المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!


صنعاء"النظام يتآكل وأدواته تتصارع..!!

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
قديم 08-04-2009, 04:35 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

صنعاء"النظام يتآكل وأدواته تتصارع..!!


النظام يتآكل وأدواته تتصارع..!!

رداد السلامي الإثنين 2009/08/03 الساعة 09:07:23


لندع الصراع الذي يراد له أن يكون غير مدرك ومغلف بأسباب وأوهام أخرى جانبا ، ولنكشف عن الحقائق كما هي دون تفكير جامد لا يفسر الأمور تفسيرا حقيقيا.

الصراع الدائر حلقة كبيرة بين شيئان ، أن يكون المسحوقين أو لا يكونون ، أما السكون فهو تعبير عن شيء ما غير ممكن لانتفاء ما يجعله جدليا ، أو قد يكون انقطاعا يؤدي إلى نقلة جبارة..!!

فترك الطريق لعبور قوى الاستغلال إلى مقاليد التحكم ، وأسطره العقول وتخريفها ، يعد حالة سلبية تكرس السكون ليس إلا ، وتجعل الصراع يستنزف في الحديث عن أوهام ديمقراطية وإصلاحية غير جذرية

إن الأمر الهام أنه مهما اختلفنا في وجهات النظر فإن ذلك لا يعني أن الحقيقة ستظهر من خلال ذلك الاختلاف الميتافيزيقي المجرد ، بل تخفى تماما ، فالحقيقية التي يراد لها أن تغيب موجودة وبارزة لكن لايتحدث عنها أحدا ، أو لا يجرؤ لأسباب غير معروفة ، فالحقيقية بارزة من خلال هذا التناقض البارز ، واللاتكافؤ ، إننا لا نحتاج طرح الأسباب هكذا دون أن نفصح عنها بوضوح

هناك من استدرجته تنظيرات مضللة بعيدا باتجاه تفسيرات غير علمية ، فالمناضل المخلص ، أو الذي كان يحاول ان يبدو أنه كذلك ، بانتمائه لطبقة المسحوقين ، تحول الى برجوازي نفعي موغل في الاستغلال، والاحتقار لهؤلاء المعدمين ، ومالك كبير ، لا نرى أملاكه ، ولا تكتشف ، ربما لن يكون ذلك إلا بعد استحالة ، أن يكون من غير الممكن انتزاعها منه ، كما يتوهم ، إن عملية الصراع مستمرة ومتغيرة وبالتالي فإننا ما لم نناضل ضد هؤلاء الذين يستغلون ماضيهم ، كمناضلين قدامى، فإنهم سيجعلون من المسحوقين أدوات لمواجهة نظرائهم من البرجوازيين ، وما لم يكونوا واضحين فإننا ينبغي أن نحدد موقفا واضحا منهم ، ونضعهم أمام اختبارا حاسما يكشف لنا أين موقعهم ، ويحدد خياراتهم

إن منظومة الفساد تصارع ذاتها ، وهي في صارعها تنقسم ليميل جزء منها بخطورة نحو رفع شعارات تحشد الشعب تحت لوائها في صراعها لبعضها ، ليكون الهدف في النهاية تقوية وجودها ، فيما يظل الوضع العام للشعب هو هو لم يتغير شيئا

إن الصراع يجب أن يقود إلى تآكل منظومة الفساد ، لصالح قوة القوى التقدمية ، لا إلى تكريس أخرى بدل أخرى ، إن القوى التي قادت الشعب نحو كارثة حرب 1994م ، تتصارع اليوم ، لكنها تتصارع بأساليب تنغم كل شيء لصالح إحداها ، إن ذلك شيئا إيجابيا من جانب وسلبيا حين لا تستطيع القوى المتقدمة تشكيل ذاتها بطريقة تؤهلها لأن تمسك زمام المبادرة وتحريك الشعب ، ويبدو أن الصراع شمل حتى الأدوات التي كان يستخدمها النظام ، إنها تتصارع فيما بينها بأشكال مختلفة.
  رد مع اقتباس
قديم 08-04-2009, 04:38 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


إذا القضاءُ فَسُدَ!

محمد سعيد الشرعبي الإثنين 2009/08/03 الساعة 04:10:15


حركة قضائية جديدة.. وعُقبى الأخرى!
في حركتهم الأخيرة ظلت معظم الأسماء – كالعادة – قداسات لا تُمس، وثوابت لا تُتزحزح للضرورة أو بالتقادم، وإن تغيرت الرتب وطبائع المهام.

حركات قضائية لنظام مهترئ ولدت قناعة لدى يمنيي الداخل والخارج بعدم جدوى حركاتهم ما دامت النتائج كما هي..

"يا قضاة الأمة يا ملح البلد.. من يصلح الطعام إذا الملح فسد" بهذا البيت رد علي أحد المسنين أمام محكمة في أمانة العاصمة حين بشرته بحل لقضيته قد يأتي من قبل حاكم جديد.

قالها ساخرا بلسان الغارق بوحل (الشرائع) والضائع في دهاليز المحاكم.. فتبين لي بعد حين عمق رأيه.

هذا المسن وغيره أنموذجا لأناس يعانون من دوامات المحاكمات التي تحسم دوما لصالح الأثرى والأقوى على حساب الفقراء والمستضعفين في الأرض.

كثير من اليمنيين يعدون دخولهم معمعة (الشرائع) كارثة و(خراب بيوت) بسبب (الغرائم) والرشاوى التي تقصم الظهور وتعجل بالجنون.

تخيلوا في بلد الحكمة يدار القضاء بعقلية (العكف) بشتى تفاصيله المملة، ولا تسأل عن مبانيها فـ(90%) آيلة للسقوط، وأعود بالله من سجونها المعفنة..

يقيس خبراء الإدارة تقدم الدول بمدى استقلالية ونزاهة قضائها كونه العمود الفقري لأي نهوض أو تقدم حضاري، وخير دليل قريب من أرواحنا (تركيا وماليزيا) اللتان حققتا تقدما حضاريا وتطورا صناعيا في فترة وجيزة مقارنة بأخواتها في العالم الثالث.

ويعزو إداريون مشهود لهم بالكفاءة بأن اختلال البنى وفساد القضاء يعني تفشي وباء الفساد في إدارات الدولة اليمنية ومؤسساتها بالكامل تلك الدولة التي وصفها الدكتور سعد الدين بن طالب بـ(الاستئثار المفسد) في تعليق له في إحدى ندوات التشاور الوطني. إذاً لماذا ندعو للاستثمار في اليمن وقضاؤنا يدار (بالجوال)؟ تدعو وكأن المدعوين من رجال الأعمال (هبل) ليغامروا بأموالهم لتبتلعها عصابات النظام وعتاولة الفساد.

وما ينفك البعض في دعوتنا لأخذ حقوقنا عبر القضاء، وكأنه –أي القضاء- عادل ونزيه لتحتكم إليه وتذعن لأحكامه.

أنا لا أتهجم على أحد فزيارة خاطفة إلى أقرب محكمة تكفيك للإتيان بحقائق تعزز رأيِّ.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas