![]() |
#11 | ||
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
عودة إلى أخي أستاذ الشعر: المخشني
لا أستصيغ قول من يتحدث عن نفسه في الشعر ولست أنا من لا يصدّق بل كلّ من يستمع إلى مادح نفسه في مضمار الشعر . يقيس المرء الشاعر نفسه بما يقال عنه من المتلقّين وليس بما يقوله هو عن نفسه ، واعجبني تواضعك وأنت تنمّط نفسك في حقل الشعر بمسمّى: ( شويعر إلا شويّ ) وكلّ عنقود ثمار يتدلّى حتّى يؤكل ما به يترفّع ، وهذا التواضع والتّذلل وكسر غرور النفس من الحكمة .
بين الإمامين: الشافعي والحنبلي: لبستَ ثياب الصالحين وأنت منهم ردّ الأمام أحمد بن حنبل: لبستُ ثياب الصالحين ولستُ منهم نعم بكلّ تأكيد من يحدد المستوى هي جهة عليمة بمواصفات الشعر. لي عودة أخرى قول وفعل حول صالون الفرزدق إن شاء الله تعالى |
||
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 12-25-2009 الساعة 10:19 PM |
|||
![]() |
![]() |
#12 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() سعيد با حريز لم يقل أنا شاعر كبير ، ولكنه قال:
مـن شافنـا با يقــول ده شيبه رجولـــه هاملـهْ ونا كما التّمساح لي يخلّي السّفن تصبح لواح يشير من طرف خفي إلى أنه شاعر كبير . إيماءات كهذه مقبولة وبعض الشعراء يشبه نفسه بعصاة موسى ( تَلْـقـَفُ مَا يَأْفِـكُونَ ) وهذا جائز يدخل في التفاخرأو بقصد الإثارة ، بعضهم يقول: ( باطلع بك جبل وبانزّل بك جبل )* ، إلا أن يقول : " أنا شاعر كبير " فذلك ما لا يجوز لشاعر إن لم تأت عليه النتيجة بالعكس وهي الحط من قيمته. يحكى عن شاعر ، قال: أنا علي واعرف علي واسمي علي** قاطعه شاعر آخر بقوله: أنت علي عرّام قليل الخير ما يستحي يتبيّن من مفردة: ( برّع ) أنه من شعر الساحل ، فهم الذين يستخدمون كلمة: ( برّع ) وتعني: أخرج ـ [ من برّع ): من الخارج ، وهي سؤال أيضا: من في الخارج . منفوخ من برّع ومن داخل خلي تأتي أمر: " برّع يا استعمار برّع " ـ محسن عطروش ـــــــــــ • من باب الفكاهة: ردّا على " با طلّعك عقبة وبا نزّلك الأخرى ) ـ ( باطلع بك جبل وبا أنزل بك جبل ) ، قال الآخر: واش با تستفيد واحنا في المسير سويّا . ** أنا علي: أنا عالي . أعرف علي: أعرف العلى يقولون مثل هذا الكلام وهم يعرفون أنّ النّخلة مهما بلغت من علو تسقط ، والعجيب أنهم يحفظون المثل القائل: " ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع " |
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 12-26-2009 الساعة 10:20 AM |
|
![]() |
![]() |
#13 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() قال الراوي:
أجمع شعراء السهول والوديان والمرتفعات والأدباء الكبار في كافّة الولايات والأمصار أنّ من الهفوات التي يقع فيها الشعراء التكرار ، تكرار القافية وتكرار المعاني بقوالب مختلفة ، كقول بعضهم في المديح: يا من ارتقيت واعْتليت ... وبعضهم كالمتشاعر هوشي منّه في الإفراط في التمييز: قتله قتلا ـ ضربه ضرباً ـ يحرق حريق ـ يغطل غطيل ، وما إلى ذلك ، مما يضعف القصيدة ولدى البعض تكون ممجوجة.إلى من يشرف من علوٍّ أنت في العلياء هامة لهوشي منّه:
أقبل علينا وهي تشعل شعيل = أقبلنا عليه وهي تلطم لطيم أدبر يوم شافها تتناقص قليل = خلّك وخل الهباله قسم الهبيل عذب خالد في خيالي ما يميل = مايميل قط وهي تترنّم رنيم جميل جميل جميل جميل = خلّك وخل الهباله قسم الهبيل مع دنو الشمس في وقت الأصيل = أقبل علينا وهو ينهم نهيم غادرنا المكان وهي ترقل رقيل = خلّك وخل الهباله قسم الهبيل جمل باداس حمله جائر ثقيل = وبعير الدوسري يتزخّم زخيم حرقناها حريق قبل المقيل = خلّك وخل الهباله قسم الهبيل الجبح يورد عا عروق الزّنجبيل = يمتص رحيق الماء صمه صميم ذا جبح موصوف من الزام الدويل = خلّك وخل الهباله قسم الهبيل |
![]() |
![]() |
#14 | ||
شاعر السقيفه
![]()
|
![]()
تم اخذ النص للدراسة شكراااااا للاخ الشاعر الكبير المخشني على ملاحظته الجديره بلاهتمام وكما قال الاخ صمت المشاعر انهاااا (اي ملاحظات المشخشني) للجميع يستفيدو منهااااا |
||
![]() |
![]() |
#15 | ||
نائب مشرف عام قسم الأدب والفن
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
شكرا للمستقل على المرور الكريم. غيرك قد يستفيد من هذه الملاحظات أما أنت فمن قراءآتي لأشعارك في المسابقة وغيرها فأنت لست بحاجة إلى مثل هذه الملاحظات التي هي دون مستواك. لاحظ أنني عملت غلطة كتابية بشأن تصحيح الشطر ( والخيل والخيّال سراة الليل غفلوا في المقيل ) وقلت أنه يجب أن يكون ( والخيل والخيل راة الليل غفلوا في المقيل ). الغلطة الإملائية لا تخفى على أحد لكن يجب التنويه عنها ... إذ سقط حرف الألف من ( والخيل ) المكتوبة بالأحمر والتي من المفروض أن تكون ( والخيّـا ل ). محمد بن مخــاشــن
|
||
![]() |
![]() |
#16 | ||
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
هههههههههههههههههه ولله في خلقه شؤون ,,, لاتعليق. |
||
![]() |
![]() |
#17 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() صالون الفرزدق مفتوح للنقد المفتوح ، أقطابه شعراء من مدارس:
بو ناهد البديعي وآخرون أدرى بأنفسهم والكتاب موحدون في نقابة: ( قال الراوي ) الهدف: 1- النقد البّناء للشعر الشّعبي بالكناية لا بالتّصريح. 2- توجيه المبتدئين بالإشارة والتّلميح. |
![]() |
![]() |
#18 |
شاعر السقيفه
![]() ![]()
|
![]()
انا اعتبر هذة الصفحة مدرسه شعريه
شكرا صمت المشاعر والشكر موصول للمخشني على المداخله والتي استفدت منها كثير وياريت ان الاخ مسرور يدخل هذة الصفحة لان اسلوب الطرح قريب من اطروحاته وسوف يضيف الكثير في هذا المظمار تقبل خالص تحياااتي |
![]() |
![]() |
#19 |
شاعرة السقيفه
![]() ![]() ![]()
|
![]() تحفة ادبيه تستحق التأمل...!!!
اخي الكريم صمت المشاعر حفظك الله انت اديب من الدرجة الاولى ولاتحتاج شهادة من احد وكل خربشاتك كما سميتها هي ابداع فكري رفيع مغرق في الرمزيه نقف امامه في تفكير عميق وصمت مهيب.. وقلما نكتشف كل خباياه.. دمت نبراسا ونورا.. تحياتي اليك. |
![]() |
![]() |
#20 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() قال الرّاوي:
" سألوا الفرزدق عن شعراء زمانه ، فقال: كنت من الذين ساروا مسافات بعيدة أتصيّد أبياتا من الشعر محفوظة لدى معمّر أو حافظ له. كان الذي ينظم أرجوزة أو زجلا أو أبيات في بداياته يقدمها إلى شاعر له باع وشهرة ، وكان الشعراء يحيطون به يشجعونه ويصححون هناته ، وكلّهم أجمع أن لا موهبة شعر ولا ملكة تنمو وتدخل مرحلة الصّقل ثم تعتلي ويشتهر صاحبها بدون أن: 1- يحفظ الموهوب قصائد من عيون الشعر تصل إلى الألف والبعض يحفظ أكثر من شتّى مدارس الشعر وأغراضه: في المديح والفخر والوصف والغزل والرثاء ... الخ. تتوسّع مداركه ويخصب خياله ويكتسب مفردات ومعاني وصور فيتكون لديه مخزون من مفردات وعناوين يستخدمها بالعفوية والتّلقائية عندما تحين لحظة البث. 2- يجلس مجالس الشعراء ويقتفي أثرهم بحيث لا تفوته مناسبة يقال فيها الشعر ، كالزّوامل ومغاني الدّان ومناسبات أفراح العيدين وأفراح الأوطان . 3- والذين يقرؤون القصص وكتب الروايات والتاريخ وحواث الزمان يضيفون إلى رصيد المعرفة كم من المعلومات تكوّن لديهم خلفيّة ثقافيّة غنيّة. كنا زمان نقول خلفيّة سمينة ثم جاءت كلمة دسمة وغنيّة والغنى خير من الفقر إن مال وإن معرفة. وعندما سئل عن الشاعرات ، أجاب: هنّ عقول ومهارات وقدرات لكنهن في زماننا كنّ حبيسات ، يعشن عزلة إلا مع بعضهن ، فاقتصر شعرهنّ على قول أغاني الحصاد وأفراح الزّواج ، وحتى في العياط على الميّت ( النّواح ) ينثرن سجعا ويحسبنه نظما ، كالباكية: ..... والنّائحة ........ لكنّهنّ اليوم في وسط مجالس الأدب والشعر وهنّ في بيوتهن ، يحرّكن زرّ ما يسمّى بالحاسوب ". |
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 12-27-2009 الساعة 06:58 PM |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|