|
![]() |
#1 | ||
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
بارك ا لله فيك شاعرنا صوت سيبان ورحم الله اموات المسلمين اجمعين هذه قصيده للشاعر اليمني عادل الأحمدي مرثية في الفقيد غازي القصيبي.
ذكراك طيبةٌ وعَرفُك أطيبُ=إن غابَ نجمك فالمجرّةُ غيهبُ
يتلعثم الشعراء ساعة فقدكم=غازي القصيبي.. كيف لا أتهيّبُ؟ هذا الذي ملأ الدُّنا بزئيره =وزهوره وعطاؤه لا ينضبٌ هذا المحجّل بالإباء وبالندى=والنور في قسماته يتكوكبُ يا أيها الدكتور فقدك فادح =ونداك في كل القلوب محبّبُ من أين أبتدئُ القريض وليس لي=مدد سوى الألم المجيد يشذّبٌ وأنا اليماني الذي خبِر الهوى=وسحابُهُ عند المواجع يسكبُ بيني وبينك ألف ميلٍ فاصلٍ =لكنْ حروفك في ضلوعي وثَّبُ سبحان من أهدى إليك بيانه =جفّت سواقيهم وأنت السلسبٌ في كل جمع هادر متكلم =خرس الفحول وأنت أنت الأعذبُ مهما الصغار تمعنوك وكذبوا =و"المادحون الجائعون تأهبوا" الدبلوماسيون أنت كبيرهم =وعلى الوزارة أنت فيها الأنجبُ وحويت في عرش الملوك مكانة=ولأنت في قلب الملوك الأقربُ مهما السياسة أنشبت أظفارها=والناس أصناف ودهرك أشعبُ أرثيك يا أرض الرياض بفقده =وسَلِ المنامةَ كيف فارقها الأبُ بل سل بلندن روحه ورواحه =المشرقُ استجلى به والمغربُ كم ذا سكبتَ وكم شربتُ وكم ضحىً =من فيض حرفك يستجيش ويُطربُ يا "شاعر الأفلاك" أشعلت الدجى =إن قلتَ حرفاً فالمدى يتكهربُ ولكم تحرّكت الدُّنى مرعوبةً =خوف السعوديِّ الذي لا يَرهبُ لا فض فوك فقد ملأت قلوبنا =رفضاً وتحناناً يفيض ويلهِبُ غازي القصيبي والدُّنا مشدوهةٌَ =ها أنت في العشر الأوائل تغرُبُ ولسوف تبتدئ الحكاية من هنا=قد يولد المقدام ساعةَ يذهبُ |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|