اليمن" قتل واقتحام مسجد واغتيالات وتبادل اطلاق نارمتعدد وتفجيروأختطافات

[حد من الوادي]

ضحية جديدة لانفلات وتواطؤ الأمن..
ابتسام..اختطفها الجلادون في وضح النهار واغتصبوها ثم رمو بها من أحد فنادق العاصمة

21/1/2011 - الصحوة نت – ذكرى الواحدي
كانت (ابتسام) تسير إلى منزل والدها في شارع الدائري وسط العاصمة صنعاء آمنة مطمئنة ولا تدري أن هناك من يتربص بعفتها.

ثلاثة وحوش سوّلت لهم أنفسهم ارتكاب جريمة بشعة في حق الفتاة التي لم تتجاوز الرابعة عشرة بخطفها وأخذها إلى أحد فنادق العاصمة، وتناوبوا على اغتصابها..

كانت الفتاة تصرخ: فخاف الجناة من فضح فعلتهم، وقاموا برميها من الطابق الرابع للفندق على أمل أن تموت، ولكن الله فضح فعلتهم وعاشت تلك الفتاة لتحكي للرأي العام اليمني جريمة بشعة ارتكبت في حقها وحق المجتمع بأكمله.

لأول مرة شعرت أنني سأصاب بانهيار عصبي رغم أنني أرى مناظر بشعة لقضايا كثيرة تمر عليّ، ولكن رؤيتي لـ»ابتسام» وهي في تلك الحالة أصابتني بالذهول والخوف الشديد، لم أصدّق أبداً أن تصل بشاعة البشر إلى هذا الحد، مازلت حتى هذه اللحظة أشعر بتلك الرجفة والخوف والصدمة الشديدة، فبيننا قاسم مشترك هو أننا إناث وهي الفئة الغالبة المستهدفة لتلك الجريمة.

ذهبت لرؤية الفتاة والتي ترقد في أحد المستشفيات بالعاصمة صنعاء، فوجدت جسداً محطماً ورعباً يسكن الفتاة، اتجهنا ناحيتها فرأيت الفزع يتقافز من وجهها في البداية لم أعرف لماذا؟!! ولكن عندما استمعت لها أوضحت لي تفاصيل قصتها المرعبة، كان وجه ابتسام مليئاً بالكدمات خاصة في منطقة الفم لإقدام الجناة على ضربها بقوة على فمها لأنها كانت تصرخ مما أدى إلى تكسر أجزاء كثيرة من أسنانها.

تكلمت -بصعوبة شديدة- بقولها: «كنت ذاهبة إلى بيت أبي فتقطّع لي ثلاثة شباب (ذئاب) وجروني بقوة إلى سيارتهم ولم أشعر بنفسي إلا وأنا في ذلك الفندق، جردوني من ثيابي وقاموا باغتصابي، كنت أصرخ بشدة «فقاموا بضربي على فمي» .. قلت لهم ارحموني فأنا عذراء، قال أحدهم: لا تصدق يافندم!!

وأثناء الاغتصاب ونتيجة الصراخ طرق صاحب الفندق -على حسب قول (ابتسام)- الباب وسمعتهم يقولون له: لا تتدخل إنهم عائلة، وبكل بساطة رجع من الباب رغم صراخي المتواصل.

وتَابَعَتْ، وهي تجاهد الكلمات والدموع، وبعدها سمعتهم يقولون سوف تفضحنا بصراخها .. ثم أخذوني وقاموا برميي من نافذة الفندق والتي تقع في الدور الرابع، ولم أشعر بعدها بشيء.

كانت ابتسام تحدثني وتنازع الكلمات، فمن كثرة الألم، لم تستطع إكمال الحديث فيما كانت ممسكة بأحد يديها «لستارة المشفى».

قالت لي والدتها إنها تمسك بالستارة لحالتها النفسية، فهي خائفة أن تسقط من السرير كما عمل بها أولئك السفلة».

كان جسدي يرتجف وأنا أسمع لأنينها المتواصل وأمها المفجوعة تراقبها كالعاجز الذي لا يقدر أن يعمل شيئاً سوى الحسرات على زهرة شباب ابنتها وقبل خروجي تحدثت ابتسام لنا بكلمات حارقة ومتألمة بقولها: لا تتركوهم أنافي ذمتكم، أعدموهم كما أعدموا حياتي، ارموهم من حيث رموني، كسّروا أسنانهم كما كسّروا أسناني .. دمروني .. أحرقوا حياتي»!!!

وأجهشت في البكاء والأنين الذي لم يحتمله كل الموجودين في الغرفة، فالكل كان يغالب الدموع ومنهم من سكبت عيونه دموعاً غزيرة تتجاذبها المخاوف على محارمهم وأعراضهم.

التقيت بعدها بوالدها ولو كتبت كثيراً لما استطعت أن أصف مقدار القهر والألم الذي كان يحتل كل جزء في وجهه والذي تحدث بقوله: «إن عملية الاختطاف تمت حوالي قبل أسبوعين في شارع الدائري بالعاصمة صنعاء وأخذوا ابنتي بالقوة إلى أحد الفنادق، وقد سهّل لهم عملية الدخول «مندوب البحث في ذلك الفندق» إن لم يكن مشترك في عملية الاغتصاب، وقاموا باغتصابها بشكل وحشي» .. وصمت وابتلع كلماته قهراً، ثم تابع بقوله: «الآن الجناة في السجن بمركز شرطة «السياغي» مديرية السبعين، ومندوب البحث هرب رغم أنه صدر من القضاء باستدعائه ولم يأت، ثم صدر أمر آخر باستدعائه ولم يأت إلى اللحظة»؟!!

طبعاً عندما عثروا على ابنتي ظلت أربعة أيام في غيبوبة، وتم تسجيلها حينها كمجهولة الهوية بأحد المستشفيات الخاصة، ثم تم نقلها إلى مستشفى عام بالعاصمة وهي ترقد فيه حالياً».

أشارت مصادر طبية إلى أن الفتاة أصيبت نتيجة السقوط من الدور الرابع بعدة كسور في الساقين وأجزاء من جسدها وقد أجرى لها الأطباء عدداً من العمليات الجراحية في أجزاء متفرقة من جسدها.

الجناة الثلاثة تتراوح أعمارهم مابين (26-30) اعترفوا خلال التحقيق بجريمتهم، وأحيلت قضيتهم إلى نيابة جنوب غرب الأمانة.

حق .. لا يغتفر

أصرت والدة ابتسام أن أرى الجروح المتفرقة والتي حُفرت في جسد ابنتها فَرَفَعَت الغطاء عن ذلك الجسد الطاهر والمحطم مع أنين (ابتسام) ومع كل حركة بسيطة أثناء مشاهدتنا لتلك الجروح أشارت لي (ابتسام) إلى آثار جروح بجانب الحوض، وقالت لي: «ربطوني هنا حتى سلخوا رجلي أثناء مقاومتي لهم بل كانوا يركلوني بأرجلهم دون رحمة»!!

اختنقت (ابتسام) ولم تعد تستطيع الحديث بسبب فكها وأسنانها المحطمة، ولكنها نطقت بكلمات -رغم جراحها وصعوبة الكلام- يجب أن تصل إلى مسامع كل شخص غيور وإلى كل أب وأم وفرد في هذا المجتمع: (أنا في ذمّتكم .. لاتتركوني .. أحرقوهم .. كما دمّروا حياتي».

يذكر والد (ابتسام) أن ابنته كل يوم حالتها الصحية في تدهور مستمر، والأثر النفسي الذي تعانيه ابتسام لن تمحوه سنوات، فيكفي أنها قالت: (كلما أرى أحداً يُقبل عليّ يتملكني رعب شديد أظن أن هؤلاء السفلة سيأتون مرة أخرى» .. وهكذا تقضي ليلها لا يبارحها الخوف مطلقاً.

إضافة إلى الأثر الصحي التي تعاني منه الضحية والذي تسبب لها في أضرار بليغة.

(ابتسام) تنتمي إلى أسرة لأبوين منفصلين، وتعاني من الفقر الشديد وتحتاج إلى مد يد العون لمساعدتها من الناحية العلاجية من كل الخيرين وفي مقدمتهم وزارة الصحة العامة لتستعيد حياتها من جديد).

التخاذل عن أخذ حق (ابتسام) تخاذل قد يكلف المجتمع غالياً فهو حق لا يجب التهاون والتعامل معه بسلبية، فتلك الفتاة تحطمت حياتها ويعلم الله متى ستتجاوز تلك المرحلة.

