اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الأستاذ المخشني
انتقد أحدهم ( لم أعد أتذكر اسمه ) تخميسة إحدى قصائد الشاعرة عيون المكلا ولم يدع أنها شاذة وغريبة بل قال أن المداراة على الشمعة التي عنت بها الشاعرة ثورة الشباب في ميادين التغيير باليمن يعني ضرب سترا من السرية على نشاطهم السياسي لإسقاط النظام وتتنافى السريّة مع الثورات الشعبية .
كان لي رأي من التخميسة مفاده ... أن داري على شمعتك تقيد غدت مقولة / مثلا متداولا / متداولة في البلدان العربية وأخرجتها عيون المكلا من قوقعتها المصرية وحضرمتها 
|
يا سلام! كيف لم تعد تتذكر إسم من إنتقد تخميستك ... أقصد تخميسة عيون المكلا فأنت ويّاها عينين في راس؟ وعلى كل حال فإن ذلك الــ ( أحدهم ) لا بد أنه إستعان بالحاسب الآلي الرئيسي في البنتاغون ليفك رموز قصيدة عيون المكلا ويعرف أن الشمعة التي تقيد هي الثورة في ساحة التغيير. كيف نتأكد أن عيون المكلا ما تقصد الحراك الجنوبي؟ بل كيف نتأكد أنها ما تقصد الحوثيين ليس محبة في الحوثيين وإنما ليشكلوا عامل ضغط على كائن من كان في صنعاء وأيضا على الجار الشرقي؟
يا أخي ( المعنى في بطن الشاعر ) مقولة لها مجال وكذلك الرمزية لها حدود أما أن يأتي الشاعر بطلاسم لا يستطيع المتلقي فهمها ويحتاج إلى إستخدام حاسب آلي البنتاغون فهذا لم ينزل به الله من سلطان.
ثم كيف قامت عيون المكلا بحضرمة التعبير المصري ( النار تقيد ) وكلمة تقيد لا زالت حيتها. أهل المكلا ورعيتهم من بني حضرم يقولون النار ترشن والنار تلهب والمثقفون منهم مثلك يقولون النار تضطرم أو تستعر لكن تقيد ما سمعنا بها إلا في الأغنية التي غنتها أم كلثوم. أنت تريدنا أن نبلع كلمة ( تقيد ) وسبقتنا إلى إكتشافها فلا يهم سنبلعها أي سنقبل باستخدام عيون المكلا لها. خلك مبسوط.