12-06-2010, 04:56 PM | #1 | ||||||
حال قيادي
|
وثائق أميركية: السعودية أكبر ممول للإرهاب على مستوى العالم
وثائق أميركية: السعودية أكبر ممول للإرهاب على مستوى العالم
الاثنين, 06-ديسمبر-2010 - 11:51:57 نبأ نيوز- متابعات - ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن رسائل دبلوماسية سرية ان كبار المسؤولين الامريكيين يشعرون باحباط متزايد بشأن مقاومة حلفاء واشنطن في الشرق الاوسط للمساعدة في وقف الدعم المالي للارهابيين. وتشير رسائل وزارة الخارجية الامريكية الداخلية التي حصل عليها موقع ويكيليكس واصبحت متاحة لوسائل الاعلام الى ان ملايين الدولارات تصل الى جماعات متطرفة من بينها تنظيم القاعدة وحركة طالبان برغم تعهدات الولايات المتحدة بالعمل على وقف هذا التمويل. وقالت الصحيفة إن مذكرة سرية ارسلتها وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في ديسمبر كانون الاول الماضي اظهرت ان مقيمين بالسعودية والدول المجاورة لها هم الداعم الرئيسي للعديد من الانشطة المتطرفة. وجاء في المذكرة بحسب ما نقلته الصحيفة "لقد كان تحديا مستمرا ان نقنع المسؤولين السعوديين بأن يتعاملوا مع تمويل الارهابيين الوارد من السعودية على أنه أولوية استراتيجية." وخلصت الى ان "متبرعين في السعودية يشكلون أكبر مصدر لتمويل الجماعات الارهابية السنية على مستوى العالم" كما تضمنت انتقادات مماثلة لدول أخرى في المنطقة. ووصفت الامارات بان لديها "فجوة استراتيجية" يمكن للارهابيين استغلالها فيما اعتبرت قطر "الاسوأ في المنطقة" من حيث مكافحة الارهاب ووصف الكويت بأنها " نقطة عبور رئيسية". وسبب نشر رسائل السفارات الامريكية المسربة الذي بدأ في اواخر الشهر الماضي حرجا لواشنطن ولحكومات اجنبية. وانتقدت كلينتون التسريبات بحدة لكنها قالت انها لن تضر الحلفاء المهمين للولايات المتحدة. وتضمنت الرسائل التي نقلتها صحيفة نيويورك تايمز قائمة طويلة مفصلة للاساليب التي يستخدمها من يشتبه بانهم ارهابيون لتمويل انشطتهم ومن بينها السطو على بنك في اليمن العام الماضي والاتجار في المخدرات في افغانستان واستغلال مواسم الحج. وذكرت الصحيفة ان احدى الرسائل تحدثت عن مخطط محتمل من قبل الايرانيين لغسل ما بين خمسة وعشرة مليارات دولار من خلال بنوك دولة الامارات في اطار محاولة اوسع "لاثارة قلاقل " فيما بين دول الخليج. واضافت الصحيفة ان رسالة كلينتون شددت على الحاجة "لايجاد الارادة السياسية اللازمة" لمنع وصول الاموال الى الشبكات الارهابية وهي الجماعات التي قالت انها تهدد الاستقرار في باكستان وافغانستان وتستهدف جنود قوات التحالف. ولكن الصحيفة قالت ان زعماء اجانب قاوموا الضغوط الامريكية لاتخاذ اجراءات اكثر صرامة بحق من يشتبه في دعمهم للارهاب. واتهموا المسؤولين الامريكيين في اجتماعات خاصة بملاحقة المنظمات الخيرية العربية والافراد العرب بطريقة فظة وبالاستناد الى ادلة ضعيفة. وبرغم ان العديد من رسائل وزارة الخارجية خلصت الى ان القاعدة تحصل على الاموال في الاغلب طوعا من الاثرياء والجماعات المتعاطفة في الشرق الاوسط الا انها اشارت الى عدم وجود ادلة تذكر على وجود دعم مالي كبير في الولايات المتحدة او اوروبا للمتشددين في افغانستان وباكستان. وذكرت الصحيفة نقلا عن برقية أرسلت العام الماضي من السفارة الامريكية في لندن ان مسؤولا بريطانيا كبيرا في مجال مكافحة الارهاب أبلغ مسؤولا في وزارة الخزانة الامريكية ان "التمويل البريطاني مهم لكن التمويل الحقيقي في الخليج." وقالت الصحيفة ايضا ان برقيات نشرها ويكيليكس اظهرت قلق زعماء العراق من ان التدخل من الدول المجاورة للعراق يهدد بتفاقم الانقسامات الطائفية وتقويض جهود بناء حكومة مستقرة. وبموجب برقية اشارت اليها الصحيفة ابلغ جلال الطالباني رئيس العراق واكبر مسؤول كردي بالحكومة وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس في اجتماع عقد في العاشر من ديسمبر كانون الاول عام 2009 ان"كل جيران العراق يتدخلون وان كان بوسائل مختلفة.. الخليج والسعودية بالمال وايران بالمال والنفوذ السياسي والسوريون بكل الوسائل. "الاتراك (مهذبون) في تدخلهم ولكنهم يواصلون محاولاتهم للتأثير على الجالية التركمانية العراقية والسنة في الموصل." وبموجب رواية للاجتماع الذي عقد في المكتب البيضاوي فان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كان قلقا جدا الى حد انه سأل الرئيس باراك اوباما في يوليو تموز 2009 منع السعوديين من التدخل وقال ان الجهود السعودية لحشد السنة تزيد التوترات الطائفية وتعطي ايران ذريعة للتدخل في الشؤون السياسية العراقية . وقالت الصحيفة ان برقية ارسلت في 2009 من كريستوفر هيل الذي كان سفيرا للولايات المتحدة في العراق في ذلك الوقت وصفت ايران بانها "طرف مهيمن في السياسات الانتخابية العراقية" وقدرت ان الدعم السنوي الايراني لجماعات سياسية في العراق يتراوح بين 100 مليون و200 مليون دولار منها نحو 70 مليون دولار توجه للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي وهو حزب شيعي بارز يعمل ايضا بشكل وثيق مع المسؤولين الامريكيين. |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|