05-26-2013, 09:08 PM | #1 | ||||||
حال جديد
|
«حضارم» يحيون ليل الدمام بـ«الرقصات والأهازيج»… و«شاي السماور»
على إيقاعات حضرمية وبنكهة شاي «السماور»، أحيت فرقة يمنية أمسية فنية بعنوان «الفن الحضرمي.. بين الأصالة والاغتراب»، مساء أول من أمس في مدينة الدمام، لم يقتصر الحضور في الأمسية التي نظمتها لجنة التراث والفنون الشعبية بفرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام، على أبناء هذه الجالية بل احتشد الكثير من السعوديين وغيرهم لمتابعة الفنون الحضرمية «الأصيلة».
وقدمت الفرقة اليمنية ألواناً شعبية عدة مستوحاة من التراث الحضرمي كانت محط إعجاب الحضور، خصوصاً «شاي السماور» الذي يُعد من خلال وضع الشاي في إبريق يوضع على «السماور» فيتصاعد بخار الماء داخله ليغلي الشاي على البخار، ومن ثم يصب نصف الفنجان شاياً والباقي ماءً مغلياً، والملعقة لها دور في تحلية المنظر مع صوت الفنجان، ويشرب وفي داخله الملعقة. كما قدمت الفرقة لون «الحفة»، الذي يعتمد على صوت الناي، احتفالاً بمجيء العائدين من الصيد والقنص، ويصاحب العزف شابان بحركة إيقاعية سريعة متشابهة، أما لون «الزامل» الذي يقدم في مناسبات الجزيرة العربية عبر ما يسمى بـ«الهوكة»، ولكل قبيلة «هوكة» خاصة وهي من تراث حضرموت، وتحضر في المناسبات مثل الزواجات وغيرها، وتؤدى بالطبل ولكل وزن وبحر، وتردد المجموعة بيت أحد الشعراء الذين يتقدمون الصفوف، وكلما أراد الشاعر القول؛ تقدم، فيقف الجميع بعد «الهوكة» علامة الوقوف والفصل بين قولين، وهي كلمات يقولها الجميع بصوت عالٍ. وقال الشاعر عبدالله بامنصور: «إن الحضارة والتراث اليمني غنيان بالكثير من الألوان الشعبية ولكل منطقة ألوانها الخاصة»، مضيفاً أن «زفة العريس» تُقدم بمصاحبة المزمار والطبول، إضافة إلى «صوت القبلي» أو «شرح القبلي» الذي يقدم في مناطق دوعن وما جاورها، واستمد تسميته من منطقة القطن الواقعة في حضرموت وهو بإيقاع سريع ويغلب عليه طابع التصفيق، لكن ليس بالأيدي وإنما بما يسمي المراقص، وهي عبارة عن أخشاب مستطيلة الشكل تأخذ مقاس اليدين كي يسهل استخدامها عند الطرق عليها بعضها ببعض، لافتاً إلى أن المراقص «تأخذ دور أكف الأيدي في التصفيق ولها دور جميل في إصدار الصوت عند الطرق عليها». |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|