المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


عيون بها بريق ! تغتالها يد الغدر ؟

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-27-2009, 09:00 PM   #11
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]

القتله معروفين وأدلة الجريمة تشهد عليهم

فلا نتعجل بأصدار الأحكام دون دليل على الرئيس الذي كان في تعز لحظة تنفيذ
الجريمه ولم يكن يعلم بها ولم يكن حتى على بال القتله ان علي عبدالله صالح
على الساحة في ذلك الوقت حيث كان ضابط مغمور ولكنه كان يتألم لبلده وشعبه


والسلام .....

أخي الخليفي الهلالي

دعك من التلميع الزائد لشخصية الرئيس الذي نعلم جميعا أنه وصل إلى كرسي الرئاسة على الجماجم وليس على بساط أخضر تحيط به الورود والرياحين من كل جانب

يصف الفندم علي عبد الله صالح في خطاباته السياسية الحزب الإشتراكي بالشمولية طيلة حكمه لجنوب اليمن ، وينسى أو يتناسى أن مؤتمره الشعبي العام كانت له نفس الصفة وحارب أتباع الإتجاهات الفكرية السياسية المعارضين له ودمج من اراد منهم تحت مظلة مؤتمره الشعبي العام ولاحق أصحاب الرأي والمواقف السياسية .

وضع سياسي كهذا تسوده الشمولية وأحادية الرأي يصعب على المفكرين اليمنيين الإفصاح عن مواقفهم السياسية ، ولذلك فمن الندرة بمكان وجود بحث توثيقي استقصائي لأحداث كلا شطري اليمن السياسية خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ، وما وثق له في هذا الشأن تم عن طريق كتاب عرب وأجانب فقط وسنورده لاحقا مع ترك الحكم للقارىء ليعمل عقله ويبحث عن أصحاب المصلحة الحقيقية في إغتيال المقدم ابراهيم محمد الحمدي .

في كتابه الذي أصدره بعنوان حول الوحدة المنية والإنتهازية اليسارية والحزب الإشتراكي اليمني قال محمد الدكتور محمد علي الشهاري :


ليس من المستبعد أن يكون رئيس النظام الحاكم في صنعاء علي عبد الله صالح المدموغ أمام الرأي العام اليمني بتهمة ارتكاب جريمة قتل الشهيد ابراهيم الحمدي والذي يتمتع بكراهية شعبية لا حد لها ويعيش في عزلة قاتلة تجعل باطن الأرض أفضل مكان له من ظاهرها ليس من المستبعد أن يكون على راس العملاء الذين ستنبذهم الرجعيةالعربية الحاكمة والمتحكمة في مجاميعالعملاء الظاهرين والمسترين لتضع على راس السلطة وجها آخر لم يحترق بعد حتى إذا ما أحترق جاءت بسواه وهكذا دواليك إلى ما لانهاية .


أتفق ( أنا ) مع من يجرّد السياسة والسياسين من الطهر ... فالسياسة لا تعرف الأخلاقيات وتحكمها لغة المنفعة والتحالفات ، وعدو الأمس قد يكون صديق اليوم والعكس صحيح ولا ثبات في القيم السياسية ... ومن موقع إدراكي بأن الدكتور الشهاري كان محسوبا على الحزب الإشتراكي اليمني في جنوب اليمن إلا أنه يجب علينا عدم نبذ اتهاماته التي وجهها للرئيس صالح بالضلوع في مقتل ابراهيم الحمدي وبناء استنتاجات عليها وعلى ماسنورده لاحقا .

فتابع .نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سلام .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 02-27-2009, 11:28 PM   #12
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]
أخي الخليفي الهلالي

دعك من التلميع الزائد لشخصية الرئيس الذي نعلم جميعا أنه وصل إلى كرسي الرئاسة على الجماجم وليس على بساط أخضر تحيط به الورود والرياحين من كل جانب

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نحن هنا لا نريد أن يأخذ الموضوع منحأ آخر ويجب علينا ربط الأمور مع بعضها لنصل الي أستنتاج من المعطيات المتوافرة لدينا كشعب من قتل الشهيد أبراهيم الحمدي هل نستطيع ذلك ومن خلال البحث حول من هو المستفيد الأول من تلك الجريمة ومن هو الذي كان يستطيع فعل هذه اللعبة الأستخبارية؟ هل هو فرد ؟هل هو جهاز أستخبارات ؟أم مجموعة أجهزة أستخبارات كان يسؤها ما يحصل بين شخصيتين هما من يستلمان زمام الامور في اليمن؟
ما دور الحزب الطليعي الجنين الذي لم يرى النور بعد(الأشتراكي) ؟
هذا السؤال لو تمت الأجابة عليه بكل تجرد لعرفنا أنه كان وراء هذه الجريمة بمساعدة أستخبارات أقليمية(ألتقت مصالحها مع المسخ القادم) ودعم أسخباري لدولة عظماء تترقب ميلاد حزب شيوعي في بلادالعرب..

من ناحية الأشارة الي الزعيم والقائد الرئيس علي عبدالله صالح بأنه هو ممن كانوا وراء الأغتيال فالرجل صريح وشفاف وهذا الفيديو المصاحب يشرح كيف وصوله الي السلطة:



وهذا التسجيل من الجلسة التي تم فيها اسناد مهمة الرئاسة للأخ القائد
التوقيع :

الشاعر عبدالسلام امين


عندما يختل ميزان العدالة .. يسقط العقل و تختال الجهالة
يصبح الحلم هروبا و استحالة .. و اعتناق الحق بحمقا و ضلالة
انت يا عشق حياتى .. و مماتى .. و فنائى فيك ميلادى لذاتى
كل هذا الكون محراب صلاة .. فأفق يا قلب و استشعر جلاله
انت يا عشق أيا زاد القلوب .. عندما ذوبتنى ذابت ذنوبى
انت مصباحى تجلى فى دروبى .. يا هلالا لاح لى أرجو إكتماله



  رد مع اقتباس
قديم 02-28-2009, 12:10 AM   #13
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

جابر عثرات الكرام


نحن في عصر الشفافية والديممقراطية .

لم يعد للأساليب السابقة التي مارستها دوائر التوجيه المعنوي في تسييس الناس أي معنى .... وها أنت تعاود التعمية والتلميع بأشرطة فيديو منتقاة ( طريقة التوجيه المعنوي في النظم الشمولية )

سأوصلك إلى استنتاج يجلي لك وللقراء والمتابعين أصحاب المصلحة الحقيقية في تغييب ابراهيم الحمدي عن المسرح السياسي اليمني غيلة .

بالراحة علينا ياحبيب الشعب .


تابع .


سلام .
  رد مع اقتباس
قديم 02-28-2009, 12:27 AM   #14
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]
جابر عثرات الكرام


نحن في عصر الشفافية والديممقراطية .

لم يعد للأساليب السابقة التي مارستها دوائر التوجيه المعنوي في تسييس الناس أي معنى .... وها أنت تعاود التعمية والتلميع بأشرطة فيديو منتقاة ( طريقة التوجيه المعنوي في النظم الشمولية )

سأوصلك إلى استنتاج يجلي لك وللقراء والمتابعين أصحاب المصلحة الحقيقية في تغييب ابراهيم الحمدي عن المسرح السياسي اليمني غيلة .

بالراحة علينا ياحبيب الشعب .


تابع .


سلام .

عملت مني دائرة توجيه معنوي يامسرور مرة واحدة؟؟

ياخوي أخوك موظف بسيط في مؤسسة تجارية؟

نحن في انتظار جديدك وعلىأحمر من الجمر ولكن بشرط أن يكون مستندا بالدليل والحجة .
وأن كانت تأويلات وتحليلات فعندنا ما يدحض قولك مقدما..تحياتي
  رد مع اقتباس
قديم 02-28-2009, 01:44 AM   #15
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرعثرات الكرام [ مشاهدة المشاركة ]
عملت مني دائرة توجيه معنوي يامسرور مرة واحدة؟؟

ياخوي أخوك موظف بسيط في مؤسسة تجارية؟

نحن في انتظار جديدك وعلىأحمر من الجمر ولكن بشرط أن يكون مستندا بالدليل والحجة .
وأن كانت تأويلات وتحليلات فعندنا ما يدحض قولك مقدما..تحياتي

قدّم الرئيس ابراهيم محمد الحمدي نفسه لمواطنيه بصورة المنقذ من الفوضى والإصلاحي المناهض للفساد والمحسوبية والرجل المؤهل للتصحيح بعد أن عاشت اليمن في اواخر عهد القاضي عبدالرحمن بن يحيى الأرياني أقصى درجات اللا إستقرار السياسي والإضطراب الناتج عن تناحر مراكز القوى التي حضنها القاضي الأرياني خلال سنوات .