فلابد أن تكون قضية كل شخص يخاف أن ينتهك عرضه يوماً فالتستر على مثل هذه الجرائم والقضايا ستظل جمراً تحت الرماد لنستيقظ على كارثة مفجعة إذا لم يتم معالجتها وإصدار قوانين مشددة وصارمة ضد مرتكبي هذه الجرائم حتى يكونوا عبرة لكل شخص تسول له نفسه القيام بذلك.

إلى الشارع

خرجنا من غرفة (ابتسام) ولا زال أنينها وصوتها في أذني ولم تغب صورتها عن ذهني، هناك قضايا كثيرة تم فيها اختطاف واغتصاب لفتيات، ولكن كما قلنا بداية تختفي وراء الخوف والعار، وقد تكون قضية (ابتسام) صفعة قوية لتعيدنا إلى الواقع وحتى نرى مايجري من حولنا، فهناك ضحايا خفت أنينها بل قُبرت تحت سياط الألم والحسرة ولا مجيب.

مطالبة (ابتسام) بالقصاص من قاتليها يجب أن تجد طريقها إلى آذان العدالة والقضاء .. وإلى الشارع .. إذا تماهت القضية في دهاليزها ودفنت ككثير من القضايا.

(ابتسام) قضية مجتمع صمت كثيراً ليكون «أطفاله ونساءه» ضحايا في موقد لذئاب البشر بدون رادع.

وهذه الجريمة يجب أن لا تمر مرور الكرام على مجتمعنا، ونتمنى من كل الحقوقيين ومنظمات المجتمع اليمني أن يصعدوها إلى أعلى المستويات، حتى يتم القصاص من هؤلاء الشواذ ومن على شاكلتهم، كي يرتاح بال اليمنيين ويأمنوا على أعراضهم وأموالهم وتهدأ أنفسهم، فهذه طعنة في شرف الأمة اليمنية قاطبة يجب عدم السكوت عليها أو التغاضي عنها.

قضايا الاغتصاب والاختطاف في اليمن تنامت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة لدرجة أنها أصبحت ظاهرة وليست قضايا عابرة فالأرقام التي تصدر عن حالات الاغتصاب والاختطاف بمثابة رأس الجليد فقط لحجم المشكلة الحقيقي ولا تعبر عن الواقع لعدد حالات الاغتصاب والاختطاف فإن أغلب القضايا لا يتم الإبلاغ عنها ولا يتم رصدها بسبب الخوف من العار والفضيحة للضحية، كما أن أكثر تلك القضايا ضاعت في أروقة المحاكم بسبب انعدام الأدلة لإكمال إجراء المحاكمة للجناة.

كما أن «سكوت الضحية أو الأهل خوفاً من العار وحفاظاً على شرف العائلة وخشية من ردة الفعل المجتمعي بتحميلهم المسئولية بدلاً من الوقوف مع الضحايا ساهم في تمييع تلك القضايا».

[حد من الوادي]

يعتقد انهم عناصر من القاعدة
مأرب: مجهولون يصيبون ضابطاً في البحث الجنائي وسط المدينة

الأحد 23 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - خاص


اصيب ضابط البحث الجنائي بمحافظة مأرب المساعد نبيل عقلان باصابات خطيرة نقل على اثرها الى مستشفى الرئيس بمأرب بعدما اطلق مسلحون مجهولون النار عليه بمدينة مأرب.

وقال مصدر محلي لـ"مأرب برس" ان مسلحين يعتقد بانتمائهم للفاعدة يستقلون سيارة فيتارا اطلقوا النار على الضابط الذي يعمل في الادلة الجنائية بجوار استوديو سامي للتصوير قبل ان يلوذوا بالفرار.

وقالت مصادر طبية ان عقلان اصيب بثلاث طلقات في بطنة ويرقد في حالة حرجة.

وكان عقلان نجا نوفمبر الماضي من محاولة اغتيال بعد ان زرع مجهولون عبوة ناسفة بسيارته اكتشفها قبل الانفجار.

[حد من الوادي]

بعد إيقاف الداخلية رواتب 50 مرافقا للعميد مبارك المشن
عسكريون قبليون يختطفون نجل عقيد في القوات الخاصة من مسقط رأسه في سنحان

الأحد 23 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - خاص

أقدمت اليوم مجموعة عسكرية ينتمون لقبيلة جهم على اختطاف نجل عقيد في القوات الخاصة - من قبيلة سنحان- ويدعي طه حسين على محسن من مسقط رأسه بمديرية سنحان التابعة لمحافظة صنعاء .

وعلم موقع مأرب برس أن الخاطفين يحتجزون المختطف حاليا في منطقة المحجزة التابعة لمديرية جهم بمحافظة مأرب .

وكشف مصدر قبلي متحدثا لموقع لمارب برس أن الخطافين هم عساكر تابعين للعميد مبارك المشن مدير أمن محافظة الجوف سابقا ومستشار وزير الداخلية , وذلك بسبب أبقاف وزارة الداخلية رواتب أكثر من خمسين جنديا من مرافقي العميد مبارك المشن .

وجاء إيقاف الرواتب بعد قيام الأخير بالسفر إلى محافظة صعده والالتقاء بزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي .

وقال المصدر أن الخاطفين أكدوا أنهم لن يفرجوا عن المختطف حتى يتم صرف كل مستحقاتهم المالية كاملة . .

[حد من الوادي]

الجوف : مجموعة مسلحة تهاجم مالك مطعم " حزب الله "

2011/01/25 الساعة 21:35:56
الصورة من صحيفة الشرق الاوسط

التغيير – الجوف – خاص :

أصيب أحد أهالي مديرية الحزم مركز محافظة الجوف ( شمال اليمن ) ليل أمس الاثنين بأعيرة نارية جراء إطلاق مجموعة مسلحة النار عليه . و ذكرت مصادر محلية لـ " التغيير " أن مجموعة من المسلحين قاموا بإطلاق النار على أحد الأفراد من أبناء المديرية وهو صاحب لأحد أكبر المطاعم فيها ".

و في حين لم تعرف بعد دوافع إقدام المجموعة المسلحة على إصابته ، أكدت مصادر " التغيير " أن اسم المطعم الذي يملكه " حزب الله " .في إشارة إلى وجود دواعي " مذهبية " .
و أصيب مالك المطعم بثلاث طلقات أصابته ، واحدة في اليد والثانية في الصدر والأخيرة في الرجل .
وقد تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج .
---------------------------------------------------
الجوف: مسلحون قبليون يحاصرون المجمع الحكومي بسبب تواجد الشائف

الأربعاء 26 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - خاص

علم "مأرب برس" من مصادر محلية بمحافظة الجوف ان مسلحين من قبيلة آل عبيد همدان ضربت حصاراً على المجمع الحكومي بالمحافظة واقامت عددا من النقاط لمنع تحرك وفد قدم من صنعاء بقيادة الشيخ محمد بن ناجي الشائف عضو مجلس النواب واعضاء في المؤتمر الشعبي العام بسبب عدم قيام الشائف باللازم والتحكيم في قضية ثأر بين الطرفين.

وقالت المصادر ان حراسة الشائف قد اشتبكت مع النقاط القبلية مما اسفر عن تعطل احدى السيارات المرافقة له، واشارت المصادر الى الوضع لا يزال متوتراً.

واوضحت المصادر ان الشائف يصر على حضور مهرجان يقيمه الحزب الحاكم بمجمع محافظة الجوف.

وطالب ال عبيد بان لا يمر الشائف في طريق عودته الى صنعاء عبر اراضي القبيلة.

* صورة تعبيرية.

[حد من الوادي]

إصابة طالب وجندي في اشتباكات بين مسئول في هئية مكافحة الفساد وأخرين بالعاصمة

25/01/2011
خاص ،نيوزيمن:

أسعف أحد طلاب معهد أكسيد للغات بأمانة العاصمة إلى أحد مستشفيات العاصمة لإصابته بطلقة نارية خلال اشتباكات وقعت بين مسلحين في شارع الجزائر.

وقال مصدر طبي لـ(نيوزيمن) أن الطالب أحمد الناصر أصيب بطلقة نارية في رجله، خلال محاولته الدخول إلى المعهد ، غير أن مصدر إداري في معهد اكسيد نفى إصابة أي من الطلاب .

ووفقا لشهود عيان قالوا لـ(نيوزيمن) أن تبادلا لإطلاق النار بين مسلحين يتبعون مسئول في مكافحة الفساد ، ومسلحين يتبعون بيت أبو طالب لأسباب لم تعرف بعد، مما أثار فزع الأهالي بالحي وطلاب معهد اكسيد للغات .
وحاولت شرطة النجدة التدخل لوقف المواجهات إلا أن أحد جنودها تعرض لاعتداء بأعقاب البنادق والذي نقل إلى أحد المستشفيات لعلاجه ، كما أصيب أحد المسلحين والذي تم نقله عبر إحدى سيارات المسلحين .
وتطوق حاليا عدد من الاطقم العسكرية منزل المسئول الحكومي، مطالبة بتسليم نفسه لهم .

[حد من الوادي]

إصابة وكيل محافظة الجوف و مدير مديرية الغيل في هجوم مسلح

2011/01/26 الساعة 21:45:16

التغيير – الجوف – خاص :

أصيب مدير مديرية الغيل بمحافظة الجوف ( شمال اليمن ) ، شايف درهم و وكيل أول للمحافظة منصور عبدان وشخص آخر ، مساء اليوم في هجوم نفذه مسلحون في منطقة قريبة من مديرية نهم على الخط الرئيسي الذي يربط الجوف – صنعاء .

و قال مراسل " التغيير " إن الهجوم استهدف موكبا للشيخ محمد بن ناجي الشايف عضو مجلس النواب عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام ونجل شيخ مشايخ بكيل كبرى القبائل اليمنية.

و بحسب المراسل فإن إصابة مدير مديرية الغيل خطيرة وهو يرقد حاليا في العناية المركزة ، مشيرا إلى أن الشخص الذي أصيب إلى جانب و كيل المحافظة هو أحد مرافقي الشيخ الشايف .

وقد تم نقل المصابين إلى مستشفى في محافظة مأرب لتقي العلاج .
و لم تعرف حتى الآن دواعي تنفيذ الهجوم .

[حد من الوادي]

إصابة وكيل محافظة الجوف ومدير أمن الغيل في الحادث
الشائف ينجو من محاولة اغتيال واصابه عدد من مرافقيه .. ومستشفى الرئيس يستقبل الجرحى

الأربعاء 26 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص

تعرض موكب الشيخ محمد بن ناجي الشائف مغرب اليوم للنيران في منطقة الفرضة خط مأرب – صنعاء عند عودته من الجوف من قبل عناصر قبلية مسلحة حيث جرح عدد من مرافقيه .


كما أصيب في الحادث كل من وكيل محافظة الجوف منصور بن عبدان ومدير أمن مديرية الغيل بمحافظة الجوف والشيخ محمد ناجي بن قايد وقد أسعف الجميع إلى مستشفى الرئيس يمحافظة مأرب .

هذا وقد إصطحب الشيخ محمد بن ناجي الشايف عدد من المرافقين في موكب قدر بأكثر من خمسة عشرة سيارة , وسط حراسة قبلية إلى منطقة نهم ومنها عادوا أدراجهم .


وقال مصدر محلي لــ(مأرب برس) ان اشتباكات وقعت بين موكب الشائف وعناصر قبلية من قبيلة القرعان (الجدعان) عندما حصل خلاف بينهم ومرافقي الشائف عند نقطة قطاع قبلي نصبها القرعان للدولة للمطالبة بالتوظيف في الشركات النفطية.

وأضاف المصدر ان الجرحى تم إسعافهم الى محافظة مأرب، بينهم مدير أمن مديرير الغيل بمحافظة الجوف فيما تمكن الشائف من تخطي نقطة القطاع على متن سيارته المدرعة.

وكانت وساطة قبلية نجحت اليوم في تسوية الخلاف الذي حدث يوم امس بين الشائف الذي ينتمي الي ذو حسين وقبيلة آل عبيد همدان عندما رفضت الأخيرة مروره من أرضها بسبب ثأر قبلي، بقيام طرفي الخلاف على التعديل بسيارة من الطرفين لدى الشيخ العجي بن خالد، وفتحت قبيلة آل عبيد الطريق لمرور الشائف وموكبه.

وكان الشائف قد قام يوم امس بزيارة لمحافظة الجوف لحضور مهرجان اقيم في مجمع المحافظة، ووحذرت قبائل آل عبيد همدان من عودة الشائف عبر أرضيها بسبب ثأر قبلي بين الطرفين.

[حد من الوادي]

على خلفية مشكلة أسرية
قائد عسكري يقتل امرأة ويخطف طفل وأخريات

الخميس 27 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - خاص

قالت مصادر منظمة هود في محافظة إب مدينة القاعدة أن المواطنة برديس عبد الحق اليوسفي 28 عاما لقيت حتفها الساعة الثالثة والنصف فجر اليوم بعد إصابتها بطلقة نارية في القلب على يد العميد الركن عبد الله أحمد الباشا نائب قائد القوات الجوية على خلفية مشاكل أسرية بينما أصيب زوج القتيلة خالد عبد الله الباشا بعدة طلقات نارية نقل على إثرها إلى المستشفى،

كما أكدت المصادر أنه بواسطة أربع سيارات تحمل أرقام الجيش وسبعة عشر مسلحا يرافقوان المذكور أختطفت المسنة محصنة أحمد مقبل 70 عاما مع بناتها نجلاء وانتصار وافتكار عبد الله أحمد الباشا مع الطفل عبد الله حسن الباشا من منزلهم بمدينة القاعدة وقال مصدر أمني لمنظمة هود أنه تم القبض على الجناة في مدخل مدينة ذمار صباح اليوم ولم تعلم هود مكان احتجازهم كما علمت هود أن أطقم عسكرية تابعة لأمن محافظة إب توجهت لإحضار النساء والطفل المختطفين .

وبعثت هود برسالتين للنائب العام ووزير الداخلية أبغلتهما بالواقعة وأكدت أن هذه جريمة بشعة استخدمت فيها إمكانيات الدولة وسلطتها لتنفيذ جريمة بحق مدنيين عزل لتصفية حسابات شخصية وطالبت هود النائب العام ووزير الداخلية إعطاء المسألة الجدية الكاملة كون هذه الجريمة من الجرائم الخطرة التي تهدد أمن وسكينة المجتمع وسرعة إحالة الجناة إلى نيابة ذي السفال باعتبارها النيابة المختصة كون الجريمة ارتكبت فيها .
--------------------------------------------------------
وساطة قبيلة لتهدئة الوضع بين دهم والجدعان
على خلفية تعرض موكب الشائف لإطلاق النار من قبل عناصر قبلية

الخميس 27 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- خاص

علم (مأرب برس) ان قبائل الجدعان أرسلت بجهاز (جنبية) الشيخ احمد الباشا بن زبع كــ(صبرة) ومقدام وفاء – مصطلحات قبلية في التحكيم – للشيخ الشائف وقبائله على ما حدث يوم امس من اعتراض لموكب الشيخ محمد ناجي الشائف.

ويقود الوساطة الشيخ محمد بن ناجي الغادر وعدد من مشائخ القبائل في مأرب والجوف تحاول جاهدة لإيجاد تسوية وتهدئة للخلاف الذي قد يتطور بشكل خطير.

وكان مسلحون من قبيلة القرعان التي تنتمي الي قبيلة الجدعان قد أطلقوا النار على موكب الشائف الذي ينتمي الى ذو حسين دهم بمنطقة الفرضه عن مروره نقطة قطاع أقاموها حسب إفادة احد كبار قبيلة القرعان لــ(مأرب برس) لطلب فرص عمل لدى الشركات النفطية العاملة بمأرب، وأضاف ان الشائف لم يتوقف عن النقطة مما استدعى المتواجدين فيها لإطلاق النار ليصيبوا 3 من موكب الشائف.

وقال مصدر قبلي لمأرب برس ان الوساطة ستبحث عن حقيقة ما حدث يوم امس من ملابسات.

وفي سياق متصل ندد مشائخ وأعيان وجميع الشخصيات الاجتماعية في محافظات صنعاء والجوف ومأرب وعمران والمحويت بالاعتداء الذي تعرض له الشيخ محمد بن ناجي الشائف عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ومرافقيه أمس الأربعاء في على طريق مأرب صنعاء.

وكان موكب الشيخ محمد بن ناجي الشائف تعرض مغرب يوم امس الأربعاء للنيران في منطقة الفرضة خط مأرب – صنعاء عند عودته من الجوف من قبل عناصر قبلية مسلحة حيث جرح عدد من مرافقيه .

كما أصيب في الحادث كل من وكيل محافظة الجوف منصور بن عبدان ومدير أمن مديرية الغيل بمحافظة الجوف والشيخ محمد ناجي بن قايد الشائف.

اشتباكات بعد إطلاق عناصر من قبيلة القرعان (الجدعان) النار على الموكب بعد حصل خلاف بينهم ومرافقي الشائف عند نقطة قطاع قبلي نصبها القرعان للدولة للمطالبة بالتوظيف في الشركات النفطية.
-------------------------------------------------------------
وفاة المسؤول المالي للشيخ الشائف
تعرض الوكيل المساعد لمحافظة الجوف لحادث مروري وستة أشخاص ما بين قتيل وجريح

الخميس 27 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 02 مساءً / مأرب برس - خاص

تعرض اليوم العميد أمين حسن الشايف الوكيل المساعد لشئون المالية والإدارية بمحافظة الجوف لحادث مروري مؤلم على طريق صنعاء مأرب أثناء قدومه من محافظة الجوف وبرفقته عدد من مرافقيه .

وعلم موقع مأرب برس أن أثنين ممن كانا معه على متن السيارة توفيا في الحال أحدهما محمد جتوم وهو المسئول المالي للشيخ مجمد بن ناجي الشايف رئيس لجنة الحقوق والحريات بمجلس النواب , الذي تأخر عن السفر يوم أمس مع الشيخ محمد الشايف الذي تعرض لمحاولة اغتيال يوم أمس .

كما جرح أربعة آخرون بعضهم إصاباتهم خطيرة , وكان الجميع يستقلون سيارة نوع جيب , وقد نتج الحادث نتيجة السرعة الزائدة .

[حد من الوادي]

اسرة الطفل تناشد وزير الداخلية والمحافظ لاعادته
صنعاء:اختطاف طفل من امام مدرسته الى بني مطر ووالدته تدخل في غيبوبة

الجمعة 28 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص

اختطف الطفل أسامة علي مهيوب البالغ من العمر (11) عاماً من امام مدرسة غمدان بمنطقة نقم في تمام الساعة (11) صباحاً يوم الثلاثاء 25/1/2011م من قبل الخاطفين المدعوان (هـ. م. ا. الصوفي) و( م. ص . الصوفي) المنتمين إلى منطقة الحدب بني مطر محافظة صنعاء.

وقال والد الطفل المختطف أن اختطاف ابنه أثار هلعاً كبيراً لدى الاسرة بكاملها جراء هذا العمل "الإجرامي" حيث نقلت والدة الطفل إلى المستشفى جراء اصابتها باغماة اثناء سماعها لخبر اختطاف طفلها وهي الآن بغيبوبة تامة .

وفي اتصال لـ(مأرب برس) قال والد الطفل ان الاختطاف تم بناء على قضية خاصة بالمختطفين لاعلاقة لأسرة الطفل بها.

وناشد ولي أمر الطفل الذي ينتمي إلى منطقة مقاند بمديرية العدين بمحافظة إب، اللواء الركن مطهر رشاد المصري وزير الداخلية و نعمان دويد محافظ محافظة صنعاء و الدكتورة هدى البان وزيرة حقوق الإنسان ومدير أمن محافظة صنعاء الى التحرك جراء هذا البلا، مطالباً باعادة ابنه.
--------------------------------------------------------------
متهم بقتل امرأة واختطاف 4 نساء
إب: الآلاف يتظاهرون في مدينة القاعدة للمطالبة بمحاكمة ضابط عسكري كبير

الجمعة 28 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- خاص:عادل عمر

تظاهر الآلاف اليوم من أبناء مدينة القاعدة عقب صلاة الجمعة بعد خروجهم من المساجد متجهين نحو ادارة امن القاعدة مرددين عبارات (اين القاتل يا مسئول )، (اين السلطة والدستور) ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بالقصاص من القاتل ومحاكمة كل من شارك معه في الجريمة البشعة التي ارتكبت في عملية الاقتحام التي قاموا بها لمنزل المواطن خالد عبد الله احمد الكائن بحارة الترتور.

الأعلى وإطلاق الرصاص عليه وعلى زوجته وقتلها ومن ثم اختطاف اربع نساء الى العاصمة صنعاء وفي لقاء مع احد النساء المختطفات بعد ان أنزلهن الخاطف في باب اليمن عدن الى منزلهن بسيارة بيجو اجرة تقول ام خالد البالغة من العمر خمسة وخمسون عاما ان العميد عبد الله احمد الباشا جاء الى المنزل الساعة الثالثة بعد منتصف الليل يريد اخذ ابنتها التي كانت زوجته وقد طلقها قبل اربعة اشهر واراد اخذها بالقوة وعندما اعترض اخوها خالد على اخذها باعتبارها لم تعد زوجته قام العميد بإطلاق الرصاص ومعه عدد من الجنود الذين كانو يرتدون البدلات العسكرية وتقول ام خالد انهم قاموا بأخذهن بالقوة مستخدمين اجهزة كهربائية صاعقة وسحبهن بملابسهن العاديه وتكميم أفواههن باللاصق وتقول انهن اشرن للجنود في احد النقاط الواقعة ما بين محافظتي اب وذمار وان الجنود في النقطة فهموا اشاراتهن ولكن خلال لحظات تم السماح له بالمرور وكانت سيارته الصالون تحمل لوحة جيش بالاضافة الى سيارة أخرى نوع سنتافي وتحمل هي الاخرى لوحة جيش بالاضافة الى سيارة ثالثة نوع هيلكس .

وكان اكد المواطن كمال العاقل احد ابناء حارة الترتور الاعلى ان الافراد المسلحين قاموا بفرض طوق على المنازل المجاورة للبيت الذي تم مهاجمته واشهار الاسلحة على كل من حاول الخروج من الجيران ويضيف العاقل لقد قمت بالاتصال بادارة الامن اكثر من ثلاث مرات ولكن المستلم كان يرفع السماعة ويغلقها ولا يجيب .

ومن ناحية أخرى فقد اصدرة احزاب اللقاء المشترك في المديرية بيانا اعتبروا فيه تلك االجريمة بانها سابقة خطيرة تتنافى مع القيم والاخلاق ولا يمكن ان تحدث في بلد يسوده نظام وقانون واعتبروا في بيانهم ما قام به العميد جريمة شنيعة واستباحة لمدينة القاعدة وطالبوا بالقاء القبض على القتلة وتسليمهم الى جهات الاختصاص وتطالب الجهات المعنية بإعادة المنهوبات كما طالب البيان بمحاسبة الجهات الامنية التي قصرت في واجبها بالقاء القبض على القتلة سواءا في مدينة القاعدة او النقاط التي مر منها القتلة وهددوا في نهاية البيان بانهم سيستمرون في ممارسة حقهم الدستوري في التظاهر والاعتصام حتى احضار القتلة ومحاكمته ٍ.

[حد من الوادي]

نجل فنان شعبي
إب: شاب في العشرينات من العمر يلقى مصرعه على يد أفراد النجدة

السبت 29 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- خاص:

قال مراسل "مأرب برس" في محافظة إب إن شابا لقي مصرعه مساء اليوم السبت وسط مدينة إب على يد أفراد من شرطة النجدة.

وأضاف المراسل أن أفرادا من شرطة النجدة أوقفوا الشاب حمود عبد الإله البعداني, 26 عاما, الذي كان يقود سيارة لا تحمل لوحة معدنية (غير مرقمة) بشارع تعز وسط مدينة إب بعد صلاة العشاء, وحين نزل من سيارته تمت مباشرته بالرصاص الحي, ما أدى إلى إصابته بفخذه ليفارق الحياة بعد نصف ساعة.

وأوضح أن حمود, وهو نجل الفنان الشعبي عبد الإله البعداني, كان قد فارق الحياة إثر وصوله إلى مستشفى النصر في ذات المدينة, منوها إلى أن مجاميع من الشباب تحيط بالمستشفى مطالبين بإلقاء القبض على القتلة.

إلى ذلك, قال شهود عيان إن حمود تعرض للضرب بأعقاب البنادق, مشيرين إلى أن أفراد شرطة النجدة, وعددهم ثلاثة, اتهموه بحمل سلاح ناري في حين لم يكن معه أي قطعة سلاح.
*الصورة مأخوذة من موقع الفيسبوك.