صنعاء معارك الخميس( 3) نوفمبرفي الشوارع مخيفة بالسلاح الابيض والرصاص

[حد من الوادي]

الحاكم يتحدى المعارضة بالشارع الشعبي ويحشد لمظاهرات كبيرة

الثلاثاء, 01-فبراير-2011 - 20:27:17
نبأ نيوز- خاص -

خلافاً لنهج التثوير على "السُنة التونسية"، قلب الحزب الحاكم في اليمن طاولة لعبة التغيير على معارضيه بمفاجأتهم بالاحتكام إلى نفس الشارع الشعبي، والرهان على تحريك مظاهرات مليونية تهتف باسم الرئيس صالح، في نفس الزمان والمكان الذي ستهتف فيه المعارضة لـ"التغيير"، وبما يقطع عليها طريق التفرد بالساحة الشعبية- على غرار التجربتين التونسية والمصرية.



أحزاب المعارضة اليمنية "اللقاء المشترك" أعلنت أنها ستنظم مظاهرات حاشدة وصفتها بـ"المليونية" يوم الخميس 3 فبراير، وباشرت منذ مطلع الأسبوع الجاري تعبئة الساحة الشعبية للمشاركة، وإعداد اللافتات والشعارات والرايات التي سترفعها، ووزعت على البريد الالكتروني وموقع "فيس بوك" تعليمات إرشادية للمتظاهرين، وشكلت اللجان المتخصصة التي ستقود جماهيرها في الشوارع وتغطي الأحداث إعلامياً، وتتواصل مع الجهات الخارجية، وغير ذلك من الاحتياجات المستوحاة من أحداث الساحتين التونسية والمصرية.



من جهته، أعلن الحزب الحاكم "المؤتمر الشعبي العام" اليوم الثلاثاء أنه سينزل إلى الشارع بمظاهرات كبيرة حاشدة في نفس اليوم الخميس 3 فبراير، تشمل العديد من المحافظات اليمنية ومديرياتها.. وأكدت مصادر مؤتمرية لـ"نبأ نيوز" أن معظم قيادات الأمانة العامة للمؤتمر غادرت العاصمة إلى مناطقها الأصلية، وباشرت التعبئة والحشد والإعداد لمظاهرات الخميس، وأنها ستقود تلك المظاهرات بنفسها في الشارع، معتبرة ذلك "تحدياً لقيادات الأمانات العامة لأحزاب اللقاء المشترك بأن تقود بنفسها قواعدها الشعبية في الشارع"!!



وأكدت المصادر القيادية في الحزب الحاكم بأن السلطة تحضر حالياً لسلسلة ما وصفتها بـ"مفاجآت" على صعيد الإصلاحات السياسية والاقتصادية، مشددة على أن "المؤتمر لن يسمح للمعارضة بجر اليمن إلى الفوضى والتخريب، وتعطيل الديمقراطية بل أنه سيعمل على تعزيز الديمقراطية بمزيد من الديمقراطية".

أما المعارضة فقد حذرت في تصريحاتها الحزب الحاكم من الاستخفاف بمطالب الشعب والأوضاع المتدهورة في البلاد، وقالت على لسان الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك محمد صالح القباطي أن "الوضع اليمني لم يعد يحتمل المساومة والحوارات الشكلية، ولابد من اتخاذ إجراءات جذرية لتغيير أوضاع المواطنين والحياة الصعبة التي يعانون منها".


وتواجه أحزاب المشترك مشكلة كبيرة في تحريك مظاهرات في المحافظات الجنوبية، وذلك على خلفية معارضة "الحراك" لذلك، والذي نجح في افشال مهرجاناتها في شبوة أمس الاثنين باشتباكات اسفرت عن سقوط جريحين، وكذلك افشال مهرجانها اليوم الثلاثاء في المكلا والذي قامت خلاله عناصر الحراك بالاعتداء على بعض قيادات المشترك وافشال مهرجانها.


رهانات الشارع بدأت الخميس الماضي بأربع مهرجانات للمعارضة في أمانة العاصمة قابلتها أربعة مهرجانات للحزب الحاكم في العاصمة أيضاً؛ وغابت عن ذلك اليوم أية مظاهر انتشار أمني، أو حوادث عنف.


ويخشى المراقبون من انزلاق الساحة اليمنية إلى الفوضى، وذلك لوجود خلايا تنظيم القاعدة التي لم واصلت اغتنام الفرص لتنفيذ عملياتها الإرهابية، وكذلك لوجود مليشيات الحراك الانفصالي المسلحة التي تصنف أبناء المحافظات الشمالية كـ"محتلين" وتهدر دمائهم، والتي يخشى المراقبون أن تنتهز كلا القوتين حالة الفوضى لارتكاب مجازر، أو اغتيالات يراد بها إشعال الفتنة بين القوى السياسية. علاوة على القلق من وجود أكثر من (60) مليون قطعة سلاح ثقيلة ومتوسطة وخفيفة بأيدي الأهالي.

[حد من الوادي]

غداً مسيرة كبرى للمشترك بصنعاء
ناطق للجنة الحوار الوطني : إرهاب الإعلاميين بلطجة أمنية مبكرة وأسلوب انحرافي

الأربعاء 02 فبراير-شباط 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- خاص

عبر الناطق الرسمي للجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد الصبري عن قلق اللجنة التحضيرية مما يتعرض له الإعلاميين ومراسلي الصحف ووكالات الأنباء من تهديدات وضغوط تقوم بها أجهزة أمنية غير مسؤولة وقيادات سياسية وحزبية في السلطة والحزب الحاكم بهدف إخافة وسائل الإعلام والإعلاميين ومنعها عن القيام بواجباتهم في إطار الدستور والقانون ونقل الأحداث والمظاهرات والمسيرات. واعتبر هذا السلوك بلطجة أمنية مبكرة وأسلوب انحرافي يفضح الحالة النفسية المتردية التي تعيشها هذه الجهات .

ودعا الصبري وزير الداخلية و ورؤساء الأجهزة الأمنية إلى احترام الدستور والقانون الذي يمنح الصحافة والصحفيين الحق الكامل غير المنقوص في نقل المعلومات والأحداث وتنوير الرأي العام ويمنح الأحزاب والمواطنين حق التعبير عن الرأي من خلال التظاهر والمسيرات والاعتصامات .

وأكد أن أي ممارسات تنتقص من هذه الحقوق او تعتدي على الصحفيين ستزيد من ردود الأفعال الغاضبة على كافة المستويات ضد السلطة وأجهزتها ومضاعفة الغضب الشعبي الذي لن يتنازل عن حقه في إيصال صوته للرأي العام الوطني والقومي والدولي.

ونقل الصبري تقدير اللجنة التحضيرية للحوار الوطني العالي لنقابة الصحفيين وكل العاملين في وسائل الإعلام في اليمن الذين قال أنهم يقومون بجهود عظيمة وجبارة في سبيل نقل الحقيقة بمهنية عالية. مشيرا إلى أن الشعب اليمني بكل قواه السياسية لن ينسى ولن يتنكر لدور الصحافة والإعلام الذي كان في مقدمة المطالبين بالإصلاح والتغيير وكذلك شجاعة المراسلين مراسلي الصحف والقنوات ووكالات الأنباء الذين واجهوا كل حملات التخوين والتهديد والاعتداء والمصادرة ومع ذلك لا يزالون متمسكون بالمهنية وحريصون على نقل الأحداث والتطورات في اليمن كما هي لا كما يريدها الفاسدون والمتسلطون.

وأكد الناطق الرسمي لتحضيرية الحوار الوطني أن من يقفون وراء أعمال البلطجة والاعتداء على منتسبي وسائل الإعلام معروفون سواء كانوا أشخاص أو جهات وأجهزة، وقال انه من السهل نشر قوائم سوداء بأسمائهم والدعوة إلى محاكمتهم شعبيا ورسميا جراء ما سيرتكبونه من جرائم اعتداء مع سبق الإصرار والترصد.

دعا وسائل الإعلام للتغطية

من جانبه دعت احزاب المشترك وسائل الاعلام للتغطية الفعالية الكبيرة المزمع اقامتها يوم غد الخميس في ميدان التحرير .

ويبدأ المهرجان الساعة التاسعة صباحا تحت شعار " معا لمحاربة الفقر والفساد ومقارعة الظلم والاستبداد "

وتحمل أحزاب المشترك السلطة وأجهزتها وعناصرها من ترويع المتظاهرين ،كما تحملها مسئولية القيام بأي أعمال منافية للقانون