المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


يمنيون من طرازجديد قادمون لغزوعاصمة الجنوب العربي عدن

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-15-2012, 02:05 PM   #11
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الخبث الشمالي .. منير الماوري أنموذجاً

الأحد 15 يناير 2012 12:45 مساءً

هدى العمودي

لعمري مارأيت في حياتي أخبث من تعامل الإخوة في الشمال معنا نحن الجنوبيين ولا ادري لذلك سبباً معقولا أو مفهوما حد اللحظة .

ما الذي يعنيه ان يقابلك شعب وقيادة سياسية وطبقة مثقفين بحالة مكثفة من اللؤم وأنت الذي فتحت لهم أرضك ووطنك وتخليت عن كل شيء لأجل ان تقيم وطن يسوده الإخاء والمحبة وفي الأخير وجدت نفسك مطرودا من أرضك مهانا في وطنك تبحث عن الفتات فلا تجده وهذا هو حالنا نحن الجنوبيين منذ 1990 وحتى اليوم .



لسنوات طويلة كنت أقول بان الشمال شعبا وقيادة وطبقة مثقفة يختلفون فيما بينهم كل الاختلاف لكنهم يتفقون فيما بينهم ضد كل ماهو جنوبي وهو اعتقاد أثبتت الأيام صحته فحينما ثار الشعب المهان في شمال اليمن ليصنع الثورة المسروقة لاحقاً سقطت كل دعاوى الإنصاف للجنوب التي ظل لسنوات مثقفي الشمال يرددونها على مسامعنا وأدركنا مرة أخرى ان الجنوبي طيب ومسكين إلى حد الفجيعة لم يتعلم رغم كل كؤوس المرارة التي يسقيها إياه الشمال .



دائما وابداً ظل الشمال يراهن على انقسام الجنوبيين وتشرذمهم وضياع قضيتهم لذلك حاول نظام علي عبدالله صالح إثارة الضغائن بين أبناء الجنوب وسعى مرارا لأجل إعادة فتح ملفات كثيرة بينها ملف حرب 1986 ولكنه فشل وخابت مساعيه وتكسرت على صخرة صمود أبناء الجنوب قاطبة وإيمانهم بان وحدتهم وتآلفهم هو أساس كل شيء .



مؤخراً ومن خلال متابعتي لما تبثه وسائل إعلام شمالية بينها صحف ومواقع الكترونية وقنوات فضائية نجدها تكرس ثقافة الفرقة والشتات بين أبناء الجنوب ، بعد سنوات من رفضهم الاعتراف بوجود قضية جنوبية نجدهم اليوم يسعون لأجل الترويج لمشاريع خبيثة يدركون كل الإدراك ان نجاحهم في الترويج لها يعني بقاء الجنوب تحت سيطرتهم إلى ابد الآبدين .



أخر خيبات الأمل التي أصبت بها والقادمة من نهر الشمال ماكتبه وروج له الكاتب الشمالي "منير الماوري" الذي أثبتت مواقفه الأخيرة انه لافرق بين خطاب علي عبدالله صالح وبين خطابه ضد الجنوب كلا الحقد النابع هو واحد.



يتحدث الماوري بلؤم شديد مستعرضا خيار الفيدرالية في الجنوب ويحاول بلؤم اشد تأليب أبناء حضرموت ضد إخوانهم الجنوبيين في عملية سقوط هابطة تسقط معها كل معايير النزاهة والاحترام والتقدير التي كنا نكنها لهذا الشخص قبل افتضاح مواقفه الأخيرة .



يوصف الماوري في مقال أخير له المشروع الذي تقدم به سيادة دولة المهندس"حيدر العطاس بالخطير لأنه يدرك كل الإدراك ان مثل هذا المشروع هو المشروع الذي يمكن له ان يعيد للجنوبيين حقهم في استعادة دولتهم التي دمرتها أقدام همج الشمال ورعاعه.



يقدم الماوري بخبث شديد مشاريع أخرى تتحدث عن فيدرالية تفصل حضرموت عن الجنوب عن بقية مناطق الجنوب وهذا ليس حبا في حضرموت وأهلها ولكن لإدراك "الماوري" وغيره ان بقاء الجنوب رهين محابس الشمال وإذلاله لن يأتي إلا عبر بوابة إثارة شيء اسمه "القضية الحضرمية" و"القضية العدنية" والقضية السقطرية" ورابعا "القضية الشبوانية" وهكذا .



اعترف ان الماوري وغيره من كتبة الشمال يملكون كماً هائلا من الخبث يقابله حسن نية وصفاء قلب يتسم به غالبية الجنوبيين ساسة ومثقفين وشعب لذلك فانه يجب على كافة أبناء الجنوب عامة وحضرموت خاصة التنبه لمثل هذه المشاريع فهي والله لاتريد خيراً لحضرموت ولا لأبنائها ولن يطال أبناء حضرموت عبر هذه البوابات من المشاريع شيء فلن يكون هنالك إقليم حضرمي ولن تكون هنالك دولة عدنية بل سيكون هنالك ((جنوب ممزق متشظي)) لايملك الجنوبي فيه شيء وسيظل الشماليون يتحكمون بنا يمنة ويسرة.



غدا سيكتب الماوري عن اقليم حضرموت الوادي وحضرموت الساحل ودولة شبوة ودولة سقطرى وكل ذلك من باب الادعاء بحب الجنوب والخوف على اهله وسيكتب ذلك وهو يدرك ان لا حضرموت ستنال ماتريد ولا أهل عدن سينالون شيء ولاغيرهم وانما يكتب ذلك لأجل بقاء الجنوبيين في حالة تشرذم لاتنتهي.



هي صرخة أطلقها هنا من حضرموت وأتمنى لها ان تصل إلى كافة أبناء الجنوب قاطبة أقول فيها الحذر الحذر يا إخوة من هذه المشاريع التي تفرق ولاتوحد ، تهدم ولا تبني، فمن يتحدث اليوم في صنعاء عن مظالم جنوبية دون اخرى شخص لا يريد للجنوب الخير ولا لااهله استرداد حقوقهم ولكنه يدرك بان إغراق الجنوب في تفاصيل قضايا عبثية يمنحه فرصة البقاء جاثما بكل مؤسساته وقوته العسكرية في ارض الجنوب إلى ابد الآبدين .

لتكن قضيتنا في الجنوب اليوم هي استعادة الجنوب الدولة الواحدة من المهرة إلى باب المندب وبعد ذلك يجلس أبناء الجنوب على طاولة واحدة يحددون عبرها مستقبلهم ومصيرهم وطريقة معيشتهم وحياتهم دونما وصاية من احد لا من الماوري ولا من غيره.

وكلمة أخيرة أود ان أقولها للماوري ولكل كتبة الشمال من يحاولون نفث السموم في الجنوب .. شعب الجنوب ليس ذاك الشعب الذي استغفلتموه لعقود طويلة لقد شب عن الطوق وهو الوحيد الذي سيرسم معالم وطنه ويحدد اطر قضيته وليس بحاجة إلى تنظيراتك .

*تربوية من حضرموت
- خاص عدن الغد

adenalghad.net/articles/1616.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 01-17-2012, 12:51 AM   #12
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


أخبار وتقارير

استياء في صفوف الجالية الجنوبية بالكويت بعد تجاهل الناشطة توكل كرمان « لقضية الجنوب»

الثلاثاء 17 يناير 2012 12:39 صباحاً

الكويت ((عدن الغد)) خاص

أعرب أبناء الجالية اليمنية الجنوبية في دولة الكويت الشقيقة عن استياءهم من تجاهل الناشطة الشمالية توكل كرمان لقضية الجنوب أثناء إلقاء محاضرة لها عن الثورة اليمنية مساء اليوم الاثنين (الساعة السابعة و النصف) في القاعة الماسية بشيراتون العاصمة الكويتية .


مستغربين مثل هذه التصرفات من قبل شخصية حقوقية من المفترض أن تتبنى جميع القضايا الشعبية و المطالب العادلة و في مقدمتها قضية شعب الجنوب التي اعترف بها الفرقاء أنفسهم .



و قالوا في رسالة بعثوا بها الى صحيفة "عدن الغد" : أن السيدة توكل كرمان تحدثت في محاضرتها عن قضية صعدة و الحوثيين و قضايا الناس في تعز متجاهلة تماما أي ذكر للقضية الجنوبية و آثارها السلبية و ثورتها التي سبقت ثورات الربيع العربي بانطلاقها في العام 2007م .



و كانت توكل كرمان _الحائزة على جائزة نوبل للسلام _ قد وصلت يوم الأحد إلى الكويت فى زيارة تستمر ثلاثة أيام تلتقي فيها كبار المسؤولين في الدولة بدعوة من صحيفة القبس الكوتية بهدف الاطلاع على التجربة الديمقراطية المواكبة لاحتدام المنافسة فى الانتخابات التشريعية لمجلس الأمة الكويتي الجديد .

وجاءت الزيارة أيضا تكريما لتوكل و تقديرا لمساهمتها المميزة فى الكفاح من أجل حقوق الإنسان اليمنى خصوصا و العربى عموما، ودعما رمزيا من القبس لثورات الربيع العربى التى انتصرت فى تونس ومصر وليبيا، أو تلك التى فى طريقها للانتصار فى اليمن وسوريا .

adenalghad.net/news/6754.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012
  رد مع اقتباس
قديم 01-18-2012, 12:37 AM   #13
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


نداء الى النخبة في جنوب اليمن

أمل حسن الثلاثاء 2012/01/17 الساعة 10:05:18


في زمن العولمة لا مكان للضعيف..فالاتحادات والتكتلات الإقليمية والدولية في زيادة مستمرة. ..وللمظلوم ان يطالب بحقوقه وعلينا ان ننصره ولا ينكر احد ان الأخوه في حنوب اليمن عانوا ومازالوا يعانوا من إقصاء ثلة صالح...ولكن هل في الوقت الذي نثور فيه على صالح شمالأً وجنوباً ويدك عرشه... يُنادى بتقسيم اليمن؟؟!!!

وجميعنا يدرك أن الدول تكون إتحادات وتتكاثر فعلى اختلاف ثقافاتها ولغاتها وحضارتها لتشكل اتحادات قوية تخشاها الدول المحيطة بحيث تكون قوة ضاربة على الدول المعاديه ويتسنى لها بناء غدها المشرق بشكل أفضل مثل الإتحاد الأوربي ووحدة المانيا ..............أما الوحدة اليمنية التي أذهلت العالم عام 1990م و سبقت وحدة المانيا الشرقية والغربية لم تكن لإرادة قياديين وحسب فرق الأستعمار جسدهما الواحد وتاريخهما الواحد على مرالعصور بل هي إرادة شعب ومصير حتمي لوطن قسمه الاستعمار ليصبح ضرير لن يقدر على النهوض إلا بلحمتهووحدته التي رسختها ثورة الربيع العربي في ربوع اليمن .

نعم إرادة شعب سيطر عليه الحنين للم شمله ومداواة جروحه ولم تقم الثورة اليمنية ليستغل الإنفصاليين جروح شعبنا الصامد ويفرقون شعباً وحده الماضي والحاضر و توحدت أحلامه لبناء المستقبل يمن جديد موحد حر ديمقرا طي .

لقد أثبتت الثورة اليمنية أن الضيم الذي شعر به أشقاءنا في الجنوب هونفس الكأس الذي تجرعه أشقائهم بالشمال أذا فالمشكلة ليست مشكلة جزء من الوطن بل مشكلة وطن بأكمله فلامبرر لتداعي أصحاب الشهوة في الحكم لتنصيب أنفسهم مدافعين عن الجنوب ليسهل عليهم أبتلاع جزء من الوطن لقمةً سائغةً يبترونه لينعموا بالسلطه...ومن لديه مشروع حقيقي فليتفضل إلى ساحة الديمقراطيه النزيهه فالوطن يتسع للجميع ........

أما الثورة العارمة التي أمتدت لتطهير كل شبر في الوطن الغالي من دنس الفاسدين الطغاة الذين يستحلون خيرات الوطن ويعيثون الفساد بلأرض فماكانت إلا لتزيد وحدتنا عمقاً وترسخا لالتذكي جحيم من أراد الفرقة ليتربعون على عرش وطن ضرير سواءٍ بالشمال أو الجنوب وجميعنا يعلم أن الأتحاد قوة وأن تقسيم الواحد الصحيح يجعله كسور لاأرقام صحيحه يؤمن الجميع بوجودة وفاعليته،ونعلم أن المستفيد من التمزق والأنقسام هم أعداء الأمة العربيه والأسلاميه المتربصون بها الدوائر وعلى رأسهم العدو الصهيوني ومن ولآهم..........

أيها المتباكون والنائحون على الجنوب والجنوبيون كان الأولى بكم أن تروا مأساة اليمن ككل ولم نعد منتظرين منكم غسل عار الصمت على ظلم النظام فهنيئا ا لشباب التورة من أنحاء اليمن لهم سرعة الهبة السلمية التي لم تشاء زعزعت الأمن أوتدمير و تقسيم وطن وهنيئا لهم شرف الشهادةفقد غسلوا بدمائهم الزكيه عنا تهمة القبول بظلم نحن نتجرعه مثلكم من فساد ومحسوبيه وسطو لمتنفذي الدوله.........

وما يجب أن لا تغفل عنه أن الطبقه التي يفترض أن تقود المجتمعات هي الطبقه المثقفه ولهذا فأننا نعول عليهم الحفاظ على ما اكتسبناه منذ أكثرمن عقدين بعد طول فراق الا وهي وحدتنا اليمنية التي لايشك في تماسكها عاقل .

وقد لفت إنتباهي تعليق أحد الأخوة المحترمين على مقالأ نشر بعنوان( فلا نامت أعين الجبناء ) كنت أقارن فيها بين ضراوة الحرب على ا لمدنيين في تعز ومنفذيها أولئك الأوباش الذين لايردعهم رادع بل يمثلون الطاعة العمياء لقادتهم الأوباش في خضم أحدات التورة وبين أحداث حرب صيف1994م وتلك الصواريخ التي تقصف من عدن على تعز وتتعمد ألا تصيب أهدافها كما تداوله الكثيرون من المراقبين وذكرت فيما معناه بأن من كانوا مع علي سالم البيض كانوا يعون معنا الوطن وأبناء الوطن بغض النظر عن المناطقيه والنظرة المتخلفه والتي تنم عن جهل وغباء من مازال يحملها مقارنة بمن يقصفون تعز أخيراً فجاء بالتعليق:أنهم لايريدون أحراقنا كما أراد علي صالح إحراقهم ،أما أنا فأكاد أجزم أن الفارق الوحيد هو مستوى الوعي الوطني والثقافي لكلا من الجانبين فمتى وعى الأنسان مايصح ومالايصح كانت ترجمته لهذا الوعي تتجسد بأفعال وسلوك ولاتنساق أبدا لرغبات الأفراد أين كانوا وهذا مالاحظناه في أبناء الجنوب الشرفاء ، وكذلك في القوات المسلحة التونسيه والمصريه مماسهل لهم إنجاز ثورتهم . أما القوات المسلحة اليمنيةلم ترسم هذة الصوره المشرقه كلها في نفس الوقت بل جاءت على مراحل مختلفه........؟؟؟!!!!.

ولهذا نعول على النخبة الواعية من أبناء الجنوب الوطنيين الحفاظ على الوحدةكونها أهم مكتسب أكتسبه الشعب اليمني أذهل العالم في القرن العشرين ،لتأتي التورة اليمنية السلمية كمكتسب آخر مدعم للوحدة لتطيح برأس الفساده وأذياله الذين أرادوا خلخلت الوحدة وزعزعتها بما تشروه من مظالم.

فلنشد الهمم لبناء الوطن وإجتثاث أثار الظلم والفساد ولنوحد الصفوف ولن تمضي عجلة التاريخ للوراءلا عكس التيومسار الأمم المتقدمه في التوحد ........


تمت الطباعة في 2012/01/18 : الساعة 00:31
----------------------------------------
تعليق حد من الوادي


صحيح اللي يختشو ماتو؟
المرض ؟
التوحد مرض معيق للعقل والحركة الله ينتقم منكم ؟

  رد مع اقتباس
قديم 01-18-2012, 12:44 AM   #14
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


نداء الى النخبة في جنوب اليمن

أمل حسن الثلاثاء 2012/01/17 الساعة 10:05:18


في زمن العولمة لا مكان للضعيف..فالاتحادات والتكتلات الإقليمية والدولية في زيادة مستمرة. ..وللمظلوم ان يطالب بحقوقه وعلينا ان ننصره ولا ينكر احد ان الأخوه في حنوب اليمن عانوا ومازالوا يعانوا من إقصاء ثلة صالح...ولكن هل في الوقت الذي نثور فيه على صالح شمالأً وجنوباً ويدك عرشه... يُنادى بتقسيم اليمن؟؟!!!

وجميعنا يدرك أن الدول تكون إتحادات وتتكاثر فعلى اختلاف ثقافاتها ولغاتها وحضارتها لتشكل اتحادات قوية تخشاها الدول المحيطة بحيث تكون قوة ضاربة على الدول المعاديه ويتسنى لها بناء غدها المشرق بشكل أفضل مثل الإتحاد الأوربي ووحدة المانيا ..............أما الوحدة اليمنية التي أذهلت العالم عام 1990م و سبقت وحدة المانيا الشرقية والغربية لم تكن لإرادة قياديين وحسب فرق الأستعمار جسدهما الواحد وتاريخهما الواحد على مرالعصور بل هي إرادة شعب ومصير حتمي لوطن قسمه الاستعمار ليصبح ضرير لن يقدر على النهوض إلا بلحمتهووحدته التي رسختها ثورة الربيع العربي في ربوع اليمن .

نعم إرادة شعب سيطر عليه الحنين للم شمله ومداواة جروحه ولم تقم الثورة اليمنية ليستغل الإنفصاليين جروح شعبنا الصامد ويفرقون شعباً وحده الماضي والحاضر و توحدت أحلامه لبناء المستقبل يمن جديد موحد حر ديمقرا طي .

لقد أثبتت الثورة اليمنية أن الضيم الذي شعر به أشقاءنا في الجنوب هونفس الكأس الذي تجرعه أشقائهم بالشمال أذا فالمشكلة ليست مشكلة جزء من الوطن بل مشكلة وطن بأكمله فلامبرر لتداعي أصحاب الشهوة في الحكم لتنصيب أنفسهم مدافعين عن الجنوب ليسهل عليهم أبتلاع جزء من الوطن لقمةً سائغةً يبترونه لينعموا بالسلطه...ومن لديه مشروع حقيقي فليتفضل إلى ساحة الديمقراطيه النزيهه فالوطن يتسع للجميع ........

أما الثورة العارمة التي أمتدت لتطهير كل شبر في الوطن الغالي من دنس الفاسدين الطغاة الذين يستحلون خيرات الوطن ويعيثون الفساد بلأرض فماكانت إلا لتزيد وحدتنا عمقاً وترسخا لالتذكي جحيم من أراد الفرقة ليتربعون على عرش وطن ضرير سواءٍ بالشمال أو الجنوب وجميعنا يعلم أن الأتحاد قوة وأن تقسيم الواحد الصحيح يجعله كسور لاأرقام صحيحه يؤمن الجميع بوجودة وفاعليته،ونعلم أن المستفيد من التمزق والأنقسام هم أعداء الأمة العربيه والأسلاميه المتربصون بها الدوائر وعلى رأسهم العدو الصهيوني ومن ولآهم..........

أيها المتباكون والنائحون على الجنوب والجنوبيون كان الأولى بكم أن تروا مأساة اليمن ككل ولم نعد منتظرين منكم غسل عار الصمت على ظلم النظام فهنيئا ا لشباب التورة من أنحاء اليمن لهم سرعة الهبة السلمية التي لم تشاء زعزعت الأمن أوتدمير و تقسيم وطن وهنيئا لهم شرف الشهادةفقد غسلوا بدمائهم الزكيه عنا تهمة القبول بظلم نحن نتجرعه مثلكم من فساد ومحسوبيه وسطو لمتنفذي الدوله.........

وما يجب أن لا تغفل عنه أن الطبقه التي يفترض أن تقود المجتمعات هي الطبقه المثقفه ولهذا فأننا نعول عليهم الحفاظ على ما اكتسبناه منذ أكثرمن عقدين بعد طول فراق الا وهي وحدتنا اليمنية التي لايشك في تماسكها عاقل .

وقد لفت إنتباهي تعليق أحد الأخوة المحترمين على مقالأ نشر بعنوان( فلا نامت أعين الجبناء ) كنت أقارن فيها بين ضراوة الحرب على ا لمدنيين في تعز ومنفذيها أولئك الأوباش الذين لايردعهم رادع بل يمثلون الطاعة العمياء لقادتهم الأوباش في خضم أحدات التورة وبين أحداث حرب صيف1994م وتلك الصواريخ التي تقصف من عدن على تعز وتتعمد ألا تصيب أهدافها كما تداوله الكثيرون من المراقبين وذكرت فيما معناه بأن من كانوا مع علي سالم البيض كانوا يعون معنا الوطن وأبناء الوطن بغض النظر عن المناطقيه والنظرة المتخلفه والتي تنم عن جهل وغباء من مازال يحملها مقارنة بمن يقصفون تعز أخيراً فجاء بالتعليق:أنهم لايريدون أحراقنا كما أراد علي صالح إحراقهم ،أما أنا فأكاد أجزم أن الفارق الوحيد هو مستوى الوعي الوطني والثقافي لكلا من الجانبين فمتى وعى الأنسان مايصح ومالايصح كانت ترجمته لهذا الوعي تتجسد بأفعال وسلوك ولاتنساق أبدا لرغبات الأفراد أين كانوا وهذا مالاحظناه في أبناء الجنوب الشرفاء ، وكذلك في القوات المسلحة التونسيه والمصريه مماسهل لهم إنجاز ثورتهم . أما القوات المسلحة اليمنيةلم ترسم هذة الصوره المشرقه كلها في نفس الوقت بل جاءت على مراحل مختلفه........؟؟؟!!!!.

ولهذا نعول على النخبة الواعية من أبناء الجنوب الوطنيين الحفاظ على الوحدةكونها أهم مكتسب أكتسبه الشعب اليمني أذهل العالم في القرن العشرين ،لتأتي التورة اليمنية السلمية كمكتسب آخر مدعم للوحدة لتطيح برأس الفساده وأذياله الذين أرادوا خلخلت الوحدة وزعزعتها بما تشروه من مظالم.

فلنشد الهمم لبناء الوطن وإجتثاث أثار الظلم والفساد ولنوحد الصفوف ولن تمضي عجلة التاريخ للوراءلا عكس التيومسار الأمم المتقدمه في التوحد ........


تمت الطباعة في 2012/01/18 : الساعة 00:31
----------------------------------------
تعليق حد من الوادي


صحيح اللي يختشو ماتو؟
المرض ؟
التوحد مرض معيق للعقل والحركة الله ينتقم منكم ؟

  رد مع اقتباس
قديم 01-18-2012, 10:35 PM   #15
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اليمن وخيار الفيدرالية (4)

إقليمان أم أكثر؟


منير الماوري[email protected]


أرجو من كل قارئ كريم جنوبيا كان أم شماليا، شرقيا أم غربيا، أن يضع جانبا لدقائق معدودة قناعاته المسبقة بشأن قداسة الوحدة أو حتمية فك الإرتباط، ويفكر بعقله لا بقلبه في مبرراتي بشأن عدم صلاحية الحل القائم على فدرالية من اقليمين في اليمن:


أولا: فدرالية الإقليمين قد تعالج السطح الخارجي للقضية الجنوبية ولكنها لا تتعامل مع المستويات الأكثر عمقا في هذه القضية. وبمعنى آخر سوف تسهل استبدال مهيمن بمهيمن آخر أو عابث بعابث آخر ولا تضع حدا لإزاحة مفهوم الهيمنة من أساسه. وبتعبير أكثر بجاحة، فإن فدرالية الإقليمين قد تقلل من هيمنة صنعاء الطارئة على مقدرات الجنوب، و تعيد هيمنة منطقة " الدوم" على سائر أنحاء الجنوب.



ومن أمثلة ذلك:

التذمر الذي يبديه أبناء الشرق بأن ثرواتهم الطبيعية تذهب لمصلحة غيرهم لن ينتهي بمجرد تغيير هوية المستفيد، من شمالي إلى جنوبي، والحل الأمثل هو إيجاد نظام يكفل لأهل الشرق والغرب والجنوب والشمال فوائد متساوية وتوزيع الثروة توزيعا عادلا.


التذمر الذي يبديه أبناء الضالع وردفان ويافع والعواذل والمياسر بأن هناك من ينهب ثروات الجنوب سوف يتحول إلى تذمر ضد أبناء الضالع وردفان ويافع والعواذل والمياسر بأنهم ينهبون ثروات الجنوب.


التذمر الذي يبديه سكان الجنوب من رجل الشرطة القادم من خولان لتنظيم السير داخل عدن أو ضابط الأمن القادم من المقادشة لاستفزاز قبائل العوالق في شبوة أو وكيل النيابة القادم من رداع لسجن أبناء المكلا في حضرموت، لن يتغير حتى لو استبدلنا هؤلاء بأشخاص من ردفان والضالع ويافع . بل إن هذا التذمر قد يزداد نتيجة استحضار آلام ا لماضي وشجونه وذكريات اللحس والسحل التي لا يمكن محوها من الذاكرة بمهرجانات التصالح والتسامح. والحل الأمثل هو تبني نظام أكثر عمقا لمنع الهيمنة الأخوية.


نظام الإقليمين قد يحرر الضالع من سنحان ولكنه لن يحرر عدن من الضالع. وقد يحرر حضرموت من صنعاء ولكنه لن يحرر حضرموت من يافع. والحل الأمثل هو إيجاد نظام يكفل لأهل الضالع أن تكون لهم الكلمة الأولى في الضالع، ويكفل لأهل عدن أن تكون لهم الكلمة الأولى في عدن ويكفل لأهل سنحان أن تكون لهم الكلمة الأولى في سنحان ويكفل لحضرموت ألا تكون كلمتهم هي الأخيرة في حضرموت بعد سنحان أو عدن أو الضالع.



ثانيا: الحل القائم على إقليمين سوف يحرم المخلصين لفكرة الفدرالية من تطبيقها بصورة أكثر شمولا وعمقا تكفل مراعاة الانسجام الثقافي والاجتماعي والقبلي بين المناطق المنطوية في إطار الأقاليم التي تتألف منها الدولة. وللتوضيح أكثر يمكن ملاحظة ما يلي:



القواسم المشتركة بين تعز وعدن على سبيل المثال قد تكون أقوى ألف مرة من القواسم المشتركة بين تعز وصنعاء أو تعز وحجة وأقوى من القواسم المشتركة بين عدن وشبوة أو عدن والصيعر.


القواسم المشتركة بين أبين والبيضاء قد تكون أقوى ألف مرة من القواسم المشتركة بين البيضاء وذمار أو بين أبين والضالع.


القواسم المشتركة بين مأرب وشبوة قد تكون أقوى من أي روابط بين مأرب وريمة أو لحج والمهرة.


الخلل الناجم حاليا من مساواة حضرموت بريمة قد لا يختلف عن الخلل الناجم عن المساواة بين حضرموت والمهرة، لأن حضرموت ليست مجرد محافظة، وإنما إقليم كبير لا يجب الإصرار على تحجيمه بما قد يدفع إلى تدويله، ولا يهم أن يكون مصدر التحجيم قابع في صنعاء أو موجود في عدن.


الإقصاء والتهميش المفروضان على محافظات مثل مأرب والجوف والمهرة في ظل دولة الوحدة سيظل قائما في ظل أي نظام فدرالي من اقليمين.


الحروب والصراعات الدائرة في صعدة وحجة وعمران بين الحوثيين والسلطة المركزية في صنعاء ستظل قائمة في ظل أي نظام فدرالي جديد من اقليمين فقط.


الصراعات التي شهدها الشطر الجنوبي قبل الوحدة بين المحافظتين الثانية والثالثة على سبيل المثال والثأرات المتراكمة بين أبناء أبين والضالع أو شبوة وردفان لن يحلها أي نظام فدرالي من اقليمين فقط. أو كما قال الأستاذ عمر الجفري في مؤتمر القاهرة " إن المشكلة ليست في كيفية شكل الحكم من محلي او مركب او بسيط او فيدرالي او كونفدرالي الخ وانما المشكلة هي العقلية التي تحكم وفقدان دولة النظام والقانون ونشر الفوضى والفساد.. و سواء في ظل الوحدة أو اي شكل اخر من الاشكال انتهاء بالانفصال فلن يحل المعضلة".



ثالثا: فدرالية الاقليمين مقترح يتبناه في الغالب سياسيون مهووسون بالتركيز على الجانب السياسي من قضية واحدة فقط هي القضية الجنوبية، بعضهم عن قناعة بعدالة القضية، وضرورة الحل، والبعض الآخر عن قناعة بأن الظروف الحالية اقليما ودوليا لا تساعد على فك الارتباط إن لم تجهضه في مهده. ولكن الفريقان كلاهما يتجاهلان أهم فكرة صائبة بعيدة عن الأنانية وهي اتخاذ القضية الجنوبية مدخلا أو عنوانا لحل كافة قضايا اليمن العويصة السياسية والإدارية والاقتصادية والأمنية والثقافية.



رابعا: القضية الجنوبية ناجمة في الأساس عن حرب 1994 الظالمة، ولكن هذه الحرب ليست الوحيدة الظالمة بل إن كل حروبنا ظالمة ولم يخض اليمنيون حربا عادلة مطلقا منذ خروج الاستعمار البريطاني الذي يتمنى البعض حاليا أنه لم يخرج، أو أننا على الأقل لم نستبدل الاستعمار بالاستحمار.


حرب 1994 الظالمة التي أفرزت القضية الجنوبية، لم تكن بالضرورة حربا بين وحدويين شماليين وانفصاليين جنوبيين، وانما على الأرجح بين ذوي أطماع شماليين بينهم من هو متمسك بالوحدة طمعا في الاستئثار بثروات شرق اليمن، وذوي أطماع جنوبيين يسعون للانفصال طمعا في الاستئثار بثروات شرق اليمن.


خامسا: لا يجب تحليل افرازات حرب 1994 بمعزل عن تداعيات حرب 1986 بين قبائل الرفاق في الجنوب فهناك من أبناء الجنوب اليمني من يصف حرب 1994بأنها كانت بين الجنوبيين أنفسهم لتصفية حسابات 1986 .



لو كانت الحرب كما يصورها آخرون جنوبية شمالية خالصة، لما استطاع النظام الشمالي أن يقتحم عدن في شهرين. والصحيح أن من فتح أبواب عدن و العند العنيد وصلاح الدين، وساعد البيض على ممارسة هواية الهروب المفضلة لديه هم جنوبيون استثناهم البيض من اتفاق الوحدة و كافأهم علي عبدالله صالح بإشراكهم في السلطة بعد الحرب.


بغض النظر هل كانت الشراكة حقيقية أم شكلية فإن الشئ المؤكد أن الجنوب لم يمثل فيها إلا بمكون واحد من مكوناته، وينتمي معظم أفراد هذا المكون إلى محافظات أبين وشبوة وعدن.


بالمقابل فإن وحدة 22 مايو 1990 ذاتها لم تكن وحدة بين الشمال والجنوب وإنما كانت دمجا عشوائيا بين مؤسسات علي عبدالله صالح وبعض المؤسسات التابعة لمكون آخر من مكونات الجنوب ينتمي معظم أفراده إلى محافظتي لحج و حضرموت.


| لا أدري أين كان محل محافظة المهرة من هذا الفرز الجهوي، ولكني ادري أنها تكاد تتفوق على محافظتي مأرب والجوف الشماليتين في التهميش قبل الوحدة وبعدها|.


النظام الذي شن حرب صيف 1994 على الجنوب هو ذات النظام الذي شن عدة حروب أخرى على مكونات أخرى من مكونات الشعب اليمني في صعدة وحرف سفيان وغيرها وسقط في هذه الحروب آلاف الضحايا، وبالتالي فإن الخلل الذي يجب إصلاحه هو في النظام الذي يديره شماليون وجنوبيون وليس في الوحدة اليمنية التي لا علاقة لها بخطايا وجرائم السياسيين.



والأهم من كل هذا أن حرب 1994 لم تكن الصراع الوحيد في سنوات ما قبل وما بعد الوحدة ، بل كانت هناك حروبا شطرية عديدة و صراعات وتناقضات وتصفيات واغتيالات ومؤامرات بين الشطرين وداخل كل شطر على حده لا يسمح المجال هنا لسردها. وبالتالي فإن الفدرالية المنشودة يجب ألا تركز فقط على معالجة آثار حرب 1994 بل من المهم أن تعالج كذلك إفرازات الحروب والصراعات السابقة واللاحقة لحرب " الوحدة أو الموت" .


موعدي غدا مع القراء الكرام سيكون مخصصا للحديث عن الفدرالية كما يتخيلها المواطن البسيط في عدن وصعدة والجدعان وليس كما يتخيلها السياسيون والأكاديميون.
--------------------------------
تعليق حد من الوادي

عيال المخبازة ورانا ورانا بفتنتهم وحقارتهم والحقرية وحوشي مخلفات عبد الشيطان ؟
مخاليف ممزقة جمعها ألأمام يحيى في عشرينات القرن العشرون واعلن قيام ( المملكة المتوكلية الهاشمية )
ولتجميعهم غيراسم مملكتة ولأول مرة في تاريخ الجزيرة العربية الى ( المملكة المتوكلية اليمنية ) هوية حديثة فرحوبها بدلا عن صنعاني وجندي وزبيدي وبيضاني وأبي وذماري ورداعي؟؟
  رد مع اقتباس
قديم 01-19-2012, 12:49 AM   #16
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الرئيسية » آراء واتجاهات » رداً على مقال الماوري اليمن وخيار الفيدرالية
رداً على مقال الماوري اليمن وخيار الفيدرالية



عبده النقيب


لم يأتنا الصحفي اليمني منير الماوري بجديد في مقالاته "اليمن وخيار الفيدرالية" فقد قرأنا نفس الأفكار ونفس المبررات في فتوى الديلمي وفي كتابات عبدالله الفقيه وفي ادعاءات الأئمة وخزعبلات عبدالفتاح اسماعيل وجار الله عمر التي يرددها ببغاوات حركة القوميين العرب من الجنوبيين فكلها تصب في قالب واحد وتؤصل للمطامع الزيدية القديمة الجديدة في الاستحواذ على مقدرات الجنوب واستعباد أهله وتعكس مدى تغلغل الثقافة القبلية في تكوينهم النفسي والفكري حتى وإن درسوا في واشنطن . لم يعد هذا مجرد استنتاج اجتهدت في الوصول إليه بل أنه الواقع الذي نعيشه اليوم ويدركه كل الجنوبيون حتى أولئك الذي مازالوا يراهنون على إصلاح الوحدة وهم قلة لا يعتد بها.


كم انا سعيد وأنا اقرأ مقال الماوري ( اليمن وخيار الفيدرالية) الذي لم يستطع فيه هذه المرة ان يخفي وجهه الحقيقي وأن يستمر في الخداع والتظليل الذي عهدناه منه وهي سمه أصيلة يتمتع بها مثقفي وسياسي اليمن إلا ما ندر عند تعاملهم مع الجنوب واهله. لقد دأب منير الماوري على التظاهر في كتاباته السابقة بأنه كاتب ليبرالي مشبّع بالقيم المدنية يتفهم مطالب وتطلعات شعب الجنوب وحقه في الاختيار الطوعي لشكل ومستقبل دولته. هذه المرة كشف عن قناعاته الحقيقية التي حشى بها مقاله وانظم لطابور الوحدة أو الموت الزؤام والذي لا يعني بالنسبة لنا سوى الموت وحده ولمن ينشده فقط.


لست معني بما تظاهر به منير من استعلاء في كتاباته وانه الوحيد الذي يعرف ويجيد التحليل والاستنتاج فقد ركبه شيطان الغرور وقاده فعلا إلى مربع السقوط دون ان يعلم انه يصارع طواحين الهواء بتكفيره كل من يخالفه الرأي أو ينتقده, وهذا خياره لا شأن لي به لكنني معني بتلك المغالطات والمبررات التي يسوقها في محاولة منه للهروب من الحقيقة واللجوء للنفخ في النار التي اكتوى بها الجنوب دون ان يدرك انه كمن يؤذن في مالطا فقد شب الجنوبي عن الطوق وحسم امره ولم يعد الاشتراكي اليمني القائد والموجه.


أولى المغالطات هي عند حديثة عن الثروة الطبيعية التي تختزنها شبوة وحضرموت وان المحافظات الأخرى ليس لها حق في ذلك وكأن المشكلة سوى في الثروة التي تنهبها قبائل اليمن الزيدية. ليست تلك هي الحقيقة بل ان الكرامة اولا هي التي ألّبت كل ابناء الجنوب من أقصاه إلى أقصاه ضد كل ما هو يمني بسبب المعاملة الدونية والتعصب القبلي الطائفي وكذا الحقد الذي يتدفق من أقلام المثقفين اليمنيين الذين أجادوا الصمت على جرائم قبيلتهم حيال الجنوب ولم يتورعوا في التصدي والتكفير لكل من يرفع انينه او نواحه من الجنوبيين. لقد كان الجنوب كله يتطلع للوحدة وجاؤوها طوعا رغم تحفظات الكثير منا على الطريقة التي حاول البعض اقامتها بها ولم تكن الثروة هي العائق وليست هي المشكلة الأساسية اليوم فلا داعي للهروب والمغالطة فتلك فقط جزء من المشكلة اليوم.


الجنوب كل الجنوب يمتلك من الثروات الهائلة التي ينام عليها مثل بحيرة النفط الضخمة العالي الجودة والتي تمتد من صحراء الربع الخالي وحتى عمق بحر العرب وخليج عدن بالإضافة إلى الثروة السمكية والمعادن الثمينة التي تتوزع في كل ارجاء الجنوب. ليس هذا المهم بل ان الأهم هو الثروة الغير القابلة للنضوب وهي الموقع الاستراتيجي لميناء عدن والجنوب بشكل عام اضف إلى ذلك الرأسمال الجنوبي الضخم والمهاجر في كل اصقاع الارض كل هذا يجعل من الجنوب مؤهلة لأن تسابق سنغافورة وهونج كونج وهي كانت متقدمة عنهما قبل تغلغل وباء القوميين اليمنيين في الجنوب. لا أظن أن أحدا يجهل المقومات السياحية الفريدة التي يتمتع بها الجنوب جغرافيا ومناخيا وثقافيا والتي يتفوق بها الجنوب على غيره وهي اهم من أي ثروة معدنية وما تشكله من عامل جاذب للاستثمار يمكنه ان يستقطب الرأسمال الجنوبي والأجنبي وما سيحدث ذلك من نقلة نوعية في التنمية الاقتصادية المستدامة وفي حياة الناس ولنا في تونس نموذجا, لكن يبدو ان الحقد الدفين يسيطر عليكم يا منير فأعمى بصيرتكم.


الوحدة القسرية التي تتحدث عنها والتي عرفها الجنوب لا ادري ما الذي يجعلك تخوض في شيء ليس لك به شان ومأساة الجنوب وحضرموت بشكل خاص هم القوميين اليمنيين, فلم يكن اختيار عبدالله الأشطل الذي ظل يخدم قبيلته اليمنية طوال فترة تربعه مراتب عليا في دولة الجنوب بما فيها سفيرها المؤبد لدى الأمم المتحدة, لم يكن اختياره كمشرف على تنظيم الجبهة القومية في حضرموت بعيد الاستقلال بمحض الصدفة وما احدث من فتن وجرائم هناك كان يسير وفقا لمخطط المطبخ اليمني وطابوره الخامس في الجنوب من الذين ارتدوا ثوب الوطنية والقومية بالأمس ويرتدون الإسلام اليوم.


ليس لدى الجنوب مشكلة مع الوحدة نفسها سواءا في الجنوب ذاته او مع اليمن. ليس خافيا ان ليس لدى الجنوب أي مطامع في اليمن على العكس كانت الجنوب عرضة للغزوات القبلية الزيدية لقرون طويلة ولسنا غائبين عن تاريخنا كما تحاول ان تدعي فالمقابر الجماعية للغزاة الزيود مازالت معالمها لم تندثر في الشعيب ودثينة وحضرموت وغيرها, واليمن ليس فيها ما يدفع الآخرون على غزوها فهي الوحيدة التي خرجت منها الإمبراطورية العثمانية خالية الوفاض. اليمن الأعلى بلد جبلية وعرة تكتظ بالقبائل المتخلفة والتي امتهنت الحروب والإغارة على المناطق الزراعية والساحلية في اليمن الأسفل (شوافع اليمن) وتعيش على نهبها واستعبادها مذ زمن طويل بل وامتد نهمها أحيانا إلى مشيخات وسلطنات جنوب الجزيرة العربية كما هو اليوم.


تنطلق قناعاتنا اليوم في رفض الوحدة مع اليمن ليس سبب الثروة أو للثأر لماضينا وتاريخنا ووطننا ولكن لأننا ندرك استحالة تحقيقها وقد جربناها بما يكفي ووثيقة العهد والاتفاق التي تتباكون عليها هي آخر محاولة كان يمكن ان تحقق ولو الشيء اليسير لكنها اليمن بلدكم ايها الأشقاء غير مؤهلة للتعايش مع كل هذه الأحلام لمدى لا يعرف كنهه إلا الله. اليمن بلد يعيش خارج الزمن لأكثر من ألف عام فلا تدع القلق يداهمك من فيدرالية العطاس التي ليس لها وجود لا في القلوب ولا على الأرض ودعك من المراهنة على بقايا الحزب المقبور فهؤلاء ليس لهم حظوة او احترام فهم بعد ان مزقوا الجنوب وباعوه في سوق النخاسة بالأمس اليوم مبلغ همهم لا يتعدى البحث عن مكافأة نهاية الخدمة لذا دعكم من محاولة ذر الرماد على العيون والتطبيل للعطاس والتفت إلى الشارع الجنوبي صاحب الحق والقول الفصل فقد ولى زمن الجهابذة الذين يقررون نيابة عن شعوبهم وعار عليك وعلى كل المثقفين اليمنيين الذين يتجاهلوا ثورة بحجم الثورة الجنوبية ويتحالفوا مع العطاس وصحبة المرفوضين من قبل كل الشارع الجنوبي .


الوحدة الجنوبية ليس لدينا إشكال فيها كما تحاول ان تصورها بل مشكلتنا جميعا كجنوبيين هي مع أولئك الذين ارتهنوا للمطبخ اليمني وعبثوا ليس بحضرموت فقط بل وبالجنوب كله. لا تزعجنا الأصوات القليلة التي نسمعها مثل الكاتب الذي أشرت له (باحاج) أو غيره فنحن نحترمها ونرفض أي وحدة قائمة على الضم والقوة.


الوحدة التي لا تحقق الخير والرضاء لأهلها لا تستحق البقاء أينما كانت, فكل الندوب والخدوش التي اعترت جسد المجتمع الجنوب المدني المتحضر هي بفعل المطبخ اليمني والموالين له الذي لفظهم الجنوب اليوم ولن يسمح لهم بالعودة تحت أي مبرر. ومع هذا وذاك فما حصل في الجنوب لا يجب مقارنته مع ما تفعلوه انتم كطائفة زيدية بأهل تهامة وتعز من أهل الطائفة الشافعية التي تقطن اليمن الأسفل. ولا تقارن أيضا بما ترتكبون من جرائم بحق الجنوب وتاريخه التي لن ننساها مدى الدهر.


الجنوب في عهد الدولة الشمولية مهما كانت أخطائها لم يعرف سياسية الفيد والنهب او الإقصاء بل كانت حضرموت التي تتباكى عليها حاضرة بقوة في المشهد السياسي الجنوبي والتنموي على قلته ايضا. لم يكن لدينا شيء اسمه رئيس او زير "مركوز" فكل من كان يتبوأ منصبه كان يمارس صلاحياته على أكمل وجه بغض النظر عن انتمائه الجهوي.


فمن حضرموت كان رئيس الدولة وأمين عام الحزب الحاكم ووزير الداخلية في وقت واحد فلم يعتلوا المناصب هذه على ظهر الدبابة أو عبر التجييش القبلي فقد كانوا جميعهم يحضون بتقدير واحترم لا يقارن من قبل الجنوبيين دون استثناء وحظيت حضرموت بأعلى مستوى من مخصصات التنمية الاقتصادية والبشرية رغم الكوارث الفادحة التي خلفتها سياسة حزبكم اليمني في الجنوب بشكل عام.


الشيء الذي تجهله او تتجاهله وترمينا بجهله هو تاريخ الجنوب وهو تطاول غير لائق لا يفعله إلا المغرورين ضيقي الأفق. يبدو انك تجهل تاريخ حضرموت وما تعنيه بالنسبة للجنوب. مدرسة تريم الحضرمية هي المرجعية الدينية الوسطية للجنوب كله دون منازع. فكانت حضرموت بإرثها الحضاري واعتدالها الديني دائما ومازالت تتطلع لدور يتعدى حجم الجنوب, أرجو ان لا يذهب خيالك فيما أقول باني اقصد الفيد والطمع والنهب المتأصل في ثقافتكم قبل أن اوضح الفكرة. دعاة الفكر الديني المتسامح من مدرسة تريم كانوا ينتشرون ويقيمون في كل قرية جنوبية وسأدعوك لزيارة أقصى نقطة حدودية جنوبية في الضالع لتعرف الحقيقة التي تجهلها او تخاف منها. ليس هذا غريبا وقد كان ومازال مدعاة للفخر بالنسبة لنا جميعا فقد استقبلت شعوب شرق آسيا وغرب ووسط أفريقيا الدعاة الحضارم ودانت بالإسلام الذي يعد مفخرة لكل مسلم في الأرض كلها. فما فعله دعاة الإسلام المتحضرين من الحضارم يفوق أضعاف مضاعفة كل ما فعلته الفتوحات الإسلامية بمختلف دولها وعصورها.


يبدو انكم تجهلون إن أول انتفاضة مقاومة «للاحتلال» القبلي اليمني انطلقت من حضرموت وان حضرموت هي التي تعزف سيمفونية المقاومة اليوم . حضرموت هل التي ستحتاج للجنوب أكثر من حاجة الجنوب لها بل اني لن اخطئ إذا قلت ان حضرموت هي الجنوب. فحضرموت تختزن ثروات ورأسمال هائل يتعدى دوره وطموحه حدود الجزيرة العربية وهي إلى جانب كثافتها البشرية وارثتها الحضاري بأمس الحاجة لمناطق الاستثمار والأسواق الجنوبية والبشر ايضا وهي لن تتخلى عن المزايا الجمة والمهمة التي لا غنى لها عنها تلك التي يتمتع بها الجنوب ككل ولا شك انها ستفرض حضورها في كل شيء بما يوازي حجمها الكبير ومكانتها اللائقة فما الذي يجعلها ترفضها. ومع هذا وذاك لن نقبل بفرض أي وحدة لن يحالفها أي نجاح وخاصة تلك التي لا تدعمها المصلحة الكبيرة والرغبة الصادقة لأهلها فدعك عنها يا منير. ناهيك عن اننا نتطلع للوحدة مع كل دول المنطقة ولنبدأ بالتعاون والتكامل الاقتصادي وليس النهب والفيد على الطريقة اليمنية.


أتمنى أن تتعظوا وتستوعبوا الحقيقة القائمة التي تجري اليوم فذلك مفيدا لكم ولنا ولمستقبلكم فنحن جيران وتربطنا ببعض وشائج تاريخية واجتماعية ودينية ولا مجال للتعايش فيما بيننا سوى ان نتعاون ونتكامل اقتصاديا وهو المفهوم العصري للوحدة بعيدا عن التسلط والشعارات الشوفينية والحماس القبلي المحشو بثقافة الفيد والتخلف التي تنضخ بها مقالاتك. والجنوب بالنسبة لكم فرصة ثمينة لتتعلموا منه وتستفيدوا من إمكانياته التي أتاحها لكم كي تغيروا واقعكم وتبنوا وطنكم ودولتكم عبر التنمية والتعمير والكدح لا عبر النهب والسلب والغزو والسحت والتسول.


ربما انك لا تدرك تلك المتغيرات النفسية والاجتماعية العميقة التي سرت في المجتمع الجنوبي ومازلت تتحدث بمنطق سبعينيات القرن الماضي تتخبط في ارائك وتكشف عوراتك دون ان تعي. الجنوبيون لا يخشون من أي دعاوي ومن أي اصوات سوءا كانت عفوية او من تلك التي تحمل اجندات معادية لثورة الجنوب فهم لا يمثلون أي شيء يذكر .. لن نجهد انفسنا في البحث في جينات الناس ولن نوزع صكوك الوطنية والمواطنة فالجنوبي هو من ينتمي إلى الجنوب ويلتصق بمعاناته وهو من يختار مكانه بنفسه, والدكتور القباطي الذي تحدثت عنه هو نموذج لمن يحاول استخدام علاقته بالجنوب لخدمة أجندات اخرى مكشوفة وسلوكه يؤكد شعوره بالانتماء لغير الجنوب في كل شيء وهذا أمر يخصه وحده وليس لنا أي اعتراض عليه. لا خوف من الأصوات النشاز ومن المتكسبين فهؤلاء ظاهرة ملازمة للاستعمار في كل زمان ومكان والشعب لن يمنحهم أوسمة البطولة بل صفة الخيانة وهو أمر تعرفه كل الشعوب فمن يتهاون في أداء واجبه الوطني ومن يتخلى عن وطنه وقت الشدة فلا يستحق صفة المواطنة والشعوب تمهل ولا تهمل ولك في القذافي وبن علي ومبارك والمحروق الطائح عبرة.


أكثر ما لفت انتباهي في مقال الماوري هو الحديث عن تجربة فشل "التشطير " وهو مصطلح القوميين اليمنيين المأزومين فكريا وثقافيا. حشوت مقالك بمصطلحات تفوح منها روائح كريهة. لن أناقش معك مصطلح "الشطرين" فاكتفي بسؤالك فقط عن تاريخ حدوث التشطير لا سمح الله؟!! أيعقل ان تردد مصطلحات سياسية عفى عليها الزمن تغني بها دعاة شعار "تخفيض الرواتب واجب" ودعاة شعار "تحرير الجزيرة والخليج" قبل نصف قرن.. لما كل هذه المغالطات!! و متى كانت اليمن دولة واحدة ومتى كان اليمن شعب واحد !! لما الخلط بين اليمن الجغرافي وبين التكوين السياسي والاجتماعي والثقافي للشعوب التي قطنت الرقعة المعروفة باليمن.. الم تتعظوا مما يجري اليوم ومما أوصلنا زيفكم إليه!!


مازال اليمن الذي تقطنوه يرزح تحت وطأة اقدام المجوس مذ ان جلبهم سيف بن ذويزن ومازالوا اليوم يجولون في فكركم ويهيمنون على خيالكم فما يقوله الماوري لا يختلف عما يقوله الديلمي فـ«قم» مسكونة فيكم ولن تتحرروا منها ولن تستطيعوا بناء دولة على المدى المنظور فلا داعي لحضوركم مؤتمر الفيدرالية التي لا تعنيكم ولن تنفعكم ولن تنفعنا أيضا فهي طموح غير واقعي ولهذا خيارنا هو الاستقلال.


دعك من التفاؤل الزائد بالفيدرالية فهي غير موجودة والتفت إلى فشل انتخابات 2009م وإلى فضيحة انتخابات فبراير 2012م عسى أن تحدث المعجزة وتفطنوا الدرس.


*قيادي في حزب "تاج" - بريطانيا
  رد مع اقتباس
قديم 01-19-2012, 01:19 AM   #17
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


ما هكذا تورد الابل يا ماوري! - بقلم : علي منصور احمد

الأربعاء, 18 كانون2/يناير 2012 13:59

عدن – لندن " عدن برس " خاص -

أعجبت كثيرا بمقالاتكم الأخيرة " اليمن .. وخيار الفيدرالية " أياً كان رأيكم - وأياً كنا نختلف أو نتفق في الرأي , كما كان مقالكم الأخير حق مشروع لأي كاتب شمالي مثلاً أن يكون قلق على مصير بلاده من أي مكروه لا سمح الله , ومن المنطق , انه ليس من المعقول أن يوجد أي مواطن شمالي يدعم ويناضل من اجل انفصال الجنوب.


وبذات القدر لا اعتقد أن هناك أي جنوبي يؤيد احتلال الجنوب ! ولكنني أتفهم مشروعية طرحك , وحقك في القلق على مصير وطنك من اتفاقات مصيرية , لا ترضاها كمواطن شمالي لا سمح الله !

لكن ما كانش لطيف أن يأتي رد فعلك على مجزرة الجمعة الدامية في عدن يوم 13 يناير 2012م في الذكرى السنوية لمهرجان التصالح والتسامح الجنوبي , على النحو الذي لم تكن موفق فيه , أكان بحسن نية أو بغيرها , أو كما قالت سابقاً الناشطة الجنوبية هدى العمودي "خبث الماوري" كشفت فيه ازدراءك بالشخصية الجنوبية , حتى وان كانوا في حالة حزن مؤسف له , وفي أسوا مأساة إنسانية مؤلمة , وأن تبدي تبرعك لجرحى الجنوب بمهر بناتك الثلاث ( الله يحفظن لك يا استاذ منير) .

أن كنت قصدت أن تتحدى البيض وتكشف فداحة مسؤوليته التي أوقع الناس فيها هو وعلي صالح - بوحدتهم اللعينة - في 22 مايو 1990م , وتداعيات حرب الدفاع عنها – حرب غزو الجنوب عام 1994م الظالمة , وما خلفته من أحقاد بين الناس , وماسي مؤلمة يسقط بسببها كل يوم المزيد من الضحايا من أبناء الوطن - في كل ساحات النضال الوطني - في الجنوب والشمال, الذي كان من الأجدر بك أن تناشد دولة الأستاذ محمد سالم باسندوه لسرعة معالجتهم على حساب الدولة وتعويضهم جميعاً وتعويض اسر الشهداء "أن قبلوا بالتعويض" تعويضاً عادلاً , كما جرى ويجري في الشمال , أو تواسيهم ببعض كلمات العزاء والمواساة وتترحم على أرواح الشهداء , ولما وضعت نفسك في نظرهم مثل "صالح" الذي لم يعزيهم في مجزرة المعجلة الدموية الشهيرة في 17 ديسمبر 2010م ومحرقة مصنع الذخيرة بابين المأساوية المؤلمة , كما فعل في مقتل الشبواني , وهو المتسبب والمسئول الأول في مقتلهم جميعاً .

ألا ترى انه كان من الواجب الوحدوي والديني والإنساني ان تقول هكذا , يا استاذ منير هداك الله , هذا أذا كانت النظرة نحوهم ما زالت وحدوية , وهذا في اضعف الأيمان .

لكن الناس عندنا فهموا انك تستخف بتضحيات ومعاناة أبناء الجنوب وما تعرضوا له من القوات الشمالية "قوات صالح" التي تقمعهم كل يوم بوحشية مفرطة , منذ حرب الاجتياح العسكري عام 94م وتأتي أنت ككاتب مثقف ومناضل ثائر, ووحدوي "شمالي" وتستهزئ بهم إلى هذا الحد ! يا عيباه يا عيباه .

هذا ما يؤسف جدا عند كل من قراء ما قلت أخيرا .. مع الأسف !

أنا احترمك واحترم كل أبناء "ماور" مثل العميد عبد الجليل الماوري والعميد احمد محمد الماوري وعلي احمد الماوري "مدرس" في ماور وغيرهم كثيرون ممن نكن لهم كامل الود والاحترام !

فمهما كان رأيك ووجهة نظرك هناك مليون طريقة لتسويقها وإخراجها للناس , بما لا يفسد للود قضية , ولا أريدك أن تغضب وتستفز مشاعر الناس أيا كانوا ! مع أنهم ليس متسولين أو شحاتين حتى يكونوا بانتظار من يحسن عليهم من ماله الخاص !

بل هم أصحاب وطن يئن ويرزح تحت نير الاحتلال الشقيق , أصحاب ثلثي المساحة والثروة " والنفط والغاز يأتي من عندهم " كما قلت وكتبت عنهم في أشهر مقالاتك ذات يوم .

هؤلاء هم شعب الجنوب العظيم – وهم أنفسهم من يعاتب ويلوم كتاب الجنوب – عند ما تحل أي مصيبة أو مأساة وما أكثرها , لأي من أشقاءهم من أبناء أو مناطق الشمال الشقيق , إذا قصرنا في الكتابة عنها وأداء الواجب أيا كان , ولو بالعزاء والمواساة وان بقلوبنا , وهذا في اضعف الأيمان !

فيا ترى ماذا سيقولون عنا أذا سكتنا عنك وأنت تستخف وتستهزئ بدماء أبناءهم الإبطال التي سالت في ساحة الحرية بمدينة خور مكسر وغيرها من مناطق الجنوب الحبيب , وبدونية معيبة كثيراً في تقاليدنا الحميمة أن لم نرد عليك وعلى أمثالك ممن استمرءوا اللعب بالنار لسفك دماء أبناء الجنوب أو الاستهزاء بها كما فعلت في مقالك الأخير وما قلت , ويا ليتك ما قلت ذلك ! لكنت جنبتنا أن نكشف عورة أنصاف "المثقفين الوحدويين الجدد" ممن يعتقد البعض أنهم بمثابة شعرة معاوية الوحدوية التي لا ينبغي أن يقطع الوصل معهم ولو عبر "فيدرالية حيدر" وان لا يصبح الوطن "فدرة فدرة" لا سمح الله.

صدقني ردود الفعل على مقالك الأخير - لا يمكن لها ألا أن تسهم في زيادة الحقد بين الناس أكثر فأكثر! تقبل لومي ونقدي بارتياح اخوي من رجل يعزك ويحترمك , والذي لا يفسد للود قضية ـ وما هكذا تورد الإبل يا ماوري !

[email protected]
  رد مع اقتباس
قديم 01-19-2012, 01:38 AM   #18
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


رسالة مفتوحة للأخ الماوري - بقلم : حمزه صالح مقبل

الأربعاء, 18 كانون2/يناير 2012 09:00

واشنطن – لندن " عدن برس " -

الأخ منير الماوري انني منذ ان تعرفت على شخصيتكم لأول مرة عند وصولي الى الولايات المتحدة الأمريكية كنت اظن أن منير الماوري جنوبيا وليس من الشمال وذلك لما سمعته انا وزملائي الجنوبيين منك من موقف ايجابي واضح وصريح إلى جانب القضية الجنوبية أثناء لقاءتنا وفي

كتاباتك وفي الندوات والمقابلات التي كنت تحضرها



، حيث ظل موقفك ثابتا حتى عام 2011 وبالذات بعد مجيئ ثورة التغيير في الشمال وترشيحك كمنسق عام للثورة ، عندها تغير موقفكم من قضية الجنوب فقبل أن يلملم علي عفاش عفشه ويرحل بدأتم بأطلاق النيران نحو الجنوب أيذانا ببدء مرحلة جديدة لتجديد الأحتلال للجنوب في عهد الثوره التي لم تتحقق بعد كأستمرار لنهج صالح ،




لذا أود أن اضع اماكم بعض الملاحظات في ضوء ما ورد في مقالاتكم الاخيرة الموجهه نحو القضية الجنوبية:

1 - أشرت في احد مقالاتك الى العتب والهجوم الموجه اليك خلال الفترة الماضية بسبب تغيير مواقفك من القضية الجنوبية

وعلي محسن الأحمر واولاد الشيخ عبدالله الأحــمر الخ حيث قلت انك الثابت على موقفك وانهم هـم الذين غيرو

مواقفهم واصــبحوا قريبين منك عندما اعلنو الخروج عن نظام صــــالح وهذا قد يكون صحيحا ، أما موقفكم من

القضـــية الجنوبية لم تكن موفقا فهي ثابتة المطلب وهو تقرير المصــير واســتعادة الهـــوية بعد فشل الوحــدة القسرية وهذا ما كنت تؤيده ثم تراجعت عنه أي انك انت الذي تغيرت،


2 – فيما يتعلق بسيادة الرئيس حيدر لم تتغير فقط بل لقد ذهبت إلى أبعد من ذلك عندما وصفته بأنه أخطر من صـــــــالح

ولا ادري على ماذا استندت في توجيه هذه التهمة الخطيرة التي لم اتوقع أن تصدر من شخص بمقامك بحق هامه

وطنية ومناضل منفي من وطنه ، يا ترى هل تقصد بأن الخطورة تكمن في المشروع الذي ينص على أقامة نظام

فيدرالي بين الشمال والجنوب وحق تقرير المصير للجنوبيين بعد خمـس سنوات ، فهل هذا من وجهة نظرك اليوم

يشكل خطورة ، ثم الا ترى انك صرت متفقا مع الرئيس المخلوع في وصف الرئيس حيدر الذي وصفه عدة مرات

برأس الأفعى ، كيف يحصل ذلك وانت المعارض المشهود له بمقارعة علي عبدالله صــالح ونظامه خلال السنوات

الماضــيه
، أن مثل هذا الموقف قد اعطى صورة لأبناء الجنوب مفادها انكم للأسف في الشـمال متفقون على بقاء

الجنوب قسرا ملحقا بكم ، وموقفكم هذا كثوار ليس الأول بل لقد سمعناه من احد زملائكم وهوى الدكتور الظاهري

الذي قال اذا كانت الثورة ستؤدي الى التفريط بالوحدة واستقلال الجنوب فلتذهب الثورة الى الجحيم ،

3 – أننا اذا ما غصنا في عمق مقالتك اليمن والفدرالية سنجد انك قد استخدمت الترهيب والترغيب وقمت بدور المشغوذ

السياسي محرقا بخور الشعوذه السياسية داخل الحراك الجنوبي حيث صرفت حبوب الشهيه لحضرموت والمهره

وشبوه والمهدئات للضالع ويافع وردفان ولحج وعدن وأبين ولم تكتفي بذلك بل قمت بالنواح على الحضارم من

خلال ما سميته بالوحده القسرية التي عاشوها قبل وحدتكم القهرية حيث حاولت عبثا دغدغة مشاعر الحضارم

بالانفصال،


لكن ليس منكم الان بل من بعد التحرير وتعجبت لقولك عندما قلت أنك تخجل أن تطلق على خضرموت صفة محافظة وان الجبهة القومية والحزب الاشتركي بالجنوب جعل الحضارم يعانون من الوحدة القسرية 23 عام ، لكنك بعد هذا توجهت نحونا ابناء الضالع يافع ردفان الصبيحة الذي اسميتنا بسنحان الجنوب مستخدما العصى

والجزرة لتحرضنا بالنضال من اجل اليمن كاملا بدلا من البكاء على مساحه ضائعه وثروة ليست ثروتنا حسب

قولك ، معنى هذا أننا فيما لو استجبنا لتحريضكم وتخلينا عن النضال من اجل استعادة أرضنا ورفعنا شعار وحدتكم من جديد بعدها اعتقد لن يكون لديكم خجل ان تطلقوا صفة محافظة على حضرموت ، والوحده القسرية لحضرموت قبل وبعد الوحده ستتحول الى وحده مقدسة ،

انكم تدعونا لنتحالف معكم نحن من تسمونا سنحان الجنوب والسقالبة من اجل بقاء حضرموت تحت سوط القوة في وحدة قسرية مجازة في عرفكم واذا لم نستجب لكم فأن الثروة ليست ثروتنا كجنوبيين وان الحضارم سينفصلو عن الجنوب حسب قولكم ،

وخلاصة لما تقدم ذكره يبدو انكم الآن تريدوا أن تضعونا امام خيارين هما :

التخلي عن المطالبة بأستقلال الجنوب لتبقى حضرموت ضمن دولة الوحدة بالقوة والعين الحمراء لسنحان الجنوب وقبائل رداع وحاشد وبكيل وغيرها من مناطق الشمال وفي هذه الحالة يكون أنفصال حضرموت خيانه عظمى والوحدة خط أحمر،

أما اذا لم يتأتى لكم ذلك فأنكم ستذرفون دموع التماسيح بالتباكي على حضرموت وسنوات العذاب التي عاشتها حسب قولكم وستدفعون بأتجاه انفصال الحضارم عن إخوانهم في الجنوب كتأديب لمن سميتموهم سنحان الجنوب الذين لم يطيعوكم عندما كانو السباقين في مجاهرتكم برفض هذه الوحده القائمة على الأحتلال وكذلك لرفضهم التحالف معكم على حساب اخوانهم بالجنوب وفي هذه الحالة بالنسبة لكم يكون انفصال حضرموت مجاز حسب عرفكم والوحده الجنوبية خط اخضر يمكن عبوره لتمزيق الجنوب ولهذا بالنسبة لنا

اللعبه انتهت ، سخروا أقلامكم وافكاركم لمعالجة قضاياكم , منطقة مارب والجوف تعاني من تهميش ونهب لثرواتها وقد كانت بمثابة دوله بحد ذاتها ومن حقهم ان يقرروا مصيرهم بأنفسهم وكما هو معروف بأن علاقة قبائلهم ومشائخهم بالمملكة العربية السعودية اكثر من نظام صنعاء فلماذا تتجاهلوهم ، هل تريدوهم ان يظلو ملحقين قسرا بكم ليمونوكم نفطا وغازا ويطعموكم قمحا وعسل مصفى ، وهكذا الحال منطقة زبيد ( الحديده ) الذين تم أخضاعهم بالقوة وأصبحت أرضهم ملكا للمتنفذين من خارجها بينما ابنائها يتسولون في شوارع صنعاء وعدن وغيرها فلماذا لا تعترفوا بحقهم في تقرير مصـــيرهم واعادة أرضهم التي تذهب خيراتها الى جيوب المتنقذين الباسطين عليها ، ثم ماذا عن شعب تعز المقهور المحكوم من ( مطلع ) الذي لم يذق طعم الحرية لعقود طويلة ، كل هؤلاء في الشمال ألا يستحقون الحياة الكريمة والحرية بعيدا عن الظلم والاضطهاد والتبعيه

ذلكم هو جزء من قضياكم العالقة التي يتطلب أن تسخروا مهاراتكم واقلامكم في حلها بدلا من التدخل في شئوننا ،

4 – إننا ابناء الجنوب قد شربنا علقم من كأس ما تسمى بالوحده وتجرعنا مرارتها كما ولدغنا من جحرها و لهذالا يمكن

أن نلدغ من نفس الجحر مرة اخرى، اليوم لم يعد يهمنا من رحلوا ومن سيأتوا طالما ونحن لازلنا نلسع بلسان الماوري والظاهري وغيرهم من الثوار ، نحن نريد استعادة وطننا المصلوب قسرا على باب اليمن منذو عام 1994 حتى اليوم وعندما يتم استقلال الجنوب سوف لن يرى انشاء الله وحده قسرية جنوبية ولا إستحواذ فئة او منطقة على السلطة ، سوف يكون نظام يحفض حق الجميع معبرا عن ارادة وقناعة كل مناطق الجنوب وفي مقدمتها حضرموت ،


لكنني هنا أود الأشارة الى انه اذا شائت الأقدار وفازت حيلتكم وتمكنتم من زنقنا بين الخيارين أعلاه فأن خيارنا الأول والأخير سيكون الأستمرار في النضال من اجل اخراج الجنوب من براثن الأحتلال بعدها لو فرضنا ان اخواننا في حضرموت ارادو الانفصال عنا فليذهبو الى ما ارادو اليه ، كلما يهمنا ان التاريخ سيسجل اننا لم نقايض بهم ولا بالجنوب رغم اغرااتكم وضمائرنا ستكون مرتاحة كون قيمنا لا تقبل ابدا ان تكون حريتنا ومعيشتنا على حساب حرية ومعيشة اي منطقة او فرد في الجنوب لكننا على ثقة أن شعب الجنوب اليوم استوعب الدرس وصار يعرف ان مصيره واحد من المهره الى باب المندب ،

المهم حلوا عنا المحبه بالرضى ،
  رد مع اقتباس
قديم 01-20-2012, 02:18 AM   #19
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


فزاعات الماوري!

الخميس 19 يناير 2012 05:04 مساءً

محمد عبدالله الموس


لا ادري لماذا يلجا كثر من مثقفي وساسة الشمال إلى الفزاعات والترهيب حين يتعاطون مع الآراء التي لا تعجبهم، ولا ادري سر تجاهل كتاب ومثقفي الشمال لآراء وطروحات ساسة وقادة الجنوب فيما يتعاطون مع ما يقوله ساسة الشمال وكأنه وحي منزل، شخصيا اعتبر ذلك حالة انفصال ثقافي واجتماعي غير معلنة.



في موضوعه (إقليمان أم أكثر؟،4) الذي يتناول موضوع الفيدرالية يتحدث الأخ منير الماوري بطريقة التخويف من أي بدائل لا تعمل حساب لأجزاء من الوطن هي أصلا محكومة بالفيدرالية التقليدية حيث يخرج الناس، بأمر الشيخ، لتهتف (بالروح بالدم نفديك يا مستبد) فيما يشتعل الجنوب ويقتل أبناءه في الحراك الجنوبي منذ 7/7/2007م دون أن نسمع صوتا منصفا، أو حتى محايدا، من الشمال يستنكر ذلك إلا من قلة لا يتعدون أصابع اليد الواحدة.


فيدرالية الإقليمين هي السبيل الأوحد والوحيد للإبقاء على اليمن المستقرة (نسبيا) نظرا لاتساع نطاق المطالبة بالانفصال يوما عن يوم فمذبحة 13 يناير 2012م (مثلا) قد جعلتني أنا (كاتب السطور) اشكك في نظرة ابن الشمال إلى ابن الجنوب على انه ابن نفس الوطن نظرا للسلبية البالغة التي تعاطى معها الشمال، سياسة وإعلام، مع الدماء الجنوبية التي سالت في ذلك اليوم، ومؤكد أن هناك كثر غيري.


هناك مسائل بديهية سنذكرها بأسلوب أكثر بجاحة مما أورده زميلنا الماوري وهو أن الجنوب سينتقل، بطريقة أكثر سلاسة وبكلفة اقل، إلى الدولة المدنية والى فيدرالية المحليات التي تمنع ابن الضالع من مصادرة حق ابن يافع (كما ذكر العزيز الماوري) فالجنوب في الأصل قد تشرب ثقافة الدولة المدنية منذ ما قبل الاستقلال حين تخلى شيوخ وقبائل الجنوب عن حمل البنادق واستعاضوا عنها بالعصي (كما يستشهد بذلك الأستاذ يحي محمد الجفري على ثقافة احترام القانون)

فيما سيكون الأمر عسيرا جدا في الشمال حيث الاستبداد يطال رقاب العباد ناهيك عن حقوقهم، ففي الشمال تسيطر ثقافة سطوة كل ذي سلطة على ما دونه، من رئيس البلاد إلى اصغر شيخ، وهي كوابح تمنع الانتقال إلى الدولة المدنية، دولة المواطنة لا المشايخ في بلد المليون شيخ.


لماذا لا نسمح لأجزاء البلاد بالانتقال إلى العصر حيث يكون ذلك ممكنا، مثل الجنوب، ونترك الأجزاء الممانعة للتعاطي مع ثقافة العصر إلى أن تنضج فيها العوامل الثقافية والاجتماعية للانتقال أن كان ذلك ممكنا قبل يوم القيامة وبصورة لا تحتاج إلى ثورات محلية هناك، بدلا من التخويف بفزاعات لا يدركها معظم أبناء الجنوب ولا يستوعبها لأنها لا توجد في قواميس ثقافتهم أصلا.


على مثقفي الشمال أن يساعدوا على المخرج الآمن للبلاد بدلا من الدندنة خارج العصر ويعملوا على تسهيل انتقال أجزاء الوطن المؤهلة لإدارة نفسها، مدنيا، مثل الجنوب، فهذا كفيل بأن يجعل اليمن يتلاقح بثقافة المدنية كما حدث ذلك مع أبناء تعز الذين تلقحوا من الثقافة المدنية في الجنوب، وانتبهوا أن يدعي احد أن أبناء تعز قد تشربوا ثقافة المدنية من حكم العسكر أو عصا الشيخ.


أقول قولي هذا، على الرغم من قناعتي الشخصية أن أبناء الجنوب يرفضون الحل الفيدرالي وقد حزموا أمرهم على استعادة دولتهم ومع ذلك لا زال في الشمال من يراوح في خيارات لن تمكث أن تصبح من الماضي، هذا واستغفر الله لي ولكم

adenalghad.net/articles/1642.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012
  رد مع اقتباس
قديم 01-21-2012, 01:33 AM   #20
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


أجتهد الماوري فأخطأ

الجمعة 20 يناير 2012 10:21 مساءً

عبدالله أحمد الحوتري

في موضوع الماوري بشأن الفيدرالية وخياراته لحل القضية اليمنية كما سماها التي يرى حل القضية الجنوبية كفرعية من القضية الأم حسب رأيه ... لا نسفّه رأياً نخالفه ... لكننا نحاججه ، نعلم أن الإنسان في رأيه تتجاذبه قوى مؤثرة على استمالة رأيه ، مثل المصلحة والمشاعر والرغبات أو ( النفس الأمّارة بالسوء ) ولا يخلوا إنسان من ذلك ، وبالعقل عند العودة له نستطيع إدخال تعديلات أهمها ما تسنده حقائق الواقع والتاريخ وغيرها من المؤثرات ، بالنظر للقضية الجنوبية والقضية اليمنية ..

ربما يعود الإختلاف في مشاريع الحلول – للخلاف الإساسي مع رأي شمالي خلقته ثقافة مخالفه لقواعد التاريخ ، فمثلاً الشماليون يعتبرون الجنوب جزء لا يتجزء من اليمن !!! إعادته وحدة 22مايو1990 للأرض الأم ... والجنوبيون لا يعترفون بهذه المقولة ويعتبرونها اعتسافاً للواقع والتاريخ ،

ويقولون : أن اليمن تسمية جهوية تشمل جزء كبير من السعودية إلى جانب دول الخليج وعمان وجنوب الجزيرة ، وإن اليمن كتسمية حاملة لهوية سياسية لم يأتي إلا بعد إسقاط الدولة الإدريسية في تهامه من قبل الإمام وبمساعدة عبدالعزيز آل سعود ...

حينها كان الجنوب يحمل هوية سياسية أخرى لا علاقة لها بالهوية اليمنية ، وظل يحملها حتى جاء استقلال الجنوب في 1967م في ظل صراع داخلي دامي وإقصاء كثير من القوى الجنوبية الفاعلة وانتصار التيار القومي الذي دخل في زعامة كثير من الأخوة الشماليين ، وكان لهم الدور الأساسي وبمساعدة الفكر القومي على ( يمننة الجنوب العربي ) وقتها عن طريق التسمية لدولة الاستقلال عام 1967م .



ثم لا يستطيع ذو عقل نكران التاريخ الانقسامي لهاتين المنطقتين وما ترتب على ذلك من اختلاف جوهري في مختلف النواحي .. أنتم ترون هجرة تعز إلى عدن وبقية مناطق الجنوب بمثابة حجة على يمننة الجنوب ونحن نرى أن هذه الهجرة قد عدننة تعز ، وعليه فنحن في الجنوب كنا ولازالنا أكثر وحدوية وقومية لكننا لا نقبل وحدة تذلّنا ، وهذه الشيمة العربية أخرجت جبلّة أبن الأيهم من الإسلام – دين الله سبحانه وتعالى .. فلا تلوم الجنوبيين إن خرجوا على وحدة مع قوم لم يتخلّصوا حتى اليوم من مؤثرات الثقافة السبئية ، تلك الثقافة التي تنبعث رواسبها من خلال مشاريع حلول ما تسمى المشكلة اليمنية ، التي ينظر فيها للجنوب وكأنه محافظة من محافظات الجمهورية العربية اليمنية ، إنها الثقافة التي اذاقتنا صنوفاً من المعاناه والقهر وأٍساليب الإذلال ، والتي توقر صدور الجنوبيين وتدفعهم للعودة إلى ما كانوا عليه قبل الوحدة بل والإستقلال .




مسألة أخرى تتداول على ألسنة بعض العرب ودول الهيمنة حول الالتزام بوحدة اليمن !! أي منطق هذا ؟؟ الجنوبيون لم يفوضوا أحد بشأن تقرير مصيرهم ... أعلموا أن كل رأي ينكر حق الجنوبيين في تحديد خيارهم الذي يرتضوه إنما يمثل معول هدم ما تبقى من حب للوحدة في نفوس البعض من الجنوبيين ونحن منهم ... سمعت ردود أفعال في الجنوب تجاه تصريحات وتلميحات شمالية وإقليمية ودولية .. استطيع القول أن منطق بعض قيادات شباب الثورة على سبيل المثال تصريحات المناضلة توكل كرمان وشوقي القاضي وقيادات شباب الساحات (خارج هيمنة المشترك) هم وحدهم اذا صدقوا في ما يقولون وانتصروا يمكن قبول الجنوبيين بفيدرالية الإقليمين ... غير هذا لا مستقبل لإستمرار الوحدة تحت أي شكل ليس هذه رغبتنا لكنها قراءة للواقع الجنوبي من داخله – صحيح هناك بعض الأصوات لبعض فروع القوى السياسية في الجنوب تعبّر عن رأيها السياسي الذي قد يختلف مع عواطفها المرتبطة بالأرض والإنسان الجنوبي ، وما يجري فيها من فضائع بأسم الوحدة وهم في الأخير سينحازون لأهلهم .



أحترم قلم الأخ الماوري ولكن لكل حصان كبوة ، وكبوة الماوري أنه بعيداً عن مجريات الواقع اليومي ، حيث أرتفع جدار الكراهية والانكسار النفسي تجاه الوحدة وتحطّمت آمال الجنوبيين بفقدانهم حقوقهم المكتسبة بدلاً من طموحاتهم في وحدة تحقق لهم مكاسب جديدة ترفع مستوى حياتهم المعيشية ... لا تعلم أخي الماوري ما نواجهه نحن دعاة فيدرالية الإقليمين من صعوبات في توصيل رؤيتنا في ساحات ومقايل عدن وأثناء الندوات السياسية .


نصيحة صادقة لا تسدوا المنافذ على الجنوبيين فيندفعوا في الاتجاه المدمّر ، وأعلموا أن الجنوبيين لن يرضخوا لمصالح القوى الإقليمية والدولية بشأن مصيرهم وهم يستطيعون بناء دولة تحفظ حقوق سكّانها وتتعاطى مع مصالح الآخرين في المنطقة بصورة أكثر إيجابية من نظام 7 يوليو ومن يرثه ، ذلك أن الجنوبيين ورثة دولة نظام و قانون بغض النظر عن بقية مساوئها ... نتوقع من شباب الثورة الخارجين عن هيمنة المشترك إن انتصروا أن يبنوا دولة نظام وقانون كظاهرة جديدة في اليمن ، ذلك أنهم عانوا من اهانات الثقافة السبئية من ناحية وتلقّحوا من بالثقافة المدنية من ناحية أخرى ، ندعوا الله أن يوفقنا لما فيه خير البلاد والعباد .


adenalghad.net/articles/1653.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas