حضرموت"تعليق صور الشهداء الخمسة على السيارات بعموم البلاد

[حد من الوادي]

الأجهزة الأمنية باشرت التحقيق حول الحادث :

الثلاثاء , 10 نوفمبر 2009 م

انفجار سيارة مفخخة بالقرب من إحدى الشركات النفطية بمديرية عرما محافظة شبوة

دمون نت / متابعات :

فتحت الأجهزة الأمنية بمحافظة شبوة تحقيقاً في حادثة انفجار سيارة من نوع صالون في منطقة حراد باتجاه الرملة بمديرية عرما.
ونسب مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية للأجهزة الأمنية في شبوه أن السيارة الصالون كانت مفخخة وتحمل بداخلها مواد متفجرة واسطوانات غاز.
مشيرة أنها أرسلت فريقاً من الأدلة الجنائية إلى موقع الحادث بالإضافة إلى خبراء متفجرات تابعين للواء 21 ميكا لمعاينة موقع الحادث ورفع الأدلة الجنائية من الموقع.
موضحة أن إنفجار السيارة الصالون لم يسفر عن أي إصابات بشرية, وأن التحقيق في هذه القضية مازال جارياً.

وكانت مصادر محلية بشبوة قد أكدت إنفجار سيارة مفخخه يعتقد أنها تابعة لتنظيم القاعده بالقرب من إحدى الشركات النفطية بمديرية عرماء فجر اليوم.
ونقل موقع (نيوزيمن) الاخباري عن تلك المصادر قولها : أن السيارة انفجرت أثناء مرورها على الطريق الصحراوي بمنطقة العقلة التابعة لمديرية عرمة، مؤكدة بإن الإنفجار لم يوقع أية أضرار بشرية أو مادية بالشركة.

من جانبها أبلغت استعلامات أمن المحافظة (نيوزيمن) : أن تفجير لإحدى السيارات لمجهولين في منطقة بعيدة عن قطاع النفط ، ولم تسفر عن أية إصابات أو خسائر ، كما أنها لم تعرف إن كانت السيارة مفخخة، أو أن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية لا تزال تجرى تحقيقاتها بالموضوع

[حد من الوادي]

ورحل الفارس علي العامري.... عيضه العامري

الثلاثاء , 10 نوفمبر 2009 م

قبل عدة أيام رحل عنا الرجل الإنسان الشهيد علي سالم العامري ، في حادث أقل ما يوصف به أنه غادر وجبان ، استهدفه ومن كان معه ، وفي استهدافه وتصفيته لن يستهدفوا شخص الشهيد فقط الذي سيظل عالقاً في ذاكره من عرفوه ، بل استهدفوا المجتمع الذي خسر باستشهاده رجلاً من خيرة أبنائه ، و قامة وطنية عملت من أجل خدمة مجتمعها ، ولازالت لديها الكثير لتقدمه لهم لو طال بها العمر .

لقد عرفت الشهيد رحمه الله قبل أكثر من ستة وعشرون عاماً ، وكان آخر لقائي به في مارس من العام الجاري في مدينة سيؤن ، لقد كان في كل مراحل حياته رجل دمث الأخلاق ، طيب المعشر، ليس للكبر والتعالي مكاناً في سلوكه مع الآخرين ، كأنه كان يرى بأن ثروة الإنسان الحقيقية هي في كسب حب الآخرين وليس في كسب المال والجاه وهي فلسفة قل ما نجدها في سلوك الناس في الوقت الحاضر. رجل تحس حين تجلس معه أول مرة كأنك تعرفه منذ زمن ، وتحب أن تجلس معه ثانياً وثالثاً . فالرجل منذ عرفته طالباً حتى أصبح مسؤلاً لم أرى فيه سوى علي البسيط والمتواضع الذي عرفته أول مرة ، علياً الذي يقابلك دائماً بحرارة صادقة مصحوبة بابتسامته العريضة التي تشع من محياه .

لقد رحل الرجل الطيب .. ورحلت معه طموحاته وأمانيه في خدمة الناس يعرفها من جالسه عن قرب , لقد قصر بالشهيد العمر ، ولا ندري هل هي حقيقة عندما يقولون أن الطيبين لا يعيشون طويلاً , لقد قدم الرجل خدمات اجتماعية جليلة وبصمت حيث لم يكن يبتغي منها سوى خدمة مجتمعه ودينه ، من هذه الخدمات مساعدة عدد من الطلاب المتفوقين الفقراء في مواصلة تعليمهم الجامعي في الداخل من خلال توفير الإعانات المالية لهم التي يقوم بجمعها من أهل الخير حتى لا يكون الفقر مانعاً من مواصلة تعليمهم ، كما كانت مساعيه الخيرة أيضاً في دفع بعض الأثرياء للقيام ببناء بعض المدارس في الوادي ، و كان للشهيد دوراً مشهوداً خلال كوارث السيول الأخيرة التي حلت بالوادي مؤخراً . كما كان رحمه الله لا يألوا جهداً في مساعدة من يطلب منه ذلك إن كان قادراً ، ونحن لسنا بصدد تعداد مناقب الرجل ، ولكن حقاً علينا إن نذكر بعضاً من محاسن شهيدنا ،وهو جزء يسيراً من وفائنا له ، وإلا فالرجل يستحق الكثير ، يكفي أن نعرف بأنه كان دائماً يعطي أكثر مما يأخذ .

إن رحيله المبكر وبذلك الأسلوب الغادر قد أدمى قلوبنا وأبكى عيوننا ، فقد خسرنا أخاً حميماً وصديقاً عزيزاً ورجلاً مقداماً كنا نحب أن يبقى بيننا دائماً . لكن كُتب عليه أن تكون نهايته بتلك الصورة الحزينة ، ولكن مع كل ذلك سيبقى الشهيد علي سالم رمزاً من رموز هذا الوطن بما قدمه من خدمات لمجتمعه ،ومضرب الأمثال في التواضع ، وحب الناس له .
وأخيراً نسأل المولى عز وجل أن يجعله مع الأنبياء والصديقين والشهداء ، إنه قريب مجيب الدعاء .

[حد من الوادي]

دعاء له اولياء الدم :العوامر الكثير الباوزير نهد
مؤتمر لقبائل حضرموت يوم الأثنين القادم في منطقة تاربه شرق مدينة سيئون

سيئون \خاص التاريخ: الجمعة 13 نوفمبر 2009 - 1:31 صباحاًً

علم موقع (حضرموت برس) ان اولياء دم جريمة مقتل خمسة من قيادات الأمن بوادي حضرموت اعلنوا عن مؤتمر لكافة شرائح حضرموت الساحل والوادي يوم الأثنين القادم بتأريخ 16 نوفمبر في منطقة (تاربه) شرق مدينة سيئون على خلفية جريمة (خشم العين) وذكر مصدر مسئول من قبائل حضرموت بالوادي والصحراء ان المؤتمر يهدف للتشاور حول الجريمة في اطار وحدة مكونات حضرموت الأجتماعية مشيرا الى ان اولياء الدم اجتمعوا هذا المساء الخميس لتشكيل لجنة تحضيرية لبحث الترتيبات ومقررات المؤتمر الذي ستحدد اجندة جدول اعماله لاحقا وقال مصدر مقرب من اللجنة التحضيرية التي تتكون من عشرة اعضاء لكل شهيد من ضحايا الجريمة 2 اعضاء واكد المصدر ان المؤتمر سيناقش الاتي: الوقوف على حيثيات الجريمة ،البحث عن مرتكبيها ، السلبيات بعد الجريمة ،الدعوة الى محاسبة المقصرين وايضا مناقشة كل قضايا حضرموت ومن المقرر ان يخرج المؤتمر بلجنة عامة تمثل كافة شرائح المجتمع الحضرمي تتبنى قضايا حضرموت مستقبلا . هذا وسيصدر بيان ختامي وقرارات وتوصيات في نهاية اختتام اعمال جلساته مساء اليوم نفسه

[حد من الوادي]

لإتخاذ موقف موحد تجاه الجريمة وملابساتها وتداعياتها :

الخميس , 12 نوفمبر 2009 م

أولياء دم شهداء جريمة ( خشم العين ) ومشائخ قبائل العوامر وال كثير وال باوزير ونهد يدعون مقادمة قبائل حضرموت وشخصياتها للقاء موسع يوم الاثنين القادم بمنطقة تاربة

دمون نت / وادي حضرموت / خاص :

ذكرت مصادر مطلعة في وادي حضرموت أن أولياء دم شهداء جريمة ( خشم العين ) ومشائخ قبائل العوامر وآل كثير وآل باوزير ونهد ، قرروا توجيه الدعوة لمشائخ قبائل حضرموت ووجهائها وشخصياتها لعقد لقاء موسع عام يوم الاثنين القادم 16 نوفمبر الجاري في منطقة تاربة بوادي حضرموت ، لمناقشة حيثيات الهجوم المسلح الذي أودى يوم الثلاثاء قبل الماضي بحياة الشهداء العميد / علي سالم العامري مدير الأمن العام بمديريات الوادي والصحراء، والعميد / أحمد أبوبكر باوزير مدير فرع الجهاز المركزي للأمن السياسي بالوادي والصحراء، والرقيب / صالح سالم بن كوير النهدي مدير البحث الجنائي بمديرية القطن ، والجنديين رامي الكثيري وزكي حبيش ، ولاتخاذ موقف موحد من تلك الجريمة وكل ما داخلها من ملابسات تؤكد تقاعس الأجهزة الأمنية والعسكرية عن القيام بما تمليه عليها مسئولياتها لملاحقة منفذي الهجوم المسلح الغادر وإلقاء القبض على منفذيه لينالوا جزاءهم الرادع .

وأكدت المصادر ذاتها ان لجنة تحضيرية للإعداد لذلك اللقاء تم تشكيلها مساء اليوم وتكونت من عشرة أشخاص يمثلون أولياء دم الشهداء وقبائلهم ، مشيرة إلى ان اللجنة قد شرعت في إجراء الترتيبات اللازمة وتوجيه الدعوات لمقادمة القبائل وللشخصيات والواجهات على امتداد المحافظة ، ولفتت المصادر إلى ان المداولات مستمرة لتحديد جدول اللقاء ، منوهة إلى ان الموقف من تلك الجريمة وملابساتها وما يتصل بقضايا الانفلات الأمني في مديريات الوادي والصحراء والممارسات والتجاوزات التي تصدر من بعض القيادات العسكرية والإدارية في حضرموت ، ستكون في صدارة القضايا التي سيناقشها اللقاء ، معبره عن اليقين بأن اللقاء المرتقب سيخرج بمواقف ومطالب موحدة تجاه ما جرى ويجري ، وأوضحت المصادر ان حالة السخط والغضب التي عمت أبناء المحافظة بمختلف مناطقهم وقبائلهم وانتماءاتهم عقب جريمة ( خشم العين ) ، قد أحدثت مستوى من التوافق والإجماع على ان ما حدث ويحدث لا يحتمل مزيدا من السكوت .

يأتي ذلك التطور بعد عشرة أيام من الهجوم الدموي الذي راح ضحيته ثلاثة من القيادات الأمنية بوادي حضرموت والجنديين المرافقين لهم ، وفي وقت يتواصل فيه رفض أولياء دم الشهداء استلام جثامينهم ودفنها قبل إلقاء القبض على منفذي الهجوم ، وقبل اتخاذ إجراءات حازمة تجاه النافذين في الأجهزة العسكرية والأمنية بالوادي الذين يرى أولياء الدم ومعهم قطاعات واسعة من مواطني حضرموت ، انهم تقاعسوا وتهاونوا في أداء مسئولياتهم وملاحقة منفذي الجريمة بعيد حدوثها ، خاصة ان المنطقة التي تم ارتكاب الجريمة فيها محاطة بالنقاط الأمنية والمعسكرات .

[حد من الوادي]

الجنوبيون بصعدة يطالبون بالعودة إلى وطنهم ويقولون إن مصيرهم هو الموت سواء تقدموا أم تأخروا

بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الجمعة 13-11-2009 08:12 مساء

قال مصدر عسكري رفيع المستوى بصعدة في اتصال هاتفي مع شبكة الطيف الإخبارية إن مئات العسكريين الجنوبيين قد بات مصيرهم في صعدة مجهولا وإنه حتما سيكون الموت سواء تقدموا أم تأخروا .

وأفاد المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن غالبية الجنوبيين في وحدات القتال يطالبون بالعودة الى ارضهم الجنوب وقالوا "ان هذه الحرب لاناقة لهم فيها ولا جمل" وانهم في حصار مطبق بين مقاتلي الحوثي من امامهم وجيش نظام صنعاء من خلفهم .

الجدير ذكره أن مجموعة من الضباط والجنود الجنوبيين الذين سقطوا في صعدة قد كشف بعد نقلهم إلى مناطقهم أن أصابابهم في مؤخرة الرأس وبأسلحة شخصية حسب افادة أطباء ممن شاهدوا الجثامين .

[حد من الوادي]

عن حادثة اغتيال العامري وباوزير

14/11/2009
عبدالله بن راضي ،نيوزيمن:

حادثة اغتيال العميد علي سالم العامري مدير عام أمن حضرموت الوادي والعميد أحمد أبوبكر باوزير مدير الأمن السياسي ومرافقيهم الثلاثة بن كوير ( النهدي ) وحبيش والكثيري التي أتت غيلة وبهذه الطريقة الإرهابية ، التي اهتزت لها محافظة حضرموت خاصة واليمن عامة , لم تكن استهدافاً مباشراً لهم فحسب ، وإنما هو استهداف لكل الشرفاء والمخلصين الوطنيين من أبناء حضرموت هذه المحافظة التي عرف عنها بأنها رحم ولود لأمثال هؤلاء الرجال المخلصين الذي يقدمون مصلحة الوطن والمواطنين على مصلحتهم الشخصية وهذا ما عرف به شهدائنا الخمسة وخصوصاً العميدين علي العامري وأبوبكر باوزير الذين كانت لهما بصمات واضحة وجليلة في كافة الأعمال الخيرية ، بالإضافة إلى أنهما استطاعا من خلال عملهما خلق علاقة تسودها المحبة والاحترام المتبادل بين رجال الأمن والمجتمع بعد ان تصاعدت العداوة بين الشارع والسلطة ورجال الأمن جراء الإجراءات التعسفية والقمعية واستفزاز المجتمع واستطاعوا بحكمتهم وقربهم من الناس تهدئة غضبهم وسخطهم ..

وقد أثبت شهدائنا من خلال تعاملهم مع المجتمع وقضاياه بإخلاص ، وحرص على إعادة الثقة إلى نفوس المواطنين في رجال الأمن ، بأنهم وطنيين ومخلصين ورجال أمن من الدرجة الأولى ، وهو ما جعل فترة وجودهم في مناصبهم الأمنية وعلى قصر الفترة الزمنية ، من أفضل ما عاشته حضرموت من أمن واستقرار وخلق علاقات تعاون وشراكات وطيدة مع المجتمع ، حيث تربعوا قلبه وتملكه حبهم، بالإضافة لتصديهم لكافة الاختلات الأمنية التي كانت موجودة ، دون التمييز بين مرتكبيها سواء كانوا مواطنين أو عسكريين أو متنفذين .. وهذا بطبيعة الحال ما كان يغيض كثيرين من الذين فقدوا مصالحهم واعتادوا على استفزاز المواطن والتعمد في اهانته واحتقاره ونهبه واستعباده ، في حين لم يسبق لأي شخص أن قام بالتصدي لهم ومواجهتهم بهذه الجرأة والقوة وهو يحمل شعار الأمن في خدمة الشعب لا لإرهابه ونهبه .. في زمن استشراء فيه الفساد ، وطغى فيه قانون القوة على قوة القانون المغيب ..

هذه الحادثة البشعة والمؤلمة ، التي أثارت سخط وغضب الشارع في حضرموت وجعلته يصب اللعنات على منفذيها ، تعتبر صفعة قوية وشديدة موجهة إلى جبين كل شيوخ ومناصب وقبائل حضرموت عامة بكافة شرائحهم المجتمعية دون استثناء ، وهي تدق ناقوس الخطر القادم ليفيق هؤلاء من سباتهم ويشعروا بحجم المسئولية والمهمة الخطيرة والاستشعار للخطر القادم الماحق والذي سيحمل في طياته الكثير المجهول مما يعد لطمس هوية حضرموت الإسلامية والثقافية والتاريخية والاجتماعية وتحويلها إلى بؤرة للصراعات وإجهاض الدور التاريخي الذي لعبته وما زالت تلعبه حضرموت وأبناءها إلى الآن .

