت بقمع الناس الذين خرجوا للنضال السلمي، ومنع فعالية إشهار الحركة، وإغلاق صالة نادي تعز السياحي، ومداخل مدينة تعز من جميع الجهات، لمنع الناس من دخول المدينة، وسدت جميع الشوارع المؤدية إلى صالة نادي تعز، ووصل عدد المعتقلين حتى اللحظة 21 معتقلا قابلين للزيادة خلال الساعات القادمة.

وأوضح السامي قوات الأمن فرقت الناس بالقوة واستخدمت العصي والهراوات، وأظهرت وجهها البوليسي الذي لا تستطيع أن تظهره في صعدة وعمران كما تظهره في المناطق الوسطى، ووصف السلطة بأنه أسد ضد النضال السلمي وفي الحروب نعامة، وقال: "كنا نريد هذا الاستعراض في مناطق استخدام السلاح، ولكنها نعامة هناك، وتستأسد على من لا يحملون السلاح، ولكن الوضع لن يظل هكذا".

وأشار السامعي إلى أن هذه الحركة التي تم إشهارها اليوم في محافظة تعز تعتبر نواة لحراك أبناء المناطق الوسطى الذي يتم الإعداد له حاليا، وقال بأن هناك لجان تحضيرية في إب والبيضاء وغيرها من المناطق، للتنسيق وتشكيل حراك واحد يجمع المناطق الوسطى.

[حد من الوادي]

فيما الأمن يلاحق ناشطين قاموا بعمل ملصقات ويمنع دخول الناس من المديريات ويمنع المواطنين من دخول قاعة الاحتفال
اعتقالات بالجملة في أوساط الحركة الشعبية للعدالة والتغيير بتعز

خليج عدن - خاص - فهمي علي -

فيما يشبه حالة من الطوارئ الغير معلنة في البلاد قامت عناصر الأمن التابعة لوزارة الداخلية باعتقال ما يقرب من عشرين شخصاً من أعضاء الحركة الشعبية للعدالة والتغيير بينهم قياديين وذلك على خلفية دعوَة الحركة لأبناء تعز وأنصارها لحضور مهرجان الإشهار والذي دعت إليه الحركة في قاعة نادي تعز السياحي والذي تراجعت إدارته عن موافقتها على تأجير القاعة بعد أن وقعت مسبقاً بالموافقة على عقد التأجير معللةً رفضها بضغوط تلقتها من قبل أمن تعز.

ويأتي هذا التطور بعد أن قررت اللجنة التحضيرية للحركة الشعبية للعدالة والتغيير إشهار الحركة التي ينضوي في إطارها شريحة كبيرة من المواطنين والناشطين الحقوقيين والسياسيين والتي تطالب بإعادة الاعتبار لمحافظة تعز ولتحقيق الشراكة والمواطنة المتساوية بين المواطنين في البلد الواحد، كما تدعو الحركة إلى التغيير كضرورة لتحقيق العدالة والمساواة والحوار مع كافة الأطراف الوطنية في إطار وحدة 22 مايو..

وعلى الجهة الأخرى فقد تجول عدد كبير من عناصر الأمن العاملين في البحث الجنائي والأمن السياسي في مداخل ومخارج مدينة تعز مانعاً دخول الناس من مديريات وقرى المحافظة للمشاركة في حفل الإشهار الكبير الذي أُزمع تنفيذه، وكذلك متجولاً على هيئة دوريات وعناصر أمنية لمكافحة الشغب مطعَّمة بالأسلحة الآلية والعصيان لتفريق الناس ومنعهم من التجمهر وذلك على إثر إغلاق بوابة نادي تعز السياحي بمجموعة من عناصر الأمن التي رفضت دخول المواطنين إليه ورفضت أيضاً بقاءهم في إحدى الساحات المجاورة لهُ وذلك بعد إثر بقاء قيادات للحركة كالأستاذ أمين المقطري والدكتور عبد الله الذيفاني والشيخ أحمد محمد سيف الشرجبي والشيخ نجيب محفوظ وعدد من الناشطين المتضامنين والسياسيين..

جديرٌ بالذكر أن الحركة المذكورة يرأس لجنتها التحضيرية الشيخ سلطان السامعي وتضم في عضويتها ناشطين وسياسيين من مختلف الأحزاب.. وفيما يلي بعض أسماء بعض المعتقلين:

- د. مراد القدسي
- أحمد طه قائد المقطري
- مطهر الشرجبي
- عبد الجليل الزريقي
- أنس السقاف
.... وآخرين