![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() لأحد 10 مايو 2015 01:41 صباحاً ماذا تنتظر أيها العالم .. جنوبنا يُقتل؟؟ فهد علي البرشاء صفحة الكاتب حينما تسكن الأوطان القلوب !! الجنوب سينتصر رغم كل شيء !! عاصفة الحزم .. متى الحسم ؟؟ لودر العين .. إن عُدتم عُدنا !! عدن .. في زمن التخاذل تجلت البطولة!! --------------------------------------- بلغت الوحشية والقسوة والهستيرية بمليشيات الحوثي والمخلوع مبلغها, ووصلت إلى ذروتها وقمة رذالتها الأخلاقية ووحشيتها في مدن الجنوب, وتجاوزت حدود العقل والمنطق وحتى العرف العسكري والحربي.. وحشية تعدت في نهجها اللإنساني والدموي مع بني (جلدتي) من أبناء وطني المنكوب( الجنوب) كل شيء, ومارست معهم شتى صنوف العبث والقتل والتدمير والتنكيل والتشريد والإبادة الجماعية بكل طقوسها في مشاهد أظهرت (نهج) وسياسة (وديدن) هذه الجماعات الدموية التي لاتجيد إلا لغة الدم ولا تسمع إلى كلمات من يقطنون ( الجحور) ويسكنون ( الكهوف) ويعبدون المال حد النخاع والثمالة.. باتت لغتهم الوحيدة وطريقتهم الوحيدة العشوائية والهمجية والهوشلية دون تفريق بين بين أطفال ونساء أو عزل أو مسلحين, همهم الأول والأخير وغايتهم وأمنيتهم وهدفهم هو كيف يبدون الجنوبيين ويمزقونهم أشلاء, ويناثرونهم أجزاء, بل أنهم (يتلذذون) ويستمتعون حينما تنساب دماء الأطفال وتنسكب ويسمع صراخهم من به (صمم), وينتشون فرحا ويرقصون طربا حينما تئن النسوة (ويصرخن) ألما وحسرة وقهر وإنسحاق.. لم نعهد نحن وكذلك العالم أجمع مثل هذه الوحشية والعدائية والحقد الدفين في جوف هؤلاء وضد شعب أعزل (منحهم) في الأمس القريب (وطنه) ودولته (وقاسمهم) ثرواته وخيراته وأسكنهم محافظاته ومدنه,ومع هذا وذاك فهم لم يحفظوا أي مودة أو محبة ونقضوا كل العهود والمواثيق وحنطوا أخلاقهم وأدخلوها في سبات عميق إن كان لهم أخلاق أو مبادئ, وبددوا كل شيء جميل, ولم يبقوا للأخوة (والجيرة) شيء.. أثبت هؤلاء وأكدوا للكل أنهم أتوا يحملون بين جنباتهم (البغض) والحقد لأبناء الجنوب, وأنهم لا يزالون يفكرون بعقلية ( القبيلة) والمستبد والمحتل والمتغطرس,ويسعون لأن يستأثروا بكل شيء ويسحقوا أبناء الجنوب (ويبيدونهم) دون ضمير أو رحمة أو إنسانية أو ذرة من آدمية,وأيقن الكل أن لا مجال للتعايش السلمي والفكري أو الجغرافي معهم, طالما وهم لا يجيدون سوى لغة (سيدهم) المتعجرف (وزعيمهم) المغرور.. هؤلاء لو أتينا (بمداد) الأرض (وصحف) الكون أجمع وكتبنا عن (همجيتهم) لنفذ المداد (وطويت) الصحف وما أستطعنا أن نظهر أقل القليل من أفعالهم وسخافاتهم, ولكن (حسبنا) أن الله لن (يخذلنا) وانه سيحق الحق ويبطل الباطل وينصر (جنوبنا) ولو بعد (حين), ولكن هي رسالة أوجهها لمن يدّعون (السلام) وهم أنفسهم ينشرون الرعب بين الناس, ويدّعون ( الأمن) وهم من يقلقون (سكينة) البسطاء, ولكل من يتشدقون بالإنسانية في شتى المحافل, مفادها أفيقوا فشعب الجنوب يقتل بالمئات, بل بالآلاف وأنتم تنظرون فاغرين أفواهكم وكأن الطير على رؤوسكم, ماذا تنتظرون بعد؟ أتنتظرون أن تتراكم جثث الأبرياء, وتتناثر أوصالهم وتتفحم أجسادهم؟.. إن لم يكن وقوفكم اليوم وفي الوقت الذي باتت فيه آلة الحرب والدمار تحصد الأرواح فلا داعي له غدا, ولا داعي له إن لم يضع حدا لهمجية المحتل الغاصب وغطرسة الوحوش الضارية وتوقفون ذلك العبث بالشعب الجنوبي فمتى سيكون؟ أشعروا بتلك المعاناة التي يعيشها الشعب الجنوبي في شتى مناحي الحياة إن كان فعلا هدفكم مساعدة الجنوبي, وإن كان غير ذلك فلنقل سلام على الدنيا.. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|