المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!


أزمة اخلاقية ام فساد!!

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
قديم 04-02-2019, 12:06 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Thumbs down أزمة اخلاقية ام فساد!!



الأمين برس
2019-04-01 00:00:00

أزمة اخلاقية ام فساد!!



كتابات
2019-03-31 23:34:22



الوصول إلى الدرجات الرفيعة والعالية، "الامتياز" للحصول على أرفع الشهادات وأسمى المناصب وذلك عبر الحيل الملتوية يعتبر من أسوأ سبل الحياة ولها تداعيات مخيفة على الفرد والمجتمع.

نظرًا لأهمية التعليم وكثرة متطلبات الحصول على الوظيفة العامة يتطلب ذلك شهادات علمية، وبسبب ضعف الدافع للجد والاجتهاد يتوجه بعض الطلبة بل اغلب المعلمون نحو التزوير والخداع للحصول على نتائج مرتفعة.

تنوع فنون الغش واستخدام التقنيات الحديثة في عصرنا الحالي تجعل الأمانة العلمية رائجة في الخفاء وتمارس بدهاء وذلك عندما يتعلم الطالب من المدرس فنون الاحتيال تجد اغلب المتخرجون من الجامعات يتهافتون على بيع الحفاضات.

ادارة التربية والتعليم تهدف عبر جميع برامجها وفلسفاتها ومناهجها وأنشطتها ووسائلها غرس القيم الفاضلة التي ارتضاها المجتمع لتنمية الحس الإنساني ولكن عندما يختل التوازن في المؤسسات التعليمية، بكل ادنى شك يهتز من قيمة الأمانة والصدق والثقة، وبالتالي ينحرف مسار تعليم الناشئة فكراً وسلوكاً، ويتعرض المجتمع بأسره لخطر محدق ومؤكد، فالغش عموما يعتبر محاولة سرقة أفكار أو ممتلكات أو أعمال من الآخرين عبر طرق غير مشروعة وهو سلوك مذموم يرفضه العقل والقانون والدين والمجتمع.

المدرسة كانت تعتبر الحصن الآمن لاكتساب وتطبيق معاني الأمانة والصدق والخلق الرفيع ولكن في زمننا الحاضر اصبح كل شيء سراب واصبح الغش ممارسات يطبقها المعلم قبل التلميذ واصبح تزوير الدرجات تحديا حقيقيا لمجموع الجهود المبذولة في عملية التنشئة الاجتماعية.

الحديث عن عمق وقيمة الأخلاق يكون أكثر وضوحا في الواقع الذي يكشف التناقض الواضح بين ما نبشر به وبين ما نعيشه في حياتنا الطبيعية واليومية.

إن المؤسسات التعليمية هي بالواقع منارات لترسيخ القيم والاخلاق وفي الوقت ذاته تشهد ممارسات تتناقض وتتعارض مع أبسط معاني الفضيلة حيث التدليس والغش وصولا إلى الحصول على نيل شهادات من غير بذل اي جهد صادق.

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas