الحضارم لا يملكون ارث سياسي

[ابوحضرموت الكثيري]

احبتي الكرام ارى ان حضرموت قومية اجتماعية ليس لها ارتباط بالسياسة بالضرورة بمعنى ان حضرموت تبقى محتفضة بهويتها الحضرمية في اوقات الدولة واللا دولة بل وحتى في الزمان الذي كانت منقسمة الى دولتين (الدولة الكثيرية والدولة القعيطية )ضلت حضرموت محتفضة بوحدتها على مستوى النسيج الاجتماعي والقومية الحضرمية المشتركة ، حالها في ذلك حال الأمة العربية منقسمة الى 22دولة سياسيا ولكنها تبقى موحدة الهوية والقومية العربية . بل وحتى اليوم عهد الجمهورية اليمنية ورغم المحاولات للمس بهذه الهوية الحضرمية كما كانت المحاولات قبل الوحدة الا ان هوية حضرموت تبقى صامدة وراسخة جذورها في الرقعة الجغرافية لحضرموت وفرعها في الآفاق ومختلف اصقاع وارجاء الدنيا من شرقها الى غربها.
اما المشروع السياسي لاسيما في الوقت الحالي فلايوجد بل ولايوجد من يدعوا اليه والأولى على الحضارمة التمسك بمشروعهم السياسي الجنوبي لاسيما وان حضرموت هي في الاصل الحاضرة التاريخية للدولة في بلاد الجنوب العربي وهو بالفعل مصيرها وعمقها الجغرافي وفي الاصل بلاد الجنوب العربي هي الرقعة الجغرافية التي كانت تشغلها دولة حضرموت وشبوة عاصمتها التاريخية .
تقبل تحيتي اخي الكريم باقادر ولي عودة بإذن الله تعالى .

[ذويزن]

السلام عليكم جميعاً

لقد قرات الموضوع وربما لم اقراء كل الصفحات وكل الردود

ورغم معارضتي حتى لعنوان الموضوع ورفضي ان يكون هناك تفصيل لتاريخ كل محافظه لوحدها بل ان يكون تاريخنا هو تاريخ اليمن كل اليمن

ولكن تفاعلاً مع الموضوع واحترام للاخر واعترافاً بدور كل اليمنيين في التاريخ اسمحوا لي ان اضع هذا الكتاب بين ايديكم للاطلاع
ولمعرفة دور اليمن على مدى التاريخ

وهو كتاب مكون من حوالي 363 صفحة


http://www.marefa.org/index.php/صورة...لسياسي_ج_2.pdf

[ذهب]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذويزن [ مشاهدة المشاركة ]

السلام عليكم جميعاً لقد قرات الموضوع وربما لم اقراء كل الصفحات وكل الردود ورغم معارضتي حتى لعنوان الموضوع ورفضي ان يكون هناك تفصيل لتاريخ كل محافظه لوحدها بل ان يكون تاريخنا هو تاريخ اليمن كل اليمن ولكن تفاعلاً مع الموضوع واحترام للاخر واعترافاً بدور كل اليمنيين في التاريخ اسمحوا لي ان اضع هذا الكتاب بين ايديكم للاطلاع ولمعرفة دور اليمن على مدى التاريخ وهو كتاب مكون من حوالي 363 صفحة http://www.marefa.org/index.php/صورة...لسياسي_ج_2.pdf

الا تعتقد بان هنالك شيء خطاء في موضوعك او مشاركتك انت لم تتنازل وتقراء ثلاث صفحات بها 21مشاركة بسيطة بين الاعضاء وتريدنا ان نقراء كتاب يحتوي على 363صفحة !!!انة نوع من الاستخفاف يا ذو يزن
ان حضرموت تحتوي ثقافة فريدة لن تلقاها في بقعة في العالم مثلها مثل الازياء الشعبية التي قلما تتطابق

[باقادر]

[QUOTE=ابوحضرموت الكثيري;438539]احبتي الكرام ارى ان حضرموت قومية اجتماعية ليس لها ارتباط بالسياسة بالضرورة بمعنى ان حضرموت تبقى محتفضة بهويتها الحضرمية في اوقات الدولة واللا دولة بل وحتى في الزمان الذي كانت منقسمة الى دولتين (الدولة الكثيرية والدولة القعيطية )ضلت حضرموت محتفضة بوحدتها على مستوى النسيج الاجتماعي والقومية الحضرمية المشتركة ، حالها في ذلك حال الأمة العربية منقسمة الى 22دولة سياسيا ولكنها تبقى موحدة الهوية والقومية العربية . بل وحتى اليوم عهد الجمهورية اليمنية ورغم المحاولات للمس بهذه الهوية الحضرمية كما كانت المحاولات قبل الوحدة الا ان هوية حضرموت تبقى صامدة وراسخة جذورها في الرقعة الجغرافية لحضرموت وفرعها في الآفاق ومختلف اصقاع وارجاء الدنيا من شرقها الى غربها.
اما المشروع السياسي لاسيما في الوقت الحالي فلايوجد بل ولايوجد من يدعوا اليه والأولى على الحضارمة التمسك بمشروعهم السياسي الجنوبي لاسيما وان حضرموت هي في الاصل الحاضرة التاريخية للدولة في بلاد الجنوب العربي وهو بالفعل مصيرها وعمقها الجغرافي وفي الاصل بلاد الجنوب العربي هي الرقعة الجغرافية التي كانت تشغلها دولة حضرموت وشبوة عاصمتها التاريخية .
تقبل تحيتي اخي الكريم باقادر ولي عودة بإذن الله تعالى . [/QUOT
كلااااااااااااااام عدل من فكر وعقل

[السميدع كاره المفسدين]

ممتاز يامسرور ممتاز اثبتت الان انك فعلا عندك معلومات مهمه فعلا وكل ماقلته فيه من الصواب مافيه وتقبل مروري وشكرا

[السميدع كاره المفسدين]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

إن تجزئة الحديث وإخرجه دفعة وحدة عن إرث تاريخي في جزئية معيّنة دون الإحاطة بالكل هو إنتقائيّة قد لا تعطي المعنى الكامل مملكة كندة هي السياسة ومذابح معن ابن زائدة هي الترفّع عن السياسة ، وهنا علينا معرفة الشخصية الحضرمية عبر تاريخها السياسي. ومن المهم بمكان تقسيم الزمن ـ كما أرى ـ إلى ثلاثة مراحل: الأولى: مرحلة ما قبل الإسلام وكان فيها حكم تمثل في مملكة كندة وفي هذا تساوي مع ممالك بقاع الأرض . إذن الحضارم لم يشذّوا عن التاريخ في أبعاده السياسية إذا جاز لنا الوصف بالسياسة. المرحلة الثانية: مرحلة ما بعد الإسلام . هذه المرحلة غيرت من عقيدة الحضرمي وحولته إلى ثقافة إسلاميّة إشتهر بنقائها وصدقها وتواؤمها مع المنهج الرّبّاني ، ومن المنهج الإبتعاد عن المظالم ، والسياسة مظالم شهدتها حضرموت إبّان مذابح معن ابن زائدة . الحضرمي في بلاده إلى اليوم لا يقبل دية الميّت عن صدمة تسبب فيه الآخر ، وهذا دليل سموّهم عن حطام الدنيا في مقابل جزاء الآخرة فكيف مثل هؤلاء سيقدمون على قتل ، فانبئونا عن سياسة لها عند الله الأجر وهي تقوم علي الظلم وسفك الدماء وإهدار الحقوق وعلى الخداع والكذب والتضليل؟ . الحضرمي يتورع عن الكذب ولا يحتال كموروث ثقافي مصدره الإسلام . إنهم إلى وقت قريب يوصون أبناءهم بأن لا يعملوا لدى الحكومة ولا يأكلوا من اموال الصدقات ، وعليهم أن يشقوا ليأكلوا حلالا . هنا يجب معرفة الحضرمي قبل تقييمه والحكم عليه. المرحلة الثالثة: المرحلة المعاصرة ، وهي مرحلة الشراكات والمصالح المشبوهة والحضرمي بطبيعته يتأفف من الشبهات ، وكان حضور الحضرمي فيها ضعيفا ولا يزال وبرغم التأثيرات والضغوط إلا أنه ظلّ بمنأى عن السياسة غير أن لعامل الوقت تأثير ولا يمكن أن يظل الحضرمي خارج النادي . هنا بدأت لعبة السياسة تدخل الفكر الحضرمي وتؤقلمه لواقع جديد وبدأ الحديث عن غياب دور الحضرمي السياسي في ظلّ لعبة انعدم فيها التوازن الثقافي وضعفت بعض منظومات القيم الثقافية ومنها الجانب الإنساني والأخلاقي .

