بيــض فاســـد ... وحمار وجـحـش ....!!!

[سالم علي الجرو]

ملاحظـة هامّة جدا:
عندي قراءتي الأولى لموضوع أبو عوض حذفت عبارات لا أجرؤ على النطق بها لأنها خارجة عن حدود الذوق العام والأدب الحضرمي ، وأعيدت من جديد وقمت بحذفها ، وعليه:
فإن أيّ موضوع مرحب به مالم تتخلله ألفاظ وجمل سوقية لا تعني شيئـا بقدر ما تعبر عن سلوك الكاتب ، ولسنا مجبرين على قبول سلوك سيء من كاتب أيّا كان وليس ذلك بادرة مني بل هي تعليمات إدارة المنتدى ، ومن أراد التأكد فليقرأ التعليمات
والسلام

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور

ستبقى فرصة قيام إنقلاب عسكري في اليمن قائمة في حالة بروز أي خلاف بين علي عبد الله صالح ومن يعتمد عليهم من العسكريين ( الأقارب ) في إحكام القبضة الحديدية على اليمن ، ونمى إلى علمي مؤخرا وجود تهيئة لإسناد منصب مدني للواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية ( الحاكم الفعلي لليمن ) والمتهم بوجود علاقة بينه وبين التنظيمات الإرهابية السلفية المتشددة بقصد إقصاءه عن التأثير والفاعلية . خلاصة الخلاصة ........ لم يبق لنا شيئا خلاف الهامش الديمقراطي ، ونأمل أن تتفق أحزاب المعارضة الرئيسية على نهج موحد حول القضايا والهموم الوطنية فالتحالف ووفقا لقراءتي هش ومحكوم بلعبة تصفية حسابات سياسية مع النظام . سلام .

الخوف والخشية من ذلك القادم الغامض ، وهو اشبه ب (( الكلب المسعور )) والذي يستعد للنهش في العباد والبلاد ، وكما في الصورة التي ارفقتها في أول الموضوع مكمم الفم وهو الوريث المنتظر القادم للحكم على ظهر (( الحمار )) اشرت إلى ذلك ورمزت إليه في الصورة المرفقة التي غابت عنكم مدلولالتها ومعناها ...!!
المشكلة ستظل قائمة فحكاية العسكر والديمقراطية ستبقى المعضلة الكبيرة والعقدة المستعصية حلها فمن المعروف لا تجتمع الديمقراطية والعسكر .. ولا العسكر والديمقراطية .. ومن الضحك على الشعب إذا تولى حاكم اليمن عسكري يذثر تحت رداء الديمقراطية ... ويبدو أن الأمور في المستقبل المنظور تسير نحو الأسوأ ... في تحول اليمن إلى جمهورية سنحان ... والصراع القبلي الزيدي نتنبأ له أن يشتد عمقا والصراعات بين القوى المستنفذة في الحزب الحاكم ستميل إلى الانقسامات والتكتلات (( بعد غياب الرمز الحاكم )) وهناك صراع زيدي زيدي مذهبي وستبقى صعدة تمثل الجيب التطرف من اصحاب المذهب الزيدي الشيعي والهاجس الذي يؤرق نظام صنعاء ... وهناك صراعات قبلية مسلحة مرشحة للإنفجار في عدة مناطق باليمن ...أما المحافظات الجنوبية والشرقية تسير الأمور فيها نحو الانفجار القادم ولعله اللجؤ إلى العمل التنظيمي السري والتصفيات وزعزعة استقرار البلاد والأمن وضرب المصالح لخلق حالة من الفوضى من أهم عوامل عوامل بداية الانهيار القادم للدولة المركزية ولتقطيع مفاصل الدولة الواحدة وعودة اليمن ليس إلى يمنين ولكن قد يكون أكثر من ذلك... وهناك قوى أقليمية ودولية ستكون اعينها على الاجزاء المرتبطة بأمنها ومصالحها ولا بد أن تتدخل وتؤثر على مجرى الأحداث بصورة أو أخرى والمبررات موجودة الضربة الاستباقية في (( محاربة القاعدة والارهاب )) .... وحالة اليمن ستكون أشبه للحالة و الصورة السياسية لما تعانيه الآن السودان ....





.