حمى الضنك تصل حضرموت

[حد من الوادي]

حمى الضنك تصل حضرموت

المكلا «الأيام» استماع:

كشف مسؤول صحي رفيع بمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بمحافظة حضرموت (مديريات الساحل) عن وجود حالات إصابة مؤكدة بحمى الضنك وصلت حتى ظهر أمس إلى قرابة 21 إصابة.

ورد ذلك في حديث للدكتور عبدالله سالم بن غوث، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا محور حضرموت أمس في برنامج البث المباشر بإذاعة المكلا.

وقال د. بن غوث إن مكتب الصحة بادر منذ انتشار المرض في محافظة شبوة المجاورة إلى اتخاذ عدد من الإجراءات والتواصل مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة التي تفاعلت مشكورة مع متطلبات المرحلة وشكلت لجنة برئاسة الأخ عمير مبارك عمير وكيل المحافظة منذ أوائل الشهر الجاري وعضوية الجهات المعنية من مكاتب الصحة والأشغال والطرق والإعلام وعقدت عدة اجتماعات اتخذت خلالها إجراءات وقائية وعلاجية احترازية.

وأشار إلى أن أول بلاغ تم تسلمه كان يوم 8 يونيو الجاري يفيد بإصابة 53 طالبا بالسكن الجامعي بمنطقة فلك وبعد النزول والترصد الدقيق لبيئة المنطقة ذاتها وبجوارها وبدء الفحص المخبري تأكد إصابة 21 شخصا بحمى الضنك، وقد تم السيطرة على بواعث توالد الفيروس الناقل من خلال عمليات الرش وتقديم مختلف أشكال المساعدة العلاجية للمصابين .

وأضاف أن ثمة منطقة أخرى اكتشف في وقت سابق بأنها موبوءة وهي منطقة السجون، وأخذت جميع الإجراءات التي من شأنها القضاء التام على البيئة التي يعيش عليها البعوض الناقل لحمى الضنك وهي المياه المكشوفة النقية داخل البيوت وخارجها، داعيا إلى مضاعفة جهود التوعية والتثقيف والتعريف بهذا المرض الخطير وسبل الوقاية منه ومنها اشتراك خطباء المساجد ومنظمات المجتمع المدني والإعلام.

وقال إن السيطرة التامة حتى الآن والاستعدادات الاحترازية والجهود المبذولة متواصلة من قبل المكاتب المختصة، حيث تجري عمليات الرش بالمبيد ذي الأثر الباقي، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تكاتف وتواصل جهود المكافحة والوقاية.


جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر


Designed &

[حد من الوادي]

السلطة بشبوة تستنجد بوزارة الصحة من حمى الضنك وتطالبها بما شطب من خططها

عتق «الأيام» محمدعبدالعليم:

في حين قالت التقارير الرسمية بمحافظة شبوة إن الإحصائيات سجلت أكثر من 1308 مصابين بمرض حمى الضنك بمديريات ميفعة، حطيب والصعيد، أكد اجتماع موسع بمكتب الصحة والسكان بشبوة، أمس الأول شطب وزارة الصحة والسكان مليون ريال من خطط المحافظة واعتماد ثمانمائة ألف ريال فقط للفرق العاملة ولخطط مكافحة حمى الضنك «وهو مبلغ ضيئل جدا لايعكس حاجة المحافظة في ظل إصابة المئات من أبنائها بحمى الضنك الذين يقطنون في شتات التجمعات السكانية المتباعدة جغرافياً وبكثافة سكانية».

وبينما سجلت العيادات الخاصة إصابة 200 حالة بمرض حمى الضنك، أكد الاجتماع الذي حضره د. يسلم منصور حبتور مدير عام مكتب الصحة والسكان بشبوة والمختصون بالمكتب أن «الفرق التابعة للمكتب والعاملة في الميدان تواجه العديد من الصعوبات لمكافحة حمى الضنك والحميات المشابهة لها وتبرز في غياب الإمكانيات وشحتها».

وقال الأخ عبدربه هشلة رئيس لجنة التخطيط والمالية:«إننا نطالب وزارة الصحة القيام بدور أكبر وقبول خطط المحافظة والمختصين المرفوعة والقيام بواجبها».

وأكد أن الإصابة بحمى الضنك بلغت %30 فيما بلغت الإصابة بالحميات المشابهة %70، مضيفا أن السلطة اتخذت العديد من التدابير ومطالبة الجهات العليا التفاعل معه. وقال:«تم التوجيه بإعادة التحري الحشري على البعوض الناقل لحمى الضنك في جميع مديريات ومناطق شبوة والقرى وإعداد خطة رش مكافحة وترصد في ضوء نتائج التحري الحشري للمجابهة في مناطق جديدة».

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com

[إحساس حضرمية]

لاحول ولا قوة إلا بالله ..

أسمحلي سيدي بطرح هذه المشاركة لتعم الفائدة أن شاء الله ..

{ منظمة الصحة العالمية }

س: ما هي حمى الضنك وكيف يتم علاجها ؟

ج: تنتقل حمى الضنك إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة من جنس الزاعجة تحمل أيّاً من الفيروسات الأربعة المسبّبة للمرض. وتظهر الأعراض خلال فترة تتراوح بين 3 و14 يوماً (من 4 إلى 7 أيام في المتوسط) عقب اللدغة المعدية. والجدير بالذكر أنّ حمى الضنك مرض وخيم يشبه الإنفلونزا ويصيب الرضّع وصغار الأطفال والبالغين على حد سواء، علماً بأنّه لا يوجد علاج محدّد ضده. أمّا حمى الضنك النزفية فهي من مضاعفات المرض الفتاكة، غير أنّ من الممكن، في كثير من الأحيان، إنقاذ أرواح المصابين بها بتشخيص المرض لديهم في مراحل مبكّرة وتدبير العلاج المناسب لهم من قبل أطباء وممرضين متمرّسين.

وينوء إقليما جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ بأكثر من 70% من عبء حمى الضنك. أمّا أفريقيا وشرق المتوسط فهما أقلّ تضرّراّ بكثير من المرض. والجدير بالملاحظة أنّ ثمة زيادة سريعة في نسبة وقوع المرض ووخامته في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي. كما تسهم زيادة الرحلات الجوية في تيسير انتقال فيروسات حمى الضنك بسرعة في جميع أرجاء العالم ممّا يزيد من مخاطر حدوث فاشيات من حمى الضنك النزفية جرّاء جلب فيروسات جديدة إلى فئات سكانية حسّاسة.


"حفظ الله الجميع واتمنى فعلاً أن ينتبهوا ويدركو خطورة تفشي المرض بسرعة والأهتمام بمحاربته وبالوقاية"
الف شكر على مجهودك وحضورك المهم الراائع"