اضم صوتي معك فعلا لان الحضرمي يشتهر بالنزاهه فلا يشرفه العمل في سياسه التدليس والقتل والخداع والمكر واشيا تزكم الانوف لذكرها ولاكن لو كانت سياسة العدل والحب والاخا والنما والمنافسه
الشريفه الشفافه مثل الدول الاسويه الذي وصل الحضارم فيها اكبر المراطز والقيادات فيها لما تاخر الحضرمي عن تسجيل اسمه على جدار نجاحات السياسه وبالخط العريض في بلاده اقصد، لايمانه الكامل بان هذا لايوجد فيه مايغضب الله سبحانه لانها سياسه نظيفه مثلها مثل عمله بالتجاره والادب والفن وغيرها والذي ابدع فيها ولاكن للاسف كل الذين راينا اسمائهم بمايسمى سياسه هم انفسهم لايعرفون معنى كلمة سياسه ((وعلى بالهم انها النهب والسرقه والتجبر والطغيان ولايعرفون ان معناها عكس كل هذا)) وشكرا

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

تبقى محتفظة بهويتها الحضرمية في اوقات الدولة واللا دولة

في حضور الدولة يفترض الأمن وحضرموت أمن بلادولة . هذه إحدى خصالهم ولهم خصال أخرى:

يميلون نحو الإصلاح والتعاون وكل حضرمي منصف ومن شذّ يلقى من يرشده . لك أن تأخذها بالخصوصية أو التّميّز ، سمّها ما شئت ، لكن ليس لك أن تجرّدها من صفة الدولة بمجرّد أن غاب جلاّد يسمّى دولة .

إذا كانت الدولة أمن وعدالة فالحضرمي أمن وعدالة بل دولة حسب مفهوم العصر للدولة ، وهي أن تكون خليّة في منظومة دولية تنقصها العدالة ، يغيب فيها الضمير.

ليس هنا مجال التفصيل عن نزعة الحضرمي نحو الإصلاح ، ويكفي أن نعلم عن جمعياتها الأهليّة الإجتماعية القائمة الآن ذات الصفة الإنسانية الأخلاقية كجمعية مكافحة السرطان ـ مكافحة القات ـ لجان إصلاح ذات البين ـ مراكز مكافحة التدخين ... الخ.

لكن هذه الميزة أو الخصوصية واقعة تحت ضغط وزحف وما لم يتفاعل الحضرمي مع معطيات العصرـ شقها السياسي ـ بحنكة ودهاء بحيث يصبح شريك فاعل في المعمعة ، فإن خصوصيته تسير نحو الإنقراض .

[المنبعث]

طالما الحديث يدور عن الارث السياسي لابناء حضرموت و مثلما نحن نعرف الى اليوم عن ثورة طالب الحق التى كانت تدرس ضمن التاريخ فى عهد الدوله القعيطيه بينما لم نجد تخليد اسماء من سقطوا فى حادثة القصر 1950 و لو بعد الاستقلال حسب علمنا لا نعرف اسماءهم فهل تفيدونا عنهم من باب العلم و تخليد من سعى لنهضة قومه اما رجال الجبهه القوميه فاغلبهم سيطرت عليهم الافكار الهدامه اليساريه و الحقد على بنو جلدتهم و هذا كان من اكثر اسباب ابتعاد الكثير من الكفاءات الحضرميه عن السياسه لان السياسه خلال الاربعين سنه بعد 1967 كما تفكير بوش حاليا من ليس معى فهو ضدى و الا لماذا غادر كثير من المثقفين حضرموت و البعض فضل الاستشهاد على الموت فيته فى اقبية الزنازين مثل الاخ با عباد و خريج الكليه العسكريه فى مصر و الشهيد محمد العبد الحمومى وهو خريج مصر اعدم لاختلاف الراى.

اعتقد ان عودة الارث السياسى و القياده لابناء حضرموت ستكون باذن الله اذا نبذ ابناء حضرموت قيادات ما بعد الاستقلال حتى لو صارو فى المؤتمر او غيره لان فاقد الشى لا يعطيه و البحث عن كفاءات جديره بالقياده وشكرا.

[جابرعثرات الكرام]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنبعث [ مشاهدة المشاركة ]

طالما الحديث يدور عن الارث السياسي لابناء حضرموت و مثلما نحن نعرف الى اليوم عن ثورة طالب الحق التى كانت تدرس ضمن التاريخ فى عهد الدوله القعيطيه بينما لم نجد تخليد اسماء من سقطوا فى حادثة القصر 1950 و لو بعد الاستقلال حسب علمنا لا نعرف اسماءهم فهل تفيدونا عنهم من باب العلم و تخليد من سعى لنهضة قومه اما رجال الجبهه القوميه فاغلبهم سيطرت عليهم الافكار الهدامه اليساريه و الحقد على بنو جلدتهم و هذا كان من اكثر اسباب ابتعاد الكثير من الكفاءات الحضرميه عن السياسه لان السياسه خلال الاربعين سنه بعد 1967 كما تفكير بوش حاليا من ليس معى فهو ضدى و الا لماذا غادر كثير من المثقفين حضرموت و البعض فضل الاستشهاد على الموت فيته فى اقبية الزنازين مثل الاخ با عباد و خريج الكليه العسكريه فى مصر و الشهيد محمد العبد الحمومى وهو خريج مصر اعدم لاختلاف الراى. اعتقد ان عودة الارث السياسى و القياده لابناء حضرموت ستكون باذن الله اذا نبذ ابناء حضرموت قيادات ما بعد الاستقلال حتى لو صارو فى المؤتمر او غيره لان فاقد الشى لا يعطيه و البحث عن كفاءات جديره بالقياده وشكرا.

الفلاسفة يقولون(( أن الأمة التي تعاني من أفلاس من (عظماء الرجال)-تواجه حالة من الأنقسامات الداخلية مصدرها تحرج الناس من الأنقياد لآخرين))

ونحن أهل حضرموت من عقود طويلة لم يظهر لنا القائد السياسي الذي يقودنا ويجمع كلمتنا ويمثلنا في الدولة اي دوله مرت بنا ...وأن ظهر من يحاول القيادة تعرض للرفض من قبل الآخرين..لأننا الكل.. يرى في نفسة الأحقية وأن كان جاهلا!!؟؟

فهذا هو مكمن الخلل.

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرعثرات الكرام [ مشاهدة المشاركة ]

الفلاسفة يقولون(( أن الأمة التي تعاني من أفلاس من (عظماء الرجال)-تواجه حالة من الأنقسامات الداخلية مصدرها تحرج الناس من الأنقياد لآخرين)) ونحن أهل حضرموت من عقود طويلة لم يظهر لنا القائد السياسي الذي يقودنا ويجمع كلمتنا ويمثلنا في الدولة اي دوله مرت بنا ...وأن ظهر من يحاول القيادة تعرض للرفض من قبل الآخرين..لأننا الكل.. يرى في نفسة الأحقية وأن كان جاهلا!!؟؟ فهذا هو مكمن الخلل.

ليس من المفيد الطرح عبر كلام عام والموضوع محدد وليس بجرّة قلم نجرّد ونحكم في أخطر القضايا ولكن بالرؤية التاريخية المستندة إلى وقفات بها من النّماذج ما يدعم تجريدنا أو حكمنا

تجريد الحضرمي بجرّة قلم من صفة القيادية وهو القيادي بالسلوك ، وكذلك القياديين الذين الذي رفضوا ( أي المرفوضين )
كيف نحكم بأن حضرموت منذ عقود طويلة لم يظهر لها قائد يتبنّى فكرا نهضويا يدخل في عالم السياسة وابن عبدات علم ثورة وتغيير وباعباد علم ثورة وتغيير وسالم شماخ كذلك ، وقبلهم مفتي الديار الحضرمية ، المجاهد ابن عبيد الله السقّاف وهناك شخصية حضرمية ثرية من آل طالب ، هددته بريطانيا بمصادرة ممتلكاته في سنغافورة إن لم يذعن لرغباتها في حضرموت ويتخلّى عن التحالف العلوي الكثيري ضدّها ، ناهيك عن رموز قيادية برزت في الخمسينات جذّرت معنى الجهاد ضد الأحنبي قادت مسيرات مناهضة للوجود الإستعماري البريطاني؟.