صنعاء الرئيس الزعيم وحيداً في مواجهة العاصفة! لن يصمد طويلا.

[حد من الوادي]

الزعيم وحيداً في مواجهة العاصفة!

المصدر أونلاين ـ عبدالله دوبله

لن يصمد طويلا.. فالنظام "الهش" بدأ بالفعل يتداعى من الداخل..

هو الآن منكفئ على نفسه في محيطه الضيق "الرئيس وأسرته"، فيما جهازاه الشكليان لممارسة الحكم "الحزب، والحكومة"، مصابان بالشلل تماما..

لطالما كنا نعرف أن الرئيس وأسرته من يمسكان بالسلطة فعليا، إلا أن قوة الاحتجاجات وسرعة الأحداث جعلته يظهر بشكل واضح، فهي لا توفر الوقت للرئيس ليمنح ذلك الدور الشكلي للمؤتمر والحكومة، أو أنه لم يعد يثق الآن إلا في نفسه وأسرته فقط..

في نظام كاليمن ومصر تختصر فيه فكرة "الدولة" في شخص الرئيس وأسرته، تفقد "الحكومة والحزب الحاكم" الشكليان القدرة على الفعل في الظروف التي تعصف بالنظام، ويصابان بـ"الشلل" بانتظار ما سيصدر عن الرئيس وأسرته، ومع الوقت يبدآن مع عدم وضوح الرؤية بالتداعي والانهيار..

في مصر، لاحظنا ذلك في الفترة التي سبقت سقوط مبارك، كان يظهر رئيس الحكومة الجديد ورئيس الحزب الجديد وحتى نائب الرئيس "عمر سليمان" الجديد أيضا، بذلك الشكل المتذبذب والضعيف غير القادر على بلورة رؤية سياسية لإدارة الأزمة في المحاولات الأخيرة لإنقاذ النظام. لنكتشف بعد ذلك أن السبب كان في خضوع "إدارة الأزمة" لمجموعة مصغرة من المقربين اليد الطولى فيها لنجل الرئيس "جمال مبارك"، قبل أن يتعارك معه شقيقه "علاء" ويتهمه بتضييع مستقبل والده.

ما يحدث الآن في اليمن يشبه إلى حد كبير ما كان يحدث في مصر قبل سقوط "مبارك"، فالرئيس وحده و"أسرته" من يديران الأزمة سياسيا وأمنيا، فيما تقف الحكومة والحزب الحاكم كـ"عادل إمام" في مسرحية "شاهد ما شفش حاجة".

فلا أحد في الحكومة والمؤتمر يمتلك رؤية للتعاطي مع الاحتجاجات والأحداث المتسارعة، ولا في جهازيهما الإعلاميين، والجميع ينتظر ما سيقوله الرئيس في مبادراته وخطاباته السياسية، ليتباروا في تكرارها والإشادة بحكمتها، قبل أن يلقي كلمة في اليوم الثاني وينقض ما كان قاله في اليوم الأول، لنلاحظ مع الوقت انحسار المتحدثين المؤتمريين المتحمسين للإشادة بحكمة "فخامة الأخ الرئيس"، إلا من "طارق الشامي" وكلمة "الثورة"، وتحول بعضهم للنقد كنائب رئيس الدائرة الإعلامية "عبدالحفيظ النهاري".

الأسبوع الفائت، ألغيت حلقة حوارية سياسية في الفضائية اليمنية كان مقررا أن يتحدث فيها النائب الإصلاحي عبدالرزاق الهجري، ليس لأن توجيهات عليا أتت بوقف الحلقة، وإنما لرفض أكثر من مسؤول في الحكومة والمؤتمر المشاركة فيها لعدم وضوح الرؤية لديهم بشأن التعاطي مع الأزمة الراهنة..

وحتى الآن استقال "11" نائبا من عضوية المؤتمر الحاكم احتجاجا على أعمال البلطجة وقتل المتظاهرين السلميين، لتسارع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي لاجتماع أكد فيه جميع أعضائها رفضهم لأعمال البلطجة، إلا أن اللجنة عجزت عن منع "البلطجة" التي يقف وراءها نافذون أمنيون وعسكريون في "الأسرة" ومن المحسوبين عليها جغرافيا..

وأعتقد أن شعورا بهذه "الحالة" من عدم الفهم والعجز لدى كبار المسؤولين في الحكومة والمؤتمر هو ما دفعهم لزيارة الرئيس مساء الخميس، ليخرجوا بتوجيهات لتكليف رئيس الحكومة الدكتور علي مجور برئاسة لجنة للحوار مع الشباب المعتصمين في ساحة الجامعة وفي تعز المطالبين برحيل النظام، مع أن (مجور) يعرف جيدا أنه لا يمتلك الصلاحيات للحوار على قضايا كبيرة كتلك التي يرفعها الشباب.

في الحقيقة، لا أحد يستطيع ممن حضروا اللقاء كـ"الارياني، والراعي" الحوار حول ذلك، وهم من الضعف أن يخرجوا برؤية باسم الحكومة أو "المؤتمر" لتقديم آلية للانتقال السلمي للسلطة، وتساهم في الحفاظ على "المؤتمر" أيضا في أي مشهد قادم، وتجنبه مصير "الدستوري التونسي، والوطني المصري"..

مع أن وزيرا مقربا لأحد أجنحة الـ"أسرة الحاكمة" هو (نبيل الفقيه) وزير السياحة فاجأ الجميع بمبادرة تقترح على الرئيس الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة نهاية هذا العام لا يترشح فيها للحفاظ على البلد وتخليد نفسه كزعيم وطني لليمن، وهو ما يعكس أن التململ من أداء الرئيس وبعض أطراف الأسرة للأزمة بدأ يمتد لأطراف في الأسرة نفسها أيضا..

حتى الشيخ سلطان البركاني رئيس كتلة الحاكم البرلمانية من عرف كـ"صقر" وصاحب مصطلح "قلع العداد" الشهير إلى ما قبل أحداث تونس، ظهر في مقابلة مع حديث المدينة كـ"حمامة" من التسامح والحرص على الإصلاحات السياسية، حتى إنه طالب بإعادة هيكلة الجيش على أسس وطنية، وقال إن أبناء الرئيس وأقربائه لن يرضوا أن يكونوا عائقاً.

إلا إن البركاني رغم محاولته المستميتة للظهور وسطا بين "المصلح" و "الوفي" للنظام لم يمتلك إجابة وجيهة لخروج نواب كتلته من الحزب، إلا قوله إنهم كانوا قد خرجوا من قبل ككتلة صعدة أو أنهم معارضين من داخل الكتلة كبشر وجباري.. لم يخرج برأي يفند أسباب الاستقالات، في الحقيقة لم يظهر كمن يمتلك رؤية بشأن ما يحدث.

وكما فعل كبار المسؤولين بالحزب والحكومة الخميس، فعلت الكتلة الحاكمة الأحد، وذهبت للقاء الرئيس في القصر علها تجد جوابا يساعدها على فهم ما يحدث، إلا أنها وجدت الرجل لم يعد قابلا تشكل الناس لأكثر من "فسطاطين، فإما معي أو ضدي"..

وصف استقالات النواب من حزبه، بأنه فرز جميل لأصحاب المواقف المشرفة، وأصحاب الآراء المزدوجة، والمنتفعين، وقال: لاشك أن هناك طابوراً خامساً ومأجوراً بـ 200 ألف أو 300 ألف.. وبدا حريصا على الاحتفاظ بتماسك كتلته، وقال: "ينبغي أن نكون على قلب رجل واحد وعصبة واحدة وموقف واحد لمواجهة كافة التحديات".

لا أعتقد أنه سيكون له ذلك، فالاستقالات تتوالى من المؤتمر في المحافظات والمديريات، فمسؤولوهم هناك وفي العاصمة حتى لا يمتلكون رؤية لما يحدث، حتى البرلمانيون الذين ذهبوا للقاء الرئيس خرجوا بطلب واحد هو الاصطفاف خلفه كما كانوا يفعلون في الظروف العادية. إلا أن العاصفة تضرب الآن.. والزعيم وأسرته وحيدان في مواجهة موجة الشعب العاتية، لا أعتقد أنهم سيصمدون طويلا.

[حد من الوادي]

نائب وزير الشباب والرياضة ووكيل وزارة الثقافة يستقيلان من منصبيهما والحزب الحاكم وينضمان للمحتجين

المصدر أونلاين - خاص

أعلن نائب وزير الشباب والرياضة حاشد عبدالله الأحمر عن استقالته من منصبه ومن الحزب الحاكم اليوم السبت احتجاجاً على قمع المحتجين المطالبين بإسقاط النظام.

وأكدت مصادر مقربة من الأحمر لـ"المصدر أونلاين" إن نائب وزير الشباب والرياضة أعلن انضمامه أيضاً للمحتجين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس صالح.


في الغضون، قالت ذات المصادر لـ"المصدر اونلاين" إن وكيل وزارة الثقافة سام بن يحيى الأحمر أعلن اليوم السبت هو الآخر استقالته من منصبه والحزب الحاكم.

وعلل استقالته للأسباب ذاتها المتعلقة بقمع السلطات للاحتجاجات المتنامية في مختلف محافظات البلاد، والتي تطالب بإسقاط نظام الرئيس صالح.


وتتوالى الاستقالات من الحزب الحاكم، بعدما كان 11 نائباً قد قدموا استقالاتهم الأسبوع الفائت، وأعلنوا عن تشكيل تكتل جديد هو "الأحرار من أجل الإنقاذ الوطني".

وفي السياق ذاته، أعلن اليوم رجل الأعمال ورئيس اللجنة المالية في البرلمان فتحي توفيق عبدالرحيم استقالته من الحزب الحاكم، كما اتخذ رجل الأعمال المعروف نبيل الخامري الإجراء ذاته.

[حد من الوادي]

رجلا الأعمال فتحي توفيق عبدالرحيم ونبيل الخامري يستقيلان من الحزب الحاكم في اليمن

المصدر أونلاين - صنعاء

قالت مصادر محلية في مدينة تعز إن رجل الأعمال المعروف ورئيس اللجنة المالية في البرلمان فتحي توفيق عبدالرحيم قدم استقالته من الحزب الحاكم احتجاجاً على ما وصفها بـ"البلطجة" التي يمارسها الحزب الحاكم بحق المحتجين السلميين في مختلف المحافظات اليمنية.


وفتحي هو نجل رجل الأعمال المعروف توفيق عبدالرحيم الذي يمتلك شركات كبيرة تعمل في القطاع النفطي، ويشاع أن له علاقات تجارية مع الرئيس علي عبدالله صالح.


إلى ذلك، أعلن رجل الأعمال الشيخ نبيل محمد علي الخامري استقالته من الحزب الحاكم، وذلك احتجاجاً على الاعتداءات والممارسات التي تتم من قبل بعض رموز المؤتمر الشعبي العام بحق الشباب المحتجين.


وجاء في بيان صادر عن الخامري قوله إن استقالته بسبب "أعمال البلطجة ضد ثورة الشباب السلمية التي كفلها لهم الدستور والقانون".


ودعا الخامري كافة "رجال المال والأعمال الشرفاء في الوطن، لتحديد مواقفهم من الذين قاموا بالاعتداء على المحتجين في صنعاء وتعز وعدن.

[حد من الوادي]

النائب العمراني يعلن في ساحة التغيير استقالته من الحزب الحاكم ويدعو الرئيس لإعادة الأموال المنهوبة

المصدر أونلاين - طلال الشبيبي

أعلن اليوم الجمعة النائب البرلماني علي العمراني استقالته نهائياً من الحزب الحاكم في اليمن احتجاجاً على أعمال القمع ضد المتظاهرين، وانضم إلى شباب التغيير المطالبين بإسقاط نظام الرئيس صالح.

وأشاد العمراني في كلمة ألقاها أمام المحتجين بساحة التغيير بالعاصمة صنعاء بـ"ثورة الشباب المطالبة بالتغيير وإسقاط النظام". وقال إن هذا النظام لم يعد صالحاً للحكم بعدما ظن أنه يحتكر الحكمة طيلة سنوات حكمه.

وطالب العمراني الرئيس صالح بإعادة الأموال المنهوبة خلال 33 عاماً من حكمــه.

وكان النائب المعروف علي العمراني قد أعلن الأسبوع الفائت تجميد عضويته لمدة 10 أيام، واضعاً خمسة شروط عملية أمام الرئيس لتنفيذ إصلاحات سريعة "ما لم فإنني سأستقيل من هذا الحزب نهائياً"، حسبما قال. لكن المدة المحددة انتهت بينما لم يبدي صالح أي استجابة.


وكان العمراني إلى جانب 10 نواب آخرين قدموا استقالاتهم من الحزب الحاكم قد أعلنوا أمس الخميس عن تكتل جديد اسمه "الأحرار من أجل الإنقاذ الوطني".

[حد من الوادي]

تضم المستقلين عن المؤتمر .. صخر الوجيه يعلن انضمامه إلى كتلة الأحرار للإنقاذ الوطني

2011/03/05 الساعة 21:59:52

التغيير – صنعاء – خاص :

أعلن النائب صخر الوجيه اليوم السبت انضمامه إلى تكتل تم إنشاءه من قبل النواب المستقلين من حزب المؤتمر الحاكم تحت اسم " كتلة الأحرار للإنقاذ الوطني " .
وكان 11 نائبا قدموا استقالتهم من المؤتمر الشعبي العام الحاكم احتجاجاً على العنف الذي تواجه به أجهزة الأمن اليمنية المحتجين المطالبين بإسقاط النظام .

وتضم الكتلة كلا من صخر الوجيه ،و علي أحمد العمراني، عبدالكريم جدبان، عبدالكريم الأسلمي، عبدالسلام هشول، محمد عبداللاه القاضي، عبدالرحمن العشبي، خالد مجود الصعدي، عبدالباري دغيش، عبدالعزيز جباري، عبده محمد بشر، أحمد العزاني.

[حد من الوادي]

وسط التضامن المتزايد والاستقالات المتلاحقة:
ضابط أمن كبير يعلن استقالته من الحزب الحاكم،،ومئات من بني جبر بمأرب ينضمون الى ساحة التغيير

السبت 05 مارس - آذار 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خـاص - صنعاء - جبر صبر

توافد المئات من قبيلة بني جبر بمحافظة مأرب مساء اليوم السبت الى ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء للانضمام الى المعتصمين، والتضامن معهم للمطالبة بإسقاط النظام.

وأكدوا في بيان صادر عن مشائخ وشباب بني جبر التي تضم مديريات( بدبده، وصرواح، حريب القراميش، م مأرب) على تأييدهم الثورة في إسقاط النظام والقضاء على الاستبداد، مدينين بذات الوقت ما تمارسه السلطة من قمع وترهيب، وسفك دماء المتظاهرين والمحتجين سلمياً".

وفي حين حذروا السلطة من الاستمرار مما وصفها "بالممارسات المشينة"، اعتبروا الدماء التي سالت بسبب ما تمارسه السلطة من جرائم ضد الإنسانية لاتسقط بالتقادم".

ودعوا في بيانهم كافة قبائل اليمن الشرفاء الى الوقوف صفاً واحداً الى جانب ثورة التغيير بالطرق السلمية المدنية الراقية، كون الشباب يمثلون روح وطني للأمة وأملها المشرق في بناء المستقبل.

وفي ذات المساء انضم الى المعتصمين بساحة التغيير بجامعة صنعاء اللواء عبد الجليل حمود أبو غانم ـ قائد الأمن الحربي الأسبق ومحافظ محافظة إب الأسبق، وألقى كلمةً أمام المعتصمين أعلن فيها استقالته من الحزب الحاكم وانضمامه لشباب التغيير.

وقال غانم: إن النظام الذي استولى على ثورات البلاد لا يستحق البقاء ، داعيا كافة الجنود والضباط الأحرار إلى الانضمام إلى الشباب في ساحات الحرية.
من جهته انضم سكرتير صحيفة"الميثاق" الناطقة باس م المؤتمر الشعبي العام الى المعتصمين في ساحة التغيير، وكان قد قدم استقالته من موقعه في الصحيفة امس الجمعة، معلناً انضمامه الى الشباب الطامح للتغيير".

