![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
لماذا الدعوة لتأسيس مجلس وطني جنوبي ؟
الأربعاء 11 أبريل 2012 01:21 صباحاً صفحة د.فضل الربيعي د.فضل الربيعي rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب مقترح إلى الدول الراعية لتنفيذ المبادرة الخليجية آلية التنفيذ مسمار جحى ؟ أم آلية .. خارج الزمان والمكان لماذا يخاف الشماليون من الانفصال والجنوبيون من الوحدة ؟ دولة بأطراف صناعية؟ القضية الجنوبية لا تتجزأ.. تتسارع الأحداث في الجنوب وتزداد معاناة الناس يوما عن يوم ويسيطر الخوف على قلوب الأطفال والنساء والكهلة من جراء استمرار تلك الجرائم الإنسانية بحق أبناء الجنوب الذي تسفك دمائهم بشكل يومي على طول وعرض ارض الجنوب بصورة مفجعة لم يسبق لها مثل، وتدمير كل ما تبقى من مقدرات وثروات الجنوب، عابثين بكل مقوماته الإنسانية والحضارية ووحدته الوطنية بصورة ممنهجة، وتزرع الكوابح وتحديات أمام مشروعه التحرري ، وهي القناعة التي وصل إليها المحتل كما تدل عليها معاملته وممارسته العبثية بالجنوب أرضا وإنسانا . فهل يعقل ان تمر تلك المشاريع التدميرية لتصل إلى مداها العدواني التدميري الدموي على قاعة التوحد السبئي الحرق من الأساس، والذي بدا منذ العام 1990م، وهل يظل المجتمع الدولي والإقليمي متفرج عنها؟ وهل يظل أبناء الجنوب عند هذا المستوى من التباعد والتنافر دون الإسراع إلى بلورة رؤية واضحة تخلص شعبنا من هذا التدمير، والموت المحقق ؟ ان الإجابة على ذلك تحتم على كل أبناء الجنوب الشرفاء والعقلاء البحث فيها والنظر بعمق إلى تلك الأوضاع المتردية والمخيفة التي وصل إليها الجنوب اليوم كفرض حالة طوارئ مستمرة منذُ ان وقع في فخ الوحدة المزعومة عام 1990م وإعلان بدء العدوان الهمجي المتمثل في غزو الشمال للجنوب 94م، ، وفرض الوحدة بالقوة- لعل هذا المفهوم هو المناسب لكسب التعاطف الدولي مع الجنوب أسوة بالغز العراقي للكويت ،وما الفرق بينهما- وهي بداية حقبة دخل فيها الجنوب تحت الاحتلال الهمجي والتدميري، تلك هي الحقيقة المرة التي يعيشها المواطن الجنوبي المبتلي بالكوارث في وطن أضعفت قدراته ونهبت ثرواته ،وطن على حافة الهاوية تسوده الفوضى العارمة والاختلالات الأمنية، وطن يعيش أبنائه تحت الإذلال الذين لم ولن يرضوا به مطلقا . شعب يبحث عن وطن مسلوب الذاكرة و الأرض و الهوية. وطن عبثوا بثرواته وتطاولوا على ذاكرته التاريخية،وأذلوا رجاله وهجروا شبابه ، فمهما طال الوضع وساد الظلم ان الأجيال المتناسلة من دمائنا لم تنسى ذلك، وسوف تستعيد حقوقها المشروعة بالوسائل المتاحة ، وحتى لا تتعمق الأحقاد بين الأجيال شمالا وجنوبا وتولد صراعات قادمة ندعو الإخوة العقلاء في الشمال إلى مناصرة جيرانهم وإخوتهم في الجنوب وتدارك الوضع والكف عن الخداع واللعب بقضيتهم ، والتوقف عن الحرب الإعلامية والدبلوماسية والعسكرية التي يمارسها نظام الاحتلال وأعوانه لإضعاف مشروعية قضية الجنوب. ندعوهم الخروج عن مفهوم قدسية الوحدة والتفكير بوحدة القوة، فان أمر بقاء الجنوب في الوحدة او عدمه هو أمر متعلق بالجنوبيين وحدهم ؟، كما ان ممارسة الاحتواء وصرف الأموال والدفع ببعض التيارات السياسية والعقائدية والاستناد على الدعم الخارجي و التشويش على القضية عبر عدد من القنوات والوسائل التي تمارس اليوم، وفرغ لها عدد كبير من الدبلوماسيين والإعلاميين والسياسيين الذي ينتشرون في عواصم عربية وأجنبية ، يقللون من قضية الجنوب ويقارنوها بالمظالم والقضايا المنتشرة في الشمال، وان استبدال النظام سيحل القضية الجنوبية،انه خداع وتظليل على الرأي العام ، لمصحة الجميع ان نقول الحقائق وان نفهمها بإبعادها الثقافية والسياسية والتاريخية ، يكف دجل وخداع وتزييف فذلك لم يستمر ولم يجدي، ولا يمكن ان تدفن القضية، مهما حاولوا الابتعاد عن فهمها الحقيقي لان الجنوب يواجه ثوابت وسياسات تستند على بعد ثقافي واحد ، ومهما تبدل النظام فان قضية الجنوب سوف تبقى قائمة، وقد عبرت عنها ممارسات طالت العشرين العام الماضية ولم تسقط القضية ممارسات لا يمكن ان نفسرها الا بأنها تحمل عداوة وزر التاريخ يقذفوها بحقد دفين طالت كل نواحي الحياة في الجنوب بشكل تتنافى مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية وهذا جزاء من الواقع الصعب والمرير الذي يحس كل جنوبي بعض النظر عن موقف اليوم لان الموت يحوم حول رقاب شعب دفع ثمن نزاهته هذا العدوان ، وهذا هو الوجه الحقيقي والواقع الأخلاقي لنظام صنعاء, الذي يدفع ويخطط للحرب الثانية على الجنوب والذي استحضر لها قوى خارجية ،حيث باتت الفوضى هي الاتجاه السائد في الجنوب منذ غزو الجنوب عسكريا في 94م وانتهاء بتهيئة المناخ لتنظيم القاعدة في الجنوب هدفها القضاء على الحراك الوطني الجنوبي وإعادة احتلال الجنوب مره أخرى، والخلاص على القضية الجنوبية . ندرك تماماً إن نظام الجمهورية العربية اليمنية لابدُ رحيله من الجنوب لأن معالم رحيله تتضح جلياً يوماً بعد الأخر ، كما يعبر عنها الوعي المتنامي والنضال المثابر الذي يخوضه ابنا الجنوب ، ودماء الشهداء التي تسفك بشكل مستمر على ارض الجنوب . وتجاه كل ذلك دعونا نطرح التسولات الآتية : التساؤل الأول حول الموقف الإقليمي والدولي وأسباب صمتهم و تجاهلهم لما يجري في من جرائم ترتُكب ضد دولة وشعب الجنوب على الرغم من علمهم أن هناك سقوط المئات من الشهداء واعتقال الآلاف وارتكاب المجازر الجماعية البشعة من مجزرة المعجلة إلى محرقة 7 أكتوبر وأخيرا محرقة دوفس ، بالإضافة إلى ارتفاع الأصوات المنادية باستعادة دولتهم بعد النتائج الكارثية للغزو والاحتلال الذي تسبب في إفشال مشروع الوحدة . والتساؤل الثاني موجه للجنوبيين وفي مقدمتهم النخب السياسية والأكاديمية والدينية والاجتماعية والقيادات التاريخية والحراكية هل يظلوا في مواقفهم الحالية التي باتت عاجزة على توحد جهدها وتدويل قضيتهم العادلة باتجاه فك الارتباط و نيل الاستقلال بعد إن حُسّم الجنوبيين هذا الطريق كهدف سامي ونبيل . وهذا لن يأتي الا في جمع الجهود , والاتجاه نحو كسر حاجز الصمت الدولي لتدويل مطالب شعبنا في المحافل الدولية ونرى بأنه آن الآن للخروج من دائرة صراعات النخب السياسية والشرذمة ،وعليه تبرز أهمية توحيد الصفوف وجمع الإطراف لإنهاء معاناة شعبنا الجنوبي من هذا الوضع , بروح وحس وطني جنوبي فالمسؤولية التاريخية المسؤولية الوطنية ، والتعامل بعقلية ترتفع إلى حجم القضية والمخاطر التي تحاك بها ، والتحرك على أساس بناء تحالف صلب على قاعدة التصالح والتسامح ، وقاعدة الكليات الثلاث ( الكل شركاء، الكل نشطاء ، الكل كانوا ضحايا ) لإنجاح الدعوة في تشكيل مجلس وطني جنوبي لتمثيل اليمن الجنوبي يكون مناهضة لنظام صنعاء وندا له في التفاوض في المحافل الدولية ، ان تشكيل مجلس وطني أمر في غاية الأهمية في هدا الوقت تحديدا . يتولى التعاطي مع القضية الجنوبية بصفه رسميه يخاطب المجتمع الدولي للاستجابة لإرادة شعب الجنوب في تقرير مصيره لذلك ستكون فكرة تشكيل مجلس امرأ سيلقى استحسان والقبول عند الجميع في الداخل والخارج كما تولى تخفيف الضغط والملاحقات والاعتقالات التي تطال نشطاء الثورة الجنوبية في الداخل , بالإضافة إلى أنه سيحافظ على وحدة القيادة في داخل الوطن ويمنع الاختراقات وينهي تبادل التهم والتشكيك . من هذا المنطلق نتوجه بالنداء إلى رجال الجنوب المخلصين إلى القيادات التاريخية المشردة خارج الوطن منذ ستينات القرن الماضي والى الوقت الحاضر ، إلى القيادة في الحراك الجنوبي والأحزاب السياسية إلى المشائخ والسلاطين إلى رجال الدين والعلماء إلى الجنوبيين في قيادات نظام صنعاء ، إلى الشباب الواعد في الميدان عليكم السعي لإنجاح فكرة إعلان تشكيل وطني جنوبي يحافظ على القضية ويدافع عنها ويتبنى حلها. ويدافع عن المواطن الجنوبي الذي يتعرض يوميا للقتل والتنكيل . أليس تأسيس مجلس وطني موحد امرأ في غاية الأهمية . |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]() لماذا الدعوة لتأسيس مجلس وطني جنوبي ؟ د.فضل الربيعي الأربعاء 11 أبريل 2012 01:21 صباحاً صفحة د.فضل الربيعي د.فضل الربيعي rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب مقترح إلى الدول الراعية لتنفيذ المبادرة الخليجية آلية التنفيذ مسمار جحى ؟ أم آلية .. خارج الزمان والمكان لماذا يخاف الشماليون من الانفصال والجنوبيون من الوحدة ؟ دولة بأطراف صناعية؟ القضية الجنوبية لا تتجزأ.. تتسارع الأحداث في الجنوب وتزداد معاناة الناس يوما عن يوم ويسيطر الخوف على قلوب الأطفال والنساء والكهلة من جراء استمرار تلك الجرائم الإنسانية بحق أبناء الجنوب الذي تسفك دمائهم بشكل يومي على طول وعرض ارض الجنوب بصورة مفجعة لم يسبق لها مثل، وتدمير كل ما تبقى من مقدرات وثروات الجنوب، عابثين بكل مقوماته الإنسانية والحضارية ووحدته الوطنية بصورة ممنهجة، وتزرع الكوابح وتحديات أمام مشروعه التحرري ، وهي القناعة التي وصل إليها المحتل كما تدل عليها معاملته وممارسته العبثية بالجنوب أرضا وإنسانا . فهل يعقل ان تمر تلك المشاريع التدميرية لتصل إلى مداها العدواني التدميري الدموي على قاعة التوحد السبئي الحرق من الأساس، والذي بدا منذ العام 1990م، وهل يظل المجتمع الدولي والإقليمي متفرج عنها؟ وهل يظل أبناء الجنوب عند هذا المستوى من التباعد والتنافر دون الإسراع إلى بلورة رؤية واضحة تخلص شعبنا من هذا التدمير، والموت المحقق ؟ ان الإجابة على ذلك تحتم على كل أبناء الجنوب الشرفاء والعقلاء البحث فيها والنظر بعمق إلى تلك الأوضاع المتردية والمخيفة التي وصل إليها الجنوب اليوم كفرض حالة طوارئ مستمرة منذُ ان وقع في فخ الوحدة المزعومة عام 1990م وإعلان بدء العدوان الهمجي المتمثل في غزو الشمال للجنوب 94م، ، وفرض الوحدة بالقوة- لعل هذا المفهوم هو المناسب لكسب التعاطف الدولي مع الجنوب أسوة بالغز العراقي للكويت ،وما الفرق بينهما- وهي بداية حقبة دخل فيها الجنوب تحت الاحتلال الهمجي والتدميري، تلك هي الحقيقة المرة التي يعيشها المواطن الجنوبي المبتلي بالكوارث في وطن أضعفت قدراته ونهبت ثرواته ،وطن على حافة الهاوية تسوده الفوضى العارمة والاختلالات الأمنية، وطن يعيش أبنائه تحت الإذلال الذين لم ولن يرضوا به مطلقا . شعب يبحث عن وطن مسلوب الذاكرة و الأرض و الهوية. وطن عبثوا بثرواته وتطاولوا على ذاكرته التاريخية،وأذلوا رجاله وهجروا شبابه ، فمهما طال الوضع وساد الظلم ان الأجيال المتناسلة من دمائنا لم تنسى ذلك، وسوف تستعيد حقوقها المشروعة بالوسائل المتاحة ، وحتى لا تتعمق الأحقاد بين الأجيال شمالا وجنوبا وتولد صراعات قادمة ندعو الإخوة العقلاء في الشمال إلى مناصرة جيرانهم وإخوتهم في الجنوب وتدارك الوضع والكف عن الخداع واللعب بقضيتهم ، والتوقف عن الحرب الإعلامية والدبلوماسية والعسكرية التي يمارسها نظام الاحتلال وأعوانه لإضعاف مشروعية قضية الجنوب. ندعوهم الخروج عن مفهوم قدسية الوحدة والتفكير بوحدة القوة، فان أمر بقاء الجنوب في الوحدة او عدمه هو أمر متعلق بالجنوبيين وحدهم ؟