يقو ل فيصل جلّول في كتابه اليمن / الثورتان / الجمهوريتان / الوحدة 1962 /1994 : (1)


في 13 يونيو 1974 أطلق الأرياني آخر تهديد بالإستقالة ضمن سلسلة من التهديدات التي كانت تنتهي لمصلحته ، فما أن يهدد حتى يلجأ الجميع اليه للعودة عن تهديده خوفا من الفوضى التي كان يخشى أن تنتشر حال استقالته ، ولم نعرف ما إذا كان تهديد يونيو شبيها بسابقيه أم بطلب من ابراهيم المحمدي ، لكن تسارع الأحداث بعد الإستقالة يوحي بان القاضي كان يتوقع نشوب أزمة حكم من بعده ، فقد استقال رئيس مجلس الشورى الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر ( بطلب من الحمدي ) ريثما تنجلي الأمور وتلا ذلك فراغ في السلطتين الرئاسيتين الجمهورية والبرلمانية ولم يبق سوى السلطة العسكرية وهي الوحيدة المؤهلة لحفظ الدولة واعادة تنظيم الأمور .

كان المقدم ابراهيم الحمدي في حينه نائبا لقائد الجيش محمد عبد الله الارياني ، وكان العقيد حسين المسوري أحد حلفاء القاضي رئيسا للأركان ومن بين الموقعين برز الحمدي تدريجيا ليصبح الرجل الأول الفعلي في المؤسسة العسكرية وبالتالي الرجل القادر على تولي السلطة وضمان عدم انتشار الفوضى بعد استقالة القاضي وهو بنظر كثيرين من مواطنيه كان يحرّك الأحداث من خلف الستار لكي يبرهن للراي العام ان انقاذ البلاد رهن بتوليه السلطة غير ان من الصعب اثبات ذلك أو نفيه .

ولد ابراهيم محمد الحمدي في قرية ماوية وكان والده القاضي محمد الحمدي يتولى الشرع فيها ... وينتمي أصلا الى مدينة ثلا القريبة من صنعاء ... ولأن القاضي محمد الحمدي كان ينتقل من مدينة الى أخرى بسبب وظيفته فقد اضطر ابنه الأصغر والمدلل ( من زوجة ثانية ومفضلة ) الى التعلم في عدة مدارس ابتدائية ، ولم ينتقل بعد ها الى دار العلوم كما هي عادة ابناء القضاة والفقهاء وإنما الى المدرسة التحضيرية التي كانت تستقبل أبناء الموثقين في السلطة لكنه لم يكمل الدراسة فيها حتى التخرّج فقد جذبته كلية الطيران التي افتتحت في أواخر الخمسينيات ولكنه أيضا لم يكمل دراسته فيها وانتقل مع والده المريض للعلاج في روما التي رجع منها وكيلا رسميا لأبيه وصار حاكما لمدينة ذمار ، ولأنه لم يكن ملمّا بالفقه الكامل كبقية الحكام فقد استعان بعلي بن حسين الديلمي كاتب محكمة ذمار واتبع منهجا خاصا به يعوضه عن الحجج الفقهية للفصل بين المتخاصمين ودرج على المصالحة بين الناس بدلا من اصدار أحكام فقهية فاصلة في خلافاتهم .

لم يشارك الحمدي في ثورة 26 سبتمبر 1962 واضطر للهرب من حاكمية ذمار حتى لا يعتقله أهلها ويسوقوه الى صنعاء وفقا لأوامر اصدرتها حكومة أيلول الأولى وطلبت فيها من المواطنين أن يقبضوا على ممثلي السلطة الإمامية ويأتوا بهم مكبلين الى العاصمة ... وانتظم الحمدي في النظام الجمهوري كغيره من الكوادر والشخصيات التي نجت من الأسبوع الثوري الأول وتكيّفت مع النظام الجمهوري ، ورعاه الفريق حسن العمري واختار أولا الإنتظام في حركة القوميين العرب ومنها انتقل الى وزارة الداخلية في عهد الأرياني فصار وكيلا للوزارة التي يديرها العمري دون أن يقطع صلاته بالحركة التي كانت تشكل ضغطا رهيبا على النظام الجمهوري ، ولما حاول الناصريون والقوميون تسلم السلطة عبر انقلاب عسكري في آب اغسطس 1968 بقيادة الرائد عبد الرقيب عبد الوهاب وقع انقسام في الجيش وفشلت حركة عبد الرقيب عبد الوهاب وتبع ذلك ذلك ردة فعل عنيفة من السلطة ضدالقومين ، وشارك الحمدي في قمع المتمردين بفعالية لمعرفته بتنظيمهم وبرهن على اخلاصه للقاضي الأرياني وكوفىء منذ ذلك الحدث بالصعود الى القمة وعين قائدا لمعسكر العاصفة ودفع أخاه لمعسكر العمالقة ، وما يدهش في حركته أنه استطاع بعد سنوات قليلة من قمع القومين العرب استعادة ثقة صغار الضباط والقوميين والناصريين وإنشاء شبكة من الضباط ذوي الرتب الدنيا والمتوسطة وشكل بواسطتهم قوة ضاغطة لصالح الأرياني في صراعه مع مراكز القوى ومن ثم لمصلحته الشخصية فأرتقى إلى نائب لقائد الجيش بعد أن قدم مشروعا باسم القوات المسلحة عام 1972 للإصلاح الإداري ومحاربة الفساد والراجح أنه استفاد كثيرا خلال صعوده العسكري من دعم الفريق العمري لكن هذا الأخير اضطر للإنسحاب من الحياة السياسية بسبب تسرّعه في قتل مصوّر ينتمي إلى منطقة حراز ومطالبة هذه المنطقة بالثأر فكان الحمدي مؤهلا لإحتلال مركز القوة الذي كان يحتله العمري وبالتالي الإستعداد لتسلم السلطة بواسطة الضغط والإستدراج ومالم يبلغه الحمدي عبر القضاء ناله عبر المؤسسة العسكرية .

في صعوده إلى السلطة اعتمد الحمدي منهجا ناصريا كلاسيكيكا يمكن تلخيصه ربما بشيء من التعسّف بالعبارة التالية : قائد عسكري يتمتع بمزايا كاريزمية ويخطط للإمساك بالسلطة استناد إلى قوة صغيرة مخلصة له ... اعتمد الحمدي هذه الخطة في وقت كان يعتقد بعض من سلمّوه مفاتيح القصر الجمهوري في صنعاء أنه سيلعب دورا شبيها بالدور الذي لعبه فيما بعد الجنرال السوداني عبد الرحمن سوار الذهب في السودان الذي تزعم انقلابا عسكريا ضد الرئيس جعفر النميري عام 1985 لصالح الأحزاب السياسية التي تسلّمت منه مقاليد الأمور وكان الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر يراهن على ذلك ويؤكد أنه تلقى وعدا صريحا من الحمدي بهذا المعنى .

ماذا نستشف من هذه النبذة التي وردت بالمرجع سالف الذكر ؟

1. أن الحمدي كان ابنا مدللا لأحد الوجهاء من القضاة .
2. فشل في اكمال تعليمه العالي رغم عدم وجود عوائق تحول بينه وبين التحصيل العلمي بصفته من أبناء طبقة القضاة ذات التأثير في المجتمع .
3. مارس القضاء خلفا لوالده بدون مؤهلات ولذلك لجأ إلى حل ما يرده من قضايا بالطرق العرفية .
4. استطاع بحنكته الإفلات من القبض عليه بصفته من بقايا العهد الإمامي وشارك بفاعلية في العهد الجمهوري .
5. كان يجيد فن صياغة التحالفات السياسية ، وانقلب على حفائه من القوميين الناصريين للقضاء عليهم وعاود تشكيل النظيم بزعامته .
6. ارتقى مناصب عسكرية عليا بسبب اخلاصه للقاضي الأرياني .
7. نال في المؤسسة العسكرية مالم ينله عبر القضاء الذي كان من المفترض فيه وراثته عن أبيه ولكنه ترك الدراسة بدار العلوم .
8. اعتقد بعض قادة مراكز القوى وعلى راسهم الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر أن الحمدي سيلعب دورا قصيرا في السلطة وسيسلمها لغيره .
9. تمتعه بشخصية كاريزمية


نخلص الى أن ابراهيم محمد الحمدي انقلب على مراكز القوى التي سلمته السلطة بموجب اتفاق بينه وبينها ليلعب دورا قصيرا ويختفي عن الواجهة السياسية .

