دولة الجنوب رسالتي لفخامة الرئيس البيض ونائبه الجفري

[حد من الوادي]

رسالتي لفخامة الرئيس البيض ونائبه الجفري


الثلاثاء 13 سبتمبر 2016 10:26 مساءً
انور الرشيد


أصحاب السعادة والفخامة دولة الرئيس علي سالم البيض ونائب الرئيس عبدالرحمن الجفري متعكم الله بالصحة والعافية وأطال الله بأعمارهم وحفظكم برعايته. فخامة الرئيس ونائبه لا يُخفى عليكم بلاشك المشهد الجنوبي والتطورات التي تحدث على أرضة بين ساعة وأخرى ،حيث بيانات وبرقيات التأيد من الفعاليات والشخصيات وبعض المكونات لدعوة محافظ عدن اللواء الزبيدي تتواصل ولم تنقطع منذ أن أُعلن عنها عبر مؤتمره الصحفي ولازالت تلك البيانات والبرقيات تتواصل . أن الهزة التي أحدثها الزبيدي لازالت أرتدادها يتفاعل على مستوى الأقليم ولا شك بأنها وصلت لكبريات عواصم القرار الدولية من موسكو إلى برلين مروراً بلدن وباريس وصولاً لواشنطن ناهيك عن العواصم الخليجية التي لم تِبدي رأياً بها ولكن من الواضح بأن السكوت علامة الرضى ناهيك عن خروج مبادرة المهندس علي المصعبي من قلب العاصمة السعودية الرياض.



فخامة الرئيس ونائبه أن الشعب الجنوبي اليوم يعلق عليكم الأمل بدعم دعوة الزبيدي حيث هبه هبة رجل واحد من المهرة لباب المندب تأيداً ودعمها لها وموقفكم ومكانتهم وتاريخكم لن يكون أقل من موقف دولة الرئيس أبوبكر العطاس الذي أصدر بيان واضح بأنه مع تشكيل قيادة سياسية جنوبية وفقاً لما طرحة الزبيدي ، وقد آن أوان أن يسمع الشعب الجنوبي اليوم قبل الغد في عدن الغد رأيكم بذلك ، وأي تأخير في حقيقة الأمر لا أراه بصالح توجهكم وحزبكم ناهيكم عن تاريخكم النضالي الطويل . فخامة الرئيس ونائبه. أن الدماء الجنوبية الزكية التي سالت على أرض الجنوب تُطالبكم بأستحقاقها كما أن أمهاتهم تنتظر موقفكم وأطفالهم الذين تيتموا من أجل مستقبل مُشرق لازالو ينتظرون موقفكم ناهيكم عن أبائهم الذين قدموا أبنائهم قرابين من أجل هذه اللحظة التاريخية التي ماكان يجب أن بختفي بها رأيكم وموقفكم .



فخامة الرئيس ونائبه. سبق وذكرت في أكثر من مناسبة ومقال بأن اللحظات التاريخية أن لم يتم أستقلالها بحينها وأستثمارها وتكيفها لتخدم أهداف وتطلعات الشعوب فأنها لن تستمر كخيار مُتاح يمكن أتخاذه في أي وقت كان ، والجنوب اليوم الظروف الأقليمة قدمت له خدمة ما كان يحلم بها أعتى سياسي ولا مركز أبحاث ولاحتى مجرد أُمنية يحلم بها شاب ذاق الأمرين من واقع تم فرضه عليه بالقوة القهرية دون أن يكون له أي خيار به ، لذلك الجنوب اليوم كان ينتظر هذه الفرصة التاريخية منذ أكثر من ربع قرن ليسترد دولته وعافيته بعد طول صراع قاتل ومُميت مع واقع فرضه الشمال بالقوة .



فخامة الرئيس ونائبه. أني أخط لكم هذه الرسالة وأنا كلي ثقة تامة بكم وبدوركم وتطلعكم حيث سبق وأن التقيتكم وتحدثنا كثيراً عن مُستقبل الجنوب واليوم يومكم الذي سيسمع به الشعب الجنوبي والعالم موقفكم من دعوة المحافظ اللواء الزبيدي ،وقد أكون قد ألتمست لكم العذر في الأيام القليلة الماضية لأنشغالكم وأرتباطاتكم ولكن اليوم نحن والشعب الجنوبي بأمس الحاجة لسماع رأيكم ، وسننتظر وكلي ثقة بأن رأيكم سيكون هو ساعة صفر عودة دولة الجنوب لسابق عهدها وزهوها ودورها الريادي والثقافي والأنمائي والأقتصادي في المنطقة. فهل نسمع لكم يافخامة الرئيس ونائبه رأي اليوم؟ هذا ما آمله

http://www.adengd.net/news/220327/
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}