، كما ان ممارسة الاحتواء وصرف الأموال والدفع ببعض التيارات السياسية والعقائدية والاستناد على الدعم الخارجي و التشويش على القضية عبر عدد من القنوات والوسائل التي تمارس اليوم، وفرغ لها عدد كبير من الدبلوماسيين والإعلاميين والسياسيين الذي ينتشرون في عواصم عربية وأجنبية ، يقللون من قضية الجنوب ويقارنوها بالمظالم والقضايا المنتشرة في الشمال، وان استبدال النظام سيحل القضية الجنوبية،انه خداع وتظليل على الرأي العام ، لمصحة الجميع ان نقول الحقائق وان نفهمها بإبعادها الثقافية والسياسية والتاريخية ، يكف دجل وخداع وتزييف فذلك لم يستمر ولم يجدي، ولا يمكن ان تدفن القضية، مهما حاولوا الابتعاد عن فهمها الحقيقي لان الجنوب يواجه ثوابت وسياسات تستند على بعد ثقافي واحد ، ومهما تبدل النظام فان قضية الجنوب سوف تبقى قائمة، وقد عبرت عنها ممارسات طالت العشرين العام الماضية ولم تسقط القضية ممارسات لا يمكن ان نفسرها الا بأنها تحمل عداوة وزر التاريخ يقذفوها بحقد دفين طالت كل نواحي الحياة في الجنوب بشكل تتنافى مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية وهذا جزاء من الواقع الصعب والمرير الذي يحس كل جنوبي بعض النظر عن موقف اليوم لان الموت يحوم حول رقاب شعب دفع ثمن نزاهته هذا العدوان ، وهذا هو الوجه الحقيقي والواقع الأخلاقي لنظام صنعاء, الذي يدفع ويخطط للحرب الثانية على الجنوب والذي استحضر لها قوى خارجية ،حيث باتت الفوضى هي الاتجاه السائد في الجنوب منذ غزو الجنوب عسكريا في 94م وانتهاء بتهيئة المناخ لتنظيم القاعدة في الجنوب هدفها القضاء على الحراك الوطني الجنوبي وإعادة احتلال الجنوب مره أخرى، والخلاص على القضية الجنوبية . ندرك تماماً إن نظام الجمهورية العربية اليمنية لابدُ رحيله من الجنوب لأن معالم رحيله تتضح جلياً يوماً بعد الأخر ، كما يعبر عنها الوعي المتنامي والنضال المثابر الذي يخوضه ابنا الجنوب ، ودماء الشهداء التي تسفك بشكل مستمر على ارض الجنوب . وتجاه كل ذلك دعونا نطرح التسولات الآتية : التساؤل الأول حول الموقف الإقليمي والدولي وأسباب صمتهم و تجاهلهم لما يجري في من جرائم ترتُكب ضد دولة وشعب الجنوب على الرغم من علمهم أن هناك سقوط المئات من الشهداء واعتقال الآلاف وارتكاب المجازر الجماعية البشعة من مجزرة المعجلة إلى محرقة 7 أكتوبر وأخيرا محرقة دوفس ، بالإضافة إلى ارتفاع الأصوات المنادية باستعادة دولتهم بعد النتائج الكارثية للغزو والاحتلال الذي تسبب في إفشال مشروع الوحدة . والتساؤل الثاني موجه للجنوبيين وفي مقدمتهم النخب السياسية والأكاديمية والدينية والاجتماعية والقيادات التاريخية والحراكية هل يظلوا في مواقفهم الحالية التي باتت عاجزة على توحد جهدها وتدويل قضيتهم العادلة باتجاه فك الارتباط و نيل الاستقلال بعد إن حُسّم الجنوبيين هذا الطريق كهدف سامي ونبيل . وهذا لن يأتي الا في جمع الجهود , والاتجاه نحو كسر حاجز الصمت الدولي لتدويل مطالب شعبنا في المحافل الدولية ونرى بأنه آن الآن للخروج من دائرة صراعات النخب السياسية والشرذمة ،وعليه تبرز أهمية توحيد الصفوف وجمع الإطراف لإنهاء معاناة شعبنا الجنوبي من هذا الوضع , بروح وحس وطني جنوبي فالمسؤولية التاريخية المسؤولية الوطنية ، والتعامل بعقلية ترتفع إلى حجم القضية والمخاطر التي تحاك بها ، والتحرك على أساس بناء تحالف صلب على قاعدة التصالح والتسامح ، وقاعدة الكليات الثلاث ( الكل شركاء، الكل نشطاء ، الكل كانوا ضحايا ) لإنجاح الدعوة في تشكيل مجلس وطني جنوبي لتمثيل اليمن الجنوبي يكون مناهضة لنظام صنعاء وندا له في التفاوض في المحافل الدولية ، ان تشكيل مجلس وطني أمر في غاية الأهمية في هدا الوقت تحديدا . يتولى التعاطي مع القضية الجنوبية بصفه رسميه يخاطب المجتمع الدولي للاستجابة لإرادة شعب الجنوب في تقرير مصيره لذلك ستكون فكرة تشكيل مجلس امرأ سيلقى استحسان والقبول عند الجميع في الداخل والخارج كما تولى تخفيف الضغط والملاحقات والاعتقالات التي تطال نشطاء الثورة الجنوبية في الداخل , بالإضافة إلى أنه سيحافظ على وحدة القيادة في داخل الوطن ويمنع الاختراقات وينهي تبادل التهم والتشكيك . من هذا المنطلق نتوجه بالنداء إلى رجال الجنوب المخلصين إلى القيادات التاريخية المشردة خارج الوطن منذ ستينات القرن الماضي والى الوقت الحاضر ، إلى القيادة في الحراك الجنوبي والأحزاب السياسية إلى المشائخ والسلاطين إلى رجال الدين والعلماء إلى الجنوبيين في قيادات نظام صنعاء ، إلى الشباب الواعد في الميدان عليكم السعي لإنجاح فكرة إعلان تشكيل وطني جنوبي يحافظ على القضية ويدافع عنها ويتبنى حلها. ويدافع عن المواطن الجنوبي الذي يتعرض يوميا للقتل والتنكيل . أليس تأسيس مجلس وطني موحد امرأ في غاية الأهمية . |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
لا يعنينا ... لكنه يعنينا
