انفجارات مدوية تزلزل رازح وماحولها وأنباء عن مقتل قيادات حوثية كبيرة وهجوم سعودي الآن

[يماني وشامخ كياني]

انفجارات مدوية تزلزل رازح وماحولها وأنباء عن مقتل قيادات حوثية كبيرة وهجوم سعودي الآن
الاثنين, 23-نوفمبر-2009
نبأ نيوز- خاص/ جازان -


أفادت مصادر "نبأ نيوز" أن دوي انفجارات هائلة زلزلت في الساعة الثانية بعد منتصف ليل أمس مديرية "رازح" وما جاورها من مناطق، وأن شهباً نارية تصاعدت إلى السماء وشوهدت على بعد عدة كيلومترات، توالت بعدها سلسلة انفجارات كبيرة استمرت لما يزيد عن الساعتين، في أعنف ضربة جوية تدك معاقل الارهاب الحوثي.



وأكدت المصادر: أن سرباً من الطائرات الحربية السعودية شن بعد الساعة الثانية من منتصف ليل أمس بدقائق قليلة غارة جوية على أحد المواقع الجبلية بمديرية رازح، والذي يطل على الحدود اليمنية السعودية، وقد تبين لاحقاً أن الموقع المذكور هو واحد من بين ثلاثة مقرات رئيسية على مستوى صعده وسفيان، تعد الأكثر تحصيناً بين جميع معاقل الارهاب الحوثي على الاطلاق..



كما كشفت مصادر "نبأ نيوز" أن الموقع يضم مخزناً كبيراً للسلاح والعتاد، موغل بعمقه في جوف الجبل الذي تشكل صخوره "البركانية النارية" درعاً واقياً ضد قذائف المدفعية وصواريخ الطائرات، ورجحت أن الطيران السعودي استخدم في قصفه للموقع صواريخاً ذات رؤوس "لولبية" حديثة مضادة للخرسانة، تعمل على الحفر داخل الأجسام الخرسانية ثم الانفجار في العمق، وهو الأمر الذي عللت به المصادر الانفجارات المدوية التي زلزلت الأرض على مساحة عدة كيلومترات.



وتؤكد المصادر: أن القصف نجح في تفجير المخزن، وقد استمرت انفجارات الذخائر – ومعظمها قذائف- لأكثر من ساعتينن فيما تشير معلومات أولية إلى أن عدداً غير محدد لحد الآن من القيادات الحوثية لقيوا مصرعهم، وسط أنباء ترجح أنهم جميعاً من القيادات الحوثية العليا المسئولة عن التخطيط وإصدار الأوامر للقيادات الميدانية.



وتفيد الأنباء أيضاً أن قوات سعودية اشتبكت أمس مع مجاميع حوثية حاولت التسلل عبر شعاب "جبل العر" بمنطقة "منبه"، وأن القوات السعودية تصدت لها، واعتقلت عدداً من أفرادها.



عـاجـــل: وصلتنا تواً (1:30 ظهراً)- ونحن على وشك تحميل الخبر- أنباء تفيد أن القوات السعودية بدأت حال الانتهاء من صلاة الظهر بهجوم شامل وكاسح على مختلف المعاقل التي يتواجد فيها الحوثيون على الشريط الحدودي مع اليمن، وأن معاركاً ضارية تدور في هذه اللحظات.. هذا وسنوافيكم بتطورات الموقف حال ورود المزيد من المعلومات.