06-19-2012, 11:49 PM
|
#12
|
شخصيات هامه
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو صلاح
[ مشاهدة المشاركة ]
|
كنت قد مررت على المشاركة عندما طرحت من أخينا الأستاذ القدير (الخليفي الهلالي ) بشكل سريع من قبل ، ولما أنني لم اقف بعد على مضامينها ،وماتحتويه من معان وعبر أو بعبارة أخرى الغوص في مداميكها ؛قررت أن أتريث في التعقيب حتى أعود مرة أخرى لقراءة القصة من جديد ،وهذا مسلكي في النظر في مايطرحه البعض من الأعضاء المتميزون بمواضيعم ومايختارونه للقارىء ،لأن هدفهم الكيف لا الكم من المشاركات 0
فالقصة من الفن الجميل من فنون الأدب المحبب لي ،وللأمانة فالقصة جميلة للغاية وتصلح أن تكون عملاً درامياً ضخماً يصور المغزى أو الهدف الذي أراد المؤلف أن يحيط الناس به 0
والغراب نظير شؤم عند عرب الجاهلية فكانوا يتطيرون منه ،وقد نهاهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن اسلموا ، وذهب العرب في تراثهم أن الغراب أعور لأنه مغمض أبداً أحدى عينيه مقتصر على أحداهما من قوة بصره. وقال غيره: إنما سموه أعور لحدة بصره وصفاء عينه على طريق التشاؤم، وهو كنايةعلى قوة بصره وحدته وفيه النظرة لما يمكن أن يحدث في المستقبل من الغيب ،فالشاهد أن الكاتب لعله كان يبعث برسائل سياسية هامة للبلدان التي تحاول أن تطبق الديمقراطية وإقامة العدالة الإجتماعية في بلدان النخبة فيها التي عن طريقها يتم تحقيق هذا الهدف هم (الغربان ) ولعلها كناية عن المفسدين إو استعارة مكنية لأمر أراد به الكاتب أنهم فوق الشعب ،وأن بيدهم التغيير بما في ذلك موت الملك ، وأن من سوء الحظ منادَمِة الغُراب ،و أن نهاية الغراب أنه يقع على المزبلة ( ثم أمطرته ببرازها, فمات وسط غائطها؛؛؛؛؛)
وكما قيل :
إذا كان الغراب دليل قوم ... فتناوس المجوس لهم مقيل
مرة أخرى القصة جميلة ورائعة وشكراً أخينا الغالي (الخليفي الهلالي ) |
|
اثريت وكفيت أخي الأديب ابو صلاح
تقبل قوافل الشكر؛؛؛؛؛
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة الخليفي الهلالي ; 06-20-2012 الساعة 10:47 AM
|
|
|