06-13-2009, 01:29 AM | #131 | ||||||
بــــوجــــمــــعـــــان
|
سلام
هذه القصيده للشاعر ( عبدالله بروم ) من الالف الى الياء
أ- ألفته في العشقه كثير= والقماش الزين جبته والحرير
والصدف ذي هو في البحر الغزير= والذهب هو والقروش الفليات ب- بدع ياهاجسي فوق الفصول= واستقل فوق القدم هي والرجول وافتح ابواب الهويه بالقفول=لا تخلي شي بواب مقفلات ت- تمن كل مابغيته من بروم=لي قسومه زايده فوق القسوم حاط عاكتفه في العشقه نجوم=مايجيب الا قوافي شافيات ث- ثله والديس والغار الحمر=حط فيها الساس والقاء له مقر والمحله في وسط بندر عمر=ترتغب بين القلوب الساليات ج- جد فيها وزد في الاجتهاد=ياعلي صالح وطور في البلاد واقض عا اهل الرشاوي والفساد=والذي معهم خبيثين النيات ح- حكم بالعدل في كل الامور=لا بغيت الارض تصبح في سرور بعد ماضلت تخر عاقرن ثور=من تقلاب السنين الماضيات خ- خلوفه عاخلوفه تختلف=في صيغها والسياسه والهدف والمخباء لازماً باينكشف=في الليالي والسنين المقبلات د- دام الله كل خيٌر وبار=ورد لبلاده وشعبه اعتبار والوفاء مابينهم والازدهار=والرخاء والامن في كل الجهات ذ- ذل في الناس ماتقول الحقيق=لا انزلوا عقالها من عالطريق ايش لي خلاء العدو يرجع صديق=من غلط قل له يشوف الصايبات ر- رحمك الله يالريس جمال=وتشهد الاقوال لك هي والفعال والتواريخ القديمه والنضال=والمعارك والحروب الحاميات ز- زمنا كلنا بالاتفاق=بين باجابر وبن عمه سحاق والوساطه بينهم هي والوفاق=كننا شفنا الامور معكسات س- سر مابينهم امره عجيب=مايجي من بعد والا من قريب سر مابين المداوي والطبيب=مايعلم به غير رب الكائنات ش- شرح الشعمليه والسموح=مايطابق شرح سالم باصلوح والزوامل والبنادق والقروح=والميازر والسلاب الغاليات ص- صافينا الخواطر والقلوب=وكننا الى الان ماشفنا هبوب والعليم الله بالي في الغيوب=والمخباء والسرار الخافيات ض-ضاهرها يبشر بالسرور=والفلك عالناس مره بايدور والكدر والوسوسه ذي في الصدور=وبايفرجها رفيع المنزلات ط- طلع يالبحر من قاعك صدف=شف دموعي سيل جارف لا عزف يسقي الوديان مره والعطف=والخطم هي والشعاب المزمنات ظ- ظلمنا الوقت نمشي في ظلام=والسماء يخلي وتملي بالجهام مانشوف الشمس من كثر الغيام=والكواكب والنجوم الزاهرات ع- عقل الباعمر وال باسعيد=حنب المعصاد في وسط العصيد والوثائق في صناديق الحديد=والامور معكسه ومشعبكات غ- غزه تشتكي هي والخليل=صوبها والجرح من سابق دويل ساعدوها عالخفيفه والثقيل=لا تخلوها تشل المثقلات ف- فين العدل وفين السلام=بالقصص ماشي عداله والكلام لي يقصوها علينا من العام=في الجرايد والصحف والموجزات ق- قل للديني وبالحباك=سوس مابين المطاحن والحناك منها بالشان شي عاده فكاك= لوبغيتوني حلف بالعاديات ك- كل واحد يحافظ من قداه=شو الزمن والوقت يبغاء انتباه لا تخلون العدو يلحق عشاه=او يحصل له طرق ومناسبات ل- لموا جرحكم والصوب لم=واستعيدوا عزمكم هي والهمم وارفعوا راياتكم هي والعلم=وانصبوها بالحصون المانعات م- ميزان الهواء ماهو بتي=كل ساعه فيه كفه تصطعي حد يشل زايد وحد يوخذ شوي=الكذب من قال الكفف متساويات ن- نامي يادفوفي والعيون=واشبعي لش قال بن هاشم سكون وانت ليه ياقلب وايش لك بالشطون=منته حلال العقد والمشكلات و- وين الناس منك وانت وين=لا غلط واحد ولا غلطوا اثنين في الزمن هذا بكت كمين عين=والخواطر والقلوب مكدرات ه- هداك الله عافعل الصواب=والطريق الزين وخيار الصحاب لجل تكسب اجر ربك والثواب=في تهار الحشر ونهار الممات ي- يدور الفكر في حاجات جم=كن حرف الالف ذا غلق وتم ماسمحي ازيد واخطي عالعلم=قال قف لا تجيب شي عادك بيات كنني بخطي على حده قليل=ان بغاء بالطيب والا بالصميل من حقب منه يحط الزنجبيل=لجل يلقي له خبر والمواصغات كل شي موجود في راس الحبيب=ذي يحط الساس عالحيد الصليب مايحطه عارمل والا كثيب= يوم يبني والحجار الهاملات كم وكم شيد في العشقه قصور=من ثنعشر دور لا عشرسن دور من حضر قسمه يشل روعه بدور=لا يناظر للقسوم التاليات |
||||||
06-13-2009, 09:39 PM | #132 | |||||
حال نشيط
|
الاخوان حبيت ان اشارك بهذا البدع والجواب للشاعرين العملاقين باجراد والمحضار
باجراد انست ياعاكف الريشه ياطير سلوى ومن عادات لك في المداره تميح وتدرج بها دار مادار المحضار ياعلب صقيت دومك وصقيت ذي في الركن قلبي قنع من خريفك وجبت المعلم يقصك بمنشار هذه الابيات معروفه قصتها ولقد اتيت بها لروعتها وقوت مغزاها وشكرا |
|||||
06-16-2009, 06:50 AM | #133 | |||||
حال جديد
|
" منقول من منتدى في 25/3/2007 "
سالم علي الجرو: ( من كتاب: [ الحكمة المنتقاة في من يعرف معنى: يا لوماه ] للشيخ: عمر الحسن با داهية العمودي شاعر شعبي ثقافته القرآن:
أقِلْ عَثْرتي سالك بغافـر والزُّمَـرْ = وبالرّوم والزّخرفْ مع الطّاهر الأمين مع شفيعي وسيلتـي سيّـد البشـرْ = في يوم لا ينفع فيه مـالٌ ولا بنيـن ياربّ سالك بِلَمْ نشْرَحْ وسورة عَمْ = وسورة الواقعةْ واقْرأ وسورن نون وبكاف هاذي ذكر فيها خبر مريمْ = وبحقّ سورة سبأ والتّين والزّيتون وبحق ألف لام ميم طسم بعده سلمْ = مع سليمان في الخاتم كتب مقرون تراكيب لغوية: شعر عامّي في مراتبه غير أن القارئ يقف على تراكيب لغوية هي إلى الفصحى أقرب ، وهذا يدلّ على درجة من التراكم الثقافي الذي بلغ إليه المجتمع الحضرمي قبل أكثر من مائة عام . وردت كلمات وجمل عربية فصيحة مثل: [ وأتلفه ـ يوسف الحسن ـ فيه الحور يسبي ـ والدّعج ـ تحت الثنايا ـ يلثم المبسم ويسكر ـ وصيّرني رميم ـ قد أتوا يسألوني ـ لا تعذلوني ـ أدعج مبلج غنج غافي مريض الجفوني ـ فارق الكرا عن جفوني ـ هيّج شجوني ـ فمنك اشتكي اليك اسقمت حالي ـ وشخصك لم يزل نصب الخيالي ـ جنح الليالي ـ البارحة بلبل الأغصان يترنّم = ينوح باقوال أشجتني قوافيها ـ داجي الليل ـ ارحم المسكين كي تُرحمْ ـ كن بصيرا في الملا تسلمْ ـ حكم القضاء يمضي وكلّ مبرمْ ـ ساجي النّظرْ ـ والخيل مصفوفات دونه ـ لا يحصـى ولا ينـْفَـدْ ـ علـى دوام النّعم حمـدا يكـافيها ـ حمـدا دائمـا سَرْمَـدْ ـ في كـلّ ساعة يزيد الأمـر تَنْبيها ـ هـو المطلوب والمَقَْصدْ ـ ملء السموات وأرض الله وما فيها ـ يا رب عبدك طلب جودك ومدّ اليَدْ ـ اغْفر وسامح ذنوب العبد وامْحيها ـ في الرّجاء يا صمد يا خير من يُقْصَدْ ـ وبالجفا توجع المهجة وتكويها ـ متى يكون التلاقي يا رشيق القدْ ـ متى وعين الرّضا تظهر مباديها ـ وحاكم الغيد في العشقةْ وقاضيها ـ عند المهمّات ظاهرها وخافيها ـ ناخ خلف العيس حادي ـ دمع المقلْ جرّحْ جفوني ـ أقلّ عثرتي ـ هناك العنبر والكادي وزهر الأقحوان ودور وقصور وعطور وورد وياسمين . لم تكن البيئة صحراوية بحتة كما يتوقّع الكثيرون ، قليلة المؤانسة كثيرة الجفاف ولا هي بالجبليّة كما يتصور الكثيرون أيضا عديمة المؤانسة كثيرة القسوة ، بل كانت هناك حياة متوازنة جمعت بين التّرَف النسبي في المدن وما حولها والعوز في القرى والأرياف ومن حيث الاعتماد على الأمطار ، فهناك مدنيّة زاهية وثقافة عالية ولم والقوم في الشّقّ الساحلي ارْتبطوا مع العالم الخارجي عبر الموانئ المطلّة جنوبا على البحر العربي ، وفي الدّاخل تأثروا بمدنيّة الهند وجزر الملايو وذلك ما يظهر في الزّي والفن المعماري . من كتاب: [ الحكمة المنتقاة في من يعرف معنى: يا لوماه ] للشيخ: عمر الحسن با داهية العمودي كتاب بداية الحكمــة المنتقاه ـ للعارفين معنى يا لومــاه جمع الفقير إلى عفو الله تعالى وهباتـه المتواليـة الشيخ: عمر بن حسن بادهية العمودي تقديم سالم علي عبد الله الجرو المــقــدمـــه بقلم: رياض عوض باشراحيل العظماء والنوابغ وأفذاذ الرجال من المبدعين في مختلف مبادين الثقافة بمفهومها الشامل عبر العصور هم الذين يحفظون الماضي ويصنعون الحاضر ويستشرفون المستقبل .. ويشهد التاريخ بأن المهاجر الحضرمي قد صنع أمجاداً وملاحم خالدة وسطر صفحات ناصعة بذاكرة التاريخ في البلدان التي هاجر إليها حاملا بين حناياه صفاته وأخلاقه التي درج في أحضانها والمعاني والفضائل الكريمة التي عرف بها كالأمانة والإخلاص والصدق والألتزام غيرها. ولم تكن تلك الأمجاد التي شيدها الحضارمة في مهاجرهم في ميدان التجارة الذي التي أثر فيه تفوقهم ومهارتهم فحسب ولكنها امتدت إلى آفاق الفكر والأدب والجهاد وعلوم الدين.. فأخلصوا في خدمة الدعوة إلى الله ونشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ونشر الحرف العربي وأدبه وأسسوا حركات أدبية وأصدروا مئات المؤلفات من الكتب والمطبوعات الفكرية والأدبية وعشرات الصحف والمجلات . ويعد الأديب الرائد الشيخ عمر بن حسن باداهية العمودي أحد أعمدة الثقافة الحضرمية اليمنية المهجرية في دول منطقة شرق آسيا في النصف الأول من القرن الماضي . غادر قريته (قيدون) الشهيرة بوادي دوعن الحضرمي في سن مبكرة وضرب في الأرض حتى استقر به المقام في اندونوسيا وحط على أرضها رحاله وقضى بها شطراً كبيراً من عمره حتى أذنت شمس حياته بالغروب وطواه القدر وأنتقل إلى رحاب الله في تلك البلاد . بين يدي الكتاب لقد قيل قديماً اختيار المرء قطعة من عقله ولأن الحكمة لا تصدر إلا عن حكيم لذلك فقد ظهرت شخصية "الأديب الحكيم" المؤلف الشيخ عمر في إبداعه. ويسكن في صدر هذا الكتاب باقة من " المختارات الشعرية" من الشعر الحميني "الشعبي الحضرمي" اليمني لكوكبة من شعراء الوطن ليتسنة له تعريف المهاجر بتراثه الأصيل . وبنى المؤلف اختياره من قوافي الشعراء في شتى الأغراض والموضوعات على أساس القصيدة لا المقطوعة .. ولا ريب فأن القاريء سيلاحظ ترجيح الأديب الشيخ لكفة الأشعار العاطفية الغزلية باعتبارها المنهل الصافي للتعبير عن ما تجيش به النفس الإنسانية . والتأليف في مجال " المختارات الشعرية" لم يكن بدعاً فقد عني العرب برواية أشعارهم وجمعها وتدوينها واستظهارها ولنا من أنباء "المعلقات" في الجاهلية كأقدم ما نعلم من المختارات الشعرية المدونة وكذا "الأصمعيات" لأبي سعيد عبدالملك الأصمعي و "المفضليات" لأبي العباس المفضل الضبي و "جمهرة أشعار العرب" لأبي زيد محمد القرشي وغيرها. نظر المؤلف إلى ثقافته فإذا له من الشعر تراث عظيم ولكنه متفاوت في مستواه وبحاجة إلى اجالة النظر فيه فأنكب على قراءته وغاص في أعماق بحره وطلع منه بدرر ثمينة وجواهر شعرية نفيسة اتسمت ببراعة المضمون والبناء الشعري والإيحاء الذي ينفذ إلى مطاوي النفس والوجدان .. وفي ذلك دليل على إهتمام أديبنا الكبير الشيخ عمر بن حسن بإرثه الشعري الحضرمي وثقته في القيمة الفنية والتاريخية لهذا التراث فصاغ من أجمل ما وقف عليه في كتاب يقراؤه الناس للإفادة منه ولعرضه على الأجيال القادمة. ولم يكن لأسلوب المؤلف في جمع القصائد وترتيبها نمط معلوم ولا نهج مرسوم إلا "الاختيار المطلق " على الطبيعة والفطرة والسجية والجمع والحفظ ما كان إليهما سبيلا أما التصنيف والتبويب فلم يكونا منه على بال .. وليس علينا أن نأخذ على المؤلف بمنهجه في الجمع والترتيب أبداً، فلينهج فيهما ما يشاء وكيف يشاء لا نسأله إلا أن تأتي المختارات على شريطتها من الجودة والإبداع. ولا خلاف فقد أتت كذلك وأضحت من الإجادة بمكان غرضاً للإشادة وهدفاً للتنويه والإحسان . وبالنظرة المتأنية لمظامين هذه المختارات الشعرية نلاحظ أن المؤلف قد حرص أن تجلوا مختاراته أمرين مهمين أحدهما مطلق لا يرتبط بزمن ولا يتقيد بعصر والآخر غير مطلق متصل بالعصر والبيئة وهما : 1. أن تكون صوره معبره عن العواطف والمشاعر الإنسانية في كل زمان ومكان .. ويظهر هذا الهدف المطلق في المختارات من القصائد العاطفية. 2. أن تكشف التطور الفكري والحضاري للإنسان .. ويظهر هذا الهدف غير المطلق في المختارات من القصائد الاجتماعية والسياسية حيث أن الشعر هو تعبير عن بيئة الشاعر وثقافته تقاليده والمؤثرات السياسية والاجتماعية التي تأثر بها والأحداث التي عاصرها وسجلها في شعره . ملامح ودلالات فنية وعندما نطوف في حديقة هذه المختارات ونـتـفـيأ ظلالها الإبداعية والفنية فأننا نعانق عطر البيئة ونتسم عبير الشعراء في التعبير عن بيئتهم الحضرمية من خلال أشعارهم .. ولا ريب فأن هذه البيئة قد رسمت صورها ورسومها وعاداتها المختلفة في ذاكرتهم وغذت بها أحاسيسهم فلا بدع في أن تستيقظ تلك الصور في وجدانهم وتتحد مع الشعور لحظة الإبداع لتبرز في تعابيرهم وصورهم الشعرية .. فعندما أراد الشاعر عبدالرحمن بن شهاب أن يصور منزلة محبوبه العالية من نفسه لم يجد من صور البيئة في مشاعره الذاتية خير من صورة السلطان تحف به العساكر والخيول والفرسان والموسيقى .. وهذه الصورة استقاها من البيئة الحضرمية إذ بان النظام السلطاني. ثم تأمل تعابير الشاعر وألفاظه "سلطان، طاسه، مرفع، الفتائل ، البنادق، الخيل، الخانات، تفقع" في أبياته التي تشف عن سمو في التصوير وعذوبة في النغم والإيقاع حيث أنشد:
يقول خو علوي حمائم تنوح = بعد العشاء بأصوات تسجع يا أهل المحبة كان حد باروح = القلب م ابعد طاع يقنع واليوم نا عانيت شرقي شحوح = سلطان له طاسه ومرفـع شفت الفتائل والبنادق تلوح = والخيل والخانات تفقع والشاعر بن شهاب يعرف قيمة شعره السامية عند رواد النقد وصيارفة الكلام . والرقة في الشعر لازمة من لوازم الصياغة الفنية المبدعة ومن غير الممكن أن تظهر هذه الرقة إلا في تعبير الشاعر الرقيق فكيف عندما تكون رقة هذا الشاعر أشبه برقة النسيم فأسمعه يقول:
البارحة بعد نصف الليل هيج شجوني = صوت الوتر يا نديم وأمسيت ساهر ودمعي يهتمل كالمزوني = وفي فـؤادي حـمـيم وأنا غريب بعيد الأهل ما يرحمونـي = رقق مثـل النـسـيم ياغارة الله من ذا الهجر قد سمسـموني = وأنـا بــعــدي مقــيـم ويبدو لي أن عبارة " يا غارة الله " من التعابير الموروثة في التراث الشعري الحضرمي وهي نداء للتعجب كناية عن التأسي لحدوث أمر هام بما تفيد التنبه لأهمية هذا الأمر أو الحادث .. فقد ألتقطها الرائد حداد بن حسن الكاف من تراثه وصاغها في التعبير عن جمال صوت محبوبته حين تشدو بالغناء فأنشـد : ياغارة الله حـس في صوتها رقـّـه بالـــلحـن تشـــــجـي وبنغمها خلّت الـعـاشـق ضـوى مـغـروم يـارب سـالــك تـخـلي سـرنـا مكتـوم وعانقها من بعده الشاعر الكبير حسين المحضار ووظفها في أغنيته الرائعة: سـيبــــوني كــــذا نــاســى ناسي في الهـوى نـاسـي مهمـا صرت انـا قاســــــي يـاغــارة الله هم اقـسـى وأعـتى قلـــوب نـسنــس يـا نسـيـم الـهبـوب وتظهر ملامح التجديد والاختراع في هذه المختارات عند العديد من الشعراء ولقد لفتت انتباهي قدرة الشاعر "بن شهاب: على التفرد والابتكار في صياغته الزاهية وتعبيره العذب حين يقول :
قـمـري على البـان غرد في سـهــر = زعـل مـنامي وذكرني زمـان والـخل ما بيـننـا ساجي النــظــر = مثل القمر ليلـة اربـع في ثمـان ويريد الشاعر في وصف محبوبة في قوله " مثل القمر ليلة أربع في ثمان" أي مثل القمر ليلة النصف حيث الأربع نصف الثمان وفيها يصبح هلال القمر بدراً .. وتشرق الحكمة ساطعة في إبداع الشاعر بن زامل إذ نقتطف منها رحيق تجربته وخبرته بالحياة في تعبيره عن نظرة الناس للفقير في زمانه وهي ذاتها في يومنا هذا حين شدا في ألم وأسى قائلاً :
يبادرونك بالجفا والجرح في وجهك عيـان = لأخـوان والجيران كل فيك يطعن باللسان وإن فتحوا الهقله في السمرة يلقونك نشان = ليش النكد والبعض قالوا مامعك شي في الكنان فقري وشف ماحد يحب الفقر قم خل الجنان = إلا أن بغيت الصدق مني خل حقك في الذبان وتمتزج الحكمة بالرمز عندما يسجل الشاعر أحداث عصره في شعره أو يتخذ موقفاً إيجابياً من الأحداث السياسية التي تعصف بوطنه هذا الموقف قد يعرض حياة الشاعر للخطر فيلجأ إلى التمترس و الاحتماء خلف ستار الرمز الشعري ، والرمز عنصر أصيل من عناصر الشعر يمنح الشاعر مساحة من الحرية في التعبير عن موقفه الذي يريد أن يعلنه.. وحول معركة مدينة شبام بين السلطنة الكثيرية والقعيطية في محاولة الأولى لإخضاعها تحت نفوذها وانتزاعها من أيادي آل كثير قال الشاعر أحمد عبيد البكري تحت ظلال الرمز الشعري حين أنشد :
لاقال لك علم قل له حسب ما تعـلـم = شــبام ودّت وقدها بيد سلطانـا هذا ثمنها وعـاد المشتري رابـح = يامن ملكها ملك بندر رغا خانا لقوا لها بيع يوسف بأرخص الدرهم = معاد عاصوا وقد باعــــوه لأخـوانـا جاءو عشاءً إلى ابـوهم وهم يبكون = وقـالو الذيب لا يـابـاه كل خـانـــا و لا ريب في أن الشاعر البكري قد أستخدم الرمز الديني في تعبيره وأفاد في تلك الأبيات من سورة يوسف عليه السلام وكشف عن تأثر الشاعر الحضرمي المسلم بدينه وبالقرآن الكريم في استعارة رمزية تمثل بها الموقف السياسي الذي أراد التعبير عنه حول معركة شبام . وما من شك في أن رغبة بعض الشعراء في الإطالة ومد نفسهم الطويل في التعبير عن أحاسيسهم قد يقع بهم في شرك التكرار أو مصائد الضعف إلا إن تلك العيوب لا يخلوا منها شاعر في الدنيا وقد قيل عن أبي تمام بأنه كالطائر يعلو ثم يسف وهي لا تقلل من قيمة الشاعر ولا من شعره ولأن الحياة العقلية في أي مجتمع تنمو نمواً طبيعيا داخلياً بما تبدعه قرائح أفرادها من الكتاب والشعراء وما تتغذى به من مخزون تراثها الحي فإن للمؤلف فضل عظيم في ذلك فقد ضرب بسهم في رفع منارة تراثه الشعري وإعلاء شأنه وإلحاقه بإبداع الشعوب التي تحافظ على تراثها. سالم علي الجرو باداهية دقيق فيما اختار وكتب . لا يحّمل نفسه وزر ما تحمله بعض الكلمات فهي على ذمّة قائلها وليس على ذمّة من جمعها وطبعها .على درجة من المعرفة بالشعر الحضرمي ورجاله في عهده وما قبله ، فقد أحسن الاختيار من حيث قوة الشعر وتنوعه ، فدوّن الشعر العمودي في الحكمة والنصائح والغزل والشعر الغنائي لشعراء لا يزال التأريخ يذكرهم بكثير من الإعجاب والطرب . ثلّة من فحول شعراء العامّية ، ضمت: أحمد عبيد البكري ـ سالمين حسين ، عبد الرحمن محمد بن شهاب ـ يحيى عمر ـ حسين زايد ـ ابن زامل ـ السلطان عمر بن احمد الكثيري ـ الأمير عبد الله العولقي ـ سالمين بن عمر بن منيف الكثيري ـ أبو زايد ـ ابن نبهان ـ أحمد سعيد الواحدي ـ عمر باعطْوهْ. يمكننا تقسيم القصائد اللاحقة إلى ثلاث: الأولى: قصائد نصائح ذات لون سياسي ، منها الأبيات التالية: خيّل مخيلةْ قويّـّة في طهوب اجْهَمْ في روس قُنْفان بيضاء حنّتْ الرّعدان [ يتوقّعْ أحداث عاصفة لها آثار على مستقبل البلاد الشقية وعلى الحضارمة المقيمين في حيدر آباد] مـن حدّ بونه إلى دلّي وبر اعْجـمْ جوده على الشحر من حيث البلاد لهّمْ العولقـي رأس حـلّ الكام يتْقـدّمْ خلاّه بالمهـر ينطق قبل يتكلّـمْ حيدر أباد الذي هـي بالفتن رشّـان نهـار لوتار شِحْيَتْ وقّفْ الدّيوان ومفضل الدّولـه لي اطلعه بالبهتان [ يصف بطولات العولقي في حيدر آباد ] عالقادي أطْلعه والدّيـوان قد سلّمْ حَـزَرهْ مكـّار لي لا عزمْ يلحمْ والله لـولاه حلّ الكـام يِتْقَـَّمْ ان كان كلن في ارض الهند يِتْضَيَّمْ ذلاّ بغـا مختياري مثل شندولان سر التماني ودقّ الشْوب في الخيلان بيده عـوادي ويندر مقـدم الرّميان ولعاد حد في الدّكّـن من العُرْبان ..... يتبع |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة هادي الطباع ; 06-16-2009 الساعة 07:06 AM |
||||||
06-16-2009, 08:14 AM | #134 | |||||||
شخصيات هامه
|
|
|||||||
06-16-2009, 12:03 PM | #135 | ||||||
شخصيات هامه
|
[QUOTE=هادي الطباع;359276]" منقول من منتدى في 25/3/2007 "
سالم علي الجرو: ( من كتاب: [ الحكمة المنتقاة في من يعرف معنى: يا لوماه ] للشيخ: عمر الحسن با داهية العمودي [COLOR="Black"][SIZE="4"] وبكاف هاء ذكر فيها خبر مريمْ = وبحقّ سورة سبأ والتّين والزّيتون وبحق ألف لام ميم طسم بعده سلمْ = به سليمان في الخاتم كتب مقرون [/poem] يقول خو علوي حمائم تنوح = بعد العشاء بأصوات تسجع يا أهل المحبة كان حد بايروح = القلب مبعد طاع يقنع واليوم نا عاينت شرقي شحوح = سلطان له طاسه ومرفـع فقري وشف ماحد يحب الفقر قم خل الجنان = إلا أن بغيت الصدق مني خل حقك في الثبان[/poem] =center use=ex num="0,black""] هذا ثمنها وعـاد المشتري رابـح = يامن ملكها ملك بندرآغا خانا |
||||||
06-16-2009, 08:10 PM | #136 | |||||||
حال جديد
|
[QUOTE=أبوعوض الشبامي;359304]
شكرا أستاذنا الفاضل/ أبو عوض الشّبامي للتصحيح الإملائي واللغوي وهذا من حظّنا وحظّ المنتدى |
|||||||
06-16-2009, 09:26 PM | #137 | |||||||||||||||
شخصيات هامه
|
.
البعض مهما حاول التخفي وراء عدة معرفات إلا أنه يظل مكشوفا .... !!! هنا علينا نبين (( الجزبرة والخبيط )) ...!!! من قصائد خوعلوي ( حمايم تنوح ))
.. . |
|||||||||||||||
06-18-2009, 08:39 AM | #138 | |||||||
شخصيات هامه
|
ستتوالى القصائد بإذن الله تعالى ، ولا نستغني عن أيّة ملاحظات وإضافات خارجة عن الغثاء والنّكد ، داخلة في التوثيق والجد. |
|||||||
06-18-2009, 01:42 PM | #139 | |||||||||||||||
شخصيات هامه
|
قصيدة حسين زايد و لنا تعريف بهذا الشاعر في مكان آخر قريبا ومن شعر الحكم اخترت لكم من قصيدته هذه الابيات .
|
|||||||||||||||
06-18-2009, 08:48 PM | #140 | |||||||
شخصيات هامه
|
سترد قصائد كل شاعر كما أوردها باداهية لاحقا إن شاء الله تعالى
|
|||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أغمي عليها مع أبنتها وبثوا الرعب في الحي | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 10-15-2009 03:01 PM |
قيام الليل شعار الصالحين | ابوعبداللاه | سقيفة إسلاميات | 0 | 10-11-2009 08:24 PM |
إنسلاخ النهار | عادل بجنف | سقيفة إسلاميات | 0 | 08-29-2009 11:31 PM |
وعنا لأمر/ ذاكرة سبع الليل | سالم علي الجرو | سقيفة الشكاوي والأقتراحات | 4 | 04-29-2009 01:04 PM |
|