لقد كان موقف قبائل حضرموت المتحد عقب الحادثة مباشرة ووقوفهم مع بعض في هذه المحنة والمصيبة موقفاً إيجابياً وملحاً ضرورياً ويجب أن يستمر هذا الموقف مهما حاول من حاول أثارة البلابل ووصفه بأنه ثورة غضب وفقاقيع عابرة سرعان ما ستنتهي ، وهو ما لم يحدث إلى الآن ونرجو ان لا يحدث .. ولكن يجب على شيوخ ومناصب هذه القبائل تحكيم العقل والمنطق في تعاملهم مع الأحداث والقضايا وعدم الانجرار وراء ما يعد لهم من كمائن وأفخاخ تنصب لهم لاستفزازهم لاتخاذ مواقف وقرارات مستعجلة وغير مدروسة ، لتشويه وتغيير الصورة الحضارية والفكرية التي تتميز بها حضرموت وقبائلها .. ولذلك فأنه ينبغي لقبائل حضرموت عامة دون استثناء أن تأخذ الدروس والعبر من هذا الحادث وتستفيق من غفلتها وتعيد لحمتها والوقوف مع بعض يداً واحدة في كل الظروف والأزمان والانتصار للمظلومين وخصوصاً الطبقات المسحوقة والذين لا يجدون من ينصرهم في السراء والضراء .. ونذكرهم بأن أبنائهم الشهداء لم يكونوا يمثلون فئات أو طبقات بعينها وإنما كانوا يمثلون حضرموت عامة وطالتهم أيادي الغدر واستشهدوا لأنهم كذلك ..

نتمنى أن تخرج هذه القبائل من اجتماعها المرتقب يوم الاثنين القادم بقرارات تنتصر لحضرموت وأبنائها الشهداء ورد الإعتبار للجميع والاتجاه بالضغط بكافة السبل والوسائل على الحكومة والدولة لإخراجها من صمتها المطبق والتي لم تصرح بأي شيء إيجابي إلى الآن ، ومطالبتها بإحضار الجناة الحقيقيين المتسببين في هذه الحادث وفضح المتساهلين والمتواطئين معهم الذين سهلوا لهم المهمة ومحاسبة المقصرين في أداء عملهم وسؤالهم عن سبب عدم تحركهم الجاد في التو واللحظة لإسعاف وإنقاذ الشهداء واللحاق بالجناة وهو ما أعطاهم فرصة للهرب ..

كما نرجو منهم تنظيم أنفسهم والخروج على بتشكيل مجلس تنسيق بين تلك القبائل والسير نحو تنظيم المسيرات السلمية والغاضبة وكل ما من شأنه كشف الحقيقة .
وننبهم إلى أن أبناء حضرموت جميعاً يعقدون على هذا الاجتماع الكثير من الآمال و يجب أن لا تخيبوا ضنهم لأنه وفي حال عدم الخروج بأشياء ذات جدوى فأن القادم سيكون أسوى وأبشع مما يمكن تخليه وتصوره وسيعم الجميع دون استثناء وعلى الدنيا السلام ..

وهنا نقول لكل الحاقدين الراميين إلى بث الرعب في نفوس الوطنيين والمخلصين الشرفاء لأجل عدم تقدمهم لشغل المناصب العليا والقيادية سواء الأمنية أو غيرها، نقول لهم بأن ذلك لن يزيدنا إلا إصراراً على المضي قدماً لخدمة الوطن والمواطن وإن كان علي سالم العامري وأبوبكر باوزير وقافلة الشهداء قد قدموا أرواحهم فداءاً في سبيل الارتقاء بالوطن والمواطن فأن هناك الكثير من أمثالهم ينتظرون فرصتهم و مستعدين لتقديم أرواحهم ثمناً رخيصاً لفداء الوطن والانتصار لقضايا المواطنين وتعريه الفساد والفاسدين وأننا لن نسمح لأي شخص مهما كان أن يعبث بحضرموت ويفسد فيها ويسفك الدماء .. وإنا قادرون على حمايتها والحفاظ عليها ولسنا جبناء كما يتخيل للبعض والأيام كفيلة بأن تثبت ذلك لكل الجاهلين والمغفلين ..

[email protected]

[حد من الوادي]

في دورته الاعتيادية الثالثة بسيئون
محلي حضرموت يقترح طائرة مروحية لملاحقة لتعقب الجناه ويشيد بتقرير متعافي

سيئون \حضرموت برس التاريخ: 15 نوفمبر 2009 - 0:31 صباحاًً

عقد المجلس المحلي بمحافظة حضرموت دورته الاعتيادية الثالثة اليوم في مدينة سيئون بوادي حضرموت برئاسة الاخ سالم احمد الخنبشي رئيس المجلس محافظ محافظة حضرموت وعلم موقع (حضرموت برس) ان جلسة اليوم كرست لمناقشة الملف الامني بالوادي والصحراء ( حادثة اغتيال خمسة من قيادات الأمن في خشم العين بالعير) الأسبوع الفائت واجمع اعضاء المجلس على اصدار بيان للراي العام يشجب ويستنكر الحادث الاجرامي وطلب مشروع البيان لمحلي حضرموت الاجهزة الامنية بسرعة كشف الجناه ومحاكمتهم

وتضمن ضرورة احلال الأمن العام في جميع النقاط العسكرية وان يكونوا من ابناء حضرموت مع توفير جميع الامكانيات للامن والتاكيد على جاهزية ايجاد طائرة مروحية تحت اشراف السلطة بالمحافظة حسب افادة احمد مدي عضو المجلس المحلي بالمحافظة، هذا وتطرق اليان الى الخروج بمعالجات لتعزيز الوضع الأمني بالمحافظة .

