![]() |
#11 | |||||||
باغوزه
![]() ![]()
![]() |
![]()
انا اوافق الاخ صالح العمودي فى ما ذكره ولا احب ازيد او انقص شي عن ماجاء فى تعقيبه مع الاشارة بالشكر للاخ المجد القادم للموضوع والتحفظ على محتوياته .
المشكله نحن هكذا لا واحد معه ///// حطها على الجن وايش يتحملون لا يتحملون من مشاكلكم يالانس . مشكلتهم ماعندهم منظمات حقوق الجن والا بايشتكون عليكم على هذه التهم الباطله . ذحين اذا واحده تضاربت مع زوجها قالو فيها جنى . واحد مسكين عليه ديون ومزنوق وقاعد لوحده يبكى . قالوا فيه جنى . واحده عندها حمل وتطرش قالو جنى واحد زي حكايتى يسهر للساعه 4 على الكمبيوتر هو يالشبامي ويتاخر على الدوام الصباح الى 9 قالو جنى فيه مايخليه يقوم . واحد برضه زي حكايتى يحب وجالس يكلم حبيبته في حضرموت نص الليل . قالو فيه سكنى . وبعدين معكم . والله لو توصل هذه المشاكل للشيخ شخبوط بن عربوط زعيم قبائل الجن فى الوادي والصحراء بايوريكم شغلكم من جد لكن من حسن حظكم انه ماهو موجود . مسافر فى كندا يحضر مؤتمر المرأه الجنيــــة والتنمية تحياتى |
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة الخليفي الهلالي ; 11-22-2009 الساعة 05:34 AM |
||||||||
![]() |
![]() |
#12 |
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
الله يكافي جنكم واباليسكم
ياصالح العمودي انت والخليفي انا الي عندي بركين وهذه ايام صيام وعباده سكن العمودي صوفيه وسكن الخليفي شيعه ماباتخلون لحد حاله ابدا حتى يوم قول شكرا مايعجبكم كلامي ؟؟؟ الابغيتونا قول واه !!!!! |
![]() |
![]() |
#13 |
حال متالّق
![]()
|
![]()
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
![]() |
![]() |
#14 |
حال نشيط
![]()
|
![]() حكم الشرع في العادة السرية أو الاستمناء
الاستمناء في اللغة: استفعال من المني، وهو: استدعاء المني بإخراجه، ويطلق عليه أيضاً: الخَضْخَضَة، ويكون أيضاً بأي وسيلة أخرى، وهو ما يسمى اليوم:العادة السرية. وهي حرامٌ للرجل والمرأة عند الفقهاء، واستدلوا بما يلي: أولاً: القرآن الكريم: فقد استدل الإمام مالك –وتبعه الإمام الشافعي– على تحريم الاستمناء باليد بهذه الآية، وهي قوله تعالى: {والذين هُم لِفُرُوجِهِمْ حافِظون. إلا على أزواجِهِم أو ما مَلَكت أيمانُهُم فإنهم غيرُ مَلومين. فمَنِ ابتَغى وراءَ ذلك فأولئك همُ العادون} (4-6 المؤمنون). قال الإمام الشافعي (وهو حجة في لغة العرب) في كتابه "الأم" (5|94): «فكان بيّناً في ذكر حفظهم لفروجهم إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم، تحريمُ ما سوى الأزواج وما ملكت الأيمان. وبيّن أن الأزواج وملك اليمين من الآدميات، دون البهائم. ثم أكّدها فقال عزّ وجل: {فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}. فلا يَحِلُّ الْعَمَلُ بِالذَّكَرِ إلا في الزوجة أو في مِلْك اليمين، ولا يَحِلُّ الاستمناء». وتبعهما بعض الأحناف كالزيلعي. أما بعض الظاهرية فيرفضون التحريم بالقياس، ويقولون بالكراهية فقط. قال ابن حزم في "المحلى" عن الاستمناء: «نكرهُهُ، لأنه ليس من مكارمِ الأخلاق، ولا من الفضائل». ورفضهم الاستدلال بالآية التي في سورة المؤمنين، فيه نظر. فإن تحريم نكاح البهيمة متفقٌ عليه بين العلماء، ودليلهم تلك الآية (أما الأحاديث في ذلك فكلها ضعيفة). فكما تحرمون بتلك الآية إتيان البهيمة، بحجة أنه لم يجز الاستمتاع بالفرج إلا للزوجة والجارية، فهذا يلزمه تحريم الاستمتاع باليد كذلك، ولا فرق. أما الاستمناء بيد الزوجة فقد أجازه العلماء. وسيأتي الرد على ابن حزم بالتفصيل. واستدل بعض أهل العلم –كذلك– بقوله تعالى: {وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} (النور 33)، بأن الأمر بالعفاف يقتضي الصبر عما سواه. ثانياً: السنّة النبوية: استدلوا بحديث أخرجه البخاري (5|1950) ومسلم (2|1018) في صحيحيهما عن عبد الله بن مسعود t قال: كنا مع r شباباً لا نجِدُ شيئاً، فقال لنا رسول الله r: «يا معشر الشباب. من استطاع الباءةَ (تكاليف الزواج والقدرة عليه) فليتزوّج، فإنه أغضُّ للبصر وأحصَنُ للفرْج. ومن لم يستطع، فعليه بالصَّوم، فإنه لهُ وِجَاءٌ (حماية من الوقوع في الحرام)». فأرشد الشارع –عند العجز عن النكاح– إلى الصوم، مع مشقّته. ولم يُرشِد إلى الاستمناء، مع قوة الدافع إليه. وهو أسهل من الصوم، ومع ذلك لم يسمح به. أما أحاديث تحريم نكاح اليد فلا تصح. ثالثاً: الضرر الصحي: وقد ثبتت عدة أضرار للعادة السرية. فمنها التشتت الذهني، بسبب محاولة استحضار تخيلات جنسية قبل الاستمناء. وهذا يؤدي على المدى الطويل إلى ضعف الذاكرة. ومنها (عند الرجال) أن اليد أخشن نسبياً من مهبل المرأة، فيسبب الاستمناء باليد على المدى الطويل، ضعفاً في حساسية ذكَر الرجل. وهذا مرض منتشر عند الغربيين –عافانا الله منه– حيث تجد الرجل يترك امرأته لأنه لم يعد يستطيع الاستمناء بمجامعتها، ويكتفي بالاستمناء بيده بمساعدة الأفلام والمجلات الجنسية. وهو مرضٌ مدمّرٌ للحياة الزوجية بدأ يتسرب إلى مجتمعنا بسبب المواقع الإباحية والفضائيات. أما عند المرأة فتؤدي العادة السرية عندها إلى نمو الأعضاء الجنسية الخارجية (البظر والمشفرين) وضمور الداخلية (المهبل)، بحيث لا تشعر بالمتعة عند مجامعة الزوج. وهذا سبب انتشار ما يُسمى بالجنس عن طريق الفم، عند الغربيين. كما أن سهولة العادة السرية مقارنة مع الجماع (لأنها لا تتطلب الشخص الآخر) يشجع على الاستمرار بها لدرجة الإدمان. وذكر الدكتور أنور الحمادي أن لهذه العادة أضراراً كثيرة أهمها: الضعف الجنسي، وضعف الغدد التناسلية، وسرعة الإنزال، وميلان العضو، وأمور أخرى. وهذا ما ذكره الدكتور محمد حجازي استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية أيضاً. ويتبين لنا من كلام الأطباء أن ممارسة العادة السرية تؤدي إلى أضرار بدنية، ونفسية، فهي تستنفد قوى البدن، وتسبب الاكتئاب، وتشغل فاعلها عن الواجبات، وقد تقوده إلى ارتكاب الفواحش. قال الشيخ الدكتور مصطفى الزرقا: «وما كان مضراً طبياً فهو محظورٌ شرعاً. وهذا محل اتفاقٍ بين الفقهاء». رابعاً: الضرر النفسي: فهي تؤدي إلى إحساسٍ بالدناءة والشعور بالذنب. كما أن فيها منافاةً للأخلاق وجرحاً للمروءة. قال القرطبي: «الاستمناءُ عارٌ بالرجل الدنيء، فكيف بالرجل الكبير؟!». واحتج الإباحيون الظاهرية بآثار لا يكاد يصح شيء منها، ونحن نذكرها ونذكر عللها معها: جاء في مصنف عبد الرزاق (7|390) باب الاستمناء: 13586 أخبرنا ابن جريج عن عطاء: أنه كره الاستمناء. قلت: أفيه (حديث)؟ قال: ما سمعته. 13587 عن الثوري عن عبد الله بن عثمان (بن خيثم، جيد) عن مجاهد قال: سُئِلَ ابن عمر عنه، فقال: «ذلك نَائِكُ نَفْسِهِ». فهذا إسناد جيد، فيه كراهة عمر للاستمناء. 13588 عن الثوري ومعمر عن الأعمش عن أبي رزين (مسعود بن مالك، ثقة) عن أبي يحيى (مستور) عن ابن عباس أن رجلاً قال له:«إني أَعْبَثُ بِذَكَرِي حتى أُنْزِلَ». قال: «إن نِكاح الأمَةِ خيرٌ منهُ، وهو خيرٌ من الزنا». 13590 عن ابن عيينة عن عمار الدهني (ثقة شيعي) عن مسلم (البطين، ثقة) قال رأيت سعيد بن جبير لقِيَ أبا يحيى (مستور) فتذاكرا حديث ابن عباس، فقال له أبو يحيى: «سُئِلَ ابن عباس عن رَجُلٍ يَعْبَثُ بِذَكَرِهِ حتى يُنْزِلَ؟» فقال ابن عباس: «إن نكاح الأمة خير من هذا وهذا خير من الزنا». وهذين الأثرين فيهما رجل مستور، وفي كل الأحوال فالإباحة مقيدة هنا بخوف الزنا. 13591 عن الثوري عن عبّاد عن منصور عن جابر بن زيد أبي الشعثاء (البصري ت103) قال: «هو مَاؤُك فَأَهْرِقْهُ». قلت: ليس في الكتب التسعة رواية لمنصور عن أبي الشعثاء، رغم أن كلاهما كثير الحديث. والظاهر أن كلمة "عباد عن منصور" قد تكون تحريفاً لـ "عباد بن منصور"، وهذا من شيوخ سفيان الثوري، وهو ضعيف. ولا أعلم له رواية عن أبي الشعثاء أصلاً. 13592 أخبرنا ابن جريج قال أخبرني إبراهيم بن أبي بكر (مستور) عن رجُلٍ (مجهول) عن ابن عباس أنه قال: «وما هُوَ إلا أن يُعْرِك أحدكم زُبَّهُ حتى يُنْزِلَ ماء». أقول: دين الله لا يؤخذ عن مجاهيل. 13593 أخبرنا ابن جريج قال أخبرني إبراهيم بن أبي بكر (الأخنسي، مستور) عن مجاهد قال: «كان من مضى يأمرون شُبّانهم بالاستمناء. والمرأة كذلك تدخل شيئاً». قلنا لعبد الرزاق: «ما تدخل شيئاً؟». قال (عبد الرزاق): «يريد السق. يقول (أي مجاهد): "تستغني به عن الزنا"». فهذا أثر فيه مستور لم يتابعه أحد. فهو إسناد غير صحيح. لكنها على أية حال إباحة مقيدة، إذ قيدها مجاهد بالخوف من الزنا (على فرض صحة الأثر). 13594 أخبرنا ابن جريج (مدلّس) قال: قال عمرو بن دينار (ت126): «ما أرى بالاستِمناءِ بأساً». وتدليس ابن جريج شر تدليس -كما قال الدارقطني- لأنه لا يدلس إلا عن مجروح. قال أبو بكر الأثرم، عن أحمد بن حنبل: «إذا قال ابن جريج "قال فلان" و "قال فلان" و "أُخبِرت" جاء بمناكير، و إذا قال: "أخبرني" و "سمعت" فحسبك به». وقال عبد الرزاق عبد الرزاق أنا ابن جريج أخبرني من أُصدِّق (أي شخص مجهول) عن الحسن البصري أنه كان لا يرى بأساً بالمرأة تُدخِلُ شيئاً تريد الستر تستغني به عن الزنى. أقول: هذا ضعيف وفي كل الأحوال فإنه مقيَّد بخوف الزنا. قال ابن حزم في المحلى (11|393): «قال عبد الرزاق: وذكره معمر عن أيوب السِّخْتياني، أو غيرِهِ (رجل مجهول) عن مجاهد عن الحسن: أنه كان لا يرى بأساً بالاستمناء». قلت: هذا سند ضعيف لجهالة الواسطة بين معمر ومجاهد. ولم أجد هذا القول –على أية حال– لا في مصنّف عبد الرزاق ولا في غيره. فلعله من أوهام ابن حزم، والله أعلم. وروى ابن حزم بإسنادٍ صحيحٍ: «عن قتادة عن رجُلٍ (مجهولٍ) عن ابن عمر أنه قال: "إنما هو عَصَبٌ تُدَلِّكُهُ". وبه إلى قتادة (مدلّس) عن