وزارة عبداللــه بقشــان بالوكــالة في حكومـة مجـــور
في اطار بحثنا في كواليس حكومة الوفاق والانسجام الذي يقودها الدكتور مجور والكيفية التى تم بموجبها تشكيل تلك الحكومة (( التكنوقراط) ) .. والعهدة على الرواه من المهتمين والمتابعين لمجريات الامور في بلاد السعيدة .. والذين لم يبخلوا علينا بمدنا بالمعلومات الازمة عن ماكان يجري ويجري على قدم وساق .. نستحلص بعضة في مواضيعنا التى تردكم تبعا . بدء من تشكيلة الوزراة الموقرة مرورا بعض الاحداث والمستجدات .على الصعيد السياسي .. يقول المراقبين : ان عودة العلاقات بين رجل الاعمال السعودي . الحضرمي عبدالله احمد بقشان وكبار رجال ( الاسرة ) في الحكم في اليمن بعد شهور من اتمام صفقات تجارية ضخمه بين الطرفين قام حلالها بقشــان بشراء قطعه ارض في المــكلا مملوكــة لاحد ابناء شقيق الرئيس !! .. بمبلغ كبير من ملايين الدولارات ! .. الى جانب شراء التاجر اياة لقصر فخم يملكة نجــل رئيس الجمهورية في قلب العاصمة صنعاء بقيمة تصل لملايين الدولارات .. كانت كفيلة بترميم التوتر الذي طراء في علاقة قيادة النظام بالملياردير عبدالله بقشان على خلفية مارافق زيارة الامير / سلطان بن عبدالعزيز العام الماضي الى حضرموت على راس وفد رفيع المستوى ضم رجال اعمال ومسؤلي المملكة السعودية تسببت بعض الترتيبات والاجراءت الخاصة بااستقبال الضيوف والاحتفاء بهم بطريقة اظهار حضرموت وكأنها ذات سيادة غير تابعه لنظام صنعاء كما احس كبار القادة متهمين بقشان بالوقوف وراء ماحدث من تداعيات تركت هوة داخل روابط العلاقة المتبادله لتصيبها بااهتزاز وجفاء متعمد من الجانب الرئاسي الذي جاء اقتناعة بعودة خالد بحاح مرة اخري لوزارة النفط والثروات المعدنية دليلا على ازالة رواسب المصالح الاستثمارية التى طراءت مسبقا وكان استمرارها كفيلا باستبعاد الوزير بحاح المعروف للجميع انه يمثل حصة بقشان في منظومة الحكم اليمني .. فالوزير بحاح كان يشغل سابقا مديرا لشؤون الموظفين في شركة رجل الاعمال السعودي الحضرمي الاصل / عبدالله بقشان ومقرها جــــدة .. واتى به بقشان على خلفية تطور نفوذ بقشان لدي النظام من خلال رئيس الوزراء السابق عبدالقادر باجمال الذي فتح الباب على مصراعية لتنشئة البرجوازيين الجدد في حضرموت ومن حلال ايضا مشاريع مشتركه بين الرجلين .. فعبدالقادر باجمال تربطه علاقات قديمة باسرة ال بقشان منذ ان كان موظفا في شركة ارامكو الامريكية السعودية في المنطقة الشرقية .. في حين كانت اليمن الديمقراطية على اعتاب مرحلة جديده من التطور في بناء النظام التقدمي الذي وقف بالمرصاد للبرجوازيين والاقطاعين المستبدين انذاك ..
التعديل الأخير تم بواسطة مايسه ; 06-15-2007 الساعة 02:26 PM