04-06-2017, 04:02 PM | #11 | |||||
شخصيات هامه
|
بالمداد الأحمــر
12 امريكا المكروهة اقروا بأن شعوب تكرههم بدليل السؤال الذي وجهه الشعب الأمريكي مع صرخة ألم بعيد أحداث 11 سبتمبر. السؤال: " لماذا يكرهوننا " إنه سؤال الشعب الأمريكي وليته وجهه إلى حكومته . الشعب الامريكي حبيب , ودود , سخي لكن حكومته هي من تسببت في كسب عداء الشعوب لهذا الشعب الحبيب , السخي الودود . • الحكومة الأمريكية تكيل بمكيالين . • تناصر اسرائيل وتدعم بطشها منذ 1948م . ما قبل ذلك التاريخ وتحديدا منذ وعد بلفور كانت اسرائيل في عهدة بريطانيا التي استعمرت ساحات من الوطن العربي عسكريا وخسرت فانسحبت من الباب وعادت من الشباك بأبشع صور الاستعمار الاقتصادي والثقافي والفكري وهو ما يعرف بمصطلح [ أشكال الاستعمار والوانه ] , وأكثر السكارى وما هم بسكارى يترحمون على مرحلة الاستعمار العسكري من منطلق مقارنة الشر بالشر المنسحب وهو موجود بينهم في مفاصل دول أرضها " تتكلم عربي " , اغنية راجت ثم استحت واختفت وحلت محلها: [ السح الدح امبو ] وأغنية: [ بوس الواوا ] وفكر أهلها في فضاء لا يمت للعرب بأي صفة من صفات الخصوصية العربية. الحكومة الأمريكية اعتمدت على الاعلام المحلي المكثف والمركز ففصلت ذاكرة شعبها عما تمارسه من حروب وظلم وقسوة خارج أمريكا والتاريخ والحاضر يشهدان . • قتل وتدمير واسقاط حكومات وحصار خانق وتجويع مذل لشعوب تبتغي العزة وكان التصنيف بين شعوب مستضعفة وارهاب دول نافذة ومن الطبيعي أن يكره المستضعفون من يذلهم . جبلت النفوس على حب من يحسن إليها والبنتاجون والمخابرات لا يعرفان الاحسان واسالوا القاتل الاقتصادي " جون بيركنز " وسيخدمكم الشيخ قوقل . |
|||||
04-06-2017, 04:03 PM | #12 | |||||
شخصيات هامه
|
بالمداد الأحمر
13 روسيا ليست قوية بمنزلة أمريكا باستثناء تفوق هنا أو هناك ممكن حصره في السياسة والسلاح والاعلام . إعلاميا روسيا متقدمة لمصداقية الطرح والتناول وفي السياسة ملتزمة لمبادئ وثوابت , مشهود لها أنها لا تثير مشاكل وتديرها بخبث وإتقان . في اليمن روسيا حاضرة بقوة لكونها على رأس مجموعة ملّت السلوك الأمريكي وضجرت من منهج الاستحواذ والتدخل في شئون الدول ومن أحادية القطب تعززها الأعراف والقوانين الدولية ورغبات الشعوب المقموعة . قوتها وتفوقها أوصل الاتحاد الأوروبي إلى حال غير مسبوق من الضعف وبداية تفكك وحتى في قعر الديار الأمريكية أثرت بصورة أو بأخرى على الرأي العام الأمريكي وعلى سير الانتخابات . المشهد ليس عرضي ولكنه يتشكل في حال مخاض نحو ولادة مشهد جديد يتراجع فيه الصلف وغرور القوة , ولعل التخبط وصورة الكشف المزرية لأطراف ما في اللعبة الجارية يعطي مؤشر لولادة مشهد جديد ينهي عهد الغطرسة والخدع الكبيرة المغلفة بعناوين الرحمة وفي باطنها العذاب والتنكيل بشعوب الأرض المسروقة الفقيرة . |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|