العلاء بن زياد عن أبيه (زياد بن مطر العدوي، عابدٌ مستور): "أنهم كانوا يفعلونه في المغازي. –يعني الاستمناء– يعبَثُ الرجُلُ بِذَكَرِهِ يُدَلِّكُهُ حتى يُنزِل". قال قتادة (مدلس): وقال الحسن في الرجل يَستَمني يعبث بذكره حتى ينزِل، قال: "كانوا يفعلون في المغازي"». وهذا أيضاً في صحته نظر. ولو فرضنا صحته فإنه كذلك مقيّد. وأخرج البيهقي في سننه الكبرى (7|199): أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي أنبأ أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الوهاب (ثقة) أنبأ جعفر بن عون (جيد) أنبأ الأجلح (شيعي ضعيف) عن أبي الزبير (منقطعاً) عن ابن عباس t: أن غلاماً أتاه، فجعل القوم يقومون والغلام جالس. فقال له بعض القوم: «قم يا غلام». فقال ابن عباس t: «دعوه. شيءٌ ما أجلَسَه». فلما خلا، قال: «يا ابن عباس. إني غُلامٌ شابٌّ أجِدُ غلمةً شديدة. فأدلك ذكري حتى أنزل؟». فقال ابن عباس: «خيرٌ من الزنا، ونكاح الأمة خيرٌ منه». وقد أجاز بعض العلماء (بخاصة من الأحناف والحنابلة) الاستمناء فقط في حال الخوف من الوقوع في الزنا (مع الحرص على عدم الإكثار منها، لما يترتب عليها من أضرار وحتى لا تتحول إلى طريق للبحث عن الشهوة بدلاً من إطفائها)، من باب الأخذ بالمفسدة الأقل، والبعض أطلق التحريم. قال الإمام المرداوي في "الإنصاف" (10|252): «لا يُباح الاستمناء إلا عند الضرورة. ولا يُباح نكاح الإماء إلا عند الضرورة. فإذا حصلت الضرورة، قدّم نكاح الإماء. ولا يحلّ الاستمناء، كما قطع به في الوجيز وغيره، ونصّ عليه الإمام أحمد رحمه الله». وقال صاحب "الدر المختار" (4|27): «الاستمناء حرامٌ، وفيه التعزير. ولو مكّن امرأته أو أمَته من العبث بذَكَرِه فأَنزل، كُرِهَ ولا شيء عليه». وهذا الإطلاق في التحريم قيّده ابن عابدين الحنفي بحال استجلاب الشهوة، لكنه أجازه عند خوف الوقع في الزنا. أما الإجابة عن كلام ابن حزم الظاهري فقد كفانا الرد الشيخ أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري في كتابه "ابن حزم خلال ألف عام" (4|120) حيث قال: «وبنى أبو محمد (ابن حزم) إباحة نكاح الرجل لنكاح يده على مقدمتين: 1ـ أولاهما أن ذلك يتم بلمس الرجل لذكره. 2ـ أن يتعمد بذلك إنزال المني. فالمقدمة الأولى مباحة بإجماع. والمقدمة الثانية مباحة أيضاً، لأنه لم يزد على المباح في الأمر الأولى إلا تعمد إنزال المني، فليس ذلك حراماً أصلاً، وليس هذا مما فصل لنا تحريمه، فهو حلال، إلا أننا نكرهه لأنه ليس من مكارم الأخلاق ولا من الفضائل. قال أبو عبد الرحمن: لم يحسن أبو محمد هنا طرد أصول الظاهر لسببين: أولها: أنه استصحب حال الإباحة في نكاح اليد، وهذا غلط منه، لأن الأصل في النكاح وفي الفروج التحريم إلا ما أباحه الشرع لقوله تعالى: {فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}. ولم يرِد نص بإباحة نكاح اليد، فالأصل التحريم.ولجلاء هذا أوضحه بأن استصحاب الحال على قسمين: أ ـ استصحاب حال البراءة لقوله تعالى: {خلق لكم ما في الأرض جميعاً}. ب ـ استصحاب حال الشرع. ولا يؤخذ بحال البراءة إلا إذا لم يوجد حال للشرع تستصحب. فلما ورد أن الأصل تحريم الفروج إلا ما أباحه الشرع سقطت حال البراءة، ولزمت حال الشرع. وثانيهما: أنه حمل نكاح اليد على الكراهة، والكراهة عند أبي محمد إباحة إلا أن تارك المكروه يثاب ولا إثم على فاعله. قال أبو عبد الرحمن: لو صح مذهب أبي محمد أن الأصل إباحة نكاح اليد لوجب عليه حمل ذلك على الإباحة لا على الكراهة، لأن في الحمل على الكراهة زيادة شرع وهو الأجر على الترك فلا يجوز ذلك بغير نص. أما تعليل أبي محمد الكراهة بأن ذلك ليس من فضائل الأخلاق فخروج عن الأصل، لأن فضائل الأخلاق عند أبي محمد لا تتقرر إلا بشرع، وما تقرر بالشرع أنه ليس فضيلة فهو رذيلة، فلا يكون مبني الحكم على أصل البراءة إذن». انتهى. خلاصة البحث وقد سُئِلَ شيخ الإسلام ابن تيمية عن الاستمناء: «هل هو حرامٌ أم لا؟». فأجاب في مجموع فتاواه (35|229): «أما الاستمناء باليد فهو حرامٌ عند جمهور العلماء. وهُو أصحّ القولين في مذهب أحمد. وكذلك يُعَزّرُ من فَعله. وفي القول الآخر هو مكروهٌ غيرُ محرّم. وأكثرهم (أي الفقهاء) لا يُبيحونه لخوف العَنَتِ ولا غيره. ونُقِلَ عن طائفةٍ من الصحابة والتابعين أنهم رخّصوا فيه للضرورة: مثل أن يُخشى الزنا، فلا يُعصَمُ منه إلا به. ومثل أن يخاف إن لم يفعله أن يمرض (وهذا باطلٌ، فالثابت علمياً أن عدم الاستمناء لا يضرّ الجسم أبداً). وهذا قول أحمد وغيره (وفي ثبوته نظر). وأما بدون الضرورة فما علِمتُ أحداً رخّص فيه». وقال كذلك في "مجموع الفتاوى" (11|574): «الاستمناء لا يباح عند أكثر العلماء سلفاً وخلفاً، سواءً خشي العنت أو لم يخش ذلك. وكلام ابن عباس وما روي عن أحمد فيه، إنما هو لمن خشي العنت -وهو الزنا واللواط- خشيةً شديدةً وخاف على نفسه مِن الوقوع في ذلك، فأبيح له ذلك لتكسير شدة عنته وشهوته. وأما مِن فعل ذلك تلذذاً أو تذكراً أو عادةً بأن يتذكر في حال استمنائه صورةً كأنَّه يجامعها فهذا كله محرم، لا يقول به أحمد ولا غيره، وقد أوجب فيه بعضهم الحد. والصبر عن هذا مِن الواجبات لا مِن المستحبات». وشيخ الإسلام من أعلم الناس بمواضع الإجماع. وكلامه له وزنه، خاصة في مسألة الترجيح في المذهب الحنبلي. إذ لا تقل ترجيحاته أهمية عن ترجيحات ابن قدامة، فضلاً عن أنها أقوى من ترجيحات المرداوي وابن مفلح وغيرهما. كيف نعالج العادة بالعبادة الحمدلله المنعم المتفضل ملء السموات والأرض وملء ما شاء من شيء بعد، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، أما بعد: فهذه رسالة مهمة إلى كل من نزلت بساحتهم بلية الاستمناء فحولوا صحتهم إلى بلاء وسعادتهم إلى شقاء وراحتهم إلى عناء. إلى كل من اعتاد هذه الحوبة حتى أصبح يقترفها ليلا ونهارا مرارا وتكرارا ولا يعبأ بالله الذي يراه ويعلم متقلبه ومثواه. هذا وقد درج بعض الناس على تسمية هذه الفعلة بالعادة السرية، فهي سرية عند الناس ولكنها جهرية عند من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، قال تعالى : ** يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله } وقال تعالى : ** ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم } أخي الشاب : ما الذي اضطرك إلى هذه العادة السيئة؟ قبل أن تحيب عن هذا السؤال، دعنا نعرف ما هية الاستمناء وحكمه وبعد ذلك نفند المضار والأسباب ثم نعرج على العلاج. أسأل الله عز وجل أن يرشدك ويأخذ بيدك إلى ما ينفعك إنه ولي ذلك والقادر عليه. تعريف الاستمناء : الاستمناء أو العادة السرية تعمد إخراج المني ووضعه في غير محله دون وطء في فرج، وذلك بالتفكير أو استعمال يد أو حائل أو جسم غير ذلك. حكم الاستمناء : الاستمناء حرام بنصوص الكتاب والسنة والإجماع بالإضافة إلى شذوذ هذا الفعل عرفا. وقد يتصور بعض الشباب أن الاستمناء أخف من الزنا واللواط ضررا وأقل معصية ومخالفة!! وهذا اعتقاد باطل وفي غير محله للأسباب التالية: 1- أن فاعل الاستمناء يتعمد الفعل مع أنه قد يكون عالما بالحكم. 2- أن فاعل الاستمناء معتد، والاعتداء محرم بنصي الكتاب والسنة. 3- أن فاعل الاستمناء يهلك نفسه ويلحق الضرر بنفسه، وإهلاك النفس حرام. 4- أن فاعل الاستمناء يستمري فعله هذا ويتعود عليه فيفعله دائما، وفي هذا استهانة بالله وحدوده. كل هذه الأسباب تجعل الاستمناء معصية عظيمة تستوجب العقوبة من الله. ومما يزيد الأمر شناعة وفظاعة ما يلي: 1- أن المستمني قد يشهد الصلاة مع الجماعة في المسجد بدون غسل ويكتفي بالوضوء فقط، وهذا ذنب عظيم للأسباب التالية: 1- فيه دخول للمسجد جنبا وهذا حرام. 2- فيه عصيان لله ورسوله بعدم الغسل. 3- فيه عصيان لله ورسوله بفعل الاستمناء نفسه. 4- أن الفاعل يقرأ القرآن والفاتحة وهذا حرام لأنه لا يجوز للجنب أن يقرأ القرآن. 5- أن صلاة المستني- إن لم يغتسل- لا تقبل أصلا وهذا من أعظم الخسران. 2- أن بعض الشباب قد يستمني في نهار رمضان وهذا ذنب عظيم للأسباب التالية: 1- فيه إفساد للصوم. 2- فيه معصية لله ورسوله بفعل الاستمناء 3- فيه انتهاك لحرمة الزمان. 4- أن البعض قد لا يقضي الأيام التي فسد صومها جراء الاستمناء فيبوء الفاعل بمزيد من الإثم، نسأل العافية. 3- أن بعض الشباب قد يستمني أثناء الحج أو العمرة وهذا تماد في الاعتداء وارتكاب لإثم كبير للأسباب التالية: 1- فيه انتهاك لحرمة الزمان والمكان. 2- فيه إبطال للنسك الذي تم أثناء الاستمناء. 3- أن البعض قد لا يفدي أصلا فيزداد إثما على إثم، نسأل الله العافية. 4- فيه فعل للاستمناء الذي هو حرام أصلا أدلة التحريم النقلية والعقلية: أولا: الأدلة النقلية: - من الكتاب: قال تعالى : ** والذين هم لفروجهم حافظون ، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } يظهر لنا من الآية أن الاستمناء فعلة شاذة فيها اعتداء وقد حرم الله تعالى الاعتداء بقوله : ** إن الله لا يحب المعتدين } وقوله تعالى : ** وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله } وفي هذه الآية أمر من الله سبحانه وتعالى بالاستعفاف والصبر لمن لم يتمكن من الزواج حتى يغنيه الله من فضله. كذلك قوله تعالى : ** قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون } وفي الآية إلزام بحفظ الفرج وتجنب الدواعي المؤدية إلى عدم حفظه والتي منها إطلاق البصر فيما حرم الله عز وجل. - من السنة: ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن ناكح يده، وهذا يعني الطرد والإبعاد من رحمة الله لمن يقترف عادة الاستمناء. فإن قال قائل: لن أستعمل يدي وإنما أفكر تفكيرا عميقا أو أستعمل حائلا أو جسما آخر. فإننا نقول له: هذا إثم أشد حرمة لأمرين: 1- فيه تحايل على النصوص وهذا