07-14-2021, 09:22 PM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
على خلف صنعاء والرياض سياسيا الاستفادة من تجارب سلفهم مع شعب الجنوب العربي
اخبار المحافظات على خلف صنعاء والرياض سياسيا الاستفادة من تجارب سلفهم مع شعب الجنوب العربي 2021-07-14 13:17 على خلف صنعاء والرياض سياسيا الاستفادة من تجارب سلفهم مع شعب الجنوب العربي شبوه برس - خـاص - عـــدن تمنى محلل سياسي على الخلف في صنعاء او الرياض أن يستفيد من السلف في ادارة ملف الجنوب وذلك من باب توفير الجهد عليهم والوصول الي وضع مستقر بحلول توافقية في أقرب الآجال. وقال المهندس "مسعود أحمد زين" في موضوع تلقى محرر "شبوة برس" نصه وجاء فيه: 1) بعد حرب ٩٤ امعنت صنعاء في اضعاف شريك الوحدة ( الحزب الاشتراكي) وتفتيت مؤسسات الدولة بالجنوب ( الجيش والامن ومرافق القطاع العام)، كان الهدف هو تنظيف الجنوب من الشريك السياسي بالوحدة وتامين السيطرة التامة على الجنوب دون منافس او شريك. 2) نجحت صنعاء في ذلك مرحليا، وفي اول انتخابات نيابية يعود فيها الاشتراكي للساحة 2003 لم يحصل الا على 8 مقاعد فقط، بعد ان فاز بكل مقاعد الجنوب في انتخابات 1993 ( 57 مقعد). 3) بعدها بسنوات قليلة انفجر الشارع الجنوبي بسبب الظلم الواضح من شركاء الوحدة بحق الجنوبيين وانطلق الحراك الجنوبي في 2007 في فترة اعتقدت صنعاء انها قد هضمت الجنوب واضعفت شريكها السياسي ودجّنت معظم الاطراف السياسية فيه. 4) لم يكن الحراك الجنوبي في الحسبان وفشلت محاولات اخمادة مما دفع صنعاء للمخاطرة باستخدام سلاح التفريخ من داخل الحراك منذ 2009 لتشتيت جهد الحراك السلمي.. والتفريخ سلاح ذو حدين لانه يفتح الباب لاطراف لايعلمها ( المفرّخ) للدخول باللعبة ودعم اطراف اضافية جديدة ويتعقد السحر على الساحر نفسه. 5) وصلت مكونات الحراك المعلنة الي اكثر من 73 مكون في الاعتصام المفتوح بخورمكسر الذي بداء في أكتوبر ٢٠١٤، كثرت الرؤوس وتعدد اللاعبين وبقي الشارع الجنوبي ملتهب وأصبح امام صنعاء ان الوصول إلى أي حل تفاوضي مع تلك الاطراف المتعددة امر في غاية التعقيد، وفي نفس الوقت اصبحت عملية الخلاص منها جميعا كذلك امر مستحيل. 6) يومها أدرك نظام عفاش معنى خسارة وتدمير شريكة السياسي بالوحدة الذي إذا كان حافظ معه على بقاء التوازن بين الشريكين لكان الضمان لاستمرار الوحدة وحل اي خلافات بالحوار الصبور بينهما. 7) شريك او حتى خصم واحد مسيطر على ما تحت يده يمكن الوصول معه إلى تسويات مرضية للطرفين هو افضل من شركاء او خصوم متشاكسون بينهم ومعك لايمكن لاي طاولة ان تجمعكم بسهولة للوصول إلى حلول. تتكرر تجربة نظام عفاش مع الاشتراكي بعد حرب ٩٤، تتكرر اليوم في ملف الجنوب مع خصوم المجلس الانتقالي الجنوبي كاكبر مكون جنوبي يحضي بحضور شعبي وعسكري وسياسي بالجنوب ، وبدلا من البناء على هذا الواقع الموضوعي جنوبا والاستفادة من وجود طرف سياسي جنوبي يمكن الجلوس معة للوصول إلى تفاهمات مرحلية معقولة تعزز الاستقرار والخروج من سيناريو الحرب وتشجع البقية للدخول في هذه التفاهمات ، بدلا عن ذلك يجري العمل على إفراغ الساحة الجنوبية من اي مكون سياسي جامع لها والعودة لوضع ما قبل 2017 جنوبا ( شارع ملتهب لن يصمت ورؤوس سياسية متعدده) وهذه يعني استحالة الاستقرار للمنطقة كلها. 9) ليس عيبا الاستفادة من تجارب الاخرين، وعلى الشرعية و الحوثي والتحالف العربي الاستفادة من تجربة نظام عفاش في إهدار قيمة شريك سياسي جاهز بالجنوب طمعا بالاستفراد بالسلطة والذهاب لوضع اللا شريك لادارة شعب جنوبي حي لن يقبل بالظلم مهما كانت التضحيات. |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|