المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!


صحيفة سبق السعودية تروي قصة حاج حضرمي حقق حلم الحج بـ “صيد السمك”

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
قديم 10-21-2012, 02:02 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

صحيفة سبق السعودية تروي قصة حاج حضرمي حقق حلم الحج بـ “صيد السمك”


أبناؤه الأربعة ضاعفوا ساعات عملهم في حرفتهم من أجله
صحيفة سبق السعودية تروي قصة حاج حضرمي حقق حلم الحج بـ “صيد السمك”


السبت 20 أكتوبر 2012
/ تصوير : فواز العبدلي- صحيفة سبق- مكة المكرّمة:


لم تسع الفرحة الحاج فرج عوض حميدان (64 عاماً)، حالما وطئت قدماه ثرى مكة المكرّمة الطاهر إيذاناً بدنوه في تحقيقه حُلم عمره الذي انتظره طويلاً بأداء حجته اليتيمة, حتى خرّ ساجداً لله ولسانه لم يكف عن الدعاء والتوسل لله بأن يُعينه على أداء حجته وتقبُلها منه.

وقال الحاج اليمني المُسِن لـ “سبق” وقد اغرورقت عيناه بدموع فرحة بلوغه الديار المقدسة: “يا رب احفظ لي أبنائي، وأجزهم عني خير الجزاء وبارك لهم في ذرياتهم ولا تحرمهم أجر تحجيجهم لي”, مُشيراً إلى أنه منذُ نحو 3 سنوات تقريباً بدأت حالته النفسية تسوء، نتيجة خشيته أن تأتيه المنية وهو لم يحقق حُلمه في أدائه فريضة الحج, وكان كثيراً ما يجهش بالبكاء كلما شاهد الحرم عبر التلفاز، وهو الأمر الذي كان له وقع مُحزن في نفوس أبنائه الأربعة، الذين لا عمل لهم سوى صيد الأسماك وبيعها بالسوق وعلى المحال التجارية.

وأكد أنهم قطعوا عهداً على أنفسهم من أجل إسعاده، بمُضاعفتهم ساعات عملهم في صيد السمك، “فكانت تنطوي عليهم الأيام والليالي وهم مُتغيبون عن منازلهم وزوجاتهم وأبنائهم، لأجل اصطياد أكبر كمية ممكنة من الأسماك وبيعها لتجميع المبلغ الذي سيمكنني من أداء الشعيرة المُباركة”.

ثم صمت الحاج اليمني فرج عوض برهة من الوقت، ليكفكف دموعه، ثم يواصل حديثه قائلاً: “بعد انقضاء شهر رمضان الماضي، دخل علي أبنائي وكانت ابتساماتهم لن أنساها في غاية الجمال تملأ وجوههم الجميلة، حتى إذا ما وصلوا إليّ قاموا باحتضاني وتقبيل يدي وقدماي، وأبلغوني بعدها أنهم نجحوا بفضلٍ من الله في تأمين مبلغ مالي سيكفيني ووالدتهم أداء فريضة حج هذا العام”.

ويقول الحاج لحظتها إن الفرحة لم تسعه، مُبيناً أن الأيام والليالي التي مرت عليه قبل وصوله لمكة كانت ثقيلة عليه لم يشهد مثيلاً لها في حياته كلها، حتى حانت لحظة وصولة إلى الديار المقدسة.

واختتم حديثه بقوله: “مكة أجمل بكثير على أرض الواقع، ولها هيبة لا يقوى أحد على تحمُّلها تخر أمامها القلوب المتحجرة، فكيف هو حال المتعطشة لرؤياها والتنعم بأجوائها الروحانية والتكحل بقدسيتها.. يا ابني والله أغبطكم على هذه النعمة وعلى هذه القيادة المباركة التي تنفق بسخاء خدمةً وبشرف في العناية ببيت الله ومسجد رسوله وراحة الحجاج والمعتمرين”.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas