بيني وبينك

[سالم علي الجرو]

لا تخبر أحد

بيني وبينك وبس

العبد لله تنقل بين مواقع اليكترونية متفاوتة من حيث السقف الثقافي والحضاري ، استفاد من جميعها وثرثر بما لديه من هرطقة غير أنه شعر بالغرابة ، ولعلها الميزة التي يتميز بها أهل البلاد المعاندة للظلم والإستبداد . تلك هي السماحة والسليقة والعفوية.
في منتديات يتراءى لك فضاء واسع لكنك تشعر بالضيق وكأنك في زنزانة نظرا لوجود تكلف في خطاب الثناء والإطراء والحرص الشديد على ذكرالألقاب ، وكذا المجاملات المكشوفة فإما ثناء ومديح وإطراء لا حدود له وإما ذمّ وهجاء لا حدود له ربما يصل إلى الشتم والتجريح .
هنا في هذا المنتدى " سقيفة الشبامي " لا تشعر بغربة الشعور لرقة من فيه من الأعضاء المشاركين وبساطتهم وتواضعم وأدبهم الجم ، ولكل قاعدة شواذ .
لهذا السبب العبد لله يتردد على هذا المنتدى كرئة ثالثة يتنفس بها .

[سالم علي الجرو]

الميزة الأخرى: هنا تلاحظ أن ثقافة المشارك إسلامية مطعمة بأعراف وتقاليد منشؤها بيئة نقية من اللوث المدني الجارف الذي أصاب أطرافا أخرى من الأمة خاصة تلك المتأثرة بالثقافة الأوروبية ربما للقرب الجغرافي .

[سالم علي الجرو]

• هنا أدب مع الله والتزام الكلمة لتعاليم الإسلام ، وكذا مراقبة الضمير والبعد عن الوقوع في نقيصة إلا ما يأتي بها معرف هلامي ، وهذه ظاهرة عادية .
• هناء ثراء في طرح المتن والحواشي وإثراء في المشاركات .

[سالم علي الجرو]

كيف يسرق الإنسان نفسه؟
تعال إلى هنا
V

V

V

هنـــا

V

V

V


نعم هنا:

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خذني معاك [ مشاهدة المشاركة ]

(( هـــم الــســبب في سرقة انفسهم ؟ )) إن .. السجون واماكن الاعتقال الأخرى يسكنها أشخاص ارتكبو جرائم في حق المجتمع وهذه المؤسسات ليست بالطبع أماكن سعيدة. والأغلبية العظمى من السجناء - بسبب افتقارهم للإرادة لضبط النفس والتحكم فيها - آمنوا بأنهم من خلال القيام بالمجارفه وارتكاب جريمة في حق المجتمع سيحققون السعادة التي ينشدونها بشكل ما, لكن المحزن والمؤسف أن العكس هو الصحيح. وبغض النظر نوع أو ماهي الجريمة المرتكبة,فإن أكبر سرقه قام بها هؤلاء السجناء هي سرقة أنفسهم: لقد سرقوا حريتهم وحياتهم , بالإ ضافة إلى أن المكاسب العائدة من النشاطات المضادة للمجتمع ضئيلة للغاية . والأشخاص الذين يرتكبون الجرائم يكونون تعساء بصفة عامة , وحتى هؤلاء الذين لم يتم القبض عليهم واحتجازهم عليهم التعايش مع خوفهم من افتضاح أمرهم يوم ما, وبالإ ضافة إلى هذا فهم يضلون محبوسين داخل تقديرهم الضئيل للذات ومشاعر الـــــذ نـــــــب , إذاً فهم لم يسرقوا إلى أنفسهم , علمتني الحياة.... أن اجعل قلبي مدينة....... بيوتها الحياة...... وطريقها التسامح والعـفو.. .

[سالم علي الجرو]

في منتدى شاركت في موضوع العصر الأزلي:
" الإسلام والعلمانية " وشعرت بالورطة أما دكاترة ومثقفين كبار . في ذات الوقت اكتشفت الخواء الروحي لدى أصحاب العظمة من المثقفين إياهم وتصورت قريتي ومدينة شبام وأساتذتي في المتوسطة وتلك الأمسيات الأدبية وفانوس صغير كنت أقرأ على ضوء شمعته كتبا إسلامية أستعيرها من المكتبة المدرسية .
ومن الوعي الباطن والمخزون صعد الحرف فأدهشني وشجعني على العناد مع هؤلاء الذين لا يجدون حرجا في إطلاق الكلام على عواهنه من دون رادع ديني وحس إيماني .
خرجت منتصرا ، شاكر لله ثم لأساتذتي العظام وكم تمنيت لحظة الانتصار تقبيل تراب أرض فعلا مدرسة .

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

هنا في هذا المنتدى " سقيفة الشبامي " لا تشعر بغربة الشعور لرقة من فيه من الأعضاء المشاركين وبساطتهم وتواضعم وأدبهم الجم ، ولكل قاعدة شواذ . لهذا السبب العبد لله يتردد على هذا المنتدى كرئة ثالثة يتنفس بها .

