![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() نعم؛ أخفقوا في الحفاظ على الوحدة!... الخضر الحسني الأحد , 30 مايو 2010 م نعم ؛ يا فخامة الرئيس ، لقد أخفقوا في الحفاظ ، على الوحدة التي كانت مجرد (حُلم) جميل ، يراودُ الملايين في اليمن ؛ شماله وجنوبه شرقه وغربه! الرئيس علي ناصر محمد ، في مقابلة صحافية ، أجرتها معه-مؤخرا- صحيفة (الخليج) الإماراتية ، كان محقاً –وربّ الكعبة- فيما ذهب إليه ، من تأكيد ، في إجابته على إحدى أسئلة الصحيفة عندما قال أن الخطر على الوحدة نابع من الداخل وان صناعها أخفقوا في الحفاظ عليها..كما أكد (فخامته) أن سبب بروز الأزمة بين شريكي الحكم عائد إلى أن نواياهما لم تكن صادقة..ويقصد (أبو جمال) بشريكي الحكم ، المؤتمر الشعبي والاشتراكي اليمني! الرئيس علي ناصر ، ومن خلال تجربة قريبة ، من رجال القرار الذين تمت على أيديهم (طباخة) يوم 22 مايو 90 يدرك –تمام الإدراك- أن هناك تسرعا واستعجالا ، رافق خطوات إتمام أو (استواء) الطبخة ، فلم يستفتوا الشعب عليها ، بل سارعوا ، الى تقاسم المصالح ، فيما بينهما ، وها هي النتيجة (حرب 94 ) الطلقة القاتلة الموجهة ، الى صدر كل يمني غيور على الوحدة الحق الوحدة (الحلم) الذي لم يتحقق بعد! كلنا نعلم –(نحن جيل الستينيات من القرن المنصرم)- ان الوحدة اليمنية بنيت على مصالح انانية عند طرفي الحكم ما قبل عام 90م وان الشعب كان مغيبا من كل القرارات الجمهورية التي كانت تخرج على شكل طبخات سرية حتى اللحظة! لقد بيّت الشريك القادم ، من الشمال ، النيَّة السيئة ، ضد شريكه الجنوبي ، منذ الوهلة الأولى ، للإعلان عن قيام الجمهورية اليمنية! ونعلم جيدا ، أن معاناتنا –نحنُ الجنوبيين- في السلطة الراهنة ، إنما هي واحدة من نتائج الشراكة القائمة ، على إلغاء الطرف الاخر ، وتهميشه ومحو كل التاريخ الذي علق بتجربته المجيدة! كنت صادقا –أبا جمال- وستظل الوحيد الذي يكن لك ، كل أبناء اليمن الحبَّ والتقدير والاحترام ، لا لشيء ، بل لأنك تركتهما –حسب رغبتهما- في الاستفراد بالحكم ، ما بعد وحدتهما التي كنا نعشم أنفسنا ، بأن تلبي ابسط شروط ومقومات الوحدة (القومية) الحلم ! كان لدينا الامل وكنا اكثر تفاؤلا بأن الوحدة اليمنية ستكون مصدر الهام لكل العرب وستكون اللبنة الاساسية في وحدة عربية من المحيط الى الخليج ولكن النيات ، تسبق الاعمال ، فقد صحونا على (كابوس) ، اسمه "حرب صيف 94م" الذي كانت بمثابة الطلاق الشرعي ، ليوم 22 مايو 90م ولكن (الحاكم) الذي تولى الأمور ، ما بعد 94م، لم يطبِّع الاوضاع ، ولم يستفد من التجربة (الانتقالية) التي أفضت الى حرب ضروس ، بين إخوان من شمال وجنوب! الحرب لا تزال مستمرة وقد اعلنت بعد 7/7/1994م وهي التي ستقضي –دون شك- على حلمنا الجميل الذي لم يلد بعد! فتحية من الاعماق ونيابة عن كل اليمنيين بدون استثناء نسديها للوحدوي الكبير فخامة الرئيس علي ناصر محمد (أبو جمال) |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|