حرام في حد ذاته. 2- فيه فعل للاستمناء الذي هو محرم أصلا. - قول جمهور العلماء: سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى عن حكم الاستمناء فأجا بقوله: ( أما الاستمناء باليد فهو حرام عند جمهور العلماء وهو أصح القولين ) كما سئل رحمه الله في المجموع عن رجل جلد ذكره حتى أمنى فأجاب : ( وأما جلد الذكر باليد حتى ينزل فهو حرام عند أكثر الفقهاء مطلقا ) [أنظر مجموع الفتاوى، باب التعزير، مسألة عقوبة الاستمناء]. مما سبق تبين حكم الاستمناء وهو التحريم كما تبين لنا أن فاعل الاستمناء قد يجر على نفسه آثاما كثيرة ومخالفات كيبرة من حيث لا يعلم. ثانيا: الأدلة العقلية: إن الاستمناء مخالفة للفطرة وفعلة غير مألوفة فقد ركب الله تبارك وتعالى الجهاز التناسلي في الجسم ليؤدي وظيفة سامية ألا وهي الحفاظ على بقاء النوع الإنساني عن طريق الجماع المشروع. ولو تأمل العاقل قليلا لوجد أن البهائم نفسها لا تفعل هذه العادة القبيحة فضلا عن أن يمارسها الإنسان. ولو قال قائل: إن الاستمناء وسيلة ينفس بها الشاب عن نفسه نظرا لكثرة الفتن ودواعي الزنا، فهو- أي الاستمناء- أخف الضررين. لهؤلاء نقول: إن أخف الضررين لا يحل إلا في حالة انعدام الحلول المشروعة انعداما تاما، فكم من قادر على الزواج لجأ إلى الاستمناء، وكم من شاب جلب لنفسه دواعي الفتنة ثم تعلل بها ليمارس هذه العادة السيئة. قس على ذلك شابا يشرب الدخان بحجة أنه أخف ضررا وحرمة من شرب الخمر مع أن الدخان محرم شرعا ولا يوجد سبب وجيه لتناوله أصلا. ويجب أن يعلم أن الاستمناء وسيلة إلى ما هو أخطر من زنا وغيره، لذلك حرم من قبل العلماء استنادا إلى القاعدة الفقهية التي تقول إن الوسائل لها أحكام المقاصد. مضار الاستمناء: لقد أثبت الطب الحديث أن الاستمناء له أضرار بالغة بدنيا ونفسيا وعقليا. - الأضرار البدنية: 1- خور وهزال في الجسم. 2- ضعف الأعضاء التناسلية وعجزها عن أداء وظائفها الأساسية. 3- الإصابة بمرض البروستاتا الخطير. 4- العقم نتيجة استنزاف ملايين الحيوانات المنوية وذهابها سدى. 5- دوالي الخصيتين. 6- ضعف النظر واعوجاج في الظهر وانكباب الكتفين. 7- آلام في المفاصل. 8- اضطراب في وظائف الجهاز الهضمي. 9- انتقال الجراثيم من العضو إلى اليد ومن ثم إلى الفم عند الشروع في تناول الطعام. - الأضرار النفسية والعقلية: 1- توتر وقلق دائمين. 2- الخجل المفرط وتأنيب الضمير المستمر. 3- تبلد في الإحساس. 4- الزهد في الزواج. 5- الخواء الروحي والكسل وكثرة النسيان. 6- التردد في التفكير واسترسال للعقل في أوهام وتخيلات فارغة. أسباب الاستمناء: إن السبب الذي يضطر كثيرا من الشباب إلى الاستمناء واحد لا ثاني له وهو ضعف الإيمان، فمتى انطفأت جذوة الإيمان في القلب هان على النفس اقتراف المعاصي. لهذا كان لزاما أن نفند أهم العوامل المسببة لضعف الإيمان وهي: 1- البعد عن تعاليم الدين: ومن ذلك التفريط في الصلوات الخمس التي من شأنها أن تنهى عن الفحشاء والمنكر، قال تعالى : ** فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات} وقد فسر أهل العلم ترك الصلوات بتاخيرها عن وقتها فما بالك بمن يتركها بالكلية؟ أليس يصبح صيدا سهلا لوحش الشهوة الكاسر؟! كذلك الغفلة المسببة لقسوة القلب، واللهاث خلف حطام الدنيا، وقلة ذكر الله عز وجل، وهجر القرآن، واستقال طلب العلم. 2- اتباع خطوات الشيطان: قال تعالى : ** ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين} إن الشيطان له خطوات ماكرة في الوسوسة، فأول ما يقذف في القلب خطرة فإن لم تدافعها صار فكرة فإن لم تدافعها صارت عزيمة فإن لم تقهرها استحالت فعلا. ومن خطواته تزيين الحرام كالنظر إلى النساء في الأسواق ومشاهدة الأفلام الجنسية العاهرة ومطالعة المجلات والصحف الماجنة ومتابعة المواقع الفاضحة على شبكة الإنترنت والجلوس أمام شاشات الفضائيات. 3- مصاحبة رفقاء السوء: إن قرناء السوء ما هم إلا شياطين الإنس يزينون الباطل والمعصية لمن لازمهم وصاحبهم، فتجدهم يتبادلون الصور والأفلام الجنسية وأشرطة الأغاني التي تحوي الكلمات الساقطة والأشعار الهابطة، وبذلك يتعاونون على الإثم والعدوان. ولو علموا ما يترتب على عملهم هذا من الإثم العظيم ما صاحب بعضهم بعضا طرفة عين. 4- الانقياد لهوى النفس: إن النفس أمارة بالسوء كما أنها مجبولة على الشهوة وتحصيل أسباب اللذة، فإن لم يتيسر لها السبيل إلى ما تريد استحدثت وسيلة أخرى تشبع بها غريزتها الشهوانية وما الاستمناء إلا وسيلة من تلك الوسائل. العلاج: إن الدواء لا يمكن أن يكون مؤثرا ما لم يقتنع المتعاطي بجدواه ويصبر على مرارته لكي يعود بعد ذلك معافى سليما بإذن الله تعالى. والعلاج هنا علاج شرعي وآخر سببي. أما العلاج الشرعي وهو الأهم فهو: 1- التوبة الصادقة إلى الله عز وجل الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات. تب إلى الله من جميع الذنوب ولا تسوف فكم من مدفون تحت الثرى يتمنى أن يعود للدنيا ليتوب من ذنوبه ولكن هيهات. 2- طلب العون من الله عز وجل ودعاؤه والفرار إليه كلما راودتك نفسك فإن الله سيعينك ويصرف عنك أسباب الارتكاس، قال تعالى: ** ادعوني أستجب لكم } وقال سبحانه : ** أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء} أليس الاستمناء من السوء الذي تريد أن يكشفه الله تبارك وتعالى عنك؟ 3- غض البصر عن محارم الله فقد أخبر المصطفى عليه الصلاة والسلام أن العينين تزنيان وزناهما النظر فيما حرم الله، كما أن النظر سهم مسموم من سهام إبليس يثير الشهوة الخامدة فيجعل منها بركانا ولا بد للبركان من متنفس فإن لم يجد متنفسا مباحا ثار بقوة فيما حرم الله، ولا يسلم من ذلك إلا من عصمه الله. 4- بادر إلى الوضوء كلما راودتك نفسك وصل ركعتين تقبل فيهما على الله تعالى بقلبك وعقلك، وذلك أن الوضوء يكسر حدة الشهوة، والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. 5- الإكثار من الصيام الذي هو من أنفع الوسائل، ذلك أن الصوم يخمد نار الشهوة التي تتخذ من الطعام وقودا لها. قال عليه الصلاة والسلام : « يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء » أي وقاية. 6- استحضر عظمة الله الذي يراك كلما مارست هذه العادة القذرة وتذكر يوم الحساب عندما تقف بين يدي الله جل وعلا فيذكرك بما كنت تعمل في الدنيا. 7- بادر إلى الزواج فإنه أنجع وأفضل وسيلة لنيل الراحة النفسية وهدوء البال وقطع الطريق أمام الأوهام والتخيلات الباطلة التي تجر النفس إلى الوقوع في الحرام. 8- ابتعد قدر الإمكان عن مواطن الفتن كالأسواق. كذلك تجنب رفاق السوء الذين لن تجني منهم سوى تضييع الوقت في أمور تافهة واكتساب ذنوب تندم على فعلها يوم القيامة. 9- الصبر والمجاهدة في سبيل الله فإن الله تبارك وتعالى سيكون معك وسوف يثيبك على صبرك وجهادك لنفسك، قال تعالى : ** إن الله مع الصابرين} وقال جل شأنه : ** والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين} العلاج السببي: 1- اصرف وقتك الذي هو حياتك وعمرك فيما ينفعك- لا سيما وقت الفراغ- وذلك في نشاطات مفيدة كممارسة الرياضة ومنها السباحة وتعلم الرماية وركوب الخيل، كذلك من الأشياء المفيدة قراءة الكتب النافعة ثقافيا ودينيا والمشاركة في المراكز الصيفية الهادفة. 2- أكثر من زيارة الرحم ففي ذلك أجر عظيم وتسلية للنفس وإشغال لها عما حرم الله وتبادل لأطراف الحديث المباح مع الأقارب والأحباب. 3- اضرب في الأرض لتحصيل أسباب الرزق، ومن ذلك العمل في تجارة مباحة أو الالتحاق بأحد المعاهد لنيل مؤهلات تساعدك في الحصول على وظيفة مناسبة تكسب من ورائها مالا تنفق منه على نفسك وتستعين به على أمور حياتك. 4- السفر والترحال في ربوع بلادنا الآمنة- ولله الحمد- وزيارة الأماكن المقدسة والمناطق السياحية المنتشرة في أرجاء المملكة، مع المحافظة على الصلوات الخمس وقتا وأداء، والحرص على اصطحاب الصالحين في رحلاتك وجولاتك. فإن لم تفعل فاعلم أن الوحدة خير من رفيق السوء. أخي الشاب: إنك متى ما صدقت النية وعزمت بإخلاص على ترك هذه العادة فإن الله تعالى سيعينك وينصرك على نفسك ويجعل لك سلطانا على هواك والشيطان فلا يستطيعان إليك سبيلا، فقط اعتصم بحبل الله ولا تستكن لوساوس الشيطان فإنه سيحاول إستغلال إدمانك على هذه العادة ليثير شهوتك ويلهب غريزتك كي يوقعك في شراك المعصية من جديد. وفي الختام أسأل الله أن يغفر لنا ويعيننا على جهاد أنفسنا، كما أسأله أن يوفقنا لما فيه صلاحنا دنيا وآخرة، إنه سميع مجيب. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم |
التعديل الأخير تم بواسطة ابوبروج ; 11-22-2009 الساعة 04:59 PM |
|
![]() |
![]() |
#15 | ||
حال نشيط
![]()
|
![]()
[CENTER]
وهذة الادلةواقوال العلماء مع شكري لمرورك الكريم
قال الرسول الكريم إن الشيطان في الإنسان يجري كمجرى الدم أو كما قال... لا يعني هذا الكلام المعنى الحرفي وهو أن الشيطان مثله مثل كريات الدم الحمراء والبيضاء والبلازما يجري في الدم... بل يعني الرسول بشيء من البلاغة والتورية أن الشيطان يبتلي الإنسان دائما ويوسوس له كي يثنيه عن عمل الخير والطاعات، وبالتالي معصية الخالق... هذا فهمي لكلام الرسول... وأتمنى أن لا أكون مخطئ [هل الجان يتلبس الإنسان سئل في ذلك شيخنا العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمة الله س: هل صحيح أن الجن يتلبس بالإنس ؟ وهل يجوز لمن تلبس به جن أن يذهب لأحد القراء لكي يقرأ عليه لإخراج الجن؟ ج: صحيح أن الجن يتلبس بالإنس، لأن الجني مجرد روح بلا جسد، فهذه الروح لخفتها تدخل في جسد الإنسان وتتغلب عليه، بحيث لا يبقى لروح الإنسان إحساس، فلذلك ينطق الجني على لسانه ويتصرف فيه، وإذا ضرب فإنما يقع الألم على الجني، بحيث إذا فارقه لم يتذكر الإنسي ما حصل له، ولا يرى عليه آثار الألم، وبحيث يشاهد حال التلبس يفعل أشياء غريبة، كدخوله في النار وابتلاعه الجمر منها، وحمله الأشياء الثقيلة، وضرب نفسه بالحجر الكبير ونحو ذلك، وإنما يفعل هذا الجن المتمردون العصاة على الله، وهو في دينهم الإسلامي ذنب كبير بحيث يعد مرتكبه مجرما. وطريقة التحفظ منهم والتحصن بكثرة ذكر الله تعالى وقراءة المعوذتين وآية الكرسي وخاتمة سورة البقرة، ونحو ذلك من الآيات وقراءة الأوراد والأدعية التي ورد الأمر بها في الصباح والمساء، وكثرة الاستعاذة بالله من الشياطين وأتباعهم، ومتى ابتلي أحد بالصرع وملابسة الجني فإنه يعالج بالقرآن، فهناك قراء متخصصون لإخراج الجن، ولهم معرفة بكيفية إخراجه ولو بالقتل، وذلك معروف عندهم بطرق متبعة. والله أعلم. وقد سئل مالك بن انس فقيل: إن هنهنا رجلا من الجن يخطب إلينا جارية يزعم انه يريد الحلال؟ فقال : ماأرى بذلك بأسا في الدين،ولكن أكره إذا وجدت امراة حامل قيل لها: من زوجك؟ قالت:من الجن، فيكثر الفساد في الإسلام بذلك. وقد ذكر ذلك أيضا الرازي عن الإمام مالك. ما هي أحكام العادة السرية ؟ وما الزواجر عنها ؟ الســؤال : ما هي أحكام العادة السرية ؟ وما هي النواهي والزواجر عنها ؟ وما كفارتها ؟ الجواب : هذه العادة السيئة تضرّ بالبدن ، وتضرّ بالنفس وما كان كذلك فهو ممنوع شرعا وطبعا ومما استدل به المانعون والقائلون بالتحريم قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) قال الإمام الشافعي – رحمه الله – : وبين أن الأزواج وملك اليمين من الآدميات دون البهائم ثم أكّـدها ، فقال : ( فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) فلا يحل العمل بالذكر إلا في زوجة أو في ملك اليمين ولا يحل الاستمناء ، والله أعلم . وقال القرطبي في التفسير : فسمى من نكح ما لا يحل عاديا ، فأوجب عليه الحد لعدوانه ، واللائط عادٍ قرآنا ولغة بدليل قوله تعالى : ( بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ) . وقال : ( فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) أي المجاوزون الحد من عدا أي جاوز الحد وجازه . اهـ . وقال ابن جرير : وقوله : ( فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ ) يقول : فمن التمس لفرجه مَـنْـكَـحـاً سوى زوجته وملك يمينه ( فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) يقول : فهم العادون حدود الله ، المجاوزون ما أحل الله لهم إلى ما حرم عليهم ، وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ( أي أهل التفسير ) . انتهى . وقال ابن القيم - رحمه الله - في الآية : وهذا يتضمن ثلاثة أمور : من لم يحفظ فرجه يكن من المفلحين ، وأنه من الملومين ، ومن العادين ؛ ففاته الفلاح ، واستحق اسم العدوان ، ووقع في اللوم ؛ فمقاساةُ ألمِ الشهوة ومعاناتـها أيسرُ من بعض ذلك . اهـ وفي المسألة أحاديث وآثار : الحديث الأول : سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة – وذكر منهم – والناكح يده . والحديث ضعفه الألباني – رحمه الله – في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1/490 ) ح ( 319 ) والحديث الثاني : رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس بن مالك قال : يجيء الناكح يده يوم القيامة ويده حبلى . وقال سعيد بن جبير : عذب الله أمة كانوا يعبثون بمذاكيرهم . وقال عطاء : سمعت أن قوما يحشرون وأيديهم حبالى من الزنا . أما حديث أنس الموقوف عليه والذي رواه عنه البيهقي من طريق مسلمة بن جعفر ، فقد قال فيه الذهبي في ميزان الاعتدال : مسلمة بن جعفر عن حسان بن حميد عن أنس في سب الناكح يده يُجهل هو وشيخه . ووافقه الحافظ ابن حجر في لسان الميزان . ولكن هذا لا يعني أن العادة السرية ليست محرمة . فقد صح عن ابن عمر أنه سئل عن الاستمناء فقال : ذاك نائك نفسه ! وكذلك صح عن ابن عباس مثله . ووردت آثارا أخرى عن الصحابة في تحريم هذا الأمر . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : أما الاستمناء فالأصل فيه التحريم عند جمهور العلماء ، وعلى فاعله التعزير وليس مثل الزنا . والله أعلم . وسئل – رحمه الله – عن الاستمناء هل هو حرام أم لا ؟ فأجاب : أما الاستمناء باليد فهو حرام عند جمهور العلماء ، وهو أصح القولين في مذهب أحمد ، وكذلك يعزر من فعله ، وفى القول الآخر هو مكروه غير محرم ، وأكثرهم لا يبيحونه لخوف العنت ولا غيره ، ونقل عن طائفة من الصحابة والتابعين أنهم رخصوا فيه للضرورة ، مثل أن يخشى الزنا فلا يُعصم منه إلا به ، ومثل أن يخاف أن لم يفعله أن يمرض ، وهذا قول أحمد وغيره ، وأما بدون الضرورة فما علمت أحداً رخّـص فيه . والله أعلم . انتهى . وممن أفتى بحرمته من العلماء المعاصرين : الشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني وغيرهم . رحم الله الجميع . وأما النواهي عنها والزواجر عن هذه العادة السرية السيئة ، فأمور : أولها : مراقبة الله عز وجل في حال الخلوة ، وتعظيم نظره سبحانه فإن الإنسان لا يفعلها إلا إذا غاب عن أعين الناس واستتر وخلا بنظر الله عز وجل . فلا يجعل الله أهون الناظرين إليه . ثبت في سنن ابن ماجه بسند صحيح عن ثوبان رضي الله عنهأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا ، قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا ، جلـِّـهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم ؟ قال : أما إنهم إخوانكم ، ومن جلدتكم ، ويأخذون من الليل كما تأخذون ، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها . فقوله عليه الصلاة والسلام : إذا خلوا بمحارم الله . يدل على الكثرة والاستمرار . وهذا هو شأن المنافقين الذي قال الله عز وجل عنهم : ( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ) وليعلم أن الله مُطّلع عليه يراه حيثما كان . دخل رجل غيضة فقال : لو خلوت ها هنا بمعصية من كان يراني ؟! فسمع صوتا ملأ ما بين لابتي الغيضة ( ألا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) . ثانيها : أن يعلم أن حفظ الفرج مطلب ، وقد أثنى الله على الحافظين لفروجهم والحافظات ، وتقدّم كلام ابن القيم في ذلك . وحفظ الفروج من الكليّات والضرورات التي جاءت الشريعة بحفظها . وحفظ الفروج سبب لدخول الجنة . فقال رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم : من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة . رواه البخاري . وقال – عليه الصلاة والسلام – : اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة ؛ اصدقوا إذا حدثتم ، وأوفوا إذا وعدتم ، وأدوا إذا ائتمنتم ، واحفظوا فروجكم ، وغضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم . رواه الإمام أحمد وغيره ، وصححه الألباني . والنساء شقائق الرجال ، ولذا قال – عليه الصلاة والسلام – : إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها . قيل لها : أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت . رواه أحمد وغيره ، وصححه الألباني . وحفظ الفرج له أسباب ، ومن أعظم أسبابه غض البصر ، ولذا قال سبحانه : ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ) وقال بعدها مباشرة : ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) ولعل من أكثر ما يوقع في هذه العادة السيئة هو إطلاق البصر ، وعدم غضِّـه ، سواء بالنسبة للرجال أو النساء . وسواء كان النظر مُباشراً ، أو كان عن طريق الصور الثابتة أو المتحركة ! ثالثها : أن يقرأ في الكتب والأبحاث التي تناولت أضرار تلك الفعل، وذلك العمل . فقد يكون رادعا له أن يعلم أضرارها ومخاطرها سواء قبل الزواج أو بعده . رابعها : أن يُشغل نفسه بأشياء من طاعة الله أو على الأقل بأشياء مباح . ولذا كان السلف يستحسنون أن يكون للشاب العزب شعر يُرجّـله ويُسرّحه ليشتغل به عن سفاسف الأمور . وليتذكّر أن النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية . خامسها : أن يسأل الله عز وجل أن يُجنّبه السوء والفحشاء . وقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه على آله وسلم : اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت . أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي ، واعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي جميعا ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت . رواه مسلم . سادسها : أن يحرص على مجالسة الصالحين ، و يجتنب رفقة السوء التي تعينه على المعصية . وألا يخلو بنفسه فتأخذه الأفكار ويسبح في بحور الأوهام . سابعها : تجنّب ما يذكّره ويُثير شهوته ويبعث كوامن نفسه كالنظر المحرم سواء كان مباشرا أو عن طريق الشاشات أو المجلات ونحوها ، وتقدّمت الإشارة إلى هذا في غض البصر ، ولكني أحببت التأكيد عليه . هذا ما تم تذكّره وكتابته في هذه العجالة حول النوهي عنها . وأما الكفارة فلا كفارة لها إلا التوبة النصوح فيتوب منها ولو وقع فيها وعاد إليها فيتوب من الذّنب كلما وقع فيه . والله أعلم . |
||
![]() |
![]() |
#16 | ||
حال نشيط
![]()
|
![]()
مرورك زادني شرف وفقك الله |
||
![]() |
![]() |
#17 | ||
حال نشيط
![]()
|
![]()
مرورك زادني شرف وفقك الله واشكرك على الاضافات في الموضوع |
||
![]() |
![]() |
#18 | ||
حال نشيط
![]()
|
![]()
مرورك زادني شرف وفقك الله |
||
![]() |
![]() |
#19 |
حال قيادي
![]() ![]() ![]()
|
![]()
يسلموو على طرحك للموضوع ..
تقبل مروري .. |
![]() |
![]() |
#20 |
حال نشيط
![]()
|
![]() مرورك زادني شرف وفقك الله
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصه عن الجن | ابن الجنوب الحر | الســقيفه العـامه | 0 | 05-25-2009 04:59 AM |
|