• هنا وإلى درجة ما يسيّر المنتدى ذاته مما يعكس أريحية الأعضاء ورقي فهمهم والأسلوب في تناول الحوار والكلمة.
من الذاكرة:
من ينسى سالم محمد الشرقاوي . ( نائب المشرف العام ، وكذلك طاقم الإشراف وقتذاك ؟ ) . يتوزعون ـ بهمة ـ ورغبة بين السقائف ، يلاطفون هذا بالرد الجميل وآخر يرحبون به ، وذاك يهنئونه وحتى في سقيفة التعازي يتقاطرون ، معزيين ومسليين .
صدق المثل الإنجلزي: ( The old is gold )

[سالم علي الجرو]

حين تدش المنتدى تتوقع سقف معين من حجم بضاعته إلا أنك تفاجأ كلما قلطت إلى سقيفة من السقائف ذات الإختصاص: الإسلامي ـ الأدبي ـ السياسي ـ العلمي ـ شئون المرأة والأسرة والطفل ـ الشأن الإقتصادي . ما يذهلك وأنت داخل عناوين الموضوعات ، إنها المقدمة للب الموضوع مكونة من كلمتين أو ثلاث مما يدل على سعة اطلاع ومعرفة .

[سالم علي الجرو]

من الذاكرة

كنت نائب المشرف العام قبل سنوات واستشرته في حذف موضوع " مقرف " فقال لي: عطه من راس الطيرمه

الطيرمه: سطح العمارة ، باللهجة الشعبية: ريم على وزن " بين "
ذكرتها وأنا أقرأ له تعقيب قبل قليل أتى بمفردة مزرزر:
مزرزرة
مزرزرة: مشددة ، يقولون: الحبال مزرزرة ، أي مربوطة بالشيء بشدة وإحكام .
الشبامي ( ابن شبام ) لا يضاهيه أحد أ في علمه باللهجة الشعبية ، ولعل السبب يعود إلى احتضانها كل حضرموت ، فما من أحد من سكان الشعاب والرمال والوديان إلا ويفد إلى مدينة شبام بلهجته وهيئته وتقاليده، فتكونت عبر التاريخ الطويل الموسوعة ، ومن يذهب إلى قاموس أو موسوعة اللهجة الشعبية لشيخ القبائل سيقرأ ما يمتعه .
نعود إلى " الطيرمه: ، بحثت عن الجمع فلم أوفق ، فهل من فائدة لدى عاشق اللهجة الشعبية بخصوص جمع الطيرمه؟

[سالم علي الجرو]

أبيات جميلة من شعر الغزل الراقي مطعمة بالحمكمة ، اخترت منها:

مالي فُتِنْتُ بلحْظِكِ الْفَتَّاكِ = وسَلَوْتُ كُلَّ مَلِيحَة ٍ إِلاَّكِ
يُسْرَاكِ قَدْ مَلَكَتْ زِمَامَ صَبَابتي= ومَضَلَّتِي وهُدَاي في يُمْنَاكِ
فَإِذا وَصَلْتِ فَكُلُّ شَيْءٍ باسِمُ = وإذا هَجَرْتِ فكلُ شَيْءٍ باكِي
هذا دَمِي في وَجْنَتَيْكِ عَرَفْتُهُ = لا تَستَطِيعُ جُحُودَهُ عَيْنَاكِ
لو لم أَخَفْ حَرَّ الْهَوى وَلَهِيبَهُ = لَجَعَلْتُ بَيْنَ جَوَانحي مَثْوَاكِ
عَهْدِي بِه لَبِقَ الْحدِيثِ فَمَالَهُ = لا يَسْتَطيعُ الْقَوْلَ حِينَ يَرَاكِ
فَتَشَمَّمِي وَرْدَ الْحياة ِ فَإِنَّهُ = يَمْضِي ولا يَبْقَى سِوَى الأَشْوَاكِ
فَتَأَمَّلي هَلْ في تُخُومِكِ مَأْمَنٌ = أَمْ هَلْ هُنالِكَ مَعْقِلٌ بِذُرَاكِ
والْعِلْمُ مِيزانُ الْحَياة ِ فإِنْ هَوَى = هَوَتِ الْحَياة ُ لأَسْفلِ الأَدْرَاك

فَإِذا وَصَلْتِ فَكُلُّ شَيْءٍ باسِمُ: من الوصل

[سالم علي الجرو]

الإنسان في خلوته يستعرض بالتوارد مشاهد ومحطات وذكريات ، مصحوبة بشعور الأنس أو الحزن أو القلق على حسب المعروض في الشريط
هذه المرة كانت السقيفة وتذكر البيتين:
مـالــي فُـتِـنْـتُ بلـحْـظِـكِ الْـفَـتَّـاكِ
وسَــلَــوْتُ كُــــلَّ مَـلِـيـحَــة ٍ إِلاَّكِ
يُسْرَاكِ قَدْ مَلَكَـتْ زِمَـامَ صَبَابتـي
ومَضَلَّـتِـي وهُــدَاي فــي يُـمْـنَـاكِ