صالح علي الدويل باراس الثلاثاء 10 أبريل 2012 04:26 مساءً صفحة صالح علي الدويل باراس صالح علي الدويل باراس rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب المشروع الإخواني في الجنوب منابر الافتراء...قناة االجزيرة الانتخابات .... استغفال الجنوب الإصلاح والجنوب.. الخنق بالعناق "آفة التدين الفاسد انه يستر الهوى في غلاف من التقى " ...... الشيخ محمد الغزالي يعنينا ان فشل انتخابات فبراير واقعيا في الجنوب أثبتت ان للجنوب قضية مغايرة سياسيا لقضايا القضية الشمالية وتغييرها التي لا تعنينا ،ولا يعنينا ان الأحزاب و " هبَتها " اختطفتها سياسيا , لكن يعنينا منها ان لها فروعا في الجنوب، جنوبية، يعنينا حزب الرابطة لضرورة تصالح حاضرنا بماضينا سياسيا لأنه الحزب الوحيد الذي تكثفت فيه الهوية الجنوبية فدفع ثمنا غاليا ودفع الثمن معه الجنوب لما استقوت المشاريع العروبية والأممية ويدفعه الآن مع الجنوب باستقواء الاسلاموية الميمننة التي لم تمنعه ان يقدم تحتها مشروعا للجنوب سقفه "حق تقرير المصير" في حين ان حزبي الاشتراكي والإصلاح لم يبلورا ذلك , ولكن تعنينا فروع الاشتراكي وقواعده الجنوبية الذي حكم .. وأقصى .. ودخل في الوحدة وخاض حربا ممثلا وحيدا للجنوب وتخلى عنه – عدا تيارات جنوبية - لما صار الجنوب محتلا ولم يعد له رابطا بالجنوب إلا المطالبة بمقراته !!. تعنينا فروع الإصلاح وقواعده الجنوبية وانه آن لها ان توازن بين الاسلامية والاسلامية الميمننة في مشروعه على قاعدة "إنسانية الدين" التي تكفل للبشر حق تقرير المصير . يعنينا ان تدير حوارا على قاعدة ان مشروعها الجنوب وان القضية الجنوبية - جنوبية , تعنينا فروع المؤتمر الشعبي العام في الجنوب لان أكثر الانتماء الجنوبي فيه جاء على خلفية تهميش وصراعات جنوبية - جنوبيه ظلت مفتوحة عدا استخدامه مزايا الدولة , يعنينا بان لا توصم فروع هذه الأحزاب في الجنوب بأنها ديكورية للشمال وان تتوافق هذه الفروع مع القوى الجنوبية على قاعدة الجنوب . لا تعنينا حاشد وصادق الاحمر وتفاوضه مع القاعدة لمساعدته ببقاء احتلالهم للجنوب ، تعنينا قبائل الجنوب ومشائخها ان نستوعبهم وان يكونوا سلاحا جنوبيا . لا تعنينا المبادرة وآليتها وتدويلها !! ويعنينا منها الجنوب وانه نقطة محورية في مصالح الجغرافيا الإستراتيجية والسياسية إقليميا ودوليا من منظور الجغرافيا والأجندات وقواها بما فيها فروع الأحزاب التي يعنينا استيعابها . يعنينا ان انتماءا جنوبيا ارتبط بنخب حزبية وعسكرية و سياسية معادية للجنوب ربطته بالقاعدة والتنظيمات الجهادية وسهلت تسلحيه و انهزمت له وسهلت له انفلات امنيا ليتمدد وخطورته ان تمدده لم يتجاوز المسارات والمساحات التي تخدم تلك القوى ويصل إلى حدود تفرض على العالم ان يتدخل وانها ستفاوضه .. ويعنينا ان نعترف ان الحراك وهيئاته تمدد في تلك المساحات ولم يدرها حتى يفرض وقائع الاهتمام به عالميا وإقليميا . ويعنينا ان هذه المرحلة أكثر تعقيدا من مرحلة 1967م التي كانت مؤسسة الأمن والجيش لاصقا رئيسيا لها والتي تفتقره هذه المرحلة , وان الحراك السلمي حامل للقضية ولم يصل ان يكون لاصقا لأجزائها وإنها تتطلب لواصق ودعائم تستوعب ان الجنوب السياسي وقواه وأزماته وقضاياه وقياداته أقدم وأوسع وان كل القوى الجنوبية - جنوبية إلا من أبت .. ويعنينا ان نتعظ من تجربة ماضينا السياسي الذي لم يشكله تلاحم الثوار بقدر ما شكلته اثرة السياسة .. تعنينا قراءة صادقة ودقيقة بإمكانيات ثورتنا السلمية والمنابر والهيئات والتحالفات والقوى وإفشال او عدم إفشال مسمى الحوار وانه لا يكفي التقوقع وراء كلمة " لا " او التهافت وراء كلمة " نعم " بل يعنينا إتقان وتفعيل مصطلح " أللعم " وتحديد الإطار والمرجع القانوني للقرارين والمبادرة وآليتها من مكاتب قانونية عالمية لمنع المزايدة والتحرك برؤية سياسية توازن بين شارع ملتهب وقوى سياسية تكثف التهابه سياسيا . ان الجنوب بحاجة للقاء جنوبي ولمشروع سياسي يتسلح بقراءة جنوبية تستوعب وتبلور رؤية وخطة سياسية تقدر قوة المؤثرات الداخلية والخارجية وتعترف بالتنوع في إطارها وانه ثراء وتقدر قوة الطرف الآخر واختراقاته وكيفية صدها عبر منظومة من العلاقات السياسية متنوعة في التكتيك ومتفقة في السقف ينتظمها ميثاق شرف جنوبي يحدد شروط ومرجعيات وسقوف تتوافق عليها القوى الجنوبية . يعنينا ان نتفق على ان حل القضية الجنوبية سوف يتم عبر خيارات نورد منها ثلاثة خيارات بغض النظر عن سقوفها :- حل سياسي عبر قوة الثورة السلمية التي لم تستطع ان تسيطر وتدير مشروعا على الأرض أما لعوامل في ذاتها او لعوامل أخرى أقوى منها وبالتالي تحتاج إلى حوار و تفاوض وجهة تتحرك برؤية بمرجعيات وسقوف تجلب مشاركة الجوار والعالم ومرحلة انتقالية تكون لاصقا للمشروع لعدم قدرة الثورة السلمية على ان تكون لاصقا ثوريا او سلميا يدير الأرض وهذا يتطلب حراكا سياسيا متنوعا وموازيا يكثف الحراك الشعبي الموحد على الهدف لكن التكثيف السياسي للحراك لا يجيز للقوى والهيئات المزايدة بقوة التهاب الشارع الذي تلهبه عمق معاناته لا عمق تنظيمها بل عليها ان تزايد بالتكثيف السياسي المبلور في رؤيتها السياسية التفصيلية التي تكون بمثابة خارطة طريق سياسية لتحقيق الهدف الذي ألهب الشارع. حل سياسي عبر قوة الذراع العسكري للثورة السلمية , وهذا منعدم لعدم وجود الذراع العسكري وآلياته . حل سياسي عبر التدويل , وهذا يمكن إذا استطاعت الثورة السلمية ان تسيطر على مساحات وتديرها او تهدد مصالح او تفشل الحوار وتحول دون انتماء جنوبي مشاركا , او إذا وصل خطر الإرهاب في الجنوب مساحات تهدد المصالح الدولية والإقليمية مع وجود جهة جنوبية موثوقة . أخيرا يعنينا ان لا نفيق مثل السنة في العراق الذين قاطعوا حوار ودستور وتأسيس الدولة ولم يعدم أعداؤهم التمثيل الديكوري السني ولم يتمكنوا من إفشال العملية السياسية والتحقوا بمشروع وضع أسسه ومخرجاته أعداؤهم . *خاص عدن الغد |
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
لا يعنينا ... لكنه يعنينا
صالح علي الدويل باراس الثلاثاء 10 أبريل 2012 04:26 مساءً صفحة صالح علي الدويل باراس صالح علي الدويل باراس rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب المشروع الإخواني في الجنوب منابر الافتراء...قناة االجزيرة الانتخابات .... استغفال الجنوب الإصلاح والجنوب.. الخنق بالعناق "آفة التدين الفاسد انه يستر الهوى في غلاف من التقى " ...... الشيخ محمد الغزالي يعنينا ان فشل انتخابات فبراير واقعيا في الجنوب أثبتت ان للجنوب قضية مغايرة سياسيا لقضايا القضية الشمالية وتغييرها التي لا تعنينا ،ولا يعنينا ان الأحزاب و " هبَتها " اختطفتها سياسيا , لكن يعنينا منها ان لها فروعا في الجنوب، جنوبية، يعنينا حزب الرابطة لضرورة تصالح حاضرنا بماضينا سياسيا لأنه الحزب الوحيد الذي تكثفت فيه الهوية الجنوبية فدفع ثمنا غاليا ودفع الثمن معه الجنوب لما استقوت المشاريع العروبية والأممية ويدفعه الآن مع الجنوب باستقواء الاسلاموية الميمننة التي لم تمنعه ان يقدم تحتها مشروعا للجنوب سقفه "حق تقرير المصير" في حين ان حزبي الاشتراكي والإصلاح لم يبلورا ذلك , ولكن تعنينا فروع الاشتراكي وقواعده الجنوبية الذي حكم .. وأقصى .. ودخل في الوحدة وخاض حربا ممثلا وحيدا للجنوب وتخلى عنه – عدا تيارات جنوبية - لما صار الجنوب محتلا ولم يعد له رابطا بالجنوب إلا المطالبة بمقراته !!. تعنينا فروع الإصلاح وقواعده الجنوبية وانه آن لها ان توازن بين الاسلامية والاسلامية الميمننة في مشروعه على قاعدة "إنسانية الدين" التي تكفل للبشر حق تقرير المصير . يعنينا ان تدير حوارا على قاعدة ان مشروعها الجنوب وان القضية الجنوبية - جنوبية , تعنينا فروع المؤتمر الشعبي العام في الجنوب لان أكثر الانتماء الجنوبي فيه جاء على خلفية تهميش وصراعات جنوبية - جنوبيه ظلت مفتوحة عدا استخدامه مزايا الدولة , يعنينا بان لا توصم فروع هذه الأحزاب في الجنوب بأنها ديكورية للشمال وان تتوافق هذه الفروع مع القوى الجنوبية على قاعدة الجنوب . لا تعنينا حاشد وصادق الاحمر وتفاوضه مع القاعدة لمساعدته ببقاء احتلالهم للجنوب ، تعنينا قبائل الجنوب ومشائخها ان نستوعبهم وان يكونوا سلاحا جنوبيا . لا تعنينا المبادرة وآليتها وتدويلها !! ويعنينا منها الجنوب وانه نقطة محورية في مصالح الجغرافيا الإستراتيجية والسياسية إقليميا ودوليا من منظور الجغرافيا والأجندات وقواها بما فيها فروع الأحزاب التي يعنينا استيعابها . يعنينا ان انتماءا جنوبيا ارتبط بنخب حزبية وعسكرية و سياسية معادية للجنوب ربطته بالقاعدة والتنظيمات الجهادية وسهلت تسلحيه و انهزمت له وسهلت له انفلات امنيا ليتمدد وخطورته ان تمدده لم يتجاوز المسارات والمساحات التي تخدم تلك القوى ويصل إلى حدود تفرض على العالم ان يتدخل وانها ستفاوضه .. ويعنينا ان نعترف ان الحراك وهيئاته تمدد في تلك المساحات ولم يدرها حتى يفرض وقائع الاهتمام به عالميا وإقليميا . ويعنينا ان هذه المرحلة أكثر تعقيدا من مرحلة 1967م التي كانت مؤسسة الأمن والجيش لاصقا رئيسيا لها والتي تفتقره هذه المرحلة , وان الحراك السلمي حامل للقضية ولم يصل ان يكون لاصقا لأجزائها وإنها تتطلب لواصق ودعائم تستوعب ان الجنوب السياسي وقواه وأزماته وقضاياه وقياداته أقدم وأوسع وان كل القوى الجنوبية - جنوبية إلا من أبت .. ويعنينا ان نتعظ من تجربة ماضينا السياسي الذي لم يشكله تلاحم الثوار بقدر ما شكلته اثرة السياسة .. تعنينا قراءة صادقة ودقيقة بإمكانيات ثورتنا السلمية والمنابر والهيئات والتحالفات والقوى وإفشال او عدم إفشال مسمى الحوار وانه لا يكفي التقوقع وراء كلمة " لا " او التهافت وراء كلمة " نعم " بل يعنينا إتقان وتفعيل مصطلح " أللعم " وتحديد الإطار والمرجع القانوني للقرارين والمبادرة وآليتها من مكاتب قانونية عالمية لمنع المزايدة والتحرك برؤية سياسية توازن بين شارع ملتهب وقوى سياسية تكثف التهابه سياسيا . ان الجنوب بحاجة للقاء جنوبي ولمشروع سياسي يتسلح بقراءة جنوبية تستوعب وتبلور رؤية وخطة سياسية تقدر قوة المؤثرات الداخلية والخارجية وتعترف بالتنوع في إطارها وانه ثراء وتقدر قوة الطرف الآخر واختراقاته وكيفية صدها عبر منظومة من العلاقات السياسية متنوعة في التكتيك ومتفقة في السقف ينتظمها ميثاق شرف جنوبي يحدد شروط ومرجعيات وسقوف تتوافق عليها القوى الجنوبية . يعنينا ان نتفق على ان حل القضية الجنوبية سوف يتم عبر خيارات نورد منها ثلاثة خيارات بغض النظر عن سقوفها :- حل سياسي عبر قوة الثورة السلمية التي لم تستطع ان تسيطر وتدير مشروعا على الأرض أما لعوامل في ذاتها او لعوامل أخرى أقوى منها وبالتالي تحتاج إلى حوار و تفاوض وجهة تتحرك برؤية بمرجعيات وسقوف تجلب مشاركة الجوار والعالم ومرحلة انتقالية تكون لاصقا للمشروع لعدم قدرة الثورة السلمية على ان تكون لاصقا ثوريا او سلميا يدير الأرض وهذا يتطلب حراكا سياسيا متنوعا وموازيا يكثف الحراك الشعبي الموحد على الهدف لكن التكثيف السياسي للحراك لا يجيز للقوى والهيئات المزايدة بقوة التهاب الشارع الذي تلهبه عمق معاناته لا عمق