|
![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() حضرموت.. بلا توكل ! 11/25/2011 محمد عمر باجنيد يعيش البعض من الحضارمة حُلم الدولة الحضرمية بدون الجنوب وبعيداً عن اليمن لاسيما أن ارتباطهم باليمن قديماً لم يكن غير رابط العروبة والدين ولم يكتب أحداً من المؤرخين أن حضرموت تغطت بالعباءة اليمنية قبل العام 67م. إعلان القضية الحضرمية.. حُلم كبير ومشروع.. لكنه دون مشروع.. فالحضارمة يتكلمون بالسنٍ عده ولهم أذنا واحده.. إنهم يرددون أفكارهم وأحلامهم وأمانيهم في مجالسهم دون أن تكون لديهم المهارات في نقل ذلك من الأذن الواحدة إلى رقعة اكبر، أوان يتحركوا بحضرميتهم من رتابة مجالس الشاي البخاري إلى حيوية مقاهي المعسل المتناثرة فوق أرصفة مدن وقرى العالم.. كما أنهم لم يسجلوا حضرميتهم على أشرطه فيديو و"كاسيت" وسيديهات بموسيقى الجاز و"الرومبا" كي يستمع لها شباب العالم وشيوخه. إقتنع الحضارمة بأنهم حضارمة في حلبات الشرح "الترابية".. مع دقات طبل لا يُلهِب أكفاً غير اكفهم.. ولا يصل أنين المزمار مسافة ابعد من الغبار المتطاير من ضربات أقدامهم على الأرض داخل الدائرة الضيقة. حضرموت تحتاج إلى رجل يملك قلب السيدة توكل كرمان.. وصوت السيدة توكل كرمان وشجاعة السيدة توكل كرمان. السيدة توكل كرمان خرجت بقضيتها من غُرف القات الصغيرة المغلقة حيث تتزاحم الأجساد والأنفاس والكلام وروائح الناس إلى الصالونات الواسعة المفتوحة للهواء والأحلام والواقع والإبتكار.. لم تخجل.. تلك المرآة أنها من زاوية في التاريخ البعيد ومن بطون الكتب التي لم يعد يقرؤها احد.. تحديداً أنها - من اليمن - لم تشعر بالخجل من ذلك.. كما لم يلامس قلبها خوفاً وهي المرآة في مجتمع اليمن التقليدي.. حملت قضيتها في حنجرتها وصرخت.. وصرخت ثم صرخت فوصل صوتها عذباً أنيقا بطعم الغناء الصنعاني كموسيقى جديدة لم يألفها المجتمع الدولي من قبل فاستمع إلى قضيتها. أما حضرموت والهوية الحضرمية.. فهي تتكرر ثلاث مرات كل يوم في ذات الميدان وعلى نفس خشبة المسرح.. لا يتتجدد العرض ولا يتغير الجمهور.. من الحضارمة إلى الحضارمة "منكم وإليكم والسلام عليكم" ولعل ذلك يجعل من مهام المجالس والهيئات التي تكونت بإسم حضرموت أن تعلن عن حضرموت والقضية الحضرمية في الأجهزة الحديثة ووسائل الاتصالات العصرية مثل الإعلام المقروء والإليكتروني والمرئي وينشئون القنوات الفضائية.. وان يكتب الشعراء لحضرموت ويغني المغنون لحضرموت. لم ينس الحضارمة أغنية يا حضرموت أفرحي لمحمد جمعه خان التي زاد عمرها على النصف قرن.. الأغنية تفعل ما تعجز عنه الكثير من المقالات.. وان.. وان.. وان لا نرى في التكوينات الحضرمية المختلفة مهما تلونت أو اختلفت في الإستراتيجيات - لا نرى - ذلك خيانة أو مؤامرة طالما أن هدف الجميع تقديم حضرموت معاصره.. أمام جمهور جديد في موقع جديد وبأفكار جديدة على مسارح جديدة. |
![]() |
![]() |
#2 |
شاعر السقيفه
![]() ![]()
|
![]()
ياحضرموت احزني لجمود اهلك
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|