المستشارة الألمانية تشكر الملك عبدالله على الدور السعودي في تحرير الفتاتين الألمانيتي

[حد من الوادي]

شبيغل: الإفراج جاء بضغوط سعودية على القبائل
المستشارة الألمانية تشكر الملك عبدالله على الدور السعودي في تحرير الفتاتين الألمانيتين من اليمن

الثلاثاء 25 مايو 2010 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس- ترجمة ومتابعة خاصة:

تعتزم المستشارة الألمانية ميركل وعددا من البرلمانيين وكبار رجال الأعمال الألمان، القيام بجولة خليجية لزيارة عدد من دول الخليج ، تقدم من خلالها الشكر والإمتنان من الحكومة والشعب الألماني للعاهل السعودي على الدور الإيجابي للسعودية في تخليص الطفلتين الألمانيتين من قبضة مختطفيهما في اليمن- وفقاً لموقع (دوينشه فيله) الألماني.

وأشار الموقع الإلكتروني "صوت ألمانيا الناطق بالألمانية" أن ميركل ستبدا جولتها الخليجية بزيارة كل من الامارات و السعودية والبحرين وقطر، حيث ستركز محادثاتها على الجوانب الاقتصادية و التعليمية. في حين ان زيارتها الى السعودية تكتسب أهمية خاصة، بعيدا عن العلاقات التجارية و التعليمية، كون المستشارة تود من خلالها ابلاغ العاهل السعودي الملك عبد الله عظيم شكر و امتنان الألمان حكومة و شعبا له شخصيا على الدور الايجابي السعودي في تخليص الفتاتان الألمانيتان من قبضة خاطيفيهما، بعد عام من الخطف.

وكان موقع مجلة (دير شبيغل) الألمانية قد أشار في وقت سابق إلى أن الحكومة الألمانية تعتقد أن الإفراج عن الطفلتين الألمانيتين جاء نتيجة لتزايد الضغوط من جانب الحكومة السعودية على القبائل اليمنية في الشمال، خلال الأسابيع الأخيرة ، كما أن أنباء متواترة أكدت أن الجانب السعودي تفاوض حول دفع فدية دون علم الجانب الألماني ،. وكما هو معلوم فقد بدأ الحديث عن فدية محتملة في يناير الماضي- وفق الصحيفة. فيما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية ، أن علمية الافراج كانت سلمية، وأن الفتاتان كانتا ترتديان ملابس وكأنهما في عيد.

ووفقا للمعلومات( شبيغل) فان الفتاتين التي عاشتا لدى احدى القبائل اليمنية قد عوملن معاملة حسنة. وقد كانت كل من( ليديا و آنا ) يعيشان خلال خطفهما لمدة 11 شهرا وينادين بـ"فاطمة" و "سارة". و بعد الافراج عنهن يجبن على الأسئلة باللغة العربية ويلعبن كبقية الاطفال بأواني الطبخ بشكل طبيعي.

وأشارت (شبيغل) إلى عدم وجود معلومات مؤكدة حول الوفاة المزعومة للطفل الثالث( سيمون) ، منوهة إلى انه ومن خلال تصريحات القبائل اليمنية في تسليم الفتاتين، انما تعود لما قاله رجال القبائل عندما سلموا الفتاتان للسعوديين.