وناقش اعضاء المجلس تقرير عن نشاط صندوق الاعمار بحضور المهندس\عبدالله متعافي مدير عام الصندوق بمحافظتي حضرموت والمهرة وفي نهاية الجلسه اشاد الاعضاء بقرير الصندوق واكدوا علس سرعة معالجة قضايا المتضررين وصرف حقوقهم المالية وتعويض من المتاخرين تعويضا عادلا وشددوا على رفع المركزية المفرطة لعمل الصندوق التي تمارس من صنعاء ، ومن المقرر ان يواصل المجلس اعمال دورته يوم غد الاحد لمناقشة تقرير عن تريم عاصمة الثقافة الاسلامية 2010م واخر عن المشاريع المتعثرة

[حد من الوادي]

بعد أسبوعين من الحادثة.. محلي حضرموت يستنكر مقتل قادة أمنيين ويؤكد وجود قصور في نقاط الأمن وقبائل حضرموت تجتمع غدا

15/11/2009
حسام عاشور-نيوزيمن:

بعد مضي 12 يوماً على جريمة اغتيال مسئولين أمنيين بمنطقة خشم العين ( 160 كيلومتر غربي سيئون ) استنكر المجلس المحلي بمحافظة حضرموت جريمة اغتيال العميدين علي سالم العامري مدير عام أمن حضرموت الوادي وأحمد أبوبكر باوزير مدير عام الأمن السياسي وزملاؤهم الثلاثة بمنطقة خشم العين في الثالث من نوفمبر الجاري وأعتبر المجلس في بيان له " أن الجريمة قد كشفت وبما لا يدع مجال للشك عن وجود بعض القصور والاختلالات في مهام وواجبات نقاط الانتشار الأمني الممتدة على طول خط السير ومستوى أداء النقاط الأمنية " .

محلي حضرموت الذي نقل دورته الاعتيادية إلى مدينة سيئون - أمس السبت 14 نوفمبر - على خلفية الحادث أبدا أسفه الشديد لمثل هذه الاختلالات أكد " ضرورة أن يعاد صياغة أداء ومهام النقاط الأمنية وتفعيلها والانتقال من موقع الثبات إلى الحركة ، وضرورة أن تعطي السلطة المركزية اعتباراً خاصاً لمحافظة حضرموت لاتساع رقعتها الجغرافية وترامي أطرافها من خلال تجنيد عدد من أبناء المناطق وبخاصة الصحراوية منها " ..

ففي حين أكد على ضرورة توفير طائرة محلية هيلوكبتر تكون ثابتة في وادي حضرموت للقيام بالعمليات الطارئة والاستثنائية ، طالب محلي حضرموت في بيانه الصادر عن دورته الثالثة الذي رأسها محافظ حضرموت سالم الخنبشي بمدينة سيئون طالب رئيس الجمهورية والجهات ذات العلاقة في كل من وزارة الداخلية والجهاز المركزي للأمن السياسي والأمن القومي بضرورة تقديم كل سبل الدعم والمساندة للسلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة لضمان استقرار الأمن وتعزيزه فيها ..

واستنكر المجلس هذه الأعمال الإرهابية الجبانة " التي تمثل بادرة غير مسبوقة وظاهرة خطيرة ودخيلة على محافظتنا حضرموت والمشهود لها وبمواقف أبنائها الذي يمثلون نموذجاً في التعامل مع قضايا الأمن والاستقرار والسلوك القويم المستمد قوته من المبادئ السامية والنبيلة لديننا الإسلامي الحنيف " معتبراً هذا الحادث البشع الذي راح ضحيته كوكبة من خيرة أبناء المحافظة ورجالها الأمنيين والمشهود لهم بالكفاءة وحبهم وإخلاصهم للوطن " يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة وفي نفس الوقت فأنه يمثل جزءاً من مخطط تآمريّ إجرامي يستهدف أمن الوطن والسلم الاجتماعي عموماً "

البيان الذي حصل " نيوزيمن " على نسخة منه أشار إلى أن " هذه الجريمة يجب أن لا تمر ويفلت مرتكبيها من العقاب " ويرى " في هذه القضية بأنها قضية الدولة وعلى الدولة تحمل مسئوليتها في تعقب الجناة وسرعة القبض عليهم وتقديهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل ..فأنه أهاب " بكل أبناء المحافظة من مشائخ وأعيان ورجال قبائل وشخصيات اجتماعية بأن يلعبوا دور المساعد للأجهزة الأمنية المختصة وللسلطات المحلية في الحد من ارتكاب مثل هذه الجرائم والإبلاغ عن أية تحركات مشبوهة بهدف الكشف عن الجريمة قبل وقوعها مستقبلاً والإبلاغ عن أية معلومات تفيد القضية للوصول إلى مرتكبي هذا الحادث الإجرامي .

يأتي ذلك في الوقت الذي وجه فيه مشايخ قبائل العوامر وآل كثير وآل باوزير ونهد ، الدعوة لمشائخ قبائل حضرموت ووجهائها وشخصياتها لعقد لقاء موسع عام يوم غد الاثنين في منطقة تاربة بوادي حضرموت ، لمناقشة حيثيات الكمين المسلح الذي استهدف المسئولين الأمنيين، ولاتخاذ موقف موحد من تلك الجريمة وكل ما داخلها من ملابسات تؤكد تقاعس الأجهزة الأمنية والعسكرية عن القيام بما تمليه عليها مسئولياتها لملاحقة منفذي الهجوم المسلح الغادر وإلقاء القبض على منفذيه لينالوا جزاءهم الرادع .

وبحسب مصادر خاصة فأن تداعيات تلك الجريمة وملابساتها وقضايا الانفلات الأمني والممارسات والتجاوزات التي تصدر من بعض القيادات العسكرية والإدارية في حضرموت ، ستكون في صدارة القضايا التي سيناقشها اللقاء ، مؤكدة بأن هذا اللقاء الحاشد لمناصب وشيوخ قبائل حضرموت سيخرج بمواقف ومطالب موحدة تجاه ما جرى ويجري ، فين حين أعتبر محللين ان حالة السخط والغضب التي عمت أبناء المحافظة بمختلف مناطقهم وقبائلهم وانتماءاتهم عقب الجريمة ، قد أحدثت مستوى من التوافق والإجماع على ان ما حدث ويحدث لا يحتمل مزيدا من السكوت ، في تكرار رفض أولياء دم الشهداء استلام الجثامين ودفنها قبل إلقاء القبض على منفذي الهجوم ، وقبل اتخاذ إجراءات حازمة تجاه النافذين في الأجهزة العسكرية والأمنية بالوادي والذين يرون ومعهم مواطني حضرموت ، انهم تقاعسوا وتهاونوا في أداء مسئولياتهم وملاحقة منفذي الجريمة بعد حدوثها ، خاصة ان المنطقة التي تم ارتكاب الجريمة فيها محاطة بالنقاط الأمنية والمعسكرات .

وكان مجهولين قد قاموا بنصب كمين مسلح غادر يوم الثلاثاء قبل الماضي في منطقة خشم العين بمديرية العبر باطلاق وابل من الرصاص الذي استهدف مباشرة سيارة العميد / علي سالم العامري مدير عام الأمن بمديريات الوادي والصحراء مما أدى إلى ارتطامه بناقلة كانت تسير في الاتجاه المعاكس واشتعال النيران وراح ضحيتها هو والعميد / أحمد أبوبكر باوزير مدير فرع الجهاز المركزي للأمن السياسي بالوادي والصحراء، والرقيب / صالح سالم بن كوير النهدي مدير البحث الجنائي بمديرية القطن ، والجنديين رامي الكثيري وزكي حبيش ، بعد أن تفحمت اجسادهم ..

وذلك أثناء عودتهم من مهمة رسمية رفقة موكب رسمي يضم وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء والجانب اليمني في مجلس رجال الأعمال اليمني السعودي للإطلاع على المدينة الاستثمارية الجاري إنشاءها بميناء الوديعة البري


ولمزيد من التفاصيل حول هذة الجريمة الغادرة والبشعة
تجدة على الرابط التالي

اغتيال مدير الامن السياسي ومدير امن حضرموت فى كمين مسلح - سقيفة الشبامي

[حد من الوادي]

غداة لقاء كبير لمشايخ قبائل حضرموت بتاربه
محلي حضرموت يعترف بوجود قصور واختلالات في مهام وواجبات نقاط الانتشار الأمني بحضرموت ويؤكد على ضرورة توفير طائرة هيلوكبتر للعمليات الطارئة

2009/11/15 المكلا اليوم / حسام عاشور

بعد مضي 12 يوماً على جريمة اغتيال مسئولين أمنيين بمنطقة خشم العين ( 160 كيلومتر غربي سيئون ) استنكر المجلس المحلي بمحافظة حضرموت جريمة اغتيال العميدين علي سالم العامري مدير عام أمن حضرموت الوادي وأحمد أبوبكر باوزير مدير عام الأمن السياسي وزملاؤهم الثلاثة بمنطقة خشم العين في الثالث من نوفمبر الجاري وأعتبر المجلس في بيان له " أن الجريمة قد كشفت وبما لا يدع مجال للشك عن وجود بعض القصور والاختلالات في مهام وواجبات نقاط الانتشار الأمني الممتدة على طول خط السير ومستوى أداء النقاط الأمنية

محلي حضرموت الذي نقل دورته الاعتيادية إلى مدينة سيئون - أمس السبت 14 نوفمبر - على خلفية الحادث أبدا أسفه الشديد لمثل هذه الاختلالات أكد " ضرورة أن يعاد صياغة أداء ومهام النقاط الأمنية وتفعيلها والانتقال من موقع الثبات إلى الحركة ، وضرورة أن تعطي السلطة المركزية اعتباراً خاصاً لمحافظة حضرموت لاتساع رقعتها الجغرافية وترامي أطرافها من خلال تجنيد عدد من أبناء المناطق وبخاصة الصحراوية منها " ..

ففي حين أكد على ضرورة توفير طائرة محلية هيلوكبتر تكون ثابتة في وادي حضرموت للقيام بالعمليات الطارئة والاستثنائية ، طالب محلي حضرموت في بيانه الصادر عن دورته الثالثة الذي رأسها محافظ حضرموت سالم الخنبشي بمدينة سيئون طالب رئيس الجمهورية والجهات ذات العلاقة في كل من وزارة الداخلية والجهاز المركزي للأمن السياسي والأمن القومي بضرورة تقديم كل سبل الدعم والمساندة للسلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة لضمان استقرار الأمن وتعزيزه فيها ..

واستنكر المجلس هذه الأعمال الإرهابية الجبانة " التي تمثل بادرة غير مسبوقة وظاهرة خطيرة ودخيلة على محافظتنا حضرموت والمشهود لها وبمواقف أبنائها الذي يمثلون نموذجاً في التعامل مع قضايا الأمن والاستقرار والسلوك القويم المستمد قوته من المبادئ السامية والنبيلة لديننا الإسلامي الحنيف " معتبراً هذا الحادث البشع الذي راح ضحيته كوكبة من خيرة أبناء المحافظة ورجالها الأمنيين والمشهود لهم بالكفاءة وحبهم وإخلاصهم للوطن " يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة وفي نفس الوقت فأنه يمثل جزءاً من مخطط تآمريّ إجرامي يستهدف أمن الوطن والسلم الاجتماعي عموماً "

البيان الذي حصل المكلا اليوم على نسخة منه أشار إلى أن " هذه الجريمة يجب أن لا تمر ويفلت مرتكبيها من العقاب " ويرى " في هذه القضية بأنها قضية الدولة وعلى الدولة تحمل مسئوليتها في تعقب الجناة وسرعة القبض عليهم وتقديهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل ..فأنه أهاب " بكل أبناء المحافظة من مشائخ وأعيان ورجال قبائل وشخصيات اجتماعية بأن يلعبوا دور المساعد للأجهزة الأمنية المختصة وللسلطات المحلية في الحد من ارتكاب مثل هذه الجرائم والإبلاغ عن أية تحركات مشبوهة بهدف الكشف عن الجريمة قبل وقوعها مستقبلاً والإبلاغ عن أية معلومات تفيد القضية للوصول إلى مرتكبي هذا الحادث الإجرامي .

يأتي ذلك في الوقت الذي وجه فيه مشايخ قبائل العوامر وآل كثير وآل باوزير ونهد ، الدعوة لمشائخ قبائل حضرموت ووجهائها وشخصياتها لعقد لقاء موسع عام يوم غد الاثنين في منطقة تاربة بوادي حضرموت ، لمناقشة حيثيات الكمين المسلح الذي استهدف المسئولين الأمنيين، ولاتخاذ موقف موحد من تلك الجريمة وكل ما داخلها من ملابسات تؤكد تقاعس الأجهزة الأمنية والعسكرية عن القيام بما تمليه عليها مسئولياتها لملاحقة منفذي الهجوم المسلح الغادر وإلقاء القبض على منفذيه لينالوا جزاءهم الرادع .

وبحسب مصادر خاصة فأن تداعيات تلك الجريمة وملابساتها وقضايا الانفلات الأمني والممارسات والتجاوزات التي تصدر من بعض القيادات العسكرية والإدارية في حضرموت ، ستكون في صدارة القضايا التي سيناقشها اللقاء ، مؤكدة بأن هذا اللقاء الحاشد لمناصب وشيوخ قبائل حضرموت سيخرج بمواقف ومطالب موحدة تجاه ما جرى ويجري ، فين حين أعتبر محللين ان حالة السخط والغضب التي عمت أبناء المحافظة بمختلف مناطقهم وقبائلهم وانتماءاتهم عقب الجريمة ، قد أحدثت مستوى من التوافق والإجماع على ان ما حدث ويحدث لا يحتمل مزيدا من السكوت ، في تكرار رفض أولياء دم الشهداء استلام الجثامين ودفنها قبل إلقاء القبض على منفذي الهجوم ، وقبل اتخاذ إجراءات حازمة تجاه النافذين في الأجهزة العسكرية والأمنية بالوادي والذين يرون ومعهم مواطني حضرموت ، انهم تقاعسوا وتهاونوا في أداء مسئولياتهم وملاحقة منفذي الجريمة بعد حدوثها ، خاصة ان المنطقة التي تم ارتكاب الجريمة فيها محاطة بالنقاط الأمنية والمعسكرات .

حضرموت لشئون الوادي والصحراء والجانب اليمني في مجلس رجال الأعمال اليمني السعودي للإطلاع على المدينة الاستثمارية الجاري إنشاءها بميناء الوديعة البري .


ينشر المكلا اليوم مقطع فيديو من حادث اغتيال العميد علي سالم العامري مدير أمن الوادي والصحراء, والأخ أحمد أبوبكر باوزير مدير الأمن السياسي ومرافقيهم, بعد ارتطام سيارة العامري في القاطرة وإحراقها.

أضغط هنا لمشاهدة مقطع أحتراق سيارة


انتفاضة المكلا 1-9-2007 - هتافات : لا شمالي بعد اليوم

[حد من الوادي]

في تجمع ضخم حضره زهاء العشرين الف من علماء ومشائخ واعيان حضرموت :

الإثنين , 16 نوفمبر 2009 م
التأكيد على استتاب الامن ومساندة اولياء الدم وتحمل الدولة مسئوليتها في القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة والمطالبة بمحاسبة المسئولين المقصرين في اداء واجبهم

دمون نت / وادي حضرموت / محمد الحداد :

توافد منذ ساعات الصباح مجاميع من مختلف مناطق ومدن وأرياف محافظة حضرموت إلى منطقة تاربة شرق مدينة سيئون تلبية للدعوة الكريمة لحضور ( ملتقى شيوخ واعيان ووجهاء وشخصيات محافظة حضرموت ) للوقوف أمام تداعيات الحادثة الأليمة بمنطقة ( خشم العين ) الذي راح ضحيتها نخبة من قيادات وكوادر الأمن بالوادي والصحراء والذي استشهد فيها العميد / علي سالم العامري مدير عام الأمن بالوادي والصحراء والعميد / احمد ابوبكر باوزير رئيس فرع الجهاز المركزي للأمن السياسي بالوادي والرقيب / صالح سالم بن كوير النهدي مدير البحث الجنائي بأمن القطن والجندي / زكي عرفان حبيش سائق مدير عام الأمن بالوادي والجندي / رامي علي الكثيري مؤسسة الطيران المدني وحدة الإطفاء بمطار سيئون ، وقد حضر الملتقى جمع من العلماء والمشائخ والمناصب والحكمان والمقادمة والأعيان والشخصيات الاجتماعية والكوادر من قبائل حضرموت وشرائحها الاجتماعية ، حيث قدرت المجاميع بنحو عشرين ألفا .

وقد بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وألقيت كلمات للمشائخ / محسن العامري شيخ مشائخ قبيلة العوامر والشيخ / عبدالله بن صالح الكثيري شيخ مشائخ آل كثير ، والشيخ / مرعي احمد بن ثابت عن قبيلة نهد ، وسالم صالح العامري و د/ محمد سعيد الجوهي عضو مجلس النواب و الشيخ / عوض بن منيف الجابري رئيس مصلحة شئون القبائل بالوادي والصحراء ، والشيخ / جمال ناصر بن هرهره شيخ قبائل يافع بوادي حضرموت والصحراء ، والشيخ / حمد صلاح بن عزون من مشائخ نهد ، والعلامة / مشهور محمد بن حفيظ عن علماء اليمن ، كما ألقيت كلمة عن أولياء الدم القاها الشيخ / عمر سالم العامري ، كما تحدث المفكر الإسلامي العلامة / أبي بكر العدني بن علي المشهور ،

وقد تم إصدار بيان عن اللقاء في مايلي نصه :

بسم الله الرحمن الرحيم

( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة إلا متاع الغرور ) .
( إنما جزاء اللذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا ان يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم )

ان الحدث الجلل الذي أودى بحياة صفوة من أبناء حضرموت يوم الثلاثاء الأسود الثالث من شهر نوفمبر 2009م بمنطقة خشم العين والذي اهتزت له ضمائر كل الشرفاء من أبناء الوطن داخله وخارجه ، هذا الحدث الذي دق ناقوس الخطر المحدق بالوطن عامة وحضرموت خاصة مما ينذر لا سمح الله بانفلات امني خطير لا تحمد عقباه .
لقد أدى هذا الحدث إلى تداعي جميع شرائح المجتمع بحضرموت وتلبية نداء القبائل التي ينتمي لها الشهداء الأبرار وهم :
1. عميد / علي سالم العامري مدير محافظة حضرموت – الوادي والصحراء
2. عقيد / احمد ابوبكر باوزير مدير عام الأمن السياسي بالوادي والصحراء
3. رقيب / صالح سالم بن كوير النهدي – قسم بحث مديرية القطن
4. جندي / زكي عرفان حبيش سائق مدير عام الأمن بالوادي والصحراء
5. جندي / رامي علي حسين الكثيري مؤسسة الطيران المدني وحدة إطفاء المطار سيئون
ان أبناء حضرموت جميعا من مشائخ وعلماء واعيان ووجهاء وشخصيات اجتماعية يحرصون كل الحرص على استمرار السكينة العامة واستبتاب الأمن العام على كل شبر من ارض الوطن وان يعيش المواطن أمنا في سربه على ماله ونفسه في حله وترحاله .
الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها
ان كافة أبناء حضرموت بجميع شرائحها الاجتماعية تعلن شجبها واستنكارها لهذه الفعلة الشنيعة وهي تساند وتقف صفا واحدا في وجه كل من أراد المساس بالوطن وأهله بسوء
كما تعلن أيضا مساندتها الكاملة ودعمها اللامحدود لأولياء الدم والسعي معا لتحقيق مطالبهم المشروعة وهي كما يلي :
1. ان تتحمل الدولة بكافة مؤسساتها ذات العلاقة مسئولية متابعة ما حدث وتتحمل مسئوليتها الكاملة في إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وتنفيذ القصاص فيهم بأسرع وقت

2. ان تتحمل الكتلة البرلمانية لمحافظة حضرموت والمجلس المحلي ومجالس المديريات يتحملون ما يفرضه عليهم الواجب تجاه هذه الفعلة الدنيئة

3. نطالب بمساءلة ومحاسبة المقصرين من المسؤلين المعنيين بأمن المنطقة وحمايتها ( عسكريين ومدنيين ) ، حيث أدى تقصيرهم إلى تمكن الجناة من تنفيذ فعلتهم والهروب والاختفاء في الوقت الذي كانت هناك إمكانية القبض عليهم خلال فترة قصيرة جدا من وقوع الحادث لأنهم كانوا في محيط ساحة الجريمة

4. يطالب اللقاء العام بإعادة النظر في الوضع الحالي للنقاط المتواجدة على طول الطريق وتفعليها بإشراك أفراد من أبناء المناطق التي توجد عليها تلك النقاط وكذا المطالبة بتوفير وسائل ضبط أكثر فاعلية لتقوم تلك النقاط بمهام حماية مستخدمي الطريق على الوجه الأكمل

5. يقر اللقاء العام دعم مجهود شعبي لمتابعة القضية من خلال مندوبي أولياء الدم وشيوخ وشخصيات اجتماعية يتم اختيارها من قبل لجنة أولياء الدم وشيوخ القبائل التي ينتمي إليها الشهداء وتسمي هذه اللجنة ( لجنة المتابعة ) وان تكون مهما هذه اللجنة التحرك فيما يخدم القضية على ان يكون ذلك التحرك بالتنسيق مع محافظ المحافظة ووكيل شئون الوادي والصحراء

6. يرى اللقاء العام ضرورة تشكيل لجنة رسمية ذات مستوى عالي لتقصي الحقائق وإخطار لجنة المتابعة بكل جديد يتحقق على طريق الوصول إلى الجناة أولا بأول

7. يقر اللقاء العام ضرورة نقل الصورة الحقيقية للحادث الى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بواسطة وفد مكون من لجنة المتابعة ومن يختارونهم من شيوخ واعيان حضرموت .
حفظ الله البلاد والعباد من كل مكروه
صادر عن اللقاء العام لمشائخ وعلماء واعيان الشرائح الاجتماعية
في محافظة حضرموت 16 / 11 / 2009م

(( مزيد من التفاصيل والصور في وقت لاحق ))