09-15-2016, 01:11 AM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
محلل سياسي يكشف سيناريو حل الأزمة اليمنية والقضية الجنوبية
محلل سياسي يكشف سيناريو حل الأزمة اليمنية والقضية الجنوبية %d8%ae%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a9 ((عدن حرة)) عدن / خاص الثلاثاء 2016-09-13 9:51:01 PM . كشف كاتب ومحلل سياسي يمني ما اسماه سيناريو حل الأزمة اليمنية ، مرجحاً أن يكون ذلك على حساب القضية الجنوبية . . وقال المحلل السياسي الدكتور أفندي المرقشي أن الحل سيكمن في اجراء انتخابات بعد 6 أشهر ،و سيكون الرابح فيها احمد علي عبدالله صالح، حيث ان هناك اصوات بدأت تتعالى من قيادات مؤتمرية لدعمه لقيادة اليمن في المرحلة المقبلة. . واضاف المرقشي أن تصريح فاروق حمزة الأخير لم ياتي من فراغ، مشيراً أن حزب الاصلاح أعلن اليوم بانه لايعتبر نفسه ضمن مجموعة الاخوان المسلمين تماشيا مع متطلبات العصر، ويرى ان الحل في اليمن يجب ان يكون من خلال اجراء الانتخابات. . واوضح ان هناك معلومات ذكرت سابقا بزيارة سرية لاحمد علي عبدالله صالح الى السعودية، ولربما ان هناك مباحثات تجري من تحت الكواليس، سيكون ضحيتها الجنوب، وستمنح فيها السعودية ضمانات بعدم الاعتداء وتامين حدودها مقابل تقديم دعم مالي لاعمار اليمن، وسيتم اصدار عفو عام لعودة الجميع الى اليمن. . وتابع المرقشي بالقول : “وقد المح الرئيس صالح في احدى مقابلاته لذلك، كما سيعطي احمد علي عبدالله صالح ضمانات لبعض الشخصيات المعارضه والتابعه للشرعية للعودة الى اليمن، ولربما تجمعه لقاءت سريه بهم مسبقا، حيث انهم استشعروا بصعوبة الحل عبر دول التحالف، لا بل انه اصبح من المستحيل” . . ولفت أنهم سيضطرون للموافقة على ذلك حفاظا على وجودهم في اليمن ولحماية مصالحهم. . وقال المرقشي ان التلميحات لبعض الشخصيات الشمالية التابعه لحزب الاصلاح واضحة في تحميل الرئيس عبدربه منصور هادي الفشل في قيادة اليمن ، مشيراً أنه في الاخير سيتفق جميع الشماليين في صنعاء والموالين للشرعية في الانقضاض على الجنوب، حيث ان المواقف واضحة في هذا الاتجاة. . وأختتم حديثه موجهاً اياه للجنوبيين بالقول : “ان على الجنوبيين سرعة التحرك لتشكيل قيادة جنوبية، تعلن استقلال الجنوب في اقرب مناسبة جنوبية قادمة امام حشد جماهيري كبير يحرج دول الاقليم والعالم، قبل ان تصبح الامور اكثر صعوبة بعد تخلي السعودية عن الجنوب مقابل ضمان امن حدودها. واتمنى ان يدرك الجنوبيين خطورة المرحلة وسيتدركوا الامور قبل ان يقع الفاس في الراس” . |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|