تنظيمها بل عليها ان تزايد بالتكثيف السياسي المبلور في رؤيتها السياسية التفصيلية التي تكون بمثابة خارطة طريق سياسية لتحقيق الهدف الذي ألهب الشارع. حل سياسي عبر قوة الذراع العسكري للثورة السلمية , وهذا منعدم لعدم وجود الذراع العسكري وآلياته . حل سياسي عبر التدويل , وهذا يمكن إذا استطاعت الثورة السلمية ان تسيطر على مساحات وتديرها او تهدد مصالح او تفشل الحوار وتحول دون انتماء جنوبي مشاركا , او إذا وصل خطر الإرهاب في الجنوب مساحات تهدد المصالح الدولية والإقليمية مع وجود جهة جنوبية موثوقة . أخيرا يعنينا ان لا نفيق مثل السنة في العراق الذين قاطعوا حوار ودستور وتأسيس الدولة ولم يعدم أعداؤهم التمثيل الديكوري السني ولم يتمكنوا من إفشال العملية السياسية والتحقوا بمشروع وضع أسسه ومخرجاته أعداؤهم . *خاص عدن الغد |
![]() |
![]() |
#5 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
لا يعنينا ... لكنه يعنينا
صالح علي الدويل باراس الثلاثاء 10 أبريل 2012 04:26 مساءً صفحة صالح علي الدويل باراس صالح علي الدويل باراس rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب المشروع الإخواني في الجنوب منابر الافتراء...قناة االجزيرة الانتخابات .... استغفال الجنوب الإصلاح والجنوب.. الخنق بالعناق "آفة التدين الفاسد انه يستر الهوى في غلاف من التقى " ...... الشيخ محمد الغزالي يعنينا ان فشل انتخابات فبراير واقعيا في الجنوب أثبتت ان للجنوب قضية مغايرة سياسيا لقضايا القضية الشمالية وتغييرها التي لا تعنينا ،ولا يعنينا ان الأحزاب و " هبَتها " اختطفتها سياسيا , لكن يعنينا منها ان لها فروعا في الجنوب، جنوبية، يعنينا حزب الرابطة لضرورة تصالح حاضرنا بماضينا سياسيا لأنه الحزب الوحيد الذي تكثفت فيه الهوية الجنوبية فدفع ثمنا غاليا ودفع الثمن معه الجنوب لما استقوت المشاريع العروبية والأممية ويدفعه الآن مع الجنوب باستقواء الاسلاموية الميمننة التي لم تمنعه ان يقدم تحتها مشروعا للجنوب سقفه "حق تقرير المصير" في حين ان حزبي الاشتراكي والإصلاح لم يبلورا ذلك , ولكن تعنينا فروع الاشتراكي وقواعده الجنوبية الذي حكم .. وأقصى .. ودخل في الوحدة وخاض حربا ممثلا وحيدا للجنوب وتخلى عنه – عدا تيارات جنوبية - لما صار الجنوب محتلا ولم يعد له رابطا بالجنوب إلا المطالبة بمقراته !!. تعنينا فروع الإصلاح وقواعده الجنوبية وانه آن لها ان توازن بين الاسلامية والاسلامية الميمننة في مشروعه على قاعدة "إنسانية الدين" التي تكفل للبشر حق تقرير المصير . يعنينا ان تدير حوارا على قاعدة ان مشروعها الجنوب وان القضية الجنوبية - جنوبية , تعنينا فروع المؤتمر الشعبي العام في الجنوب لان أكثر الانتماء الجنوبي فيه جاء على خلفية تهميش وصراعات جنوبية - جنوبيه ظلت مفتوحة عدا استخدامه مزايا الدولة , يعنينا بان لا توصم فروع هذه الأحزاب في الجنوب بأنها ديكورية للشمال وان تتوافق هذه الفروع مع القوى الجنوبية على قاعدة الجنوب . لا تعنينا حاشد وصادق الاحمر وتفاوضه مع القاعدة لمساعدته ببقاء احتلالهم للجنوب ، تعنينا قبائل الجنوب ومشائخها ان نستوعبهم وان يكونوا سلاحا جنوبيا . لا تعنينا المبادرة وآليتها وتدويلها !! ويعنينا منها الجنوب وانه نقطة محورية في مصالح الجغرافيا الإستراتيجية والسياسية إقليميا ودوليا من منظور الجغرافيا والأجندات وقواها بما فيها فروع الأحزاب التي يعنينا استيعابها . يعنينا ان انتماءا جنوبيا ارتبط بنخب حزبية وعسكرية و سياسية معادية للجنوب ربطته بالقاعدة والتنظيمات الجهادية وسهلت تسلحيه و انهزمت له وسهلت له انفلات امنيا ليتمدد وخطورته ان تمدده لم يتجاوز المسارات والمساحات التي تخدم تلك القوى ويصل إلى حدود تفرض على العالم ان يتدخل وانها ستفاوضه .. ويعنينا ان نعترف ان الحراك وهيئاته تمدد في تلك المساحات ولم يدرها حتى يفرض وقائع الاهتمام به عالميا وإقليميا . ويعنينا ان هذه المرحلة أكثر تعقيدا من مرحلة 1967م التي كانت مؤسسة الأمن والجيش لاصقا رئيسيا لها والتي تفتقره هذه المرحلة , وان الحراك السلمي حامل للقضية ولم يصل ان يكون لاصقا لأجزائها وإنها تتطلب لواصق ودعائم تستوعب ان الجنوب السياسي وقواه وأزماته وقضاياه وقياداته أقدم وأوسع وان كل القوى الجنوبية - جنوبية إلا من أبت .. ويعنينا ان نتعظ من تجربة ماضينا السياسي الذي لم يشكله تلاحم الثوار بقدر ما شكلته اثرة السياسة .. تعنينا قراءة صادقة ودقيقة بإمكانيات ثورتنا السلمية والمنابر والهيئات والتحالفات والقوى وإفشال او عدم إفشال مسمى الحوار وانه لا يكفي التقوقع وراء كلمة " لا " او التهافت وراء كلمة " نعم " بل يعنينا إتقان وتفعيل مصطلح " أللعم " وتحديد الإطار والمرجع القانوني للقرارين والمبادرة وآليتها من مكاتب قانونية عالمية لمنع المزايدة والتحرك برؤية سياسية توازن بين شارع ملتهب وقوى سياسية تكثف التهابه سياسيا . ان الجنوب بحاجة للقاء جنوبي ولمشروع سياسي يتسلح بقراءة جنوبية تستوعب وتبلور رؤية وخطة سياسية تقدر قوة المؤثرات الداخلية والخارجية وتعترف بالتنوع في إطارها وانه ثراء وتقدر قوة الطرف الآخر واختراقاته وكيفية صدها عبر منظومة من العلاقات السياسية متنوعة في التكتيك ومتفقة في السقف ينتظمها ميثاق شرف جنوبي يحدد شروط ومرجعيات وسقوف تتوافق عليها القوى الجنوبية . يعنينا ان نتفق على ان حل القضية الجنوبية سوف يتم عبر خيارات نورد منها ثلاثة خيارات بغض النظر عن سقوفها :- حل سياسي عبر قوة الثورة السلمية التي لم تستطع ان تسيطر وتدير مشروعا على الأرض أما لعوامل في ذاتها او لعوامل أخرى أقوى منها وبالتالي تحتاج إلى حوار و تفاوض وجهة تتحرك برؤية بمرجعيات وسقوف تجلب مشاركة الجوار والعالم ومرحلة انتقالية تكون لاصقا للمشروع لعدم قدرة الثورة السلمية على ان تكون لاصقا ثوريا او سلميا يدير الأرض وهذا يتطلب حراكا سياسيا متنوعا وموازيا يكثف الحراك الشعبي الموحد على الهدف لكن التكثيف السياسي للحراك لا يجيز للقوى والهيئات المزايدة بقوة التهاب الشارع الذي تلهبه عمق معاناته لا عمق تنظيمها بل عليها ان تزايد بالتكثيف السياسي المبلور في رؤيتها السياسية التفصيلية التي تكون بمثابة خارطة طريق سياسية لتحقيق الهدف الذي ألهب الشارع. حل سياسي عبر قوة الذراع العسكري للثورة السلمية , وهذا منعدم لعدم وجود الذراع العسكري وآلياته . حل سياسي عبر التدويل , وهذا يمكن إذا استطاعت الثورة السلمية ان تسيطر على مساحات وتديرها او تهدد مصالح او تفشل الحوار وتحول دون انتماء جنوبي مشاركا , او إذا وصل خطر الإرهاب في الجنوب مساحات تهدد المصالح الدولية والإقليمية مع وجود جهة جنوبية موثوقة . أخيرا يعنينا ان لا نفيق مثل السنة في العراق الذين قاطعوا حوار ودستور وتأسيس الدولة ولم يعدم أعداؤهم التمثيل الديكوري السني ولم يتمكنوا من إفشال العملية السياسية والتحقوا بمشروع وضع أسسه ومخرجاته أعداؤهم . *خاص عدن الغد |
![]() |
![]() |
#6 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
كيف تنظر الولايات المتحدة للقضية الجنوبية ؟؟
الحامد عوض الحامد الثلاثاء 10 أبريل 2012 02:43 مساءً صفحة الحامد عوض الحامد الحامد عوض الحامد rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب هل دخلت القضية الجنوبية مرحلة " الحسم " ؟؟ الحراك الجنوبي ودعوات صنعاء للحوارالوطني لماذا يتخوف الجنوبيون من التوجه نحو إيران ؟؟ رسالتي الى شباب الجنوب ماذا يعني لنا سفر باعوم نحو السعودية تحديدا ,؟؟ فضلت واشنطن طيلة السنوات الماضية الصمت ازاء القضية الجنوبية رغم ما جرى ويجري بالجنوب ورغم حجم القضية ومشروعيتها , ولأنها تدرك ان الوقت قد حان لكسر ذالك الصمت فقد صرحت قبل ايام على لسان سفيرها بصنعاء الذي اشار الى وجود " علاقة اتصال بين الحراك الجنوبي وإيران وحزب الله ", محذرا دول الخليج من هذا الاتصال , فما قاله السفير الامريكي اثار بعنف سخط وحفيظة الشارع الجنوبي , وهذا السخط ليس لأنها لا توجد للحراك أي صلة بإيران فحسب , بل لما تضمنه واحتواه هذا التصريح وتوقيته .. وإذا ما امعنا النظر في هذا التصريح فأننا سنجد واشنطن تنظر للقضية الجنوبية ليس على انها قضية تحمل مشروع دولة كما ينظر لها ابناء الجنوب , بل انها مجرد قضية مذهبية دينية ليس إلا .. وذالك على غرار اتهامها لإيران بدعم وتسليح حزب الله اللبناني وكذا الحوثيين باليمن .. وتصريحا كهذا ويصدر من قوة عظماء كالولايات المتحدة يجعلنا نتوجس خيفة من تكون نظرة بقية الدول مماثلة . ولان امريكا مع بقاء الوحدة قائمة لضمان بقى مصالحها امنة فمضمون تصريح السفير فايرستاين يحمل مخاطر عديدة على مستقبل القضية الجنوبية للالتفاف حولها او اجهاضها , خاصة وان السفير حذر دول الخليج من هذا الاتصال , وكأني بأمريكا اسمعها وهي تتحدث للخليجيين بالقول ان دعمكم لأي مشروع جنوبي قادم قد يساعد على فتح جبهة جديدة للمد الشيعي في جنوب الجزيرة خاصة وان ايران على وشك فقدان حليفها الاسد وهذا من شانه يساعد ايران على تعويض خسارتها في حال سقط نظام الاسد .. التحذير الامريكي للخليجيين لم يكن اعتباطيا بل هو مخطط ومدروس مسبقا , ربما ارادة واشنطن من وراءه الايحاء للخليجين بأنه يجب عليكم الاسراع في انضمام اليمن لمجلس التعاون اذا ما اردتم افشال أي تسلل ايراني شيعي قادم للجنوب , " لان الولايات المتحدة سبق لها في ثمانينات القرن الماضي ان فضلت على الخليجين استيعاب اليمن بشطرية , لأنها ترى في ذالك امكانية ان يساعد في ايقاف أي تسلل للنفوذ السوفيتي الشيوعي بمنطقة الخليج وخصوصا عبر اليمن الجنوبي , وكاد ان يتم هذا الامر لولا سقوط السوفيت وتحقيق الوحدة , فالولايات المتحدة ربما تعيد اليوم استخدامها لهذا البعبع " لكن باسم التمدد الشيعي " لإخافة الخليجيين وربما نشاهد في قادم الايام حديثا كهذا عن دعوة اليمن لعضوية مجلس التعاون تتبناه الولايات المتحدة . الملاحظة هنا هي ان الاتهام الامريكي يأتي في الوقت الذي نجحت فيه واشنطن بإفشال وشرخ ثورة الشباب في الشمال , وكذالك في الوقت الذي بدأت فيه القضية الجنوبية تتصدر اهتمامات بعض القوى الدولية ولو من ورى الكواليس , فواشنطن من خلال كلام سفيرها ارادة ارسال رسالة للقوى الدولية الاخرى ان القضية الجنوبية يجب ان تنحصر في اطار محيطها الوطني ولا ننسى ان اليمن خاضعة للسيادة الامريكية لذالك فأمريكا ترى انها هي المعنية بحل القضية الجنوبية لوحدها ,, ورغم ان واشنطن لديها حق الفيتو إلا انها لا تود ان تدول القضية الجنوبية أي ان لا ترفع للمحافل الدولية لان ذالك يمنح القوى الاخرى احقية التدخل في القضية الجنوبية وهذا ما لا تريده واشنطن ان يتم , خاصة بعد خطاءها الاستراتيجي الاخير عند ما احالت الملف السوري لمجلس الامن وهو الامر الذي ساعد روسيا على اعادة نفوذها في المنطقة من خلال اعتراضها على العديد من قرارات مجلس الامن ضد نظام الاسد . الولايات المتحدة اليوم تتهم الحراك بالاتصال بإيران وحزب الله لإخافة الخليجيين وربما غدا نسمعها تتهم الحراك بالاتصال بالقاعدة وذالك الاخافة العالم , بعدها ستدخل القضية الجنوبية قائمة الارهاب الدولي ولا يستبعد ان نرى قوات امريكية على الاراضي الجنوبية بحجة محاربة القاعدة خاصة انها سحبت قواتها المقاتلة مؤخرا من العراق , لتدخل بعدها القضية في معمعة وجرجرة العديد من الحوارات واللقاءات الدولية التي نعرفها بعالم السياسة والتي قد تطيل من عمر القضية الجنوبية وتأخر من حق تقرير المصير الذي ينشده ابناء الجنوب ولا ترغبه واشنطن . الولايات المتحدة لها ماضي طويل مع الصراعات ولديها خبرة في ادارة الصراعات في اي منطقة جغرافية من العالم , لهذا فهي تدرك اكثر من غيرها ان عودة دولة الجنوب يعني فقدانها السيطرة على ميناء عدن وبالتالي دخولها في دوامة صراع مع القوى الدولية الاخرى حول الميناء وربما عودة الجنوب الى روسيا اي عودة التاريخ . وختاما نعرف جيدا ان مصائر الشعوب لا يتقرر إلا من داخلها من ذاتها , وليس برغبة تلك القوة او تلك , لكن علينا ان نقر ايضا ان العامل الخارجي يلعب دورا كبيرا على الداخل , لهذا اعتقد ان التصريح الامريكي سيجعل امامنا المهمة القادمة مليئة بالمخاطر والمعوقات , فما قدمه شعب الجنوب طيلة الخمس السنوات الماضية ربما يعتبر انجاز للمرحلة الاولى , وربما تكون المرحلة الثانية اكثر عبئا وخطورة لأنها مرحلة الحسم النهائي لقضيتنا , المرحلة التي بلا شك سندخل معها في صراع ربما مع القوى العظماء العالمية مرحلة كسر العظم , ومع اننا نتمنى من الله ان لا يدخل القضية الجنوبية بدوامة الصراعات الدولية إلا ان هناك من يحاول الدفع بها نحو هذا الاتجاه .. والتصريح الامريكي الاخير هو احد تلك الادوات .. لكن ما يؤسفني حقيقة ان كل هذا التطورات المتسارعة والخطيرة ازاء القضية الجنوبية تحدث بشكل متتالي... والداخل الجنوبي لا يزال كما هو فالانشقاقات لا تزال تلقي بظلالها على الشارع الجنوبي الذي لا يزال يفتقد للقيادة الموحدة , فلدينا اكثر من قيادة وهذا ما يشكل خطورة بحد ذاتة على القضية الجنوبية الذي ربما تستغله قوى اجتبيه تصنع لها قيادات يدينون بالولاء لها ولو على حساب القضية الجنوبية وبالتالي سيصبح لدى الشارع الجنوبي اكثر من فئة او اكثر من قيادة .. |
![]() |
![]() |
#7 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
هل اصبحت القاعدة اكثر قوة الان ؟
4/11/2012 المكلا اليوم / ترجمة: مهدي الحسني كريستيان ساينس مونيتور - بقلم: توم ايه بيتر الجزء الثاني من المرجح ان يبدا واضعو السياسات في اليمن الذين يسعون لتغيير المسار، ان يبداوا بمحاولة تفكيك تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية من خلال محاولة فصل القاعدة عن عامة الناس. يقول محمد حيدر، الباحث في مركز سبا للدراسات الاستراتيجية بصنعاء: "ان استمرار هذه الجماعات يعتمد الان على الحد الذي يتقبلهم فيه المجتمع.. الناس في بعض المناطق يريدون ان يكونوا مستقلين ليس فقط من تلك الجماعات بل ايضا من الحكومة، غير انهم في نهاية الامر سيختارون الحكومة.. الناس لن يختاروا القاعدة، لان القاعدة تستطيع ان توفر الامن، لكنها لا تستطيع ان توفر الخدمات الاخرى". خطر محلي ايضا ؟ اليمنيون يحثون المجتمع الدولي ان يتخذ اسلوبا اكثر شمولا في مساعدة اليمن على مواجهة الارهاب والتعامل مع القاعدة في شبه الجزيرة العربية وباقي المجموعات الارهابية الاخرى، ليس فقط من الجانب العسكري، ولكن الجانب التنموي ايضا، وتعد الولايات المتحدة التي تنفذ عمليات بطائرات من دون طيار في اليمن من اكثر القوى الدولية نشاطا في عمليات مكافحة الارهاب هناك. الباحث السياسي والصحفي المحلي، ثابت يقول "امريكا تهتم بامر القاعدة في اليمن فقط، ولا تهتم بالمشاكل الرئيسية التي تجعل من القاعدة اكثر قوة، مثل الفساد وضعف الجيش انهم يهتمون فقط بالقاعدة وكيفية محاربتها، وعليهم ان يطوروا من مواردنا ويجعلونا اكثر قوة، لنتمكن من محاربة القاعدة بانفسنا". وبالرغم من ذلك فان اليمنيون قد يواجهون صعوبة في تسويق هكذا خطة للامريكان ان المفهوم العسكري لمكافحة التمرد الذي استخدم في العراق وافغانستان والذي يركز على مكافحة الارهاب او التمرد من خلال خليط من القوة الناعمة والقوة العسكرية، انه يواجه انتقادات متزايدة اليوم لانه ادى الى نتائج موضع نقاش. وبالاضافة الى ذلك، فان هناك عدد من العقبات التي تعيق عملية تنفيذ مشاريع المساعدات في اليمن، حيث تفتقد الحكومة الى رؤية فاعلة في ترتيب اولويات المساعدات، كما انها تفتقد الى القدرات الادارية لاستيعاب اي مبالغ ضخمة تاتي من المانحين. في الوقت الحالي، فان مفتاح الحل يكمن في اقناع اليمنيين ان القاعدة في شبه الجزيرة العربية لا تشكل مشكلة للاجانب فقط، لكنها تشكل تهديدا محليا ايضا يقول الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني ورئيس الوزراء السابق في اليمن الجنوبي قبل الوحدة، ياسين سعيد نعمان "على هادي ان يجعل الناس يشعروا بان هذا الخطر يشكل تهديدا على الاستقرار في هذه البلاد قبل ان يهدد الاستقرار في الاقليم او المجتمع الدولي انه يهدد الاستقرار في البلاد نفسها.. الاقتصاد والحياة الاجتماعية والسياسية وكل شئ اخر". السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|