وقال الزميل الصحفي الجرادي في كلمته أمام المعتصمين: أعلن انضمامي الى ثورة الشباب، وأحلامهم وتطلعاتهم في التغيير والثورة بإتجاه الانتقال إلى نظام حكم مدني ديمقراطي حقيقي يحقق الفائدة لكل فئات الشعب دون استثناء، والانتقال من الحكم الفردي والعائلي وحكم القلة إلى حكم يشترك فيه كل أبناء اليمن".

هذا وتشهد ساحة التغيير إقبال متزايد كل يوم، كما لوحظ حضور لافت ومتزايد للنساء.

[حد من الوادي]

الشامي يدعو أعضاء ملتقى ابناء الثوار المنتسبين للحزب الحاكم للاستقالة

الإثنين 07 مارس - آذار 2011 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس- خاص

دعاء الأمين العام للملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجـــد" الأستاذ/محمد إسماعيل الشامي كافه أعضاء الملتقي ومنتسبيه بمحافظه إب والمحافظات الاخرى تقديم استقالاتهم من الحزب الحاكم احتجاجا علي " الجريمة البشعة" التي قام بها النظام بحق المعتصمين سلميا اليوم بمدينة إب والذي نتج عنها جرح اكثر من56 معتصم.

( شـــــــــاهد فيديو)
ظ…ط£ط±ط¨ ظپظٹط¯ظٹظˆ..ط£ظٹظ†ظ…ط§ طھظƒظˆظ† : ط¶ط/////ط§ظٹط§ ظ…ظ† ظ‡ط¬ظˆظ… ط¨ظ„ط§ط·ط¬ط© ط§ظ„ظ†ط¸ط§ظ… ..ط¥ط¨


وقال الشامي ان استهداف معتصمي إب يضم إلى سلسلة الى ممارسات النظام التي اتسمت باستخدام العنف والقتل والبلطجة بحق المعتصمين سلميا في عدن وتعز وصنعاء والحديدة وبقيه المحافظات, والتي "تجاوزت الأخلاق والقيم السامية للأهداف والمبادئ النبيلة للثورة اليمنية(26سبتمبر/14أكتوبر)".

واعتبر الشامي بأن هذه الدعوة تأتي رفضا للادعاءات التي أطلقها النظام للتشكيك بوطنيه الثورة الشبابية ونبل أهدافها السامية والتي اعتبرها الملتقي ثوره شعبيه لمواصلة المسيرة النضالية الوطنية للآباء.

واضاف الشامي بأن الاستهداف المستمر من قبل السلطة وأجهزتها للملتقى وقياداته يكشف حقيقة النظام وكيف يدير البلد ويوضح ويفضح زيف ادعاءاته ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك بشرعيـــة المطالب المشروعــة لثـورة الشباب.

وأكد أمين عام أبناء الثوار بان الملتقى أكد ومنذ اليوم الأول تضامنه الكامل مع المطالب المشروعة لثورة الشباب السلمية ودعا كافه أعضائه ومنتسبيه الى الالتحام بثـوره الشبـاب ومطالبـه المشروعـــــــــــة المطالبة برحيل النظام, مؤكدا بان ثورة الشباب هي الثورة الشعبية التي سترسم ملامح تاريخ اليمن الجديد والمستقبل الأفضل الذي يبدا بالتغييـر.

من جانبه وصف رئيس دائرة الحقوق والحريات عضو الأمانة العامة للملتقي محمد صادق العديني استهداف معتصمي إب ب"المجزرة البشعة" المخالفة للقيم الإنسانية والتي يجب أن لا تمر دون محاسبة.

ودعا العديني جموع المعتصمين المطالبين برحيل النظام في عموم أنحاء اليمن بالمطالبة بمحاكمه النظام قبل رحيله, واكد العديني الذي يرأس ايضا مركز الدفاع عن الحريات الصحفية في اليمن بان الملتقى سيشكل لجنة للنزول للمحافظة لتأكيد تضامنه الكامل مع المعتصمين و تشكيل غرفه عمليات لرصد الانتهاكات بالتنسيق مع كافه المنظمات الوطنية والشريكة له والتواصل مع كافه قيادات الثورة ورموز النضال الوطني وأبنائهم واسر الشهداء في عموم أنحاء الجمهورية لدعوتهــم للانضمـــام للثــورة الشعبيــــة, مطالبا رئيس النظام بالاعتذار للشعب.

[حد من الوادي]

النظام والأسرة ترتيب لما بعد الرحيل .!!

2011/03/07 الساعة 21:58:54 فهد سلطان

من أن يمر يوم إلا ويضيق الخناق أمام نظام الرئيس على عبد الله صالح . فالأوراق التي راهن عليها كثيراً لمثل هذه الظروف وكانت تخيف المعارضين لحكمة على طول الفترة الماضية باءت بالفشل، وربما تحولت إلى صدر النظام وكان لها تأثير عكسي ظهر ذلك على سيل الاستقالات والانتقادات التي مني بها النظام جراء ذلك ، والسبب حسب مراقبين إلى أن التحول الذي تشهده البلاد العربية كان مفاجئ ليس للأنظمة العربية التي عملت في حسابها أشياء كثيرة لم تكن مثل هذه الهبات وبهذه الصورة لها أي حساب وكانت في نفس الوقت مفاجئ للعالم أجمع !!

في الظهور الأول والثاني للرئيس على عبد الله صالح الذي رافق الأيام الأولى للتحرك الشبابي والشعبي بدا الرئيس في خطاباته التي ألقاها أكثر توتراً وقلق، فكلماته كانت انفعالية يظهر الارتباك الشديد بصورة واضحة وتنقله بين المواضيع بصورة قد لا يختلف عليها الكثير من المتابعين، وإن كانت هذه الطريقة الأخيرة سمة بارزة وتحضر على مدى فترة حكمه، فالرئيس التونسي زين العابدين في الخطابات الثلاثة أثناء الثورة التونسية كان يلقي كلماته إلى الشعب التونسي بحذر شديد فيقرا من خطاب مكتوب ويرتجل أحيانا ، ومثله الرئيس المصري الذي كانت خطاباته الثلاثة مكتوبة لمبارك تعكس الحذر الشديد في استخدام الكلمات وانتقاء العبارات الأكثر استيعاباً لدى الجمهور وهي غالباً ما تخاطب فئة الشباب على وجه التحديد لا يختلف عن زين العابدين بن علي ..

يختلف الأمر بالنسبة للرئيس اليمني الذي تعود على الخطابات الارتجالية والتجول بين المواضيع بصورة تربك المراقبين والمتابعين والذين لا يستطيعون التنبأ بما بمكن أن يقوله في خطاباته، ومن هنا فإن الخطابات التي ظهر بها الرئيس في الأحداث الأخيرة تعكس التخبط والقلق في الأحداث المتسارعة والتي لا زالت مستمرة حتى اليوم .! تبرز هذه الإشكالية في خطابه فحين أشار إلى أن الثورات العربية تدار من تل أبيب في إسرائيل وبإشراف البيت الأبيض،عادت وزارة الخارجية لترد على الرئيس صالح تطالب منه أن يلبي مطالبه شعبه ، ثم تخرج إحدى الصحف الأمريكية لتؤكد أن الرئيس صالح قد اعتذر عن ما صدر في خطابه ذلك ويؤكد ذلك الاعتذار في الإعلام اليمني من أن قناة سبأ وعدن الرسميتين عندما أعادت الخطاب بعد أن تم قص تلك الجملة التي تناولت إسرائيل والبيت الأبيض .

يرى البعض من أن توقف الرئيس عن الظهور على وسائل الإعلام وإدلاء مزيداً من الخطابات يعود إلى نصح المستشارين الذي نصحوا الرئيس بعدم الظهور وخاصة في هذا المرحلة والسبب هو أن الكثير يستطيع قراءة الحالة النفسية لدى الرئيس وهذا بدوره يؤثر على حالة النظام والناس في نفس الوقت .

الخيارات المتاحة أمام الرئيس !!

تتقلص الخيارات المتاحة أمام الرئيس يوماً بعد يوم، ويعود ذلك لعدد من الأسباب أهمها هو أن الوضع مختلف تماماً عن ما كان معد له مسبقاً فيما لو كانت هذه الهبة- الثورة- بقيادة حزب أو جماعة بمعزل عن الشباب والشعب، وبالتالي فإن الأوراق التي كان يهدد بها الرئيس مراراً وعرف عنه اللعب بها على طول فترة حكمه لا تقوى على مواجهة الجيل المنتفض من الشباب الذي لا يلقي لأي حسابات معنى مقارنة بالأحزاب السياسية والقوى المعارضة لحكمه، فالورقة الدينية المذهبية كانت تخيف اللقاء المشترك كثيراً وهي اليوم قد مرت مرور الكرام إن لم تكن قد أتت بنتيجة عكسية تماماً عن ما كان يتوقعه النظام نفسه. الورقة الثانية التي أصطلح على تسميتها - البلطجة – فإنها هي الأخرى سقطت تماماً ومع أنها كانت أكثر فتكاً وأشد تخوفاً من استخدامها إلا انه بنفس المستوى قد عادت تأثيراتها على النظام نفسه من خلال سيل الاستقالات التي انهالت على الحزب الحاكم وهي ذات جدوى ، والسبب هو أن المواجهة ليست مع حزب أو حركة كي تقوم هذه الورقة بأداء مهمتها بكل اقتدار ومباركة من قبل الكثير، وإنما مع شباب وجمهور عريض من الشعب وهو ما يجعل هذه الورقة أقل فاعليها وأكثر فشلاً وأكثر تأثيراً على النظام نفسه .!

ثم تأتي ورقة الإعلام الرسمي والحوار مع الشباب والشائعات والتخويف والتهديد وفتح الملفات والسجون وكلها باءت بالفشل، ويدرك تماماً أنها لا تجدي في ظل وضع مختلف تماماً لم يكن أحد يتوقعه، وأصبح الجميع يدرك وضع السلطة وما تقوم به من خلال هذه الأوراق .! يبقى أهم ورقة يراهن عليها كثيراً ويهدد بها ليلاً ونهاراً وتبدوا مخيفة للوهلة الأولى وهي ورقة الجيش! ورغم التخوف الشديد من هذا الخيار إلا أن الثورات في تونس ومصر قد رسخت مفاهيم كثيرة للجيش نفسه ولشعب وللنظام في آن واحد، وكان المشهد الليبي أكثر تأثيراً بحيث أصبح خيار العصيان والانخراط مع الشعب شيء يقلق النظام ويحسب له ألف حساب في مجتمع يعد الجندي واحد من الشعب ولا يختلف وضعه عن أحد من الناس وتكرار تجربة العقيد القذافي ربما لمعطيات كثيرة لا يمكن أن تتكرر وإن كان التنبئ دائماً لا يفيد في ظل هذا التقلب والتغير السريع والمفاجئ فوضع القذافي في العالم الغربي وبما يمتلكه من ثورات ربما يختلف كثيراً عن وضع الرئيس اليمني الذي ظل ولا يزال عبئ على المجتمع الدولي وبينة النظام الليبي تختلف عن الوضع اليمني ما يجعل تكرار التجربة شيء مستبعد تماماً.

ماذا بقي في جعبة الرئيس .!!

أن الرئيس اليوم يقرأ خيار التنحي بجد أكثر من ذي قبل فهناك تسريبات من المحاكم إلى أن هناك حملة كبيرة هذه الأيام لنقل ملكيات في عقارات وأراضي حكومية وتابعة لمسئولين كانت تلطخت أيديهم بالفساد والمال العام، ويعود ذلك إلى أن أتباع النظام اليوم بدأ الخوف والقلق يسايرهم إلى ما بعد النظام وأنه أصبح خيار لا مفر من التفكير لما بعده بكل جدية وأن نقل الملكية إلى أناس وأشخاص آخرين شيء في غاية الأهمية لما بعد الثورة، ويبقى في الأخير أن شكل الانتقال للسلطة ربما هي التي لا يقوى على تحملها الرئيس أو لم تسمح كبريائه على تخيل شكلها ومألاتها لأنه يعرف ما هي النتائج التي ستترتب على هذا الرحيل وبهذه الصورة تحديداً، وأما ما يشاع عن أن أوراق القاعدة والحوثي والحراك هي الحسم النهائي فهذا تؤكده الأحداث أنها أصبحت أوراق لا تفيد تماماً وأصبح الجميع يدرك كل هذه الألاعيب الذي سار عليه النظام لفترة تزيد عن ثلاثين عام .

ما بعد الرحيل .

لا شك أن التقليد للثورات السابقة شعوب وأنظمة قد استفاد من سابقه بأي صورة أو شكل، وبالتالي فإن استفادة الشعوب شيء طبيعي وليس كما تصوره الأنظمة فالتجانس والتقارب وشكل الأنظمة في الوطن العربي يجعلها شديدة الشبه إلى حد كبير، ومثلها الأنظمة فهناك حديث اليوم يدور عن أن نجل الرئيس اليمني قائد الحرس الجمهوري الذي يحاول أن يستفيد من التجربة التي سار عليها نجل الرئيس مبارك من الدفع بأشخاص لمباركة الثورة في أخر عهدها ودعمها والوقوف معها بالدعم المادي والمعنوي بحيث يكون لهم فيما بعد يد في التأثير على مجريات الأحداث بعد الثورة ما يعني أن هذه الخطوة تحول دون المسائلة والمحاسبة وأقل القليل ترك الأسرة الصالحية داخل البلاد بصورة بعيدة عن التصعيد والمحاكم فيما بعد..

[حد من الوادي]

نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين تعلن انضمامها إلى الاحتجاجات وتدعو لمسيرة الخميس المقبل

2011/03/08 الساعة 21:28:46

التغيير – صنعاء :

أعلنت نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين ، اليوم الثلاثاء ، انضمامها إلى الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام . و دعت النقابة أعضاءها إلى المشاركة في المسيرة الاحتجاجية التي ستنطلق يوم الخميس المقبل من أمام مستشفى الكويت الجامعي الساعة العاشرة صباحاً إلى ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء.

و ثمن بيان مشترك صادر عن المكتب التنفيذي الأعلى لنقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين – تلقى " التغيير " نسخة منه الأطباء و الصيدلة الذين تطوعوا لخدمة المعتصمين بساحة التغيير أمام جامعة صنعاء .


ونوهت بالمشاركين في المسيرة بلبس معاطفهم البيضاء .

نص البيان :


باهتمام كبير تتابع نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين ومعها كل النقابات الطبية ما تمر به بلادنا الحبيبة وامتنا العربية بأسرها من ثورات تغييرية ضد الأنظمة الفاسدة والمستبدة وهي الآن على منعطف تاريخي عظيم قد حدد فيه شعبنا وأمتنا خياراته.

ونحن إذ نقف إجلالاً لهذه الإرادة الحرة لنحيي كل كوادرنا التي سبقت إلى الميدان وكانوا في أوائل المتطوعين في تقديم خدماتهم الإنسانية نؤكد دعمنا اللامحدود لشعبنا العظيم ووقوفنا الكامل مع مطالبه في نضاله السلمي الذي يمثل المخرج الجذري والوحيد لكل إشكاليات بلادنا ويضع حداً لمعاناتنا في القطاع الصحي .

الأخوة والأخوات :

إننا في النقابات الطبية نقدر لكم وعيكم بحقوقكم وسبقكم إلى الفعاليات الاحتجاجية خلال الأعوام السابقة لانتزاع حقوقكم والتي اصطدمت بجدار التجاهل والإهمال لدى هذا النظام الفاسد.
وعليه: فإننا في مجلس تنسيق النقابات الطبية ندعوكم لتحمل مسئولياتكم الكاملة والتاريخية بمشاركة أخوانكم في نضالهم في ساحة التغيير ونندبكم للمشاركة في المسيرة الاحتجاجية والتي ستنطلق يوم الخميس 10/3/2011م من أمام مستشفى الكويت الجامعي الساعة العاشرة صباحاً إلى ميدان التغيير أمام جامعة صنعاء.

عاش الشعب اليمني حراً سيداً كريماً...

المكتب التنفيذي الأعلى لنقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين
مجلس تنسيق النقابات الطبية

[الوسيط العملاق]

من الوقاحه أن يتنحى الرئيس او وزير الرياضه والشباب
عن مصالح البلد