كم هي مؤلمة همساتك ايها الفؤاد باطويح لحد الجنون
لله درك لهذا الاحساس فقد صب هنا وافاض واغرق
وترك الحروف نبضات تقرع
كم استمتعت وانا اجول ببساتينك
واقطف حصادك النضر أيها البهاء
اسرني حرفك وشدني جدا لدرجة اعدت قرائته مرات
ذهلت من ميزات هذا القلم والفكر ماشاءالله عليك
هل هو الصمت له قدسيته التي لا نستطيع العبث بِها
فلم يكن الذهول لإيطال المكان لولا فتنتك يا طهر
فـأي مكان يبتهل لتتراقَص حروفك بين جنبات عذب القوافي
وأُي غيمة ساقتك نحو الجروح يانقاء
لتتقبل أنامل عناقيد الروح بالعطر يافؤاد السقيفة