هناك خصوم إفتراضيون للحمدي إذا .... فماذا فعل بهم وكيف استطاع أن يضرب بعضهم بالآخر ؟ .... ابراهيم الحمدي كان ابن فقيه له تأثيرات روحية وتنعدم لديه التأثيرات في وسط جحافل قبلية ستزيحه بطريقة أو بأخرى ... فماذا فعل ؟ لقد نسج تحالفا مع قوى قبلية أخرى ليواجه بها تلك القوى القبلية ..... نكرر ثانية ......... هناك خصوم إفتراضيون إذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تابعوا .


سلام .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





(1) يعد فيصل جلّول أحد الكتاب السياسيين المحسوبين على نظام علي عبد الله

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 02-28-2009 الساعة 01:57 AM
  رد مع اقتباس
قديم 02-28-2009, 06:24 AM   #16
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

قال الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر في لقاء خاص أجراه معه فيصل جلّول في باريس يوم 20/4/1994 :


كان الحمدي في ذلك الحين ( يقصد حين تسلم السلطة ) من ضمن القادةالعسكريين الذين يكتسبون ثقة المعارضة ، لذا اتفقنا كلمنا على دفعه نحو الرئاسة وكان ما كان من أمر استقالتنا واستقالة رئيس المجلس الجمهوري .... خدعنا الحمدي كلنا لأنه انقلب بعد أن دعمناه للوصول الى السلطة .... وأوضح الأحمر قائلا : في بداية عهد الحمدي كان محمد أبو لحوم قائد كتيبة في سلاح المدرعات وهو أهم سلاح في الجيش والعميد مجاهد أبوشوارب من كبار القادة كانا يدعمان الحمدي (1) ، في المرحلة الأولى لم يتعرّض لهما لكنه جاء بالمقدم أحمد حسين الغشمي وكان ضابطا صغيرا في سلاح المدرعات فعيّنه قائدا للجيش فوق أبوشوارب وأبو لحوم ثم فصلهما من الجيش وسلمه للغشمي ..... وأستطرد الشيخ عبد الله قائلا : جاء الحمدي ليواجه النظام الشيوعي في الجنوب والعالم وتلقى دعما من السعودية لهذه الغاية فإذا بنا نكتشف أنه أقام علاقات سرّية مع الشيوعين في الجنوب وتفاهم معهم وكان يتلقى دعما من القذافي ويعزز مجموعة من الضباط الناصريين في الجيش لذا عارضنا بشدة . ( انتهى )

الا يشير هذا التصريح إلى وجود خصومة بين الشيخ وأعوانه من جهة وبين الحمدي ومن اعتمد عليهم من ضباط من جهة أخرى ؟ يستطيع الشيخ في مثل هذه الحالة الإستعانة بمن يراهم من الضباط للوقوف في وجه الحمدي أو التخطيط لإغتياله ... هناك ما يدحض عن أحمد حسين الغشمي تهمة المشاركة في اغتيال الرئيس الحمدي سنتعرض له في حينه .... وقدوم الغشمي إلى سدة الرئاسة على اثر مقتل ابراهيم الحمدي كان لسد فراغ مرحلي فقط وللتمويه ، ولا يستبعد وجود مخطط بين رموز من كلا شطري اليمن للتخلص من الغشمي وسالم ربيع علي ( سالمين معا ) ....

كيف دحضنا عن الغشمي التهمة ؟ ذلك ما سنتطرق إليه لاحقا .


