![]() |
#101 |
حال نشيط
![]() |
![]() بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
برقيات عاجلة: من يهجر المسيحيين؟ شبكة البصرة صلاح المختار كي لا نقع في فخ المخابرات المعادية علينا الاجابة على بضعة اسئلة ضرورية : 1 – هل يهجر عراقيون من الديانة المسيحية؟ الجواب نعم. 2 – هل تقوم داعش بذلك؟ الجواب نعم ايضا. 3 – هل تهجير عراقيين مهما كانت معتقداتهم يضعف الثورة ام يقويها؟ انه يضعفها ويشوه صورتها. اذن كيف نحكم على ما يجري؟ ومن يقوم بالتهجير فعلا ومن يتهم دعاية ؟ ليس دفاعا عن تنظيم دولة العراق الاسلامية فهو من يدافع عن نفسه وانما دفاعا عن الحقيقة اولا وعن الصورة النقية للثورة ثانيا، علينا الانتباه لما يلي من اجل الابتعاد عن الفخاخ المنصوبة للثوار : 1 – بعد تحرير نينوى وصلاح الدين وبعض ديالى نشرت صورة تظهر عددا كبيرا من جنود المالكي يتعرضون للاعدام الجماعي برشاشات لفرقة اعدام حسبت على داعش، والمقصود تنظيم دولة العراق الاسلامية، ولكن ماذا حصل؟ كشفت مصادر متخصصة غربية وليس عربية او اسلامية ان الصورة مركبة وليست حقيقية فسقطت قصة اعدام اكثر من الف من جنود المالكي ولم تثبت التهمة على تنظيم الدولة الاسلامية لكنها ثبتت على داعش. 2 – نشر خبر حول اعلان داعش انها ستدمر المراقد الدينية في كربلاء والنجف، ولكن بعد التدقيق الشامل لم يجد احدا اي تصريح صادر من تنظيم الدولة الاسلامية بهذا الشأن وتوفرت ادلة على انها اشاعة اطلقتها مخابرات المالكي لتحشيد السذج خلفها، وكف الناس عن ترديد الاعلان وسجل مرة ثانية ضد داعش وليس ضد تنظيم الدولة الاسلامية. 3 – نشرت صورة تل من السجائر والاراجيل يحرق وعلق عليه (داعش تحرق السجائر في الموصل)، ولكن تبين لاحقا ان تلك الصورة في سوريا وليس في العراق. 4 – نشرت صورة كنيسة تحرق تلتهمها النيران وعلق عليها بخبر يقول (داعش تحرق كنيسة في الموصل ) وتبين لاحقا بانها كنسية مصرية! 5 - واخيرا وليس اخرا نشر بيان باسم داعش يهدد المسيحيين في الموصل بمغادرتها وفعلا غادروها رغم ان الادلة الدامغة قد اكدت القاء القبض على عصابة في تلعفر كانت توزع بيانات باسم دولة العراق الاسلامية تهدد المسيحيين بمغادرة الموصل والا..... وبعد التحقيق معهم من قبل الثوار تبين بانهم من مخابرات المالكي وسجلت الحادثة ضد داعش. ما الحكاية هذه؟ داعش تقتل وتحرق وتتهم تنظيم الدولة الاسلامية!؟ ما هذا الغموض؟ للجواب علينا ان نوضح اولا ان داعش كلمة تتألف من الحروف الاولى لاسم (الدولة الاسلامية في العراق والشام)، ومن اطلقها ليس التنظيم نفسه بل الاعلام الامريكي ومنه اخذها العالم رغم ان ذلك التنظيم لا يستخدمها ويرفضها! ولكن هل فعلا يوجد جهاز باسم داعش بالاضافة لتنظيم الدولة الاسلامية. نعم، يوجد وهنا لابد من ازالة اللغز الذي يريد البعض ان يبقيه لغزا غامضا بلا حل لاجل استخدام داعش في عمال ارهابية مشينة واتهام تنظيم مشارك في الثورة بها. داعش عبارة عن مجموعات تابعة للمخابرات الايرانية والامريكية والمالكية اعدت للقيام بالقتل والتخريب باسم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق ولهذا فان كل ما كشف انه تلفيق ضد تنظيم الدولة الاسلامية حتى الان ما هو الا من عمل داعش. ولكي تكمل الصورة نشير الى انه بعد تحرير نينوى وصلاح الدين وغيرهما انطلقت فجاة مجموعات من الارهابيين واللصوص الذين يخطفون الناس ويطالبون بفدية مستغلين غياب الضبط الامني، وقام هؤلاء بخطف الكثير من الاشخاص وباعوهم لاخرين بما في ذلك لمنظمات ارهابية فعلا. اذن نحن بأزاء قضية عمل مخابراتي مدروس هدفه الاول ليس تشويه سمعة تنظيم معين بل تشويه صورة الثورة والصاق ما ليس فيها بها، وهذا هو دافعنا لكتابة هذا الموضوع وليس الدفاع عن احد بذاته. ما يهمنا هو نقاوة الثورة بصفتها وسيلة كل عراقي مهما كانت ديانته وقوميته وطائفته للتحرر من ظلم الاحتلال الايراني المدعوم امريكيا وذلك يتطلب منا جميعا بصفتنا اعلاميين وسياسيين ان نكشف العاب المخابرات وننهي الغموض الذي يثير اعمق مشاعر القلق والتشرذم خصوصا موضوع تهجير المسيحيين من الموصل. هنا نصل لجوهر حساس جدا : هل من مصلحة الثورة العراقية اضطهاد كتل جماهيرية عراقية اصيلة تحت اي تبرير او حجة؟ كلا بالتأكيد فالثورة ليست دينية ولا طائفية ولا عرقية وانما هي ثورة تحرر وطني عامة هدفها تحرير كل العراقيين من كافة انواع الظلم والتمييز، ولهذا فليس مما يخدم الثورة اضطهاد اي عراقي، لان ذلك يحولها من ثورة شعبية تحررية الى صراعات وفتن مميتة ترمي بالثورة في مستنقع نتن. ولو افترضنا بان طرفا ما تورط في عمل لا يقع ضمن اهداف الثورة التحررية مثل اضطهاد طائفة معينة فان النتيجة الحتمية هي اجهاض الثورة او على الاقل زيادة كلفتها البشرية والنفسية والمادية لان الاغلبية من الثوار ترفض الخروج عن الهدف المشترك للثوار وهو تحرير العراق. وما يجري في سوريا فيه دروس ثمينة لمن يريد ثورة ناجحة : فما ان تورطت المعارضة السورية في صراعات دموية فيما بينها حتى انقذ النظام وشرع بالتقدم وتراجعت المعارضة مع ان النظام كان يحتضر! لهذا السبب حذرنا مرارا فيما كتبنا من المخاطر المميتة لاندلاع صراع بين الثوار واكدنا بانهم جميعا سيهزمون وسوف تغتال الثورة بيد من اشعلوها وليس على يد العدو المشترك. من اجل الثورة التحررية ينبغي على كافة الثوار التنبه الدائم لمنزلقات خطيرة اعدت كفخ لهم، وعيهم يتجلى في تجنب الغام اعدت للثوار من العدو المشترك وهو ايران وامريكا واتباعهما. [email protected] 20-7-2014 شبكة البصرة الاحد 22 رمضان 1435 / 20 تموز 2014 |
![]() |
![]() |
#102 |
حال نشيط
![]() |
![]() بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
برقيات عاجلة: من يهجر المسيحيين؟ شبكة البصرة صلاح المختار كي لا نقع في فخ المخابرات المعادية علينا الاجابة على بضعة اسئلة ضرورية : 1 – هل يهجر عراقيون من الديانة المسيحية؟ الجواب نعم. 2 – هل تقوم داعش بذلك؟ الجواب نعم ايضا. 3 – هل تهجير عراقيين مهما كانت معتقداتهم يضعف الثورة ام يقويها؟ انه يضعفها ويشوه صورتها. اذن كيف نحكم على ما يجري؟ ومن يقوم بالتهجير فعلا ومن يتهم دعاية ؟ ليس دفاعا عن تنظيم دولة العراق الاسلامية فهو من يدافع عن نفسه وانما دفاعا عن الحقيقة اولا وعن الصورة النقية للثورة ثانيا، علينا الانتباه لما يلي من اجل الابتعاد عن الفخاخ المنصوبة للثوار : 1 – بعد تحرير نينوى وصلاح الدين وبعض ديالى نشرت صورة تظهر عددا كبيرا من جنود المالكي يتعرضون للاعدام الجماعي برشاشات لفرقة اعدام حسبت على داعش، والمقصود تنظيم دولة العراق الاسلامية، ولكن ماذا حصل؟ كشفت مصادر متخصصة غربية وليس عربية او اسلامية ان الصورة مركبة وليست حقيقية فسقطت قصة اعدام اكثر من الف من جنود المالكي ولم تثبت التهمة على تنظيم الدولة الاسلامية لكنها ثبتت على داعش. 2 – نشر خبر حول اعلان داعش انها ستدمر المراقد الدينية في كربلاء والنجف، ولكن بعد التدقيق الشامل لم يجد احدا اي تصريح صادر من تنظيم الدولة الاسلامية بهذا الشأن وتوفرت ادلة على انها اشاعة اطلقتها مخابرات المالكي لتحشيد السذج خلفها، وكف الناس عن ترديد الاعلان وسجل مرة ثانية ضد داعش وليس ضد تنظيم الدولة الاسلامية. 3 – نشرت صورة تل من السجائر والاراجيل يحرق وعلق عليه (داعش تحرق السجائر في الموصل)، ولكن تبين لاحقا ان تلك الصورة في سوريا وليس في العراق. 4 – نشرت صورة كنيسة تحرق تلتهمها النيران وعلق عليها بخبر يقول (داعش تحرق كنيسة في الموصل ) وتبين لاحقا بانها كنسية مصرية! 5 - واخيرا وليس اخرا نشر بيان باسم داعش يهدد المسيحيين في الموصل بمغادرتها وفعلا غادروها رغم ان الادلة الدامغة قد اكدت القاء القبض على عصابة في تلعفر كانت توزع بيانات باسم دولة العراق الاسلامية تهدد المسيحيين بمغادرة الموصل والا..... وبعد التحقيق معهم من قبل الثوار تبين بانهم من مخابرات المالكي وسجلت الحادثة ضد داعش. ما الحكاية هذه؟ داعش تقتل وتحرق وتتهم تنظيم الدولة الاسلامية!؟ ما هذا الغموض؟ للجواب علينا ان نوضح اولا ان داعش كلمة تتألف من الحروف الاولى لاسم (الدولة الاسلامية في العراق والشام)، ومن اطلقها ليس التنظيم نفسه بل الاعلام الامريكي ومنه اخذها العالم رغم ان ذلك التنظيم لا يستخدمها ويرفضها! ولكن هل فعلا يوجد جهاز باسم داعش بالاضافة لتنظيم الدولة الاسلامية. نعم، يوجد وهنا لابد من ازالة اللغز الذي يريد البعض ان يبقيه لغزا غامضا بلا حل لاجل استخدام داعش في عمال ارهابية مشينة واتهام تنظيم مشارك في الثورة بها. داعش عبارة عن مجموعات تابعة للمخابرات الايرانية والامريكية والمالكية اعدت للقيام بالقتل والتخريب باسم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق ولهذا فان كل ما كشف انه تلفيق ضد تنظيم الدولة الاسلامية حتى الان ما هو الا من عمل داعش. ولكي تكمل الصورة نشير الى انه بعد تحرير نينوى وصلاح الدين وغيرهما انطلقت فجاة مجموعات من الارهابيين واللصوص الذين يخطفون الناس ويطالبون بفدية مستغلين غياب الضبط الامني، وقام هؤلاء بخطف الكثير من الاشخاص وباعوهم لاخرين بما في ذلك لمنظمات ارهابية فعلا. اذن نحن بأزاء قضية عمل مخابراتي مدروس هدفه الاول ليس تشويه سمعة تنظيم معين بل تشويه صورة الثورة والصاق ما ليس فيها بها، وهذا هو دافعنا لكتابة هذا الموضوع وليس الدفاع عن احد بذاته. ما يهمنا هو نقاوة الثورة بصفتها وسيلة كل عراقي مهما كانت ديانته وقوميته وطائفته للتحرر من ظلم الاحتلال الايراني المدعوم امريكيا وذلك يتطلب منا جميعا بصفتنا اعلاميين وسياسيين ان نكشف العاب المخابرات وننهي الغموض الذي يثير اعمق مشاعر القلق والتشرذم خصوصا موضوع تهجير المسيحيين من الموصل. هنا نصل لجوهر حساس جدا : هل من مصلحة الثورة العراقية اضطهاد كتل جماهيرية عراقية اصيلة تحت اي تبرير او حجة؟ كلا بالتأكيد فالثورة ليست دينية ولا طائفية ولا عرقية وانما هي ثورة تحرر وطني عامة هدفها تحرير كل العراقيين من كافة انواع الظلم والتمييز، ولهذا فليس مما يخدم الثورة اضطهاد اي عراقي، لان ذلك يحولها من ثورة شعبية تحررية الى صراعات وفتن مميتة ترمي بالثورة في مستنقع نتن. ولو افترضنا بان طرفا ما تورط في عمل لا يقع ضمن اهداف الثورة التحررية مثل اضطهاد طائفة معينة فان النتيجة الحتمية هي اجهاض الثورة او على الاقل زيادة كلفتها البشرية والنفسية والمادية لان الاغلبية من الثوار ترفض الخروج عن الهدف المشترك للثوار وهو تحرير العراق. وما يجري في سوريا فيه دروس ثمينة لمن يريد ثورة ناجحة : فما ان تورطت المعارضة السورية في صراعات دموية فيما بينها حتى انقذ النظام وشرع بالتقدم وتراجعت المعارضة مع ان النظام كان يحتضر! لهذا السبب حذرنا مرارا فيما كتبنا من المخاطر المميتة لاندلاع صراع بين الثوار واكدنا بانهم جميعا سيهزمون وسوف تغتال الثورة بيد من اشعلوها وليس على يد العدو المشترك. من اجل الثورة التحررية ينبغي على كافة الثوار التنبه الدائم لمنزلقات خطيرة اعدت كفخ لهم، وعيهم يتجلى في تجنب الغام اعدت للثوار من العدو المشترك وهو ايران وامريكا واتباعهما. [email protected] 20-7-2014 شبكة البصرة الاحد 22 رمضان 1435 / 20 تموز 2014 |
![]() |
![]() |
#103 |
حال نشيط
![]() |
![]()
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
برقيات عاجلة: من يهجر المسيحيين؟ شبكة البصرة صلاح المختار كي لا نقع في فخ المخابرات المعادية علينا الاجابة على بضعة اسئلة ضرورية : 1 – هل يهجر عراقيون من الديانة المسيحية؟ الجواب نعم. 2 – هل تقوم داعش بذلك؟ الجواب نعم ايضا. 3 – هل تهجير عراقيين مهما كانت معتقداتهم يضعف الثورة ام يقويها؟ انه يضعفها ويشوه صورتها. اذن كيف نحكم على ما يجري؟ ومن يقوم بالتهجير فعلا ومن يتهم دعاية ؟ ليس دفاعا عن تنظيم دولة العراق الاسلامية فهو من يدافع عن نفسه وانما دفاعا عن الحقيقة اولا وعن الصورة النقية للثورة ثانيا، علينا الانتباه لما يلي من اجل الابتعاد عن الفخاخ المنصوبة للثوار : 1 – بعد تحرير نينوى وصلاح الدين وبعض ديالى نشرت صورة تظهر عددا كبيرا من جنود المالكي يتعرضون للاعدام الجماعي برشاشات لفرقة اعدام حسبت على داعش، والمقصود تنظيم دولة العراق الاسلامية، ولكن ماذا حصل؟ كشفت مصادر متخصصة غربية وليس عربية او اسلامية ان الصورة مركبة وليست حقيقية فسقطت قصة اعدام اكثر من الف من جنود المالكي ولم تثبت التهمة على تنظيم الدولة الاسلامية لكنها ثبتت على داعش. 2 – نشر خبر حول اعلان داعش انها ستدمر المراقد الدينية في كربلاء والنجف، ولكن بعد التدقيق الشامل لم يجد احدا اي تصريح صادر من تنظيم الدولة الاسلامية بهذا الشأن وتوفرت ادلة على انها اشاعة اطلقتها مخابرات المالكي لتحشيد السذج خلفها، وكف الناس عن ترديد الاعلان وسجل مرة ثانية ضد داعش وليس ضد تنظيم الدولة الاسلامية. 3 – نشرت صورة تل من السجائر والاراجيل يحرق وعلق عليه (داعش تحرق السجائر في الموصل)، ولكن تبين لاحقا ان تلك الصورة في سوريا وليس في العراق. 4 – نشرت صورة كنيسة تحرق تلتهمها النيران وعلق عليها بخبر يقول (داعش تحرق كنيسة في الموصل ) وتبين لاحقا بانها كنسية مصرية! 5 - واخيرا وليس اخرا نشر بيان باسم داعش يهدد المسيحيين في الموصل بمغادرتها وفعلا غادروها رغم ان الادلة الدامغة قد اكدت القاء القبض على عصابة في تلعفر كانت توزع بيانات باسم دولة العراق الاسلامية تهدد المسيحيين بمغادرة الموصل والا..... وبعد التحقيق معهم من قبل الثوار تبين بانهم من مخابرات المالكي وسجلت الحادثة ضد داعش. ما الحكاية هذه؟ داعش تقتل وتحرق وتتهم تنظيم الدولة الاسلامية!؟ ما هذا الغموض؟ للجواب علينا ان نوضح اولا ان داعش كلمة تتألف من الحروف الاولى لاسم (الدولة الاسلامية في العراق والشام)، ومن اطلقها ليس التنظيم نفسه بل الاعلام الامريكي ومنه اخذها العالم رغم ان ذلك التنظيم لا يستخدمها ويرفضها! ولكن هل فعلا يوجد جهاز باسم داعش بالاضافة لتنظيم الدولة الاسلامية. نعم، يوجد وهنا لابد من ازالة اللغز الذي يريد البعض ان يبقيه لغزا غامضا بلا حل لاجل استخدام داعش في عمال ارهابية مشينة واتهام تنظيم مشارك في الثورة بها. داعش عبارة عن مجموعات تابعة للمخابرات الايرانية والامريكية والمالكية اعدت للقيام بالقتل والتخريب باسم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق ولهذا فان كل ما كشف انه تلفيق ضد تنظيم الدولة الاسلامية حتى الان ما هو الا من عمل داعش. ولكي تكمل الصورة نشير الى انه بعد تحرير نينوى وصلاح الدين وغيرهما انطلقت فجاة مجموعات من الارهابيين واللصوص الذين يخطفون الناس ويطالبون بفدية مستغلين غياب الضبط الامني، وقام هؤلاء بخطف الكثير من الاشخاص وباعوهم لاخرين بما في ذلك لمنظمات ارهابية فعلا. اذن نحن بأزاء قضية عمل مخابراتي مدروس هدفه الاول ليس تشويه سمعة تنظيم معين بل تشويه صورة الثورة والصاق ما ليس فيها بها، وهذا هو دافعنا لكتابة هذا الموضوع وليس الدفاع عن احد بذاته. ما يهمنا هو نقاوة الثورة بصفتها وسيلة كل عراقي مهما كانت ديانته وقوميته وطائفته للتحرر من ظلم الاحتلال الايراني المدعوم امريكيا وذلك يتطلب منا جميعا بصفتنا اعلاميين وسياسيين ان نكشف العاب المخابرات وننهي الغموض الذي يثير اعمق مشاعر القلق والتشرذم خصوصا موضوع تهجير المسيحيين من الموصل. هنا نصل لجوهر حساس جدا : هل من مصلحة الثورة العراقية اضطهاد كتل جماهيرية عراقية اصيلة تحت اي تبرير او حجة؟ كلا بالتأكيد فالثورة ليست دينية ولا طائفية ولا عرقية وانما هي ثورة تحرر وطني عامة هدفها تحرير كل العراقيين من كافة انواع الظلم والتمييز، ولهذا فليس مما يخدم الثورة اضطهاد اي عراقي، لان ذلك يحولها من ثورة شعبية تحررية الى صراعات وفتن مميتة ترمي بالثورة في مستنقع نتن. ولو افترضنا بان طرفا ما تورط في عمل لا يقع ضمن اهداف الثورة التحررية مثل اضطهاد طائفة معينة فان النتيجة الحتمية هي اجهاض الثورة او على الاقل زيادة كلفتها البشرية والنفسية والمادية لان الاغلبية من الثوار ترفض الخروج عن الهدف المشترك للثوار وهو تحرير العراق. وما يجري في سوريا فيه دروس ثمينة لمن يريد ثورة ناجحة : فما ان تورطت المعارضة السورية في صراعات دموية فيما بينها حتى انقذ النظام وشرع بالتقدم وتراجعت المعارضة مع ان النظام كان يحتضر! لهذا السبب حذرنا مرارا فيما كتبنا من المخاطر المميتة لاندلاع صراع بين الثوار واكدنا بانهم جميعا سيهزمون وسوف تغتال الثورة بيد من اشعلوها وليس على يد العدو المشترك. من اجل الثورة التحررية ينبغي على كافة الثوار التنبه الدائم لمنزلقات خطيرة اعدت كفخ لهم، وعيهم يتجلى في تجنب الغام اعدت للثوار من العدو المشترك وهو ايران وامريكا واتباعهما. [email protected] 20-7-2014 شبكة البصرة الاحد 22 رمضان 1435 / 20 تموز 2014 |
![]() |
![]() |
#107 |
حال نشيط
![]() |
![]() بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الثوار يمزقون خطط إيران في العراق شبكة البصرة د. عماد الدين الجبوري عندما حرر ثوار العشائر العربية نصف مساحة العراق الإجمالية في غضون أيام قليلة، وألحقوا هزيمة ميدانية كاسحة بقوات وميليشيات المالكي الطائفية، ومع ثبات تقدمهم نحو العاصمة بغداد من عدة جبهات، كانت هذه الوقائع السريعة فاجعة هزت النظام الإيراني وأربكت مخططات مشروعه الصفوي، فسارع بدوره بإعادة الحسابات ورسم الخطط المستجدة بغية إرجاع عقارب الساعة إلى ما قبل 10 حزيران/يونيو 2014، وذلك بالقضاء على الثوار ومعهم المجالس العسكرية وفصائل المقاومة؛ وإخماد لهيب الثورة الشعبية المتصاعد ضد الظلم والطغيان. ومن هنا تكررت زيارات قاسم سليماني، رئيس الحرس الثوري الإيراني، المتلاحقة إلى بغداد لدعم المالكي؛ حيث وضع الخطط العسكرية لحماية بغداد أولاً، وزج ببعض قواته للقتال ثانياً، وأجاز للميليشيات سلطات قمعية ثالثاً، وأدار بعض المعارك رابعاً. ولقد ساعده في ذلك الفتوى التي أصدرها مرجع الشيعة الأعلى علي السيستاني المتعلقة في "الجهاد الكفائي" أو الجزئي المختص في المرحلة الراهنة والذي يمكن أن يتوسع بحسب المقتضيات الظرفية، وحينها ألمح المالكي إلى أن هذه الفتوى قد أنقذته! ورغم هذا فإن جميع الخطط العسكرية التي وضعها سليماني قد مزق الثوار أوراقها بصدهم القوي للهجمات من ناحية، وقتالهم الشرس في تنفيذ معاركهم الهجومية من ناحية أخرى. وعلى سبيل الذكر لا الحصر، في غضون ست أسابيع شنت قوات وميليشيات المالكي أكثر من 50 هجوماً على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، باءت كلها بالفشل الذريع وبالخسائر المرعبة بالأرواح والمعدات. وكانت أغلب تلك الهجومات تأتي من عدة محاور وبأرتال طويلة من الدبابات والمدرعات والآليات، بعد قصف جوي ومدفعي وصاروخي. ومن أسباب التركيز الشديد على تكريت نورد منها: أولاَ: أن تكريت هي مدينة الرئيس صدام حسين الذي أنتصر على الخميني في حرب الثمان سنوات (1980-1988)، والأخير أعترف بأنه "تجرع السم" جراء الهزيمة. كما وإن تكريت هي نفسها مدينة القائد صلاح الدين الأيوبي الذي أنتصر على الصليبيين في معركة "حطين" عام 583 ه/1187 م. ثانياً: أن قبر صدام حسين في تكريت صار رمزاً يقصده الوطنيين والقوميين من الإصلاء العراقيين، ورغم أن القبر لم يسلم من القصف الجوي، لكن إخضاع تكريت لحكومة بغداد الموالية لطهران، يعني كبح التذكير بمجد الماضي القريب. ثالثاً: يحاول المالكي وبإسناد إيراني علني أن يحقق نصراً ميدانياً يمنح جيشه المنهار دفعة حيوية سيما إذا كان هذا النصر في تكريت معقل قادة الجيش الوطني السابق الذين يقودون الثوار في معاركهم. وبما أن تكريت ما زالت عصية على الطائفيين من الحرس الثوري الإيراني وقوات وميليشيات المالكي، ويكبد ثوارها المزيد من الخسائر والإندحار في صفوف الأعداء المهاجمين، وإن الثوار مستمرون في إحراز تقدمهم المناطقي صوب بغداد، حيث تم تحرير جرف الصخر في شمال محافظة بابل بعد معارك ضارية، ومن تحرير اليوسفية إلى حصار اللطيفية والإتجاه نحو المحمودية جنوب العاصمة، ثم وصول الثوار إلى صدر اليوسفية والرضوانية المحاذيتين إلى مطار بغداد الدولي، وإستمرار الثوار بالإمساك لمناطق أبو غريب في غربي بغداد. وربما لهذه الأسباب أو غيرها قررت القيادة الإيرانية نقل ملف العراق من يد قاسم سليماني إلى يد علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الذي زار بغداد وإلتقى بالمالكي في 18-7-2014. وأمام هذا الوضع الميداني الذي يحققه الثوار، فإن قوات المالكي الجوية والمدفعية والصاروخية لم تنقطع يوماً من صب جام حممها النارية على سكان المناطق المدنيين الآمنين، وحتى على المراكز الطبية والتموينية. ونستعرض هنا ما أكدته الصحفية الأمريكية أليسا روبين مراسلة صحيفة نيويورك تايمز في بغداد، حيث أشارت في تقريرها المنشور في 3-7-2014 ما يلي: أن القوات الحكومية تشن حملة قصف مدفعي واسعة مصحوبة بعمليات قصف جوي تقوم بها طائرات سمتية على مدينة تكريت مما تسبب بنزوح قرابة 95% من سكانها. وأضافت نقلاً عن عدد من أهالي المدينة أن تكريت باتت خالية ولم يبق فيها إلا الفقراء وكبار السن غير القادرين على الحركة، حيث أنتقل معظم الأهالي إلى أطراف المدينة هرباً من القصف الجوي والمدفعي. وقالت المراسلة بأن الخبراء الأمريكيين نصحوا القوات الحكومية بألا يدخلوا في قتال داخل المدينة، ويبدو أن هذه القوات واثقة من قدرتها على حسم الأمور لصالحها. علِماً أن القصف المدفعي لا يفرق بين دائرة حكومية أو دار سكنية، وأن القوات الحكومية تقصف أي مكان تعتقد أن المتمردين يتواجدون فيه. وقالت الصحفية أيضاً أن: المتمردين ربما غادروا مركز المدينة وإنتقلوا إلى أطرافها بعد أن زرعوا الألغام في كل مكان. على أي حال، فمن الواضح أن من بين الخطط الإيرانية الجارية الآن على سوح الميادين والجبهات، هو الإعتماد على زج أكبر كمية من الكتل البشرية في القتال. إذ حسب التصور الإيراني أن نسبة المقاتلين السُّنة أقل عدداً من المقاتلين الشيعة (عراقيين وإيرانيين)، وبما أن أراضي الثوار شاسعة وكبيرة تجاور أربعة دولة، لذا فإن الإستمرار بضخ أعداد هائلة في مقاتلتهم، ستضعفهم تدريجياً وتتراخى قبضتهم بالسيطرة على مناطقهم الواسعة. ولكن هذه الخطة فاشلة حتى وإن طالت أيامها وللأسباب التالية: أولاً: أن إيران تستنسخ صورة قديمة من صور الحرب الثمان سنوات ضد العراق والتي إنتهت بهزيمتها المريرة، وخسارتها البشرية المضاعفة كثيراً عن عدد الشهداء العراقيين. وإذا كانت "مفاتيح الجنة" التي وزعها الخميني وقتذاك إلى المقاتلين الإيرانيين قد ساعدت على إطالة أمد الحرب دونما أن تتغير النتائج الإنكسارية للجيش الإيراني، فإن الوضع الداخلي الإيراني الحالي لا يتحمل هكذا إطالة؛ وخصوصاً على الصعيدين السياسي والإقتصادي، فالشعوب والقوميات داخل إيران تغلي جراء الإضطهاد السلطوي، ونسبة البطالة والفقر والتضخم ترتفع لتردي الأوضاع المادية. ثانياً: إن الزج البشري الطائفي الذي تعول عليه إيران في العراق، قد ثبت فشله منذ الوهلة الأولى. فعندما أفتى السيستاني بالجهاد الكفائي، كانت الحسابات الإيرانية ستكون الإستجابة فورية وبحدود 3 ملايين مقاتل أعمارهم ما بين 17 إلى 45 سنة، ولكن الذين تطوعوا لم تتجاوز نسبتهم 5% من ذلك المجموع المتوقع. مما يعني رفض غالبية العرب الشيعة من الإنجرار خلف فتوى دحضها المرجع العراقي العربي الشيعي سماحة السيد محمود الصرخي الحسني والذي تعرض هو شخصياً وكذلك أتباعه وأنصارة إلى حملة قتل شعواء. ثالثاً: من أجل تحشيد أكبر كمية من المقاتلين يتجه إعلام المالكي وقواته إلى إتباع ما يلي: أ- سياسة الكذب والمواربة في قلب الحقائق الميدانية لصالح الجيش المنهار نفسياً ومعنوياً، فقد كتب الصحفي الأمريكي رود نوردلاند تحقيقاً منشوراً في صحيفة نيويورك تايمز في 14-7-2014 جاء فيه: أن قاسم عطا، الناطق العسكري الرسمي للسيد نوري المالكي، والذي بات يُعرف في العراق بأسم "كذاب بغداد"، نظراً للمؤتمرات الصحفية التي يعقدها حيث يعلن عن أنتصارات مزعومة على الجهاديين في مناطق محددة مؤكداً بأن هذه المواقع قد سقطت بأيدي القوات الحكومية في حين يعلم الجميع أن المناطق المذكورة لا زالت في أيدي الجهاديين. ب- مراوغة القادة العسكريين بحق المتطوعين الذين هربوا من معسكراتهم التدريبية، كما في التاجي وأبو غريب على سبيل المثال. فقد شهد معسكر التاجي بتاريخ 3-7-2014 ثاني حالة عصيان، وقال مصدرعسكري: أن "المتطوعين رفضوا الصعود في ناقلات الجند عند الساعة السابعة صباحاً بعدما علموا أن وجهتهم إلى الفلوجة، متذرعين بأنهم تطوعوا بناءً على فتوى السيستاني لحماية المراقد المقدسة والمُدن الشيعية، وهو ما خلق فوضى داخل المعسكر إضطرت قيادة الجيش إلى نقلهم إلى محافظة بابل التي تشهد هى الأخرى معارك مستمرة منذ نحو أسبوع في المناطق الشمالية من المحافظة". وفي 22-7-2014 تكرر نفس الأمر في مركز تدريب المتطوعين بأبي غريب. بل شملت حالات الهروب أعداداً كثيرة من المراتب والضباط في العديد من المعسكرات والقواطع والوحدات، وعلى إثر ذلك جرى التشديد على إجازات الضباط والمراتب. ت- التعبأة على أساس عقائدي، أو الجيش الرديف حسب تسمية المالكي، حيث ظن الطائفيون بهذا الفعل يستطيعون أن يجندوا خلقاً كثيراً في قتال الثوار (السّنة)، إلا أن ردة الفعل كانت مخيبة لهم ولمخططهم، لأن أبناء الجنوب والوسط يعلمون تمام العِلم بأنها ثورة مظلومين ضد الجور والإستبداد والتعسف الذي طال جميع العراقيين دون أستثناء. رابعاً: أن الإنتشار الإيراني داخل البنية العسكرية والأمنية لجيش وشرطة المالكي، صار معلوماً لدى الغربيين أنفسهم، فقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز في 13-7-2014 تاكيداً لمسؤولين أمريكيين بأن مسودة دراسة سرية تقع في 120 صفحة، أستغرق أعدادها أسبوعين كاملين وتم أرسالها إلى وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل حول إرسال 200 جندي أمريكي بالإضافة إلى ست مروحيات عسكرية نوع أباتشي وطائرات درونز الإستطلاعية، تضمنت تقييماً لأداء القوات العراقية خلصت إلى عدة نتائج من جملتها: أن العديد من الوحدات العسكرية العراقية مخترقة بشكل كبير إما من قِبل مخبرين متطرفين من السّنة أو من جانب آخرين من الشيعة ممن يحظون بدعم من إيران لى الحد الذي صار فيه ضمان الحفاظ على سلامة الأمريكيين في مهمتهم لتقديم المشورة لقوات بغداد معرضة للخطر. وأكد التقرير بأن نحو نصف القوات العراقية فقط مؤهلة لتلقي مشورة الخبراء الأمريكيين إذا ما قرر البيت الأبيض المساعدة في وقف التقدم الذي أحرزته الفصائل السّنية في شمال وغرب العراق خلال شهر حزيران/يونيو المنصرم. كما وأشار التقرير إلى أن قوات المالكي تعتمد حالياً إلى حد كبير على الميليشيات الشيعية، التي تم تدريب العديد من أفرادها في إيران، فضلاً عن وجود مستشارين إيرانيين من قوات فيلق القدس الإيراني بين قوات المالكي. ولكن لا يحسب الجانب الإيراني أن هكذا إنتشار في مفاصل الهيكلية العسكرية والأمنية داخل قوات المالكي ستشكل صمام أمان بالسيطرة والتوجيه حيث يشاء النظام الإيراني. فإنهيار ست فِرق عسكرية بكامل تشكيلاتها القتالية أمام ثوار العشائر، وبفترة زمنية قصيرة لا تتناسب وحجم القوتين المتقابلتين، فإن له مدلولات كثيرة يتوجب دراسة أسبابها، وأستخلاص نتائجها، بدلاً من إتباع سياسية الهروب إلى الأمام بالتصعيد القتالي الذي لن تجني منه إيران مستقبلاً غير خسارة أكيدة وهزيمة حتمية تنتظرها كما جرى لها سابقاً وإلى المحتل الأمريكي لاحقاً. وعليه فأن الدعم العسكري المتواصل والتدخل القتالي المستمر من جانب النظام الإيراني بإسناد قوات وميليشيات المالكي الطائفية بمواجهة ثوار العشائر العربية في العراق سوف لن يحقق المراد المطلوب للنظام الحاكم في إيران. وأن المراهنة الإيرانية بالزج العددي البشري للمقاتلين، وتأجيج الشحن الطائفي الدموي تحت شعار: "شيعة علي هم الغالبون"، قد أثبت ثوار العشائر قدرتهم في التصدي لهذه الخطط والمخططات الإيرانية، وبالتالي لم يتحقق شيئاً للقيادة الإيرانية داخل العراق ولو بالنزر اليسير على مدى الشهرين الماضيين تقريباً؛ فما بالك وثوار العراق يقاتلون على أرضهم وتحت سمائهم وبين حواضنهم، فهل ستبقى لإيران الأوراق الكافية لملء مستجدات خططها أم سيمزقها الثوار وينثرونها على أرض الرافدين؟ شبكة البصرة الاحد 7 شوال 1435 / 3 آب 2014 |
![]() |
![]() |
#108 |
حال نشيط
![]() |
![]() بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ من عايش المقاومة الوطنية العراقية عن كثب، سيؤمن إنها قادرة على تحرير بغداد وفي غضون ساعات شبكة البصرة كلشان البياتي يساور الكثير من الأصدقاء، عراقيين وعرب، القلق والخوف على مصير الثورة العراقية وهل ستكون هذه الثورة قادرة على الأحتفاظ بالمدن المحررة مثل تكريت والموصل أم ستفقدها أثر الهجمات المتكررة وباعداد خيالية من الجيش والمليشيات وباسلحة متطورة تم استيرادها سابقا وحديثاً وبمعونة الطائرات الأيرانية التي يقودها طيارون ايرانيون مدربون تدريباً عالياً.. وهل عملية تحرير بغداد حقيقة واقعة أم مجرد احلام وأوهام في مخيلة الثوارّ؟ تساؤلات مشروعة كثيرة يطرحها علينا اشقاء عراقيين وعرب وهم يسمعون ويتناقلون الأخبار من وسائل اعلام عراقية موالية لحكومة الأحتلال أو وسائل اعلام تجارية تقبض عمولات مقابل التأثير على نفسية المواطن والتشكيك بقدرات المقاومة العراقية وفصائلها المتعددة والتي طورت قدراتها ووحدت جهودها من أجل هدف واحد وهو تحرير بغداد.. نقول : لقد عايشنا هذه المقاومة وراقبنا فعلها في الشارع وكنا دائما قاب قوسين أو ادنى منها، نستمع الى افكارهم ونراقب أفعالهم، نرصد تحركاتهم ونوثق مسيرتهم التي استمرت منذ انطلاقتها في نيسان 2003 وكنا جزءاً منها، وكنا بينها ومعها.. هذه المعايشة جعلتنا نثق ثقة عمياء بهذه المقاومة العظيمة التي شكلها قيادة حزبنا المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي ومهندسها الرئيس صدام حسين، نثق بفصائل المقاومة وبجيوش الجهاد التي شكلها ضباط جيش الباسل.. نثق ولم تساورنا أدنى شك بانها تخطط وتعمل لاجل هذا اليوم، يوم تحرير بغداد الذي نراه قريباً ويروه أضغاث احلام.. أيماننا بمقاومتنا وبقادتها الأبطال الذين هم خيرة رجال وفرسان العراق كانت تزداد يوما أثر يوم، وفي كل يوم وفي كل محنة وازمة تشتدد بالعراق، لم نكن نشك ابداً بأن المقاومة هي الحل الأمثل والطريق ألاسرع لتحرير بغداد واستعادة السلطة من عملاء أيران الذين أستغلوها لقتل شعبنا وأبادته وسرقة ثرواته واهانة شبابه ونسائه.. نقول نحن الذي كنا نرصد فعاليات مقاومتنا وهي تستهدف أرتال القوات الأميركية في الشوارع وفي القواعد والثكنات، أنها مقاومة عظيمة لن تعجز والله عن طرد كم (دايح وساقط) تسللوا الى العراق ممتطين الدبابات ألاميركية وهمراتها.. هذه المقاومة وهؤلاء الثوار لن يعجزوا عن أبادة مليشيات أيران وعصائب الباطل وشوارع تكريت ووديانها تشهد لهم ولبطولاتهم.. اطمئنوا وأطردوا الوسائس والقلق والخوف عن نفوسكم وصدوركم وامنوا ايماناً بقبناً كما تؤمنون بان الله تعالى حق وعبادته حق - ان هذه المقاومة ستنتصر وستحقق الثورة العراقية التحررية هدفها العظيم والنبيل وهو تحرير بغداد.. ساندوا هذه الثورة وادعموها بكل الوسائل.. ليخرج العربي في الخارج ويطالب انظمته بمقاطعة الحكومة العراقية الموالية لآيران والتي لم تبقي جريمة لم ترتكبها بحق العراقيين بما فيها قصف البيوت الامنة بالبراميل المتفجرة في تكريت وبيجي والفلوجة والرمادي والقائم والكرمة.. أنزلوا الى الشوارع وأضغطوا على الانظمة لتسحب الشرعية من هذه الحكومة وتقاطعها فانها ساقطة اليوم او غداً ومن قبل ثورة العراق الشعبية.. ليساند العراقي هذه الثورة ويدعمها بالحجر والكلمة وبالدعاء ان عجز عن حمل السلاح فهي والله شرف يجب أن يسعى الجميع لنيل لتحرر بغداد وتعود الامان والاستقرار الى ربوع العراق ولينعم العراقي بخيرات ومقدرات بلاده بعد 11 سنة من الذل والهوان والقتل والجوع والتهجير والاعتقالات.. نقول وبالفلم المليان بان ثورتنا منتصر باذن الله تعالى ومالنصر الاّ من عنده جل علاه.. لن نستسلم، ننتصر اونستشهد.. هذا شعار ثوارنا ومقاومون الابطال وهم عازمون على التحرير.. كاتبة وصحفية عراقية - من ساحة الثورة شبكة البصرة السبت 6 شوال 1435 / 2 آب 2014 |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|