مما هو جدير بالذكر أن مجاهد أبوشوارب قد لقي حتفه قبل عدة سنوات قرب قاعدة العند العسكرية وهو في طريقه من عدن إلى صنعاء ، كما لقي يحيى المتوكل حتفه قبل ابوشوارب في نفس المكان وفي حادث مدبر مماثل .... لا يستبعد أن تكون الغاية اخراسهما للأبد ، وتأتي حوادث السير المدبرة كجزء من تصفية الحسابات بين مراكز القوى في صنعاء الذين ورثوا دولتي اليمن ولا يزالون يهيمنون على الحكم الذي بذل الحمدي جهودا مضنية في سبيل إقصائهم عنه .


سنقرأ كذلك ( شيئا ) مما جاء في مذكرات الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر عن الخلافات مع الحمدي .

ستتجمع لدينا خيوطا ( بكل تأكيد ) نستدل بها استدلالا على المستفيدين من اغتيال الحمدي .

تابعوا .


سلام .









(1) محمد أبو لحوم ومجاهد أبوشوارب هما صهرا الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر
  رد مع اقتباس
قديم 02-28-2009, 06:23 PM   #17
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

مسرور

هب أنك بلمار اليمن(على غرار بلمار الحريري) عينت من قبل مجلس الأمن في التحقيق في مقتل وأغتيال ثلاثة رؤساء يمنيين في فترة وجيزة تصل الي عام واحد تقريبا..الأتجاه الذي تسلكه الآن سيبعدك عن الحقيقة الآ اّذا كان تحقيقك مسيس فسيصل الي الجهة المحددة سلفا وهذا ما تسعى اليه أيه البلمار الجديد(عفوا على التشبيه _لا يستوى المؤمن والكافر).
عزيزي كل يمني عاش في تلك الحقبة من تاريخ اليمن الجنوبي وحضر المخاض العسير لميلاد المسخ الشيوعي(الحزب) يدرك بالفطرة السليمة والتحليل أن الرفاق قادمين على تصفية حساب عسيرة بين جناحي السلطة سالمين-عبد الفتاح وأشياعهم, فكلنا مدرك في ذلك الزمان أن البساط يسحب من تحت قدمي الرئيس سالمين (الصيني الهواء) المحبوب من قبل ثلة كبيرة من البسطاء والجناح الآخر المنتظر ميلاد حزب من طراز جديد المدعوم من قبل الأكثرية المخدوعة في اللجنة المركزية والمكتب السياسي لتنظيم الجبهة القومية وأشيد.
أتت هذه الظروف وقد بزغ رئيس قوي في الشمال ألتقت مصالحه مع مصالح الرئيس الجنوبي المسحوب البساط من تحت قدمية, ولألتقاء المصلحة تكونت علاقة قوية بين الرئيسين الحمدي وسالمين...الحمدي ومايمثله من مصالح للغرب وللدول الأقليمية بمحاربة المد الشيوعي.. وسالمين الهارب من الرفاق وذهابة بعيدا لتحسين العلاقة الشخصية مع دول الجوار الرجعية.
يتبع
  رد مع اقتباس
قديم 02-28-2009, 06:47 PM   #18
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

_ الأندفاعة التي سيطرت على الرئيس الحمدي تجاة جنوب الوطن للتمكين للرئيس سالمين المهتزة كفته على مستوى السلطة القوية شعبيا(البسطاء) ومحاولة قطع الطريق على الرفاق لأعلان حزب شيوعي في خاصرة الوطن العربي والمرفوض أقليميا وغربيا جعلت الحمدي العدو رقم واحد لعبد الفتاح وشلتة في التنظيم السياسي للجبهة القومية...مما أدى للتخطيط على مستوى أستخباري عالي الدقة للتخلص وبمعاونة لصيقة من عدة أجهزة أستخبارات ألتقت مصلحتها للتخلص من الرئيس المندفع جنوبا أبراهيم الحمدي ومن العقبة الكداء لميلاد الحزب سالمين وأخذت معها الرئيس القبلي أبراهيم الغشمي الذي كانت تربطة علاقة ثقة كبيرة بالرئيس الجنوبي سالم ربيع الذي حضر تشييع جثمان الرئيس الحمدي وتعهد للأنتقام من قتلتة الذين كانوا معروفين له جيدا...هنا يأتي سؤال ممن كان سينتقم سالمين وهذه الدويلة التي يحكمها لا يمكن أن تطول أكثر مما هو تحت رجليها حقيقة لا بدَ من الأعتراف بها!!!

يتبع
  رد مع اقتباس
قديم 02-28-2009, 07:57 PM   #19
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

في صبيحة ذلك اليوم الذي اغتيل فيه الرئيس الغشمي الذي كان منتظر وصول مبعوث سالمين على أحر من الجمر بما يحمل من أدانة وبالأسماء للذين كانوا وراء أغتيال الحمدي وما كان الا أن تم التخلص من الرئيسين بضربة معلم قادر على الحركة والمناورة (KGB )وتم التخلص من السر الرهيب الذي تحتويه رسالة سالمين .(تفاريش هو من نفذ عملية الأغتيال وهو مصاب بالسرطان أي أن أيامه كانت معدودة وكان ألارهابي الأول وأقدم على ذلك الفعل القبيح مع سبق الأصرار والترصد خدمة للمسخ القادم )
أعدت الحرب اليمنية على عجل بعيد ذلك الفعل الدنئ ودخل اليمنيون في حرب جديدة مندفعة من الجنوب تجاه الشمال لشل حركة النظام الوليد بقيادة الأخ علي عبد الله صالح الذي كان الله في جانبة لدحر ما بيت لهذا الوطن الغالي وأندحر الغزاة وبقى حكم الرئيس الشاب الي أن حقق الحلم العظيم للشعب ولا زال في موقع العطاء والمسؤولية.
من ناحية أخرى ما كان سببا في هذة الكوارث(ميلاد الحزب)من قتل وحروب فقد تم ميلاده عقب هذة الكوارث ونتيجة حتمية لها وللمؤامرات التي صاحبة ميلاده.

من هذه العجالة نستخلص أن من قام بالأغتيال هم جماعة اللقيط القادم.

أما تشتيت الأتهام في اتجاهات أخرى فهذا لا يفيد الحقيقة بشئ.
أتهام القبلية أنها وراء هذا الفعل الشنيع فمردود على أهله لأن الفعل الحقير هذا لا يقدم عليه شيوخ كان بمقدورهم الأزاحة بأي طريقة ومنها الأنقلاب لأن الحكم تحت سيطرتهم من بعد هزيمة 67م وهذا يبعد التهمة.
الجوار الأقليمي كان هو المسيطر الفعلي على السياسية اليمنية بالدعم والعطاء وله من الأدوات الكثير وما تسليم عبد الناصر وأعترافه بهذا الدور الآ تأكيدا لما ذهبنا اليه.
الغمز من قناة قائد مسيرتنا فهذا مستبعد لأن له حظوة كبيرة عند من هلك ومكرما بتسليمه أخطر جبهة للدفاع عن الشطر الشمالي الآوهي جنوب الشمال (تعز والحديدة).
لم يبقى الا ما أثرناه في تجاه أندفاع الحمدي جنوبا أستباقا لميلاد الحزب الشيوعي.
وعقب هذة التصفيات تم ميلاد الحزب الا أن الأوكسجين كان مقطوعا علية ولهذا نرى التردي الشامل في كوادره وسياستة التي أدت الي أضمحلالة وتلاشية.
  رد مع اقتباس
قديم 02-28-2009, 10:41 PM   #20
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

أخي جابر عثران الكرام

تحية طيبة وبعد ،

لازلت عند سابق رأيي فيك كملمع لعثرات النظام .... نظام علي عبد الله صالح نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مداخلاتك لا تحمل طابع البحث المستند إلى دراسات وتحليلات ..... ولا تعدو كونها سجع كلامي ( كلام مبارز ) الذي يمتاز به عموم آل بوحضرم وهم يقزقزون حبوب الحنظل / الزعقه / الفصفص / اللب ويشربون شاهي البخاري الثقيل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تابع .

سنفتح باب الجدل والنقاش لاحقا .

سلام .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عيون المكلا والغاويه الدوعنيه وقصائد منها هذه القصيده الجميله. عنب في غصونة سقيفة عذب القوافي 3 06-02-2009 01:11 PM
مسلسل عن الغدر والخيانة حلقتــه الأخيرة ضـائعة ...!!! أبوعوض الشبامي سقيفة المرأه 22 05-27-2009 01:19 AM
عدن في عيون الشعراء قائد المحمدي سقيفة عذب الكلام 25 